|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» يوم أمس (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس ضحك عبد الملك وقال بدفاع : لا حرام ياولاء , هذا اجحاف ,, ابتسمت غصب عنها لما سمعت اسمها على لسانه مع انها عارفه مايقصدها ..وجلست على ركبها جمب المسجل , كنها تبي تسمعه اكثر ..من اول يعجبها كلامه .. صح كان يعجبها صوته , بس مو مثل كلامه .. وصارت تتذكر مواقفه معاها ..وتربط كلام هنوف عنه , تحسه شخصية غير , او يمكن محد فاهمه وكالعاده رجعت تنفض افكارها ,تحس احيان ان املها مقتول , مايحق لها تفكر بأحد .. أبد ..! وبعد ساعه تقريبا انتهى البرنامج , وودّع عبد الملك المستمعين .. ورفع راسه للي في الكنترول : حلو اليوم صح ؟ ...... : ليه وش معنى ؟ يدور بالكرسي شوي يمين ويسار ويقول برواق : مدري .. احسه غير .. فيه خير .. او شي حلو بيصير , .... تدري انت عليك تفكير !(وقال جملته الأخيره لما شاف زميله يخزّه بنظرات خبث ) ...... : يمكن عشانك تحب , تشوف كل شي حلو قام عبد الملك من مكانه وقال بذهول : اعوذ بالله وش احب صاحي انت ؟ ترا انا مضاد الحب ..... يستهبل : اجل ليه مختار موضوع اليوم عن الورد , والجوري ومشاعر الناس , وأعزائي المستمعين ايش يعني لكم الورد ومدري ايش , ..... : هه هه هه , اصلا انا ماشفت زحمة اتصالات مثل اليوم , يعني الموضوع حلو بس انت ماتقدّر الورد ماعندك احاسيس ..... : ياااااعيني , لايكون بعد عندك وردة تشيلها بجيبك وين مارحت تغير وجه عبد الملك وقال بدفاع : لا والله ماخذها معاي كل مكان ضحك زميله لأن عبد الملك زل لسانه , ولما شافه عبد الملك يضحك عليه . قال وهو يبتسم ابتسامته الجانبيه :حمار مامنك فايده .. حركاتك زايده ..... : هههههههه ليتني افتح المايك الحين وابثّ ع الاذاعه علطول , ونشوف كم بنت لاصقة بمسجلها ولا ماسكه سماعات جوالها تركه عبد الملك وهو يضحك على نفسه وعليه ,, وراح للطاوله وقال وهو يرتشف من كوب القهوه التركية : خلني اشرب قهوتي بعدين افضى لك .... : خلاص المره الجايه نختار موضوع القهوه (قالها باستهبال وهو يضحك ) وكيف ان بعض الناس مدمنين عليها كنها سجاير ولا مخدرات , بعيد الشر ..... : كل تبن ضحك وراح للكنترول يحوس فيه ويضبطها للي بيجي بعده : انا عازمك على فطور , فتحوا كودو قريب من هنا .. ..... بنص عين : لا شكرا مانبي منك شي , وبعدين افطرت انا وجالس اشرب قهوه , كفايه ..... : لا أبد ,, يللا لو ناكل أي شي .. احتفالا بعودتك للبرنامج .. بسرعه شيل قهوتك وتعال ماقدر يرده عبد الملك , وابتسم وشال اغراضه , ولما صارو عند الباب قال زميله : يا أني سمعت ان عندهم كلوب ساندويتش بالورد , على كيف كيفك .... : ههههههههههههههههه يقطع بليسك .. الله يكرم النعمه بس .. (فعلا .. كان اليوم رايق .. وكنّه يحمل معاه أشياء أحلى وأحلى .. مازن ابوهم اتصل عليهم .. والغريب انه عزمهم كلهم على عشاء عنده .. بعدما مرت سنين مادخلوا خالاته وطيبه للبيت ,, بسبب المشاكل .. يمكن لأنه حاول يصفي النفوس , أو لأنه حس بقيمتهم متأخر .. أو يمكن من زمان كان يبي هالشي ,, بس كبريائه يمنعه .. اغلبهم كانوا متحمسين للعزيمة .. عبد الملك بعدما رجع للشقه حط راسه ونااااام ,, ولما صحى وتروش وبدّل ملابسه .. راح للمطبخ الي كان يصدر منه اصوات , وضحك على شكل بندر ماسك علبة جبن كرافت الزرقا , يحاول يفتحها بس شكل مفتاح العلب علّق , وهو عصّب وصار يضربها بالطاوله ضحك عبد الملك وأخذها من يده وفتحها , وقال وهو يرمي العلبه : حالتك صعبه بندر وهو يقطع الجبنه ويلتهمها بجوع : ابوها من حاله ذي عبد الملك ظل يضحك ,, وراح للثلاجه يشرب شي , ولما بلع له بندر كم قطعة قال بجديه : عبد الملك خلنا نطلع من هالشقة ..... التفت باستغراب : وين نروح ؟ ..... : لا عند امي ولا عند ابوي , نسكن عند امي طيبة ..... : كيفك , تبي تروح ! روح .. انا ما أبغى ..... : ليه طيب , انا ياما فتحت معاك الموضوع ماعطيتني سبب واضح ..... : بندر ,, يكفي انه بيت عايله , وكل شوي داخلين بنات طالعين بنات , يعني ماتاخذ راحتك , بعدين محنا بزارين مارد عليه بندر ,, فقال بعدما شرب عصيره : الا شرايك في حركة ابوي اليوم .. ..... رفع راسه وقال وهو يصلح نظارته : مدري ,, حسيته يبي يصفّي النفوس , بس الله يستر من ردة فعل أهلي وأولهم امي طيبة ..... : أحيان افكر ,, ابوي مايأنبه ضميره على اللي سواه فيهم , للزمن مخليهم ؟ ..... ابتسم : تحسب انت ان كل الناس مثلك .. ؟ ماحب عبد الملك ترجع له الذكريات من جديد , فقام بيروح لبيت جدته ,, وهناك وقف الفولفو الذهبية عند الباب .. والتفت وراه ... مكان ماكان بيت ابو ياسر شامخ .. يطالعه ويبتسم .. هذي حالته من فتره ,, دخل بيت جدته وهو يردد ويدندن قصيدة لحامد بنفس اسلوبة , ولما وصل لجدته ابتسم اكبر ابتسامه وانحنى لها يبوس راسها : مسااااااااااااك ورد (ويفتح يدينه) مساااااااااااااااااااك ورد ابيض بعد .. ضحكت طيبة : يؤ لا يكون بعد بتقول لي مقدمة البرنامج حقت ورد وكادي كل شي عادي هنا انفجر عبد الملك بالضحك , ومارضى يوقف لين ضربته جدته على فخذه بعصاها : تضحك علي هاه ؟ قم قم ,, وش يعرفني انا بكلامك ذا ما أعرف اسوي مثله .. ابتسم عبد الملك والتفت على التلفزيون : مايشوّش او يطفي او تطلع قناه وفجأه تختفي ؟ ..... : ليه تسأل ؟ ..... : لا .. بس قلت أتأكد هنا فهمته طيبه وقالت وهي تلوح بعصاها : الا شايف لك شوفه بهالسطوح وتبي تطلع فوق انحرج عبد الملك وارتبك : يمه وش هالكلام , حراااام , انا شايف لي شوفه ..... : مدري عنك تدور أي سبب تبي تطلع السطح ..... : ليه وش قالوا لك درب الزلق اكلم البنت من السطوح , وش شايفتني لوح ؟ ..... : يعني فيه بنت! ..... : هاه .. لا .. مافيه .,, (وقال بلهجه مقنعه يصرف ) بعدين يمه سلامات ؟هذا انا عبد الملك ماحب هالحركات , يممممممممممه بلا هالنظرات ..... كنها اقتنعت : انزين , كلمني ابوك اليوم ..... دارت عيونه عليها : بتروحين ؟ ابتسمت طيبة بألم : لا والله ما أروح , اللي سواه فيني مو شوّيه , ابغاكم كلكم تروحون , بس انا قلت له اني زعلانه عليه مارد عبد الملك غير بابتسامه , مارح يقدر يصلح بينهم , فعلا مازن غلط في حق امه وخواته , وغلط كبير برضو ,, لكن مافيه فايده , يمكن الزمن كافي انه يصلح اللي صار ويشفي الجروح , لكن للاسف بعض الجروح ماتندمل ,, تظل تنزف وتنزف ,, ويشتد ألمها وتأثيرها ,, مع كل ذكرى ..! قال يبي يغير الموضوع , ويفتح موضوع ثاني شاغل باله من زماااان : يمه ,, الكلب حق الاستراحه ,,,, شكله يعني . وحركاته ماتجيب الراحه .. ..... استغربت لان الموضوع فجأه تغير : وش فيه ..... : نبي نبيعه , حركاته فظيعه .... : ليه هو مضيق عليكم ؟ خلوه يحرس هالاستراحه تعرف هي كبيرة وفيها زرع ومجالس وتحف واثاث , وهناك فيه قرى قريبة وناس تسرق بالهبل . حرام هالاستراحه الكل تعبان فيها رتب عبد الملك كلامه , وقال بعدما بلع ريقه : لا ,, يعني .. بصراحه يمه مطفّشنا .. ومع الكل مبلشنا .. كل شوي مروّع البزارين ولاحق واحد منهم ومجننهم ..... : والله في هذي صادق , (وسكرت عيونها تتذكر ) اخرتها سواها في بنت ام ياسر حس انه وصل للي يبيه , بس يحاول يستوعب .. , لما شاف نظرات جدته المتفحّصه نزل راسه يقطع بيده حبة تفاحه : بنت ام ياسر ؟ هذول جيراننا ؟ ..... : ايييه ,اللي اسمها ولاء , هي اللي شفتوها ذاك اليوم , مع اخوانها ذليك التوأم المماليح بسم الله عليهم مارد عبد الملك ,, لأن السكينه وقفت بنص التفاحه من الصدمه , حاول يخفي اندهاشه الا ان عيونه كانت تبان متّسعه بتعجّب حتى وهو منزل راسه .... : هو ! وش فيك وجهك قلب ؟ .... هز راسه : شفتي انه مفشلنا هالكلب عند الناس وانتي اول مره تعزمينهم وتفتشلين فيهم طيبه مشى عليها الموضوع , وقالت ببراءه ماتدري انها قاعده تتعب قلب عبد الملك : خلاص تصرف فيه , كله ولا هالبنت احبها .. على قولتهم تنحط ع الجرح يبرى , والله اني ارتعت عليها على بالي عظها بس شكلها لحقت تهجّ ابتسم : لاتحاولين يمه مثل كل مره , تعيدين الكرّه .. مابيها مالي فيها ,, لاتسولفين لي عنها ..... : قم عن وجهي ضيقت صدري , انا قلت يمكن عقلت واقتنعت واثر مخك يابس ابتسم بجاذبيه : بجيك بنفسي كاره نفسي واقول مامتنعت .. اقتنعت .... : متى ان شاء الله ضحك وهو قايم : في اسبوع مافيه جمعه .... قامت وراه تلحقه بعصاتها < صعبه يعترف لنفسه بأنه يحب , وشلون تبغونه يعترف للناس ..؟ خاصة انه يحاول يصدق ويربط انها نفس البنت | | |