|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» يوم أمس (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
165يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس من جهه ثانيه , كلن الكل يستعد للعزيمة التاريخية ! اما نايف كان براسه يعرف وش عند روعه ,, لكن للأسف , عذبه اتصلت واعتذرت بسرعه , ورجعت للبيت , لكن ابو نايف حط شروط وقيود واشياء كثييره ,تحرم عليها تلمس شعره من شعر اختها .. طبعا عذبه فهمت انه ممكن روعه توهقها وتقول ,, فتداركت نفسها واتصلت بسرعه قبل محد يعرف السالفه ضرب نايف الجدار بيده ,, بقهر ,, بغيظ .. كان يبي يعرف بأي طريقة .. بس فوّت على نفسه فرصه ,, حتى نادية ماضغطت عليها ,, لأنها عارفه روعه كتوم ومتسامحه لأبعد درجه ,, وماحبت تزعلها .. سلم على اهله ودخل يتروش ويغير ملابسه ناديه بالغرفه تبدل ,, وكعادتها تسرق نظرات لسالم أكثر من نفسها ,, هالشي خلاها تلبس بلوزتها مقلوبه ,, سالم من على السرير : ليه تطالعيني كذا ؟ قلت لك مافيني شي ..... جات عنده : العرق اللي بجبهتك مقلقني , مسبب لي رعب ,, 24 ساعه ينبض بقوه ,, بشكل مروّع قربها سالم له وضمها , وقال بحب : تعالي تعالي .. أحيان أحسك تخافين علي أكثر من نفسي .... : شرايك اجل , سالم .. ابي اجلس معاك , الله يخليك مابي اروح بيت خالي بعدها سالم شوي عنه , كنه يبي يشوف وجهها , او على الأقل تشوف هي وجهه , وقال بجديه : لا بتروحين مع امك وخالاتك ,, .... : مابي .... : ناديه لاتعانديني , من جدك انتي مرتاحه بهالعيشة ,, زياده على انك حامل , جالسه هنا مقابلتني 24 ساعه ,, ودايم شايله همي وتحاتيني ..... بعدت نادية نفسها وقالت بضيق : انا راضيه طيب وجات بتقوم لكن سالم مسكها بقوه ووقف لها , وقال والحب يفيض من عيونه : تدرين اني احبك واموت فيك , عشان كذا مابيك تتعذبين معاي ,, وتجلسين تدرايني طول الوقت ,, ..... : وانا احبك واموت فيك , بس أنت تظن اني لو ابتعدت شوي عنك , بشيلك من بالي , وبعدين لاتنسى انت قبل يومين قمت مرتاع من الحلم وانا ماكنت جمبك ,, انقهرت .....ابتسم : كنتي بالصاله ..... : إيه , بس مو بالغرفة ..... : ندّو ,, الله يخليك لي .. ويخليني لك (ويتلكس رقبتها ) قومي كملي اكسسواراتك لاتتأخرين ,, واذا انا صار لي شي بدق عليك علطول ,, عارف ان جوالك بيكون جمبك ..... : اصلا كل شوي بدق عليك اتطمن .. ابتسم سالم وباسها ,, وراح الصاله بيجلس جمب امه .. مرّ بغرفة سلمى اللي كانت خاليه من امس .. وابتسم .. وهو يدعي في نفسه انها تقدر تتفاهم مع راشد ,, ومايتهاوشون مره ثانيه .. نترك الكل يتجهز .. رح ننتقل لبيت عايشه , مكان ماكانت عذبة تحترق ,, وروعة تبرد نفسها لأقصى حد عذبه باندفاع : اصلا ماتقدرين تقولين لأحد , لأني ماسويت أي شي , اللي سمعتيه كنت بسوّيه ,, بس للأسف خربتي علي وأصلا نايف ماشفته من ذاك اليوم روعه بابتسامه وهي تدف الكرسي بعيد شوي : اول شي لاتقربين اخاف تعصبين علي وتضربيني , ثاني شي مو خايفه منك ووالله لو تحصل لي فرصه اوصل لنايف شي , بقول كل اللي في راسي عذبه بدت تشتغل بالحرب النفسية .. وتقول بعيون كلها خبث : ماتقدرين تقولين شي اصلا انتي تستحين من نايف , ولو قلتي هو يثق فيني مارح يصدقك , وبعدين وش بتسألينه اذا هو سمع شي مني ولا لا ؟ مارح يرد عليك سكتت روعه .. مو لانها موعارفه ترد , لانها ماتبي تتجادل مع اختها ويدخلون في نقاش عقيم (اذا عذبه تبي تسوي اللي براسها , اجل انا برضو ابي اسوي اللي براسي ما تهمني هي .. ماني خايفه منها ولا شايلة هم ردة فعلها .. واذا كانت هي بتمشي وتكسر وتهدم ,, فأنا ماعندي مانع أبدا أني اصلح وابني وراها ) انقهرت عذبة بس حاولت تكتم غيضها ,, عشان ماتدخل في هواشه وتعيد السالفة ,, خاصة انها خايفه حيل من ردة فعل خالها ابو نايف ,, المره الماضيه نشّف دمها تهديد .. وبكذا ,, مر الوقت بسلام في هالبيت ,, اما في بيت مازن الكبير ,, وتحديدا في الصاله الواسعه الفخمه ,, ريهام واقفه في الوسط واسيل وهنوف يضمونها ,, وخالتهم اسماء من جهه ,, واعتدال من الجهه الثانيه برضو ,, ومسوّين دائره عليها وينططون بفرح ,, اما امها نوره كانت واقفه تضحك ,, وسلمى حاطه ر جل على رجل وملتفته للتلفزيون .. وناديه واقفه من بعيد وفاتحه يديها , وتقول بفرح : وانا بعد معاكم بس من بعيد , اخاف على عزوز .. ضحكوا كلهم على بعض ,, وعلى ريهام اللي كانت تقول وشوي تختنق : آآآآآآآآآآآآآق , وخخخخروا خلاص .. بموت ضحك الكل وابتعد عنها .. قالت ريهام بابتسامه : شكرا يعني ,, بس والله من جد انكتمت اسيل تضربها على كتفها : فرحانين لك ياهبله .... : اوكي شكرا .. ضحك الكل لأنهم من زمان ماشافوا ريهام مستحية بهالطريقة , اليوم تحدد خبر الملكة رسمي ,, بعد اسبوعين تقريبا .. سلطان مازال يبيها ومتعلق فيها ,, مع انه ماطلب يشوفها وهذا الشي اللي اثار استغراب الجميع , من وين يعرفهم اصلا عشان يتقدم لبنتهم وبدون حتى مايطلب يشوفها .. اسيل وهي تلتفت لأمها : يممممممه نبي ننام اليوم بيت امي طيبه ..... : وشهوله ماله داعي ....: من زمان ماسهرنا مع بعض , وبعدين شوفي كل مالنا ونخلّص .... : نخلص .؟ .... : ايه كلهم اعرسوا وشلتنا بتتفرق وتتشتت , مايقى الا انا اعتدال وبيالة الشاهي بيدها : انتي اللي معيّه ..... بعناد : ادري , يللا يمه قولي ايه تلتفت نوره على اسماء واعتدال ,, وتشوف بعيونهم الرضى , وتتصل على طيبه ,, وتعطيهم الموافقه ,, وينططون من الفرح .. في المجلس كانوا الشباب قاعدين مع راشد ومازن ,, بس طبعا مايتصرفون كعادتهم وطبيعتهم , خاصة لأنهم مايمونون على مازن ومايشوفونه غير في الأعياد ومن وقت لوقت .. نايف : وش ذا الصراخ ؟ راشد بغير اهتمام : مدري , تلقاهم البنات , ماعندهم سالفه كالعاده قام نايف من مكانه وتنحنح ,, ولما ماسمع أي صوت طلع من باب المجلس , وفتح بيده الباب الأبيض الكبير ,, اللي يودي للمدخل .. وقف في مكانه ,, كان الحوش خالي ومافيه حتى بزارين يلعبون ,, يمكن كانوا يلعبون في الجهه الثانيه .. ماكان فيه غير هنوف ,, واقفه تطالع حوض الزرع الصغير ,, اللي كان يستند لزاوية ,, والهوا الخفيف يطير خصلات من شعرها .. ابتسم ,, وبهدوء بدى يغني وهو يقرب منها : كل شي حولي يذكرني بشي .. حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي .. وهمس لها في اذنها : لو تغيب الدنيا عمرك ماتغيب التفتت له هنوف بابتسامه جذابه على وجهها , نايف فاجأها , وبأغنيه حلوه بعد , ومناسبة للمكان وللموقف اللي هم فيه .. لانها واقفه تسترجع ذكرياتها ,, معاه , ومع البقية كلهم ,, بس هالمره غير .. هالمره ماكان ودها تتذكر ,, لانها بتضيق .. (حسافه على ايام عشناها سوى ), هدمها خالها بمرار ,, انهاها فجأه وبطريقة بشعه .. حرمهم من كل شي , مع ان هذي هي الدنيا ومستحيل تبقى على حال , لكن احنا يالبشر نقدر نعدل من اوضاعنا .. ونتعامل مع بعض بطرق احلى .. لمح نايف بعيونها رواسب ذكريات ,, وقبل لايسألها قالت بهدوء : تذكر ؟ قال وهو يشبك يده بيدها : وشلون ما أذكر .. مشت شوي بخطوات بطيئه , وراحت عند الزاويه ,, ودارت عيونها عليه كأنها كانت تدور شي .. فهمها نايف وقال بألم : ايه , هنا كانت الطاوله الخشب .. اشرت هنوف بأصبع يهتز ناحية الكراج : وهنا كان فيه مرجيحه .. خشب برضو .. صارو يدورون بهدوء على الحوش ويسترجعون ذكرياتهم , فجأه سحبت هنوف يد نايف ,, واسرعت بخطواتها وهي تمشيه معها لورا الكراج .. ورا البيت بالأحرى .. لين وصلت لجدار ضيق .. ووقفت وهي تلقط انفاسها رفع نايف راسه .. يدور على شي ,, للأسف مالقاه .. طبعا خالهم جدد البيت وصبغ جدرانه , بعدما امتلت بشخابيطهم الطفوليه لما كانوا صغار .. التفت عليها ,, لقى علامات التحطيم ,, والقهر بوجهها .. ومانتبه لأنها كانت بوجهه هو بعد .. قالت بألم : برجع الصاله .. ابتسم نايف وقال وهو يقابلها رغم ضيق الممر اللي هم واقفين فيه : وانا فرحت انك موجوده ,, قلت اسرقك منهم شوي .. احترق وجهها هنوف ,, زياده على انه قريب منها والممر يادوب يكفي شخصين يمرون فيه , نظراته حارقه بالنسبة لها ,, (اصلا هي لو تذكرته وهو بعيد تنطبخ , وشلون لو كان قريب منها .. قالت بابتسامه بانت رغم انها منزله راسها : بعدين نجلس سوا حب يهبل فيها : وليه مو الحين ..... : يعني .. مو لحالنا .. الناس بيشوفونا ضحك نايف بخبث : ليه انتي وش ناويه تسوين فيني هنا وصلت مع هنوف اعلى درجة في الاحراج وضربته على كتفه بعصبيه .. اتسعت ضحكة نايف وقال وهو يوقف بوجهها يمنعها تمشي : انا ما علي في احد خليهم يشوفونا عصبت هنوف : وش يشوفونا صاحي انت ! ابتسم نايف وبدال مايرد ظل يتأمل فيها من فوق لتحت ,, الذكريات اللي كانت تحاصرهم قبل شوي , منعته انه يركز عليها ويشوف وش لابسه هي اليوم .. كالعاده ارتبكت هنوف ونزلت انظارها تشوف بلوزتها الفيروزية تتأكد : خوفتني احسب زرار منفكّ ولا شي خربان نايف بخبث : واذا زرار منفكّ , عادي وشفيها هنوف انحرجت زياده , بس قالت بقهر : بحوس لك شعرك ترا , وخر مارد عليها وظل يناظرها باعجاب وهو عاض على شفته ,, دفته هنوف وبسرعه دخلت داخل وهي تهف على نفسها من الحر .. وقلبها يدق بقوووووه , ومبتسمة بارتجاف غصب عنها .. طلع اصيل من الصاله , وقال وهو يتأمل اخته : وش فيك انتي وجهك احمر ؟ ..... : ياخي حر برا .. .... : اها , اقول هنوف , وش فيكم ؟ انتوا جيتوا بيت خالي من اول , انا اول مره اشوفه بس اشوف كلكم تتكلمون عنه وكنكم تزورونه من زمان ... ارتبكت هنوف , وقالت وهي تمسك باب الصاله : عادي رحنا له كذا مره لكن جواب هنوف ما اقنعه ,, وراح يدور احد كبير يسأله .. وراح تفكيره علطول لنايف .. لكنه مالقى غير عبد الملك واقف عند الكراج يحوس بجواله .. .... : عبد الملك , ابي أسألك سؤال التفت له عبد الملك .. فقال أصيل بصوت واطي : بيت خالي هذا جديد .؟ ولا من اول عبس عبد الملك بسبب سؤال أصيل .. حس انه يبي يعرف قصة البيت من الأول للآخر .. لكنه مايبيه ياخذ فكره سيئة عن خاله ,, وهو توه صغير .. اذا كبر بيعرف ويواجه الواقع ,, لكن غصب عنه رجعت الذكريات الأليمه تزوره , وتخليه يغلف القصة بغموض لأصيل قال ويدينه بجيوبة : لا .. قديم .. كنا صغار .. بس حنا نجيه باستمرار .. (فعلا عبد الملك وبندر ماقطعوا عن بيت ابوهم ويزورونه من فترة لفتره ,, عشانه أبوهم بس .. ولا محد راضي عن اللي سواه ) اصيل بفضول : طيب ليه فجأه ماقمنا نجي .؟ انا الحين عمري 13 يمكن وماعمري رحت له ولا مره ,, الا اذا كنت صغير مره ما أتذكر ابتسم عبد الملك : مع الوقت اللي مرّ .. كل شي قدم واغبرّ , ,, .... : مافهمت ! .... : كل المشاعر .. والأيام الحلوه .. وحتى الخواطر .. بعض الأحيان ماودك تنفض الغبار , لأن كل شي بيظهر لك تحته يلمع , وبمرار .. ادفن ذكرياتك , وانهيها من حياتك .. محد يهمه نفسك كثر ذاتك .. (وتنهّدبابتسامه ) كان لازم كل شي ينتهي , ومن هالمكان كلنا نختفي .. ..... وقف قباله : عبد الملك , مافهمت شي .. ..... استرسل : اذا فتحت صفحة جديدة من دفتر .. وشخبطت فيها بكلام ما أعجبك .. ويوم جيت تقراه ما أسعدك .. , المفروض ماتخليها مكانها .. تشقّها وتحرقها ,, او تكرمشها وترميها بعيد .. بدون ماتفكر او تحط لنفسك قيود .. تفنيها لمكان مافيه حدود .. وتتأمل يمكن بكرى يكون أجمل .. كله ورود .. ابتسم أصيل وقال بعقل : بس بيظل في الدفتر مكان الصفحه المشقوقة ,, يذكرك فيها .. رد له عبد الملك : هذا المشكله ..! والتفت عنه ومشى لداخل .. اما اصيل راح يلحقه يبي يلقى اجوبه لأسألته , لأن كلامه كان غامض شوي بالنسبة لواحد بعمر أصيل .. لما حس ان عبد الملك مارح يقول له , استسلم ودخل للصاله يدور امه يسألها دخل المجلس .. وقعد بهدوء جمب بندر .. اكبر من الهدوء اللي كان يحيط بهم .. الجو مشحون بمشاعر غريبة .. محد يبي يبدى بأي كلمه .. خاصة نايف .. اللي كان يحيط نفسه بفقاعه من ذكرياته , وخاصة مع هنوف ,, هالأيام كانت أحلى أيامهم ,, ولما شاف هنوف برا .. حس ان شريط حياتهم الطفوليه يمر قدام عينه , ويذكره بحبه الكبير لها ,, وبمشاعرهم الصادقه من يوم كانوا صغار ,, كان وده يجلس معها أكثر .. ويسولفون ,, ويسترجعون ذكرياتهم سوا , لكن ماحصل للأسف , لأن هنوف هي الثانية كانت بنفس حالته .. فرحانه قدرت تشوف لو جزء من حياتها وهي صغيره , وحزينة ,, حزينة حيل .. وبداخلها كتلة مشاعر مختلفه ,, اجتمعت مره وحده .. عبد الملك كان سرحان ,, في نفس السالفه ,, بس على أقل , وموجه انظاره لتحفة كانت واقفه في الزاوية .. ماقدر يفهم شكلها الغريب , هي جره او مزهريه او علبة .. بس المهم انها كانت روعه ,, يتدلى منها ورد جوري بدرجة العنابي , لفت انتباه عبد الملك كبر حجم الورده ,, ولونها الساحر .. فقام من مكانه بسرعه عندها .... : يبه , هذا مو بلاستيك صح ؟ ضحك مازن : لا , طبيعي , جايني هدية قبل امس ,, ..... : زين يبه حرام ليه كذا أطرافها ذبلانه شوف كيف كسلانه , حراااااااااااااااام ماتحطون لها مويه ؟ .... بغير اهتمام : حتى لو حطينا لها بتموت انقهر عبد الملك وقال بضيق وعيونه كلها أسى : حراااااام (ووقف يتلمس الورد ويصلحه بأصابعه ) التفت مازن على بندر : وشفيه اخوك ؟ انهبل رفع بندر يدينه فوق : مدري ! هذا هو عندك حاول تعرف ترك راشد بيالة الشاهي على الطاولة , وقال وهو يضحك : عبد الملك متغير علينا هاليومين بندر : يومين ؟ الا قل اسبوعين , شهرين بعد يمكن ضحك الكل عليه , الا انه ما أبدى لهم أي اهتمام وظل يصلح الورد ويجيب موية ويسقيه دخلت ريماس وعلطول جلست جمب نايف : نايف ودّني البقالة بندر وهو يرجع ظهره ورا : الله يعيييييييييييييييييييييييييييييييييييينك ريماس بدلع : اصيل يقول فيه بقاله قريبه ومو راضي يوديني , ابي اروح ابي اروح بندر بأسلوب جاف : انتوا يالبزارين ماتنعطون وجه , ماله داعي بقاله ريماس بعصبيه: احسن ,, اروح لحالي احسن عبد الملك التفت وبعيونه غيظ : صاحيه انتي ! ياويلك تطلعين بلحالك فاهمه ؟ ولا ناسيه انك ضعتي علينا ذاك اليوم ؟ نايف بحنان بعد ما أعطاهم نظرة : ريماس انا بوديك بس عشانك جيتي قلتي لنا مارحتي لحالك ,,يللا روحي اسألي ماما انبسطت ريماس وراحت تركض قال مازن وهو يرفع حاجب : لهالدرجه خايفين عليها ؟ خليتوها تروح بلحالها , البقاله قريبه والدنيا امان ,, والشارع مليان بزارين قام نايف : معليه خالي الاحتياط واجب , انا بروح اوديها بندر وهو يقطب حواجه : عيالك بيطلعون ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااي .. ضحك الكل , فقال مازن وهو يحاول يكتشف شخصية نايف : ليه يعني ناوي تدلعهم ؟ ..... : لا والله ! بس كسرت خاطري , وماقدر اقول لها لأ راشد بخبث : لانها اختها اخذ نايف مخده ورماها عليه , ضحك الكل وراشد وجه انظاره لعبد الملك : وانت ليه كلمتها بهالطريقة ؟ ماعندك اسلوب مرة .! .... : رفعت ضغطي ! ذاك اليوم متهاوشه مع واحد من البزارين وطلعت من البيت بكبره ! تمون حضرتها , هي تضيع واحنا نحوط ندورها ابتسم نايف , وبندر كتم ضحكته على تعصيبة أخوه .. اما راشد التفت لأخوه وحاول يفتح أي موضوع لما وصلت ريماس للمجلس تركض وهي تصلح جزمتها , رفعت راسها لنايف اللي كان واقف ,, وقال لها بابتسامه : ريماس حبيبتي روحي لهنوف وإسأليها اذا معاها كاميرا ريماس تغير وجهها : يعني مارح نروح البقاله ؟ .... : بلى , ولّا تدرين , خلاص تعالي نروح البقالة أول .. راحت معاه وشرت كل اللي تبي وهي طايره من الوناسه ,, اما نايف صار يدور في البقالة اللي كانت شامخه في مكانها باصرار ..من ايام ماهم صغار .. بس اول كان الوضع غير ,, كانت الدنيا امان , وكانوا كلهم يطلعون للبقاله سوا ويشترون ويرجعون ,, ظل يتأمل في الأغراض والحلويات اللي كانت مصففه على الرفوف بانتظام ,, بس للأسف مالقى الحلويات اللي كانوا يشترونها , مالقى حلاوة الطابوق الملون ,, ماشاف المصاصة اللي يغمسونها في بودره وتصرقع في الفم , ويضحكون بكل هبال ,, حتى العلك اللي يطلع بلونات كبيره ,, ماكان موجود .. فابتسم , وهو يفكر براسه وش بيسوي اذا رجع لبيت خاله .. دخلت معاه البيت وتلوّح بالكيس بيدها بفرح وتشكره كل شوي .. قبل ماتدخل داخل قال لها وهو يضحك عليها ويشوف ضحكة هنوف فيها : والحين نادي هنوف وخليها تجيب كاميرا معاها ..... : طيب نايف عارف ان بنات خالته مجانين تصوير , دايم يجيبون كاميرا معاهم ويحبون يصورون , حتى لو كانت أشكالهم خربوطة , يصورون استهبال .. مستحيل يفوتون على نفسهم فرصة وهم اول مره يجون بيت خالهم كلها دقايق ,,وطلعت له هنوف ,, تمشي بخوف وارتباك , وش يبي نايف فيها ؟ وفي كاميرا بعد .. خاصة ان الحوش فيه بزارين يلعبون , لايكون يسوي حركه تحرجها ولاشي ! ..... : ريماس تقول ,, انك تبيني مارد عليها نايف وابتسم على شكلها وهي تمشي ,, هالبنت تأسره بكل مافيها ,, فكررت سؤالها وهي بادية تحس بالحرج من نظراته .. : نايف وش بغيت ..... : جبتي معاك كاميرا ؟ رفعت له هنوف كاميرا السوني اللي بيدها , وقالت بابتسامه : شكلك عارف انها معي دايم ..... : ايه , تعالي مسك نايف يدها لكنها حاولت تسحبها بحرج ,, فهمها وفك يده وهو يضحك .. ومشّاها لعند باب الشارع ,, ووقف جمبه بشوي (من داخل طبعا ) كان الجدار بزاويتين جمب بعض بحركه بناء حلوه , مصممة لنفس البيت من أول ما انبنى اتسعت ابتسامة هنوف ,, لما شافت الجدار , ذكرها بشي , دايم تشوفه .. ليل ونهار .. وقف نايف وظهره للجدار .. ورفع صوته لأصيل اللي كان يلعب كورة : اصييييييييييل تعال ابيك شوي وصل لهم اصيل ومد له نايف الكاميرا بحركه تفهّم انه يصورهم ,, وهنوف علطول ابتسمت ورجعت يديها لورا ظهرهاوشبكتهم (متعمده تسوي هالحركه ) , ونايف وقف وراها وطل براسه وضحك ببراءه ,, متعمد هو الثاني ,, يمكن كان كل واحد يحاول يعيد الزمن بهالصورة اصيل : حركة بزارين مالت عليكم نايف : مالك شغل صور وانت ساكت .. صورهم اصيل وعطى نايف الكاميرا ,, فتح نايف الصوره يشوفها .. و لاشعوريا طلت هنوف براسها تبي تشوف معاه ... وضحكوا كلهم بنفس الوقت ,, نفس الصورة .. نفس المكان ..! بس الزمان تغير !! نايف : اظنها تشبه صورة لنا وحنا صغار ..... : صح ..... : عندك الصورة نقارن ؟ ..... : امممم , مدري اظن عند امي او جدتي , انت ماعندك ...... : لا للأسف < يعني كل واحد يعاند الثاني ؟ وشو ماعندي ! الا عندي وما أستغنى عنها بعد .. ! ابتسم كل واحد على كذبته ,, ورجعوا يطالعون الصوره .. (كــــانت الصورة جميـــــ ــ ــــ ــ ـ ــ ـــ ــــــــــــلة .. وكان في الصورة .. وفـــــ ـ ــ ــا ..! ) مضى الليل , وطلع الكل من البيت حامل معاه مشاعره .. | | |