الموضوع: رواية عشانك بس
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 11 - 2024, 05:20 PM   #30


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 165يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية عشانك بس




ترك يدها ,, وتركها واقفه في مكانها ملصقة نفسها بالجدار ,, تعلّق عيونها عليه وهو يتحرك لباب الشقة .. ويوقف شوي ويده على مسكة الباب ,, وباين متردد , يعني كأن ماوده يطلع ..

لكنه اخذ نفس طويل ,, ورفع راسه بشبح ابتسامه , وبدون مايحط عيونه في عيونها عشان مايضعف , قال بهدوء : سلمى .. انتي طالق

وقف ثانيتن يستوعب اللي سوّاه ,, ويده ترتجف على مسكة الباب , ورجوله معد تشيله .. رفع راسه ثانيه لسلمى اللي كانت مصنّمة في مكانها مو فاهمه ,, لا شعوريا قال وهو يفتح الباب ويطلع , وبعيونه تتعلق دمعة عنيدة : طالق طالق طااااااالق

جثت على ركبتيها تصيح بأقوى ماعندها بعدما استوعبت اللي صار ,, ومسكت جوالها تتصل على امها تستنجد بها ..

من وين ماطلع راشد خايب ,, حزين ,, مقهور ومقتول , بعدما دار ولف بشوارع الرياض كلها .. قرر يروح لطيبة ,, ويشكي لها , ويمكن ينفجر بها ويصيح بحظنها ,, ويطلع كل اللي براسه

في بيت طيبة ,, بوحدة من الغرف اللي فوق .. كانوا البنات مجتمعين , وطبعا نادية وافقت تسهر معاهم بس يأذن الفجر وترجع لسالم , لأن الصداع يرجع له كل فترة , وهي اصلا تعبانه من الحمل مافيها تسهر كثير ..

جالسين بدائرة ,, وحاطين بوسطهم قارورة ميرندا صغيره ,,

ريهام : سخافه قديمة هاللعبة (جرأه وحقيقة) مطلعين لها اسامي بعد

اسيل : عادي , من زمان ماصارحنا بعض .. يللا خلونا نطلع الفضايح (وترفع حواجبها وتنزلهم)

ضحك الكل , ودارت العلبة على ان اسيل تسأل نادية ,, فكرت اسيل شوي وقالت : حبك لسالم , وين ممكن يوصلك ؟

نادية بثقه : يوصلني وين مايوصلني مالك شغل

..... : جاوبي وبس , يعني ايش ممكن تسوين عشانه ؟

..... : اسوي عشانه كل شي , واي شي ,, واضحي بحياتي عشاااااانه

..... ريهام بغمزه : يااااااااااااااعيني

..... : بكره بتحبين سلطانوه وتقولين نفس كلامي , وانتي بعد (تأشر على هنوف ) مارح تقدرين تبعدين عن نايف ., اما انتي (تلتفت لأسيل) جايك الدور

.....قالت ريهام وهي ترفع شعرها القصير : لا ياعمتي مين قال لك ؟ مو كل الناس روميو وجولييت مثلكم , انتوا ماشاء الله عصافير حب الله لايغير عليكم , بس لاتظنين ابد اننا رح نكون مثلك

..... : وليه ان شاء الله ؟

ابتسمت ريهام بحنان , وقالت وهي ترجع يدينها لورا تتركى على الارض : لأننا مو (ناديه) ,, ونصنا الثاني مو( سالم )

انحرجت نادية وضحكت , وقالت وراسها منزل للأرض : يسلموووو

دارت العلبة مره ثانيه , وهالمره كان دور ريهام تسأل هنوف ,, وابتسمت ريهام بخبث وهي تقول بلهجه شريره : وش اكثر حركة سواها نايف احرجتك

انقهرت هنوف من السؤال وقالت وهي تقوم تلف العلبه : مالي دخل وش ذا السؤال سخيييف , خلاص نغير نغير

البنات ضحكوا عليها وماعطوها وجه , اما اسيل اخذت العلبة وخبتها وراها ,, فاضطرت هنوف تجاوب .

ريهام : لو ماقلتي الصدق ترا تنزلين للمطبخ تصلحين لنا كبسة

..... شهقت : خافوا ربكم ماقلنا طلبات تعجيزية

...... : اجل قولي الصدق !

تنهدت هنوف ووردت خدودها وهي تتذكر مواقفها مع نايف : امممم اكثر شي محرج , لما كنا ببيت خالي اليوم تمشينا للسيب الطويل الضيق اللي ورا

نطت اسيل من مكانها : حماااره ماقلتي لنا انه صار كذا

.... انحرجت وهي مو عارفه تتكلم عند نادية : ماصار شي , بس وقف مقابلي والسيب ضيق , حسيته قريب

.... ماعجبها الوضع : بس ! احسب سوا حركه (وتغمز)

عصبت هنوف وقالت وهي تقوم بتضرب اسيل : والله لو يسوي حركات مثل اللي انتي تفكرين فيه كان اضربه

..... بخبث : خلاص انتي زوجته من حقه بعد

....... : لا توّنا , مو على كيفه يمون علطول (والتفتت لنادية اللي كانت تضحك على وجه هنوف المحتررق )

قالت نادية وهي ترفع يدينها : مالي دخل , اخوووي واعرفه , جريء وماعليه من احد .. لاتطالعيني كذا

حست ناديه بالخوف في وجه هنوف وضحكت , ورجعوا يكملون اللعبة وكل وحده خايفه من سؤال الثانية ,, ونادية مسكت الجوال بيدها تدقدق فيه ,, شكلها تكتب مسج ..

سألت أسيل هنوف وكأنها كانت مجهزه السؤال : اوصفي لنا مشاعرك لضاوي , بعد ماتزوجتي نايف !

تقلب وجه هنوف ألوان من هالسؤال ,, ضاوي عمره ماعنى لها شي , ليش هالسؤال ينسأل قدام نادية ليييييه , سكتت وبلعت ريقها تحاول تتكلم , وقالت بعد مابتسمت : مشاعر بنت عمّ , ماتغيرت

(والتفتت لنادية اللي كانت مشغوله بجوالها وشكلها ماركزت بالسؤال ,, كلها ثواني والتفتت نادية عليهم ومدت الجوال لهنوف تبغاها تقرا المسج )

شهقت هنوف ورمت الجوال باحراج , وقامت من مكانها تبي تسوي أي شي بنادية , لكن البنات مسكوها وهم يضحكون , قالت ريهام وهي تأشر لناديه تبعد : هاي هنوف حرام عليك تراها حامل انتبهي من كرشتها لايجيها شي

عفست هنوف وجهها وقالت وهي تودي شعرها لورا بعصبية واحراج : ودي اذبحك

ناديه ضحكت وقالت بدلع : سااااالم , سااالم

..... : اسكتي بس

(اخذت اسيل الجوال اللي كان مفتوح على الرسائل المرسلة ,, وقرت اللي مكتوب فيها )

اقوووول نايف , هنوف عندي لابسه بجامه وردية برمودا ونص كم مرسوم عليها دباديب , ورافعه شعرها لورا طالعه جناااان

ضحكت اسيل من قلبها وورت ريهام الجوال اللي بدورها قامت تضحك

هنوف وهي تقوم وتصلح شعرها : ليه تقولين لييييييييييييييييييييييييييييييييييييه سألك هو ؟

انسدحت نادية وقالت وسط ضحكها : والله هو اللي يقول لي دايم

شهقت هنوف واحترق وجهها زياده , ومعد قدرت تقول شي

وضحك الكل عليها ,,,, دق جوال اسيل على نغمتها المعتاده :بحبك أنا كتير ,, ياحبيبي ظلك طل عليّ ,, وعيني بكير ...

ردت اسيل بفرح ,, وسولفت مع دلع شوي ,, لكن لما عطوها البنات نظرة , قالت وهي تضحك : اوكي دلع انا نايمة عند جدتي مع بنات خالاتي , اكلمك بعدين (وهمست لها : احبك) وسكرت ..

كملوا لعبهم ,, وكان دور هنوف تسأل , لكنها سكتت لما سمعت صوت في الدرج ,, يقرب ,, ويطلع لفوق ,, صوت أقدام شخص , مين ؟ طيبه في غرفتها , ايه يمكن خالي راشد , بس وش جابه هالوقت , الساعه قربت على الثنتين ؟

سكت الكل لما وصل راشد لغرفة البنات ,, وقف على الباب بدون مايتكلم .. ووجهه مؤلم ,, مُتعب ,, مُحبط ,

سألوه البنات بصوت جماعي عن حاله لكنه مارد ,, وظل جامد مكانه .. !

نطق بعد لحظات : وين امي؟ ابي امي ..!

استغرب الكل , لكن أسيل نطقت : بغرفتها ..

لف عنهم وراح لغرفتها ,, واول مافتحت طيبة الباب وشافت حالته دخلته وسكرت الباب ,, يمكن حست انه مايبي البنات يشوفونه بهالحاله .. سألته باهتمام وقلق : راشد ياولدي وش فيك ؟ صاير شي ؟

....... : .......

مشت طيبة شوي وجلست على طرف سريرها لأن ركبتينها تألمها ,, وقالت بحنان وهي تفرك ركبتينها : ها حبيبي , قول وش فيك

قرب راشد عند امه , لما صار مقابلها ,, وجلس على ركبه عشان يصير بمستوى أمه القصيرة .. وقال بعيون كلها دموع : معد اقدر اتحمل , معد اقدر يمه , والله مقدر

..... فهمت امه ان السالفه فيها سلمى , فقالت بكل هدوء : طلقتها ؟

هز راشد راسه بحزن ,, ومسكت طيبه راسه بين يديها , وضمته لها ,, مع انه ماحرك يديه بينها , وظل جامد على نفس مسكتها له , حست به يصارع دموعه ويحاول يقوى ,, مشكلته راشد حساس ,, بشكل غريب ,, من صغره ,, ويوم مات ابوه وهو صغير ,, طيبه دلّعته لأقصى حد . هالشي خلاه يشك بنفسه ! هل سلمى انسانه طبيعية وهو يبالغ بردود فعله تجاهها ؟ ويكبر المواضيع ؟ او انها فعلا شي صعب تحمّله ؟

قال راشد وهو يبعد راسه عشان يواجه أمه : بالثلاثه يمّه..

..... : ليه ياولدي ؟

..... : عشان ما أضعف وأحاول مره ثانيه أرجعها ,, عشان اقطع كل املي فيها

..... : قل لي وش السالفه , وش اللي خلاك تعصب وتطلقها ؟

قال لها راشد السالفه , وقبل ماتتكلم قال راشد بهدوء غريب : بتقولين لي مايستاهل يمه ؟ لا يستاهل .. لأن اللي مايضحي بأشياء بسيطة مستحيل بيضحي لأي احد لأي سبب , يمه سلمى مو مقدره اني زوجها , ومو راضيه تسوي شي عشاني ,, والله حتى سلام ماتسلم زي الناس , خواتي اسماء واعتدال , وحتى نوره يسلمون بحراره , واحس فعلا يفقدوني لو غبت شوي , حتى بناتهم ,, يجلسون جمبي ويسولفون بكل مرح وعفوية .. عادي اجلس جمب نادية واحط راسي على كتفها ماتبعدني عنها .. لأني خالها وعادي ,, ريهام واسيل لو اطلع معاهم السوق ما أمشي الا وانا ماسك يدهم , مايقولون وش هالحركات اترك يدي , هنوف اذا شفتها اضمها لي وتضحك , واحيان تعلق وتبعد نفسها لأني شدّيت عليها وهي نحيفة وتقول فغصتني,, لكن ماتقول بلا سخافه وحركات ,, هذا وانتم اهلي ,, يمه انا بسألك ,, غلط اللي اسويه ,, غلط اني اذا احتجتها ابي الاقيها ؟ غلط اني اذا ضقت ابي احط راسي بحضنها ؟ غلط اني اذا اشتقت لها ودي اضمها ؟ يمه قولي لي ... قولي لي اذا غلط انها مفروض تحس من نفسها وتداريني بدون ما أطلب منها ؟ غلط اني احس بها لو ماتكلمت ؟ (وبدت نبرة صوته تبح بقهر) يمه اذا هي مو راضيه تتحمل ريحة فكس عشاني ,, ظنك لو اطيح .. ولا يصير لي حادث او شي ,, وانجرح مثلا بجبهتي ولا بأي مكان ,, بتلمس جرحي وتنظّفه لي ؟ ولا بتقول ماحب اشوف الدم , وبتجيب لي مناديل وتعطيني اياهم بيدي ؟

ماعرفت طيبة ترد عليه ,, لكنها قالت بتهديه : معليه ياراشد لاتفاول على نفسك , خلاص طول بالك

قام راشد من مكانه وصار يدور : ليه ماهي حنونه , ليه ماتهتم ؟ ليه مو قادر اشوف فيها مشاعر بنات اختي مع انهم بنفس سنها .. ؟

مالقت له طيبه اجوبة .. فسكتت , وابتسمت له وهي تجلسه جمبها : خلاص ياراشد , يمكن فيه خيره لك , روح اقرا قران يهدي نفسك , وانتظر الفجر , صل ونام , وبكره طلع كل اللي فيك , تكون روقت شوي

قام راشد بانصياع لطلب امه , وقال قبل مايطلع : تدري وش اكثر شي قهرني يمة ..؟

...... : وشو ؟

...... : اني رسمتها ,, بس للاسف .. هي مافهمت ان هذا معناه اني حافظ ملامحها قطعة قطعة , وتفاصيل وجهها بدقة .. , بس تدرين .. ؟ خلاص شقيت الرسمة .. يمكن اقدر انساها

..... : تحس بقيمتك لافقدتك , صدقني ياولدي ..

ابتسم راشد وراح لغرفته ..

مر الوقت بسرعه واذن الفجر ,,واستأذنت نادية مع ان الجو كان وناسه وفللله , صح كانوا قلقانين على خالهم لكنهم حاولوا يتناسون الموضوع ,, ويوسعون صدورهم ...

نادية : يللا بنات بسرعه مشوا المقاطع البايخه في الفلم ابي اعرف وشلون بينتهي, بروح البيت بعد الصلاة



.... تلتفت اسيل وتطلع لسانها : احسن تستاهلين , خلي سلّوم ينفعك ..

ضحك الكل وهم منشدّين للفلم , وشوي دق جوال نادية وقامت تلبس عبايتها وهي تودعهم ,, لكنها انتبهت لريهام اللي شكل الفلم ماعجبها وزهقت وشافوها غافية وهي على وضع جلوسها .. قربت من اذنها ونفخت فيها , وقامت ريهام وصرخت ذيك الصرخه اللي رجت البيت من الخوف

اسيل سدت فمها بسرعه : حماره لاتصرخين والله تبلشنا امي طيبة معد تخلينا ننام عندها

ريهام تطالع نادية اللي كانت تلبس عبايتها : لو مو حامل كان عرفت اتفاهم معاك , بسرعه اولدي عشان اخذ حقي منك

ضحكت نادية وهجت بثقل وهي تضحك .. وجات بتنزل قالت بدلع : بناااااات , وصلوووووني تحت

أشروا اسيل وهنوف بيدهم انها تمشي لأنهم متحمسين مع الفلم , انقهرت نادية وقالت بزعل : بقول لسالم خلوني انزل الدرج لحالي مايخافون على عزوز

على انهم يدرون انها تمزح , لكن هنوف ضحكت وقامت بتوصلها , وقالت لأسيل وهي تأشر على الفيديو : وقفيه

وصلت عند الدرج ومدت يدها لكتف نادية : مبسوطة ؟ وقفتي الفلم علينا

...... : قدامي ياحرم نايف

حمر وجه هنوف لكنها مشت قدامها , فقالت نادية بجدية : الاحظ من خطبك نايف ماقمت تسولفين كثير معاي ..

انحرجت هنوف من السؤال , لكنها قالت وهي ترجع خصل غرّتها لورا : مدري ! مازلتي بنت خالتي طبعا . بس مدري ..

ضحكت نادية وفتحت سالفة ثانيه عشان تسحبها معاها لبرا ,, وطلعوا وهم يضحكون , لكن هنوف تفاجئت لما شافت نايف واقف بالحوش يتأمل النخله الطويلة وهو يدندن

وش اكثر من غلا روحي
ولا تغلى عليك انتا
لوحدك بس ياروحي
ولا عندي سواك انتا ..

وش اكثر من غلا روحـــ....(والتفت لهم لما حس بحركه , واول ماشاف هنوف ارتسمت على فمه ابتسامه عريييضة )

نادية بسخرية : انبسطت الحين ؟

هنوف توها تستوعب لكنها عطت نادية نظرة وعيد , وباحراج كبير ممزوج بعناد : لازم يشوف البجامه بنفسه ! مايصلح توصفينها له (وضمّت فمها بغضب )

نايف ضحك : اخبارك هنوف

حمر وجه هنوف من الموقف , ومن اسمها اللي تحبه حيل على لسانه : الحمد لله

وضحكت ولفت بتمشي , لكن نايف ضحك برقة وقال : وين رايحه ,, ماتسلمين علي ؟

ضحكت هنوف على نفسها وهي ماسكه اعصابها على نادية , وانحرجت لأنها حست المفروض تسلم عليه ,, فتقدمت شوي ومدت يدها تصافحه ..

مد نايف يده يصافحها وسحبها وباسها على خدها .. وضحك

وراحت داخل ررررررركض .... !

ضحكت نادية وقالت وهي تربط نقابها : الله يعيني على البنت , بتحقد علي

ضحك نايف وسبقها للباب : أي والله الله يعينك

طلعت هنوف فوق تررركض , وقلبها يدق طبووول , وتحس انها غاايصه بثيابها من الاحراج , خاصة انها لابسه بحامه واول مره يشوفها بدون مكياج وبهالشكل , غير عن انها ماتوقعت تشوفه .. !

وكلها ثواني وصلت للغرفة , ولقت اسيل تكلم بالجوال , انتظرتها عشان تشغل الفلم , لكن شكلها مطوله لأنها كانت تكلم خويتها ,, واشرت لهنوف انها تكمل الفيلم لحالها هي وريهام .. وبعدت شوي عنهم

سولفت اسيل كم سالفه مع دلع ,, لكنها سمعت صوت مكالمه ع الانتظار , ونزلت جوالها لعينها تشوف من المتصل ..

وبكل ربكة وقلق ,, قالت لدلع : دلع اكلمك بعدين بندر يدق علي مدري وش يبي ؟

.... : بندر , غريبة مايدق عليك كثير هو

...... ارتبكت زيادة : بشوف شيغبي باي باي


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس