|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس
كان نايف ينزف دم ,, ينزف عرق ,, ينزف ألم ,, وصرخات قوية حاول يحبسها ,, وقدر .. ! ماكان يرد عليهم .. كان مغمض عيونه بألم , مو قادر حتى يشوف خوفهم عليه في عيونهم مو قادر يعرف وش اللي صار ..
قدر يميز صوت عبد الملك اللي كان قريب منه , ويحركه بخوف : نايف ,, نااااااايف
فتح نايف نص عينه وهو يحاول يرفع ظهره ,, ويكتشف سبب الحرارةاللي يحس بها في جمبه ,,تلقائيا قام عبد الملك وانقض على ضاوي بكل عصبية : انت السبب ,, انت السبب
ضاوي وهو يحاول يبعد عبد الملك عنه : ماقصدت والله ماشفته
..... : وشلون ماشفته ؟ الرجال ينزف ياحمار ينزف ,, بكره عرسه .. وش سويت انت وش سوووووووييييييت ؟
قاموا بعض الشباب من عند نايف وحاولوا يفكون عبد الملك من ضاوي ,, لكن عبد الملك كان مستشيط غضب ,, وعيونه تولع شرر .. الغريب ان ضاوي ظل ساكت وماحاول يقاومه .. عبد الملك ماسكه من ياقته ويرفع راسه بقوه وينزله مره ثانيه بعنف ,,
بندر مسك عبد الملك من جهه ,, وواحد من الشباب من الجهه الثانيه ,, وابعدوه بقوه ,, خلته يرتمي على الأرض ويتنفس بكل قوّته وهو يقول بعصبية : كل هذا عشان هنوف ,, كل هذا عشانها ..
قام ضاوي من مكانه بكل تعب , وقال وهو يلقط انفاسه : قلت لك مانتبهت له ,, (وركض لنايف وجلس على ركبتينه ) نايف .. والله ماقصدت يانايف اقسم بربي ,, قوم قوم بنوديك المستشفى (وشاله مع الشباب )
رد نايف بعد لحظات ,, وهو يصارع الألم ,, ويحاول يفتح عيونه ,, ويده تمسك جمبه ,, والدم يتدفق من بين اصابعه : هنوف .. هنوف ,,
..... : وش فيها ؟
..... : لاتدري .. يتكدر ,, خاطرها ,, بكره ... عرسها ,, !
.... : صاحي انت .. ؟
..... : ايه , ودوني أي عياده قريــ ... قريبه ,, لحد .. لحد يدري ..
..... : يعني نوديك عيادة أي كلام ؟ وبكره تروح من يدينا بسبب خطأ طبي ؟
.... : صرخ بألم : مالكم شغل فيني ,, سووا اللي اقول لكم عليه
.... حاول ضاوي والبقية يقنعونه بأنه يغير رايه .. لكن الوقت مايسمح ,, يحتاج لأي عياده واقرب دكتور .. والا بيضيع من بين يديهم ..
حسوا بهالشي لما غمض نايف عيونه ,, وغاب عن الوعي ..!
صرخ بندر وهو يركض لاقرب سيارة : الحقوووووا عليه ..! بسررررررررررررررررررررعه
وكلها دقايق .. وفضى المكان منهم ..! كلهم ..!
وفي وحده من العيادات القريبة ,, والكئيبة .. صغيرة ومحيوسة ,, وبلا ترتيب .. وخاليه بعد .. !
الكل واقف برا ينتظر انه يتطمن على حالة نايف .. لكنهم للآن مالقوا ردّ ,, كانوا يخيطون جرح نايف العميق .. وهو مازال غايب عن الوعي ,, لكنهم احتاجوا لأحد يتبرع له بالدم ,, لكن مين كان له نفس الفصيلة ؟
ضاوي ..!
كان واقف وظهره للجدار,, وكل ذرة بجسمه تحس بالندم ,, قواه خايره من هول الموقف ,, ماعاد فيه حيل .. يرفع يدينه يتأملهم وهم يرتجفون ,, مو مصدق ان هذا كله من فعايل يدينه..!
عبد الملك واقف على الجدار اللي مقابله ,, ويرمي له نظرات بكل قهر
قال ضاوي بهدوء وهو يسحب سيجارته : ماني حالف لك عشان تصدقني , تظن اني ابي اضرّه ,, (ورفع صوته) تظن اني اكرهه ياعبد الملك ؟ تظن ؟ رد علي
قال وهو يعلق عيونه الكبيرة بعيون ضاوي : يمكن مازلت حاقد عليه عشانه اخذ هنوف منك
.... : هنوف ماتستاهل اني اسوي كذا بخويّي
ثارت ثايرة عبد الملك مره ثانيه ,, وبكل حنق مسك ضاوي من ياقته مره ثانيه وسنده لجدار : هنوف هذي بنت عمتي وتسواك وتسوى طوايفك .. وتستاهل أي شي يصير عشانها
ضاوي وهو يحاول يبعده عنه : ماقصدت كذا , هنوف بنت عمي برضو .. عبد الملك ابعد معد اقدر اتنفس , انا قصدي ان نايف ,, خويي ومو هنوف اللي بتفرق بيننا ..
لمحهم بندر من بعيد وجا يفكهم ,, وهو يوجه كلامه لعبد الملك : اهدا , كبرت الموضوع .. عبد الملك ابعد عن الرجال .. (ولما شاف اخوه ماستجاب له ,, دفه بقوه ) اقول لك ابعد لاتلمسه ...
وهم يتبادلون النظرات ,, وصلهم صوت الممرضة تطلب ضاوي لنقل الدم,, فقال عبد الملك بعدما هدت نبرته شوي : روح تبرع له يمكن تصلح خطأك ..
مشى ضاوي عنهم بخطوات كلها ألم ,, كلها ندم ,, وحسرة ,, وبعيونه دمعة عنيدة ,, والله مايقصد ... هذا نايف وغالي عليه .. ومايستغنى عنه ,, وش بيصير بعلاقتهم بعد هالموقف ,, حس انه بيخسر اخوياه .. بسبب هالشي ,, وبسبب اللي شافه من عبد الملك ,, ونظرات الكل له .. هالشي خلاه يغرق في بحر الندم ,, يغرق للعميق .. العميق ..
< (المشكلة .. لا صرت تقبل (ويقفون) .. كنك بقايــــــــ ـ ـ ــا ذنب ,, ماكنك (انسااااان ) .. ..!!
الجو متوتر ,, مشحون بالخوف .. هادي ..! الا من ضربات قلبهم القويّة ..
حوالي 8 شباب .. واقفين عند الغرفة بكل قلق ,, اللي يدعي ,, واللي يستغفر .. واحد منهم يصرقع اصابعه بكل انزعاج ,, والثاني متكي على الجدار ومغمض عيونه بيديه .. والثالث يدور ,, ويروح ويجي بينهم ,, وحوالينهم ..
بعد دقايق ,, انفتح باب الغرفة الأبيض .. وطلع ضاوي منه ,, وهو يتنهد بارتياح ,, والتفتوا الشباب كلهم عليه ..
فقال بعدما شاف حالتهم : تطمنوا , ان شاء الله خير
عبد الملك بلهفه : يعني بيصحى ؟
..... : ان شاء الله , نقلوا له الدم بس الدكتور قال لازم مايتحرك كثير ..
.... بندر باستغراب : وشلون وبكره عرسه ! ومايبي احد يدري باللي صار بعد ..!
ضاوي وكأن هموم الدنيا على كتفه : لاحول ولا قوة الا بالله ,, مدري اصبروا يصحى واسألوه ..
بندر : ومتى بيصحى ان شاء الله ؟
..... : مدري ,,, بس يمكن يسحبها نومه للضحى
تنهدوا كلهم بانزعاج .. وقابل عبد الملك وهو رافع رجل على رجل : واذا جاو اهله يصحونه الصبح .. وشافوا سريره فاضي .. وش بتقول لهم ياشاطر ؟
.... ضاوي وكأنه بدا يفقد اعصابه : لاتكلمني كذا ,
(قطع عليهم بندر ) : خلاص انا بتصل بام نايف واقول لها اننا سهرانين بالشقة , وداخ ونام بمكانه ,, ياما صارت عادي ,,
عبد الملك قام واقف لغرفة نايف وعطاعم ظهره وهو يقول بتنهيده طويله : قايل له لا يجي .. كني حاس بيصير له شي
..... : استغفر ربك باعبد الملك ,, استغفر ربك ..!
..... : استغفر الله ,, بس كنت حاسّ .. والله كنت حاس ..!
صارت الساعه 10 ونص .. فتحت هنوف عيونها ,, ببطء..وعركتهم ,, بحركة تبين انها تبي تستوعب من اللي قدامها ..
ضحكت ولاء وقالت ويديها على خصرها : لا ياعمتي توك تصحين ؟ يقولون وراك عرس اليوم
فزت هنوف بسرعه وكأنها تتذكر وركضت للحمام ,,, فيما وقفت ولاء تضحك عليها ,,
راحت للسرير ورتبته لها ,, وصارت تدور في الغرفة تتأكد من الأغراض ..
طلعت هنوف بابتسامه كبيره وفتحت يديها من اول مادخلت الغرفة ,, وتقدمت وحضنت ولاء وهي تقول وراسها على كتف صديقتها : احلى صبااااااح وربي ,, ماكنت متوقعتك بتجين ,,
..... : وشلون ما أجي ؟ قلت بفاجئك مع ان بابا بالموت رضى ,, بس دخلت بيتكم وامك حلفت علي الا اطلع فوق واصحيك .. قلت يللا اكيد بتنبسطين لاشفتي خشتي اول شي بوجهك
ضحكت هنوف ورجعت تحضن ولاء وشكلها يضحك لأن باين وجهها كله نوم ,, ماشبعت ..
قالت ولاء بضحكة : اظاهر انك تحسبيني نايف وطايحه باحضاني كل شوي
ضربتها هنوف : حمااااااااااااااره (وبعدت عنها )
طالعت فيها ولاء دقيقتين ,, وهالمره هي اللي تقدمت وضمتها : احبك يادبه والله العظيم مو متخيله بتبعدين عني
..... : اوووووه , لويلو لاتذكريني ماني ناقصه ابدا لك بمناحه الحين
..... : ليه ؟ وبعدين تعالي ترا وجهك مو عاجبني متى نمتي امس ؟
...... : بعد الفجر
..... : إه وليه ان شاء الله ؟
...... : مدري ياولاء والله قلبي مقبوض ,, احس فيه شي بيصير
مسكتها من كتوفها : كم مره اقول لك التشاؤم هذا ابعديه عنك
..... : ولاء والله ماني مرتاحه
..... : بترتاحين ان شاء الله , لكن حركات الاحساس البايخ هذا مانبيها ,, تفاءلي
..... ابتسمت غصب عنها من ابتسامة ولاء : ان شاء الله
ضحكت ولاء بمرح ,, وجلست على طرف السرير : بنات خالاتك اخبارهم ؟
.....: تمااااااااااااااااااااام يسلمون عليج
ضحكت ولاء بقووووووة :ههههههههههههههههه تصدقين لايق عليك الشرقاوي
..... : والله كلامهم حلو , بس انتي تقهرين ماتتكلمين كذا
..... : وش اسوي يعني صح ماما شرقاويه وتتكلم شرقاوي شوي , بس حتى لو رحنا نزور خالاتي مانقعد كثير عندهم , تدرين لا تكلمت عندهم كذا يهزأوني يقولون لي تحبين ابوك اكثر من امك
..... : ههههههههههههه
..... : وشسوي والله تعودت
.....: انزين انا ابي هدية عرسي تتكلمين لي بالشرقاوي اليوم ,, من زمااااان ماسمعتج تتكلمين كذا
..... : عشانج بس ..! ماعندي غير هنوف وحده
ضحكوا سوا ,, فجأه قامت هنوف من مكانها وشبكت يدينها ببعض بحركه مفاجئه تضحّك : يمه يمه خاااااااايفه مابي مابي
ولاء ترفع حواجبها بخبث وتنزلهم : ليه خايفه هي بس كوشه ومسكة يد وبعدين تمشين معاه وتركبين السياره بعدين طياره بعدين شهر عسل بعدين هذاك الشي (وضحكت )
طبت هنوف على ولاء : لا لا لا وجععععععع لاتوتريني زياده
ولاء وهي تضحك وتحاول تبعد هنوف عنها : يووووه عاد انتي تقولين نايف جريء الله يعينك
..... : حماره اذا جايه تنرفزيني روحي بيتكم مابغاك
..... بوزت ولاء : اهون عليج وانا تاركه اهلي في البيت , وسفهت اخواني مالعبت معاهم ,, عشان اقعد ويّاج اليوم كله ,, واروح ويّاج المشغل , صج منتي كفو
ضحكت هنوف وقالت وهي ترجع شعرها ورا اذانها : لا والله ماتهونين , تدرين بنات خالاتي كلهم غيرانين منك يقولون وشمعنى هي بتاخذينها معاك للمشغل ,, وناديه اللي مفروض هي تعتبر اخت زوجك ماراحت معاك
قالت ولاء بثقة وهي ترجع شعرها الطويل اللي رابطته ذيل حصان لورا : مو مشكلتي اذا كنتي تحبيني اكثر منهم
(في هذي اللحظه دخل اصيل الغرفه )
ولاء بميانه : ذا الولد مايتوب ,, وش عندك تفتح الباب كذا افرض البنت تبدل , استح على وجهك استح
اصيل قطب حواجبه وقال وهو يحك راسه : وانتي ان شاء الله متى بتتزوجين ونرتاح منك ؟ تراك ابلشتينا كل يوم مطيّحه عندنا , يقولون الظهر مابعد اذن بسم الله ,,
..... : اجي عشانك بس وش اسوي اذا انت ماتحس وسافهني
ضحكت هنوف ,, لكنها حزنت بداخلها على عبارة اصيل ,, (متى بتتزوجين ) ,, ياترى بيجي اليوم هذا ولا لا ؟
وشوي دخلت ريماس
قالت ببراءه وهي تطالع ولاء : انتي هنا ؟
..... : لاحووووول ,,, وش فيكم علي والله اني ماجي هنا كثير
ردت ريماس : لا بس ليه ماجبتي ياسر وناصر معاك العب معاهم
.... ابتسمت : معليه حبيبتي ان شاء الله مره ثانيه
طالعتهم ريماس ثنتينهم ,, وقالت وهي ماسكه الباب : انتي بعد بتتزوجين مع هنوف اليوم ؟
ضحكوا كلهم الا هي ,, ماهي فاهمه شالموضوع ,, دفت هنوف اصيل وريماس وقفلت الباب وهي تضحك ..
قالت ولاء وهي تشبك اصابعها : جاني بشاركج في نايف ماعندي مانع
طلعت هنوف لسانها : لوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو تمووووووووووتين , نايف حقي انا بس ..
رفعت ولاء يديها باستسلام : بسم الله لاتضربيني ,, وبعدين لاتخافين ,, انا قلت لج مابي اصير سيدة ولاء هي هي هي ,, بيظلون يكتبون اسمي على بطاقات الزواج : العانسة/ ولاء .... المحترمة
ضحكت هنوف من قلبها ,, لكنها ضربت ولاء على كتفها ,, وقالت وهي ماده البوز : لاتفاولين ياحماره ,, عرسك على يدي ان شاء الله
اشرت ولاء بيدها على فم هنوف : لاتفتحين الموضوع ! بليز .. !
غيرت هنوف الموضوع علطول .. عشان مايضيق خلقهم ثنتينهم ..
وراحت عند سريرها .. وسحبت من تحته الصوره .. ومدتها لولاء ..
ابتسمت ولاء وهي تشوف الصورة : مازالت عندج ؟
........ : ماستغنى عنها اصلا , اقلبيها
..... قلبتها ولاء ,, وكانت هنوف ملزقه ورا الصوره ,, الصوره الثانيه اللي صوروها في بيت خالهم ,, وطالعه حركة رووووعه ..
ولاء بتمعن : خطيييييييييييييييييييرة , وين هذا بيت خالكم ؟
...... : ايه (وتنهدت) ياحسايف بس
قالت ولاء وهي ترجع ظهرها لورا الكرسي لما شافت هنوف محبطة : داريه تفكرين بخالج , بس لاتعطين الموضوع اهميه , والله مو وقته
...... : ولاء .. يمكن احنا كنا صغار ,, ومادرينا الا متأخر ,, بس كلنا حز هالشي في نفوسنا , يعني تخيلي ... كان توه متزوج وشرا هالبيت .. وسكنوا معاه امي طيبة وخالي راشد ,, وكان هو صغير بعد , تخيلي ياولاء قسوة قلبه ,, يوم طلعوا لمشوار غير قفل الباب .. يعني طردة محترمة .. زوجته اضعفت شخصيته .. خلته يطرد اهله من بيته ,, مو بس اهله .. امه ياناس امه .. ! | | |