|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس ياربي يانايف ..متى افهمك ..؟
وصلوا للمصعد .. ومع طلعته كل دور .. يزيد قلق هنوف ,, ويزيد خوفها عليه ومنه ! لانه كان ساكت .. كعادته في الأيام الأخيره
وقف نايف عند الغرفة وفتحها .. واشر لهنوف .. اللي بدورها دخلت قبله ومالتفتت وراها .. شالت عباتها وطرحتها وعلقتهم بالدولاب .. ولأنها تبي تتجنب الكلام معه .. وتبي تتكلم معه ! حاولت هي تبعد لين هو يروق ويتكلم ..
حست بالعطش .. فراحت الصالة الصغيرة .. ماتوقعته يكون قاعد .. سوت نفسها مانتبهت له .. وراحت للثلاجه تصب لها موية ..
سمعت صوته القلق هالمره : هنوف
حاولت تقلد قلقه : اذا انت عارف مارح افهم كلامك ,, وفّر على نفسك .. مابي اهوجس وافسر الكلام على كيفي
..... : .......
كملت بدون ماتلتفت وهي تصب الموية بالكاس : ناسي انك من ركبنا الطيارة وانت تهذي ؟
شافته مارد .. التفتت بحذر نص التفاته .. كان منكمش على نفسه .. بوضع يبين يا أنه بردان .. او منحرج , او يائس .. او يمكن كل شي مره وحده ..!
ماهان عليها .. هالبنت حنونة وقلبها مايحتمل يشوف احد كذا .. حطت الكاسه على الأوفيس وقالت بوجه يحاول يخفي الاهتمام : بردان ؟
رد نايف بانكسار : بـــــردان .. بردان انا تكفى ,, ابحترق بدفى .. في عيونك التحنان.. في عيونك المنفى ..
ارتجفت هنوف من سمعته يغني بهالطريقة .. وقامت تدور في السويت بتطفي التكييف , وكأنها فعلا صدقت انه بردان بس .. !
لما يئست وماعرفت له .. راحت لشنطته وفتحتها .. وطلعت منه بلوزه ثقيلة شوي .. وراحت ووقفت قدامه
كان منزل راسه ومانتبه لها وهي تمد البلوزة .. لاشعوريا قربت هنوف شوي وحطت البلوزة على ظهره ..
هالحركة خلته يطلع من دوامة افكاره ويرفع راسه لها ويقوم ..! لين يوقف باعتدال ويصير مقابلها .. يرمقها بكل حب .. واهي رجعت تنزل راسها .. تبي تمشي من قدامه بس ماتدري ليه تسمرت رجولها في مكانها ..
وقبل مايتكلم , لقت نفسها تسأله : تدفي البلوزة ؟
....... : .......
ماقربت زيادة .. لكنها مدت يديها وهي واقفه في مكانها .. تزرر بلوزته عشان تدفي صدره لايبرد ..
ماكانت تطالع فيه .. لانها عارفه انه مازال يرميها بهالنظرات اللي احرجتها , فقالت وهي منزلة راسها وتسكر اخر زرار عند صدره : الدكتور سألني .. ايش سبب الجرح ؟
وصلها صوته : وش قلتي له ؟
..... : انا في القسم المظلم من الموضوع .. موفاهمه ولاشي ..!
حست بيده تمتد بتمسك يدها , لكنها بعدت عنه وبعينها تتعلق دمعة وهي تقول : ريحني .. ممكن ؟
جلس نايف بعدما تنهد .. وجلست جمبه على كنبة قريبة شوي .. وانتظرته يتكلم
..... : قبل الزواج بيوم .. طلعت مع اخوياي .. للبر .. واحد منهم كان جايب معاه بنادق الصيد ..
سكت نايف شوي يبي يكمل .. لكن هنوف فهمت الموضوع ,, وقالت وهي منزله راسها : اللي هو ضاوي صح ؟
ابتسم : صح ..
يعني كذا يانايف ؟ ليه حرام عليك ..؟
رجع نايف لسكوته .. فعصبت هنوف وقامت .. واخذت معاها الشنطة من الصالة .. وقالت وهي تتجة للغرفة : لما تقرر تتكلم عن ضاوي ,, وعن الكلام اللي قلته لي .. تلقاني بالغرفة ..
كان يراقبها وهي تمشي عنه للغرفة .. والألم بداخله يزيد .. ماهو قادر يتكلم لأنه مو عارف شيقول .. هو اصلا يحس انها تحبه هو .. وحتى الكل يقول له هالشي .. بس ليه الشكوك اللي حطتها عذبة في راسه مو راضيه تتبدد ؟؟
كانت هنوف واقفة عند الدولاب .. تنقل الثياب فيه بدون ترتيب .. كلما حست بدمعه تنزل .. ترجع تمسحها وتكمل ..
مسكت كم قطعة بيدها ورمتهم بالدولاب .. وطاحت منهم ورقة .. تهادت برقة لين استقرت على الأرض ..
تركت هنوف الثياب.. ونزلت للأرض تمسك الورقة بيدها .. وتفتحها .. وأخيرا .. تقراها ..!
كانت تمسكها بيدين ترتجف .. من أول حرف لآخر حرف .. قلبتها ورا وقدام .. وقرتها مره ثانيه .. وبكل اندفاع طلعت من الغرفة بتروح الصالة لنايف .. لكنه كان جاي لها .. فصدموا ببعض ..وراحت يد هنوف تخبط في جمبه
وكأنها نست كل عصبيتها ,, ونست كل شي ,, !! علطول تغيرت ملامحها للحنية .. وقالت باهتمام : اسفه عسى ماتعورت (وتاشر على جمبه ) , ماشفتك والله مانتبهت
ابتسم : لا ..
لحظة الصمت اللي مرت , خلت هنوف تتذكر وش بيدها , فمدته لنايف وهي تقول : كنت حاسه ان سالفة ضاوي ماهي بندقية وبس .. !
مافهم شي .... لكنه مد يده ومسك الورقة .. وفتحها بهدوء .. وبدا يقراها .. حس ان بعض الكلمات صعبت عليه .. لأنها ماكانت واضحه .. بسبب ان هنوف كانت تصيح وهي تقراها .. ودموعها لطخت اطراف بعض الكلمات .. تحسس هالكلمات بصبعه .. كنه يبي يوصل لدموعها ويمسحها ..
لكن رجع يقرا الورقة مره ثانيه..
انا روعه ,, (وابتسم نايف غصبïپٹصباح الخير .. او مساء الخير .. على حسب وقتكم عنه لما تخيلها قدامه تتكلم .. وتنقلت عيونه على السطور .. لين وصل للنقطة الأخيرة ..
ترك الورقة نص مفتوحة على الطاولة .. وتنهد .. كل شي مكتوب ! كل شي ! سالفة روعه يوم تكلم هنوف ذاك اليوم ! كانت تكلم صديقتها ,, وكانت حابكة الخطة من زمان ..
من العاب عذبة وتخطيطاتها .. الى صوره هو بجوالها .. الى كلامها وتنغيزاتها لهنوف .. كل شي ! بس كان اكثر شي شد انتباهه .. عبارة روعه الأخيرة (هنوف مستحيل تكون صديقة لعذبة .. هنوف ارقى بكثير .. ) ..!
مع انها اختها .. !
علطول تلفت حوله يدور هنوف .. ماشافها .. دخل الغرفة .. وكانت قاعده على السرير .. ويدينها لورا .. والغريب انها ماكانت تبكي .. منصدمة ..! باين انها سرحت تفكر .. وعيونها على الدولاب المفتوح !
تقدم لها .. وبهدوء جلس جمبها على ذراع الكنبة الكبيرة .. لما شافها لامّه يدينها بحضنها .. وراسها لتحت .. وخصل من شعرها تتجه لنفس الاتجاه ..بمظهر كسر قلبه .. وهو السبب ..!
مد يده ,, ولأنه يبيها تلتفت له .. بعد شعرها لورا رقبتها ,, ولف وجهها له ..
وكأنه تحسف ..! لأنه شاف بعيونها نظرات عتب .. حسسته بالذنب ! حسسته بالاجرام
ماسمع منها غير جمله وحده , قالتها بهدوء : ليه ماقلت لي .. ؟
...... : ماقلت لك عن ضاوي لأنه جا وطلبك مني .. وانا اول مره بحياتي ارد احد ,, وماحبيت احرج نفسي واحرجه معي عند الناس .. وماقلت لك عن سالفة عذبة يوم تكلم في التلفون .. لأني خفت انجرح منك لو كان كلامها صح ..! .. وماقلت لك عن اللي جاني (ويأشر على جمبه ) عشانه كان ليلة العرس ... وماحبيت انكد عليك !
لمعت عيونها ... : عشان ماتنكد علي ؟ .. بغيت تودينا بداهية .. وعشانك تحركت كثير طحت علي وموتتني خوف عليك
ضحك عليها .. رجعت تسأله والدهشه تغلف وجهها : لا نايف من جدك انت ؟ بس عشان كذا ماقلتي لي ؟
..... : والله.. عشانك بس ..!
..... : .....
..... : طيب قولي لي , لو انا قايل لك .. ودريتي ,, وش كنتي بتسوين ؟
بدون تفكير : كان ما أخليك تتحرك من مكانك
..... : بس بتشيلين همي طول الوقت صح . ؟ وبتنقلب فرحتك نكد ..
..... بحيا : دامك تعرف ليه تسأل ؟
..... : بس كذا ..
سكتت هنوف وهي تصارع مشاعرها .. وتلقائيا قامت من مكانها .. لكنه لحقها ..
..... : هنوف والله آسف لو قسيت عليك بكلامي ,, اعذريني ماكنت بوعيي
تنهدت هنوف وقابلته للحظه : ماهمني الكلام , انت تقول لي اللي تبي .. انا اللي مضايقني يانايف .. انك ماتثق بمكانك في قلبي ,, وتظن انه لواحد ثاني
ابتسم نايف لانها صارحته ,, فقال وهو يمسكها من اكتافها : لاتلوميني .. انتي كنتي تتصرفين بغموض .. حتى نادية ماتسولفين معها ,, وماقدر اعرف منها حقيقة مشاعرك ,
..... : مره انت طريت ضاوي قدامي , ورميتني بعدها بنظرة كرهتني فيه .
..... حاول يتذكر : كان هذا اول ماجا يطلبني منك ,
..... بتمعن : وش قلت له ؟
تقدم ومسك خصرها بهدوء: رديته , ولأول مره ارد احد ,, بس اذا كان الشي غاااالي ,, اردّه وانا ابتسم
بدت هنوف تطبخ .. اولا لانه اول مره يمسكها بهالطريقة , وثانيا بسبب الكلام اللي قاعد يقوله ,,
استرسل نايف : صدقيني ماكان يدري ,, كان يحسب ان الوضع مازال (شوكلاتة لوز) . وكلام بزارين كبر معاهم يوم كبروا
غصب عنها هنوف ضحكت وهي تنزل راسها ,, اما نايف استخف على شكلها وهي منحرجة بهالطريقة ..
..... : قولي شي ,,, ليه ساكته ؟
اتسعت ابتسامتها .. ومدت يديها ليديه تفكهم عنها بدلع : كذا .. اعرف اتكلم
ضحك نايف وهو يهز راسه من حركاتها ..
مدت يدها لجواله اللي كان على الطاولة .. وعطته اياه وهي تقول باصرار : , تذكر البيت اللي يحبه عبد الملك ولد خالي ؟ (لابارك الله في رفيق تزعله كلمة عتاب .. ولا جمع الله الرجال اللي تفرقهم مره) مابي افرق بين ثنين .. كلّمه ..! | | |