|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس
.... استغرب : اكلم مين .؟
.... : ضاوي .. ! مو انت تقول كل شي حصل كان سوء تفاهم ؟ يوم طحت في المستشفى تعب وهو يدق .. وانت مارديت , واتوقع انك ماتبي تكلمه , وانت تدري انه ضايق خلقه عليك ...
.... : كيف عرفتي اني مابي اكلمه لاني مو عارف وش اقول له ؟
..... : مو قلت لك ,, انا هنوف نايف ..!
عجبته الجملة .. ! وشكلها وهي تقولها .. ! لما حس انه أكلها بنظراته .. رجع يطالع للجوال .. ورفعه وقال وهو ينتظر الرد : اصبري والله اكلم وتشوفين شيصير فيك
انحررررجت هنوف وحطت رجلها للصالة ,, لكنها قدرت تسمعه وهو يكلم .. ويسلم بحراره : افااااااا , اصبر ارجع الرياض والله انشب لكم ,, ههههه .. المهم شخباركم .. انا الحمد لله .. لا تماااام الحمد لله جات سليمه .. معليه ياضاوي .. داري والله داري ..
ابتسمت هنوف لما حست انهم تصافو .. وشافته يدور اشرت له يسلم عليه ..
سكر منه .. وجا الصاله وقف قبالها وعو يقول : يسلم عليك , ويقول لك انتبهي لي
لوت شفايفها بدلع : مايحتاج يوصي ..
...... : اقول ياهنوف نايف ..
ضحكت هنوف : اوووووه ترى مو انا اللي مخترعة الاسم
..... : ......
...... : ليه تطالعني كذا .؟ خالتي اعتدال هي اللي تقول
..... : كانت اذا جات تنادينا وحنا صغار , تقول كذا
..... : خلاص انا اخذت الاسم كيفي
....... : اقول لك .. ماينفع يعني .. (وقرب منها يلف خصلة من شعرها على صبعه) يصير الاسم .. نايف هنوف؟
.... حاولت تبعد وجهها عنه وقالت بحرج وهي تشبك اصابيعها : اممممم ,, كيفك ..
..... : انا اقول , يصلح .. تدرين ليه ؟
..... : اممم , لان نايف .. هو الوحيد اللي يعرف هنوف ..
..... : يعرفها كيف يعني ؟
..... : يعني .. هنوف كذا تضحك (وقلد ضحكتها الناعمه ) وكذا تستحي (وشبك يدينه ونزل راسه) .. واذا استغربت كذا تطالع ,, واذا خافت تصير عيونها مثل كذا , مره هنوف طاحت على راسها وخيّطوه .. هنا (ويحرك شعرها يكشف الندبة الصغيرة فوق اذنها بشوي ..
عندها حبة خال هنا (وأشر على كفها اليسار ) .. فيه شامة صغييييرة هنا (ويلمس رقبتها من ورا) اظن انها توت .. لان يوم كنا صغار .. كنا اذا شفناها حمررا .. عرفنا انه موسم التوت ..
تحب اللون الوردي , والبنفسجي الفاااتح , وكل الاشياء الرقيقة مثلها ,, تحب بيتزا ان ,, ماك عربي , ايسكريم التوفي حق باسكن روبنز ,, الموكا من د.كيف ..
شافها ساكته واتسعت ابتسامته .. فقال وعيونه تدور عليها : اكمل؟
ماردت عليه .. لانها كانت تمسك دمعتها بعينها ,, بس ماقدرت .. كل هالأشياء يعرفها عنها ؟؟
بحركتها المعهودة ,, غطت عين وحدة بقبضة يدها ,, وبكل براءة : آآآآآهئ
استوعبت ان نايف قدامها , وماقد شافها بهالطريقة .. فمسحت ووجهها ورفعت راسها له , شافته يقلد نفس حركتها وهو يقول : وكذا هنوف تصيح ..!
..... : ...
..... : تعالي تعالي ..
.....
كان ضاوي في البيت .. منتعش ! بسبب ان ضميره ارتاح نسبيا من طرف نايف .. دخل الحمام يتروش ,, وسمع الجرس يدق .. باستمرار
طلع بسرعه وهو يلف الفوطة على جسمة .. وسمع امه تنادية .. بدل على عجل وركض للمجلس ,, ودخل ,, لقى عبد الملك جلس بالمجلس ,, اللي اول ماشافه .. وقف .. وشكله منحرج ومرتبك ,, موعارف يتكلم
بدا ضاوي : الله يقطعتس يامنيرة ماقلتي لي انتس بتجين تسان اكشخ لتس
ضحك عبد الملك وهو ينعم صوته بشكل مضحك : وشسوي قلت نسوي لتس مفاجأه ,,
... : هههههه , قسم صوتك مسخره ,, لاعاد تعودها
..... : الا انت اللي لاعاد تتمصخر مو لايق عليك خفة الدم ,, استسلم ,, نحبك بثر ..
ضحك ضاوي .. ومرت بينهم لحظة صمت ,, تكلم بعدها عبد الملك : تدري اني غبي صح ؟ اذا عصبت ماحس باللي حولي ...
فهم ضاوي انه جاي بيعتذر .. فابتسم وقال وهو يصرقع اصابعه : خلك من ذا ,, وشرااااايك نتعشى برا .. يقولون فيه مطعم جديد فاتح ..
ابتسم عبد الملك ع جمب : صار ,, نمرك بعد العشاء ان شاء الله
< وكأنهم تراضوا بالنظرات .. مع ان ضاوي كان يبي يعرف كيف عبد الملك عرف بسالفة هنوف .. لكنه صرف النظر .. مايبي يفتح الموضوع مره ثانية ..
عبد الملك .. ركب سيارته .. واتجه لبيت امه طيبة .. وكان يدندن وهو يفتح باب البيت ,, وسكت لما اتفاجأ بوحده واقفه بعبايتها عند الباب ,, شكلها بتطلع بس تنتظر احد ..
تلاقت نظراتهم .. لاشعوريا قال عبد الملك وابتسامته ترتسم على جمب : هلااااا والله
استغربت انا .. ومن الربكة تلفتت حولي اتأكد يقصدني انا او لا ..؟ .. ولكن لما شفته يضحك علي , ماقدرت ارفع راسي زياده ونزلته ,, الموقف المفاجئ مايخليني اقدر اتكلم .. كفايه ان الأأخ واقف ويسلم وبعد ..! واللي اعرفه ان هذا الشي مو من طبايعه ..
دخل عبد الملك وسكر الباب ووقف وراه , وقال وهو مازال مبتسم : حيا الله ابو ياسر ,, واهل ابو ياسر .. وين (ويأشر على الارض بيده ) اقزامكم .. ياسر وناصر ؟
..... ابتسمت بحيا وأنا أأشر على باب الصاله ,, بدون ماتنطق
..... ضحك : انتي طرمه ؟
عصبت بس كتمت ضحكتي من سؤاله .. ليه ماأدري ... أبي أبدد شكوكه بس ياربي والله محترقة مو عارفه شقول .. اخيرا نطقت بصوت واطي .. : لا مو طرمه .. بس مابي ارد ..
..... : ليه ؟
.... : من غير ليه .. ممكن شوي (واشرت على الباب اللي وراه بيدي ) ابي اطلع
.... : اطلعي طيب حد ماسكك ؟ (وماتحرك من مكانه ) ..!
تكتفت انا بعصبية ,, يعني زيادة على الاحراج اللي انا فيه .. هذا اكيد مو عبد الملك ..! شخصيته اللي ياما سمعت عنها مو هذي .. موهذي ..
..... : انتي شكلك مغرورة !!
..... : ايه مغرورة .. ومنك مقهوره ..! وياريت تبعد لاحد يشوفنا بهالصورة ..!
عجبه عبد الملك ترتيبها للكلمات ,, كنها تشبه حركته شوي ..؟
انتبه لجواله يدق .. ورفعه يكلم : نعم انت ترا مو وقتك ,,
بندر : انت اللي وش تبي , تدق وتسكر بوجهي
ضحك عبد الملك وهو يتذكر : اووووه معليش بس شفت شي وسكرت قلت اكلمك بعدين (يقصد ولاء)
..... : افففف منك لاعاد تسكر بوجهي
..... ضحك : اقلب اقلب
بصراحه ماكنت اطالع وجهه وهو يضحك ,, مو بس لاني معصبة .. لاني وصلت معاي .. فكرت ادخل داخل واخليه ,, بس طيبه وش بتقول .. بعدين مدري اصلا رجولي مستمرة في مكانها .. انتبهت ليده ترتخي لتحت والجوال يدخل بجيبه .. واخيرا وصلني صوته وهو يتركى على الباب بشكل مضحك : ايوه , وشتبغين ؟
..... : ابي ريال ..
والله العظيم .. مدري كيف طلعت .. شكلي كنت احسب هنوف قدامي ... يالله لو تشوفونه كيف ضحك .. ! ماتقولون اني قايلة هالجملة السخيفة
شكله مو راضي يتزحزح ,, وحالف يطفشني .. ! وانا انتظر اخواني اللطيفين يطلعون ... بس شكل عمتي طيبة قاعدة تعطيهم حلويات .. كالعاده ..
اخيرا تنهدت ... وقلت بصوت واطي : عبد الملك ابي اطلع ..
ماشفته الا تحرك .. ! وبعد عن الباب وتكتف وهو يقول : لو قايله اسمي من زمان فتحته لك .. !
مامداني ارد ,, الا ويطلعون اخواني مع طيبة .. اللي كالعادة صوتها يوصل قبلها : مليييييييييييييك انت هنا
وبطريقة مضحكة جدا .. استعدل واقف بشكل جدي .. وقال وهو يحس بجدته تقرب : وشلونكم وشلون الاهل طيبين ؟ الوالد شخباره ..
غصب عني ماقدرت ارد . لاني لو بفتح فمي .. بشرق من الضحك .. واحس ودي امسك بطني بعد ..
قربت ام راشد مني ومسكتني من كتفي وهي تقول بتهديد : ماقالك هذا شي ؟ تراه قليل ادب و عليه حركات ..! تجيب الروماتيزم ..
انفجر هو بالضحك هالمره ..! حظه .! حسيته من الصبح وهو وده يضحك على شكلي منحرجه ..! والحين جملة جدته كملت عليه ... انا اللي ابي اروح بيتنا الحين .. واطلع كل هالضحك اللي فيني .. !
بصراحه ..! على انه فاجئني باستهباله اليوم .. بس الحق حق .. واقف من بعيد .. وطول كلامه معاي .. ماحط عيني بعينه .. !!!
متخيلين ..!
انتبهت لجدته تكلمني : ماعليك منه ,, هذا مايطيق الحريم ,, حتى انا جدته ينبسط اذا طلعني من طوري
بكل (الللاااااشعوريا) نطقت : عادي يمكن حتى هم مايحبونه ..
حسيته انقهر من كلمتي مع اني ماشفت وجهه زين ,, (بس احسسسسسن )اما طيبه ضحكت ,, وشكله قال لها كلمه فضربته على كتفه .. وضحك ياسر اخوي ., وقلده ناصر
عبد الملك وهو يعض على شفته : وش عندكم تضحكون ؟ تتمسخرون ؟
ناصر ببراءه : ههههههي .. عمه طيبة تضرب عبد الملك
ياسر بنفس البراءه : ههههههههههههههي عبد الملك تضربه عمه طيبه
تقدم لهم عبد الملك وهو يضحك .. ورفع ياسر بالهواء .. ومسكه واخوي يضحك بشكل هستيري .. وكرر نفس الحركة لناصر ,, مدري شكله يلعب معاهم احيان .. !اشوفهم متعودين عليه
طيبه وكأنها تحثني وهي تشوف عبد الملك يرميهم لفوق واحد ورا الثاني : اكّلوهم هاه ..!,, نحاف حيل ,, قشور ماتقولون انهم 5 ولا 6 سنوات
فتحت يديني باستسلام , ابي اتجنب اتكلم أي كلمة زياده بوجوده ,, كفايه النكته اللي جبتها لنفسي ...
سلمت ومشيت .. وشفته مازال يلعبهم ,, مارح انتظره ..! اذا شبع لعب معاهم .. بيجيبهم ..
وسكرت الباب وراها .. اما هو التفت وعيونه متعلقه بالمكان اللي طلعت منه .. وابتسم ..
< من أين اتيتِ .. وكيف اتيـــــــــــــــتِ .. وكيف (عصفتِ ) بوجدانــــي .. !
مرت الايام ..ببطء شديد .. كانت تعيشه اسيل .. وبسرعه فائقه بالنسبة لريهام ,,
في بيت عبد الله .. كانت اسيل ترسم دوائر وهي تمشي بالغرفة بكل توتر , انتبهت لها اختها وهي تسفط الملابس وتشيل لها كم قطعه : شفيك؟
..... : كالعاده ..!
.... تركت اللي بيدها وقربت : اسيل .. اسمحي لي يعني بس انتي اللي تردين الناس ,, وتعرفين عمي لو بيغصبك على شي .. مارح تقدرين تقولين لا (وسكتت شوي ) اوه صح نسيت .. بتقدرين تقولين لا وهو هالأيام يخاف منك
..... : انتي اللي طيبة بزياده ,, وتسكتين لهم ,, اما انا اتمرد واتسلط ..! (وتحط اصبعها على راسها بثقه) واسوي اللي ابيه كيييفي .. مايقدر علي ..
.... بعدت عنها ريهام : اجل وش اللي مضيق خلقك ؟
..... : بكره عرسك وبتبعدين عني
ابتسمت : عندك دلع , تكفي وتوفي ماشاء الله ,, انا اللي مدري وش اسوي بحياتي ,, الأخ سلطان ماعرفه ولا عمري شفته غير صوره , والملكة والزواج بنفس اليوم ! وطبعا مارح يدخل في العرس وهذا احسن شي عشان مارتبك .. يعني اول لقاء بيني وبينه بيكون في الغرفة ... والله يستر .. ماني عارفه وشهي طبايعه .. مقهووووره ومتوترة ع الاخر
..... : وبندر بعد قاهرني .. له كم يوم ماتصل ..
شالت كتي بحضنها : واخت سلطان اللي كانت زميلتي بالثانوي مالها حس .. تتوقعين لها دخل بالموضوع .. ؟
..... :تتوقعين بندر وش يبغى مني ؟
..... : مدري انا افكر اكيد اخت سلطان هي اللي قالت له عني ولا وش عرفه فيني ؟
..... : ظنك بندر يحبني ولا بس يستهبل؟
..... : مدري الله يستر بس من بكره وش بسوي مع سلطان .. الله يهديه عمي ليه وافق الملكة والزواج بيوم واحد نفسيتي زففففت ,,
..... تطالع بشاشة جوالها : دق يابندر دق .. !
< وكأن كل وحده تكلم نفسها ..
في مكان ثاني .. كان الجو هادي ,, الا من اصوات اقدام بعض الزباين .. اللي كانت تخبط في الرخام وتصدر صوت ممل ..
كان ساند راسه للجدار .. ! ويتنفس بانتظام .. ومبتسم على روائح العطور المختلطة .. واللي انتشرت في المعرض الكبير .. | | |