الموضوع: رواية عشانك بس
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 11 - 2024, 05:27 PM   #41


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 166يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية عشانك بس




كان جواله عالسايلنت .. فمانتبه وهو يدق ..غير عن انه كان سرحان بافكاره وماضيه .. ماصحى الا على محمد زميله .. يدزه من كتفه .. فقام واقف استعداد للزباين اللي يتجهون ناحيته .. لكن عينه راحت على الجوال المرمي على الطاوله .. وهو يدق باسم سلمى ..!

سلمى ...! انا مامسحت رقمها للحين ؟ ومتصله علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

< تذكرون يوم بعرس هنوف ونايف .. عذبة قالت بكل ثقه : انا يوم ماحصل لي نايف .. ابغى الرسام ؟ وباخذه يعني باخذه ؟؟



(وش تبي فينا انتهـــــــــــــينا ... روح ولاتفكر تجينا .. )!!

يمكن سلمى توها تحس ..!

استأذن راشد وطلع من المعرض , ورفع جواله يكلم ,, بكل ارتباك ,, قاوم كل احاسيسه وداس على مشاعره .. ورد بكل صوت بارد : نعم ؟

ولأنها ماعرفت تتكلم .. راحت مسكرة السماعه في وجهه .. بدون ماتنطق بحرف .. !

تنهد .. وماحاول يعرف وش تبغى .. دخل المعرض مره ثانيه .. واختلط بالزباين وبجو العمل .. ونسى ..!

نسى ..!

كان يقول انه مايقدر .. !


في اليوم الثاني ,, وفي الساعه 1 بعد نص الليل .. طلعت ريهام للغرفة .. بفستانها الأبيض الفخم ,, ما استهواها الحفل الفخم .. والترتيبات الراقية .. والديكور الأنيق والغالي .. مافيه شي لفت انتباهها .. كان تفكيرها مربوط بشخص واحد .. سلطان ! هالانسان الغريب اللي بيدخل حياتها بيوم وليلة ..!

كانت تتخيل شكله ,, وتتذكر صورته .. اللي طبعتها براسها مع مرور الايام ,, وكانت دايما تضحك .. لأن أسيل تقول لها ((الله يفشلك الولد احلى منك)) ..!

جلست على الكنبة الواسعة ,, وقلبها يدق طبول من الربكة ,, برا كانت نوره امها واقفه مع سلطان .. فتحت له الباب ودخلته .. ولحظتها التفتت ريهام ..!

ونشف دمها .. !

شافت شخص ثاني ! غير اللي بالصورة .. ! مافيه شبه لدرجة انها فكرته واحد غلطان .. ومسكت المخدة بتغطي نفسها فيها .. لكنها سمعته يقول وهو يقرب : شفيك .. انا سلطان ..

رفعت راسها وهي مازالت بحالة ذهول ,, ! والصيحة واصلتها ,, بدت تشاهق وهي تقول بخوف : لا ابعد عني .. انت مو سلطان .. مو سلطان ..!

خوفها أثر على سلطان اللي خاف بدوره .. وابتعد شوي وهو يقول بهدوء : انا سلطان وانتي ريهام .. وش اللي يخليك تنكرين هالشي ؟
..... : ......

سكت سلطان وهو ضايق .. بس كأنه حس بسبب ضيقة البنت .. يبيها تقول لكن أكيد منحرجة وهذا أول يوم لها ..

حب يتركها على راحتها ,, لكن فضوله كان يغلّف تصرفاته .. فقرب منها مره ثانيه ..

هالمره انخرطت ريهام في نوبة بكاء ! مو طبيعية .. ! غطت وجهها بيديها .. وكل مامرت دقايق .. ترفع راسها تطالع بوجهه .. وترجع تصيح من جديد .. وهي تقول بنفسها : مو هو .. ! والله هذا مو سلطان .. !

حست بأنفاس قريبة لها .. فرفعت راسها مره ثانيه ,, شافت سلطان يتفحصها وهو يقول بهدوء : يابنت قولي لي شفيك ..؟

حست بحيرته القويه .. ومدت يدها لشنطتها الصغيرة .. تعبثت فيها بربكة لين تلقى الصوره .. ومدتها له بهدوء وبيد ترتجف , وقالت بصوت متقطع من الصياح : قالوا لي هذا انت ؟

اخذها سلطان .. وصارت تراقبه وهو يطالع الصوره .. ويغمض عيونه بألم وبأسى .. وبان على وجهه أنه منجرح .. ! نزل راسه وطاحت الصورة من يده .. لين هوت برقه واستقرت على الأرض .. على وجهها .. او وجه اللي كان بالصوره

حست به يصارع نفسه عشان يتكلم ,, أخيرا قال بصوت مقهور : عشان كذا وافقتي علي ؟ لأنك صدقتي اني الشاب الوسيم والجذاب ؟ عشان كذا انفجعتي لما شفتيني .. ؟؟

.... : .....

...... رجع يكمل بألم وعيونه على الأرض : ماكانت الدنيا سايعتني من الفرحه يوم وافقتي .. كل ماخطبت وحده .. قالت ماعندي استعداد اصحى على وجهه كل صبح ..!

رفعت ريهام راسها مو مصدقة الكلام اللي تسمعه , ولأنه كان منزل راسه ,, ماقدرت تشوفه .. بس رجعت بها الذاكره لورا لحظات .. وتذكرت وجهه .. كان شخص عادي .. ويمكن اقل من عادي بعد ..! وفيه آثار جرح كبير بوجهه ,, واضحه ! تبتدي من خده اليسار .. وتنهتي لنص رقبته ..!

...... كانت تنتظره يتكلم وهو جالس على طرف السرير وراسه للارض .. ورامي يدينه على رجلينه .. بمنظر يكسر الخاطر .. شوي ... وسمعته يكمل : حتى اختي .. يوم وصيتها تخطب لي .. ماشترطت جمال او شكل .. لاني عارف وضعي .. بس يوم قالت لي عنك , قلت مو معقول حلوه وترضى فيني .. !

رفع راسه للحظه يشوفها زين , ورجع ينزله وهو يتنهد .. لين طاحت انظاره على الصوره مره ثانيه .. فقال وهو يطالعها وهي بالأرض : هذا اللي بالصورة ! ماعرفه .. ! والله ماعمري شفته ..!

كانت بترد .. وتتكلم .. وتسأل .. وتبرر .. ! هي ماعندها اعتراض على شكله أبدا ..! بس ليه طلع انسان ثاني ؟ تبي تقول هالكلام عشان لاينجرح زياده ويفكرها نافرة منه ,,لكن الموقف ربط لسانها .. ومافيه غير دموعها اللي تتحرك على وجهها .. والبقية شي جامد ..!

ومن المسافة البعيدة بينهم .. كان نايف واقف بنص المسافة بين الأوفيس الصغير .. والكنبة .. شافته هنوف وجات تركض : ليه واقف كذا ؟ تعبان مو قادر تمشي ؟

مارد عليها .. فقربت منه وكأنها بتلمسه تتأكد .. فلما شافها قربت .. قال وهو يمسك صدره : قلبي ..!

لاشعوريا ارتعبت هنوف وحطت يد على يده ,, والثانيه مسكت بها راسه .. وقالت بكل خوف : شفيه قلبك ؟

ضحك نايف وهو يقرب وجهه : انتي اخذتيه ..

وقبل ماتلحق تستوعب .. باغتها ببوسة وهو يضحك .. اما هي ضربته على صدره .. وفكت نفسها منه بصعوبة وهي معصبة لانه خوفها .. لكنه لحق يمسك يدها .. وباليد الثانيه يمسك الريموت .. ويشغل اغنية truly madly deeply do

ويقول بطريقة أفلام وهو يبتسم : هل تسمحين لي بهذه الرقصة ؟

ضحكت هنوف .. لكن لأنها تحب تعانده .. من يوم وهم صغار .. وقفت وتكتفت .. وقالت بدلع : امممم , مالي خلق الحين صراحه ..

نايف بحركته المعتاده ,, يتحداها ! من يوم كانوا صغار وهي ماتحب احد يتحداها : ماتعرفيييييييييييييييييين .. اتحدددددددداك

على انها ضحكت على اسلوبه الطفولي .. وشافت فيه (حبها الصغير ) .. تقدمت له .. وبكل ثقه بانت في عيونها .. قربت له وشبكت يدها بيده .. مد هو يده ومسك خصرها ,, ومسك يدها الثانية وحطها ورا رقبته ... استحت هنوف ونزلت راسها .. من هالجو اللي حولها .. يدخل الواحد بجو غصب ..! الانوار خافته .. والاغنية هادية ورايقة .. والاهم من كذا .. ان نايف جمبها ومعاها ..!

وهم يدورون بهدوء .. قالت هنوف بهدوء أكبر : لو سمحت لاتخوفني عليك كذا مره ثانيه

ابتسم نايف .. وقال وهو يطالع الساعة المعلقة ع الجدار : لسى الوقت بدري ,, شرايك نروح شلالات نياغرا ..؟

عجبتها الفكره بس تذكرت : لا لا ماتطلع انت وانت كذا (واشرت على جمبه )

..... : اقول يابنت ترا ماني بزر .. مر اسبوع يمكن ! واقدر اطلع ماعليك .. يللا روحي البسي

فكت يدها وقالت وهي تتوعده : طيب , بس تلبس شي ثقيل ..!

ضحك : اذا انتي بتلبسيني ..!

وشوي ..! كان المركب مليان ناس .. سياح .. اجانب .. واصحاب البلد .. الكل لابس جاكيتات جلدية طويله .. وقبعات تغطيهم عن البرد اللي ممكن يجيهم من قوة الشلال .. اذا قربوا منه .. صاير المركب الصغير منصبغ ازرق .. بشكل حلو ..

وقفوا على حافة السفينة الصغيرة .. يطلون ع البحر ,, ويتأملون الشلال البعيد .. واللي كانوا يقربون منه كل شوي ..

كانت تغمرهم احاسيسهم .. حبهم لبعض واحتياجهم لبعض .. واشواقهم الغريبة حتى وهم سوا .. وخوفهم على بعض غصب عنهم .. واهم شي ذكرياتهم .. اللي تولّد نفسها وتذكرهم بهم ..!

..... : غنّي

التفت نايف لها : اغني ؟

قالت بدلع ونظراتها للبحر : ايه , غني لي .. ! وبعطيك شوكلاته .. انا نص وانت نص ..!

ضحك نايف .. مازالت تتكلم بنفس الأسلوب ,, وتقول نفس الجمله وبنفس الطريقة .. ونفس الطلب .. دايما اذا حست بحبه القوي .. او بجو رايق .. او ماعرفت تعبر .. تطلبه يغني لها .. حتى يوم كانوا صغار .. وكان ضايق خلقها من أي شي .. تقول له (غني لي ) صح مايهمها وهي طفله كلمات الأغنية .. لو كانت اغنية كرتون .. كان كل اللي يهمها .. انه مايقدر يردها .. وعلطول يغني لها .. ويحس بها ..

تذكر هي .. ان اخر مره غنى لها هي بالذات .. كانت اول ماطلعت دعاية عمرو دياب .. (أغنيلك .؟ انا اكثر واحد بيحبك .. في الدنيا وطول عمري بحبك .. ) وقتها كان بالمتوسط .. بس كان كل مايغنيها تضربه .. لأنه جريء ومايهمه لو خالاته يسمعونه ويهاوشونه ..

قال بابتسامه : واذا غنيت وعد ماتضربيني مثل آخر مره ؟

ابتسمت : خالاتي مو هنا

ضحك نايف .. ثم سكت شوي .. رجع يدندن اغنية craig david بصوت مسموع ,, كان الجو لسى هادي لأنهم لسى ماقربوا من الشلال ..

Always say I wouldn’t know where to find love
Always thought I have been ready or strong enough
But sometimes I just feel I give up
But you came and you change my world now
I am some where I never been before


وهو يدندن بحب ,, وينقل انظاره بين البحر .. وبينها .. وتحديدا عيونها .. ما سمع كم واحد وراه يرددون .. واللي يغني معاه بنفس المقطع ,, وبعضهم تركوا سوالفهم والتفتوا له .. ووجهوا تركيزهم عليه .. هو ماكان حاس .. لكن هنوف انتبهت وانحرجت .. الكل مبسوط من صوته .. ! بس هو يغني لها وعند ناس واجانب بعد ,, اظاهر مبسوطين قدامهم فلم رومانس مباشر .. !

Now I see , what love means
It is so unbelievable
And I don’t wanna let it gooooo

بس ماطلبته يوقف ,, ظل يكمل .. ويغمض عيونه وهو يقول ..

This love is so beautiful
Flowing down like awaterfaaaaaaaaaall

ويبتسم لما ينتبه للي سووا كورال وراه ويرددون معاه ,, ولاثنين قدام يحركون روسهم بانسجام .. ضحك ! ماتوقع بيشد انتباه للكل بهذي الطريقة .. بس مايهمه .. !

I feel like you have always beeeeeeeeeeeeeeeeeeeen
Forever a part of meeeeee


على برودة الجو الي يحيط بهم .. الا ان هنوف كانت تحس بالحر .. زياده على الجاكيت الواقي اللي لابسته ومغطيها كلها مثل الكل .. رذاذ الشلال اللي بدا يوصلهم ماكان حتى يبرد عليها ..

وقف عند اخر مقطع ..

Nooooooooooooooooow I see
What love means

وصفق له الكل .. ضحك وهو يحك راسه باحراج ,, والتفت لعيونها : اعجبتك ؟

ضحكت : حيل ,, دخّلتهم جو معاك .. (وتأشر بعيونها على بقية الركاب) ..

ضحك باحراج : تحمست والله ..! عاجبتني الأغنية ..

..... حست مو قادره تتكلم من نظرات الناس لهم : طيب ليه ماغنيت بالعربي مثلا ؟

رفع كتوفه بحيرة : مدري

..... ضحكت : شمعنى هالأغنية طرت على بالك , وعندهم ؟

أشر على اذنه وعلى الشلال القريب : ما أسمع وش تقووووووولين ؟

رفعت راسها : أقووووووول انت وش معنى غنيت هالأغنية

...... : ليه ما أعجبتك ؟ مو حلوه

...... : ايييييييييييييييش ,, ما أسمممممممع

....... : أقوووووووووووووووووول حلوه ولا لأ ...؟

..... : ضحكت : حلوه ,, حتى الناس اعجبتهم ,, (وعفست وجهها ) خليت كل الناس يطالعون فيني ..

.....قرب منها يبيها تعيد كلامها , فقالت وهي ترفع صوتها زياده : اقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول كل الناس يطالعون فيني (وتأشر على نفسها )

...... ضحك : عاااااااااااااااااااااااااااااادي خليهم يعرفون اني احبك ..

كان صوت الشلال أقوى في أذانهم .. ومع كل جمله ,, تزيد قوت الشلال ..

هنوف : ارففففففع صوووووووووتك

نسى نايف نفسه وصرخ بأعلى صوته : I love youuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuu احبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس