|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» يوم أمس (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس
بندر بوجه جدي : لا لا احسن . ذبلانه وش تبي فيها خلني افتتها و ارميها لك
اندفع عبد الملك ناحيته وفك الورده من اخوه برقه ومسكها بيده ,, وقال لأخوه بغضب: مالك شغل ذبلانه أو لا , هذي حقتي محد ياخذها ..!
..... قال وهو يطالع الورده الرقيقة اللي بيد الجليد عبد الملك : قلت لي ماتحب ؟
ومشى عنه وذاك ظل واقف مكانه .. !
< الانكار مشكلة .. ! والمشكلة الأكبر لو دام لفترة طويلة ..
__
كانوا يمشون بخطوات سريعه للفندق ,, المطر بدا يزيد ,, حتى هنوف حجابها ماسلم ,, المطر الغزير بللهم كلهم ,, دخلوا الفندق واتجهوا علطول للمصعد ,, ومنه للدور الثالث ,, ومنه للغرفه ,,
دخلت بسرعه وشالت عبايتها وحجابها ,, وقالت وهي تتجه للتتكيف : نايف هنوف ,, اليوم اثبتت انك مجنون
ضحك : مجنون فيك مو شي جديد
..... : ومهبول بعد
.... : بسبتك ترا
..... : منت صاحي ..!
..... رفع اكتافه ببراءه : منك شسوي ..؟
ابتسمت هنوف ,, الحين تهاوشه على حركته في المركب ,, وتتأمل شعره المبلول ,, خافت يبرد فاتجهت للحمام تاخذ منه فوطه ,, وتقرب له وهي تقول بعصبية مصطنعه : تحب تفرج الناس علينا .. استحي انا مابي
قبل مايتكلم مدت يدها بالفوطه لشعره تجففه , فقال وهو يتكلم من تحت الفوطه الصغيره : ياحبيلك تهاوشيني وتهتمين فيني
ضحكت هنوف على شكله , لان الفوطه كانت مغطيه جزء من وجهه وهو مو شايف شي ,,
مد نايف يده ورفع الفوطة عن وجهه ,, وتلاقت نظراتهم ,, لما طالت اللحظة .. وطالت حيل .. ضحكت هنوف لما خطرت ببالها فكرة تلقائية وخذت الفوطة وغطت بها وجهه وقالت بسرعه : نايف احبببببببببك
حاول يفك الفوطه لكنها مسكتها بقوه .. ولما حسته يقاوم يبي يرفع الغطا عن وجهها بأي طريقة عشان يشوف شكلها وهي تقولها .. ,, حطت رجلها وهجججت وهي تضحك .. وسمعت نايف وهو يقول بلهحه آمره : هنوف نايف .. تعالي احسن لك وحطي عينك بعيني وقووووووووووليها ..
مرت أحلى أيام على هنوف نايف ,, او نايف هنوف ,, المهم ..! يتصلون على اهلهم كل فترة يطمنونهم ,, لكن نادية كانت محظوظه هالمره دورها هي اللي ردت على نايف ..
نادية : نايف يسلم عليكم ..
الكل : الله يسلمك ويسلمه
ام سالم : قلتي له عن عزوز ؟ قلتي له كبر وينتظر خاله يجي يشوفه
ضحكت نادية : ايه يقول مشتاق له حيل ,, ان شاء الله كلها اسبوع تقريبا ويجون
.... : ايه الله يهنيهم
(دخل سالم جاي من الصلاه , وسلم على امه ,, وبحركه تلقائية جلس جمب زوجته وحوطها بذراعه وقام يسولف )
سلمى وهي تحوس بال I pod (مشغل الموسيقى ) : درينا تحبون بعض مو لازم تلزق فيها
ماحد رد عليها , لكن سالم رجع يقول لما سمع صوت خفيف : وشو هذا
سلمى : هذا (وتأشر على جهازها ) انا حاطة اغنية راشد
هز سالم راسه : اعوذ بالله توها طالعه الصلاه ماتصبرين انتي ..؟
عفست سلمى وجهها بعدم اهتمام .. والتفتت لعزوز في كرسيه وقربت وجهها منه ,, كان يحرك يدينه ورجلينه بكل الاتجاهات ,, من شافها مسك خشمها بيده ,, وعيّا يفكّها
ضحك الكل ,, قالت نادية وهي تربط شعرها : ترا هذى من يشوف احد قرب له يسحب خشمه علطول ,, الله يعينك
ضحكت ام سالم وهي تشوف عزوز معصب ويسحب خشم سلمى وهو عاقد حواجبه ,, هالحركه خلت الكل ينفجر بالضحك زياده
سالم : وش سوى ؟ مافكّها .. ؟
التفتت ناديه : لا ,, معصب وحالف يشيله لها
ضحك سالم : ياحبيله ,,
عصبت سلمى وقالت وهي تتجه للمرايا تشوف وجهها : ولدكم هذا مايحبني ..
سالم يطلع لسانه : احسن ,, الحين من جدكم الولد صاير يمسك خشوم الناس ؟ من متى طالع له بهالحركه ؟
ناديه : من امس ,, وديته بيت جدتي وماخلا احد مامغط خشمه ,,
قام سالم يدور ولده : اشوف خليني اجرب ..وينه ؟ قربيه لي ..
جابته ناديه وحطته قدامه ,, كان عزوز مازال معصب وعاقد حواجبه ويصيح بهدوء ..
قرب سالم وجهه منه وقال بحب : بس حبيب بابا ليه تصيح ؟
سكت عزوز ! وظلت نظراته تلف على وجه ابوه ,, وصار الكل يراقبه ,, غريبه عزوز مامسك خشمه ؟
امتدت يدينه الصغيره ,, تحدد اتجاهها ببراءه ,, وأخيرا توصل .. وتمسك .. عيون سالم ..!
ضحك سالم وهو يترك يدينه على يدين ولده الصغير ,, والاربعه على عيونه ..
ام سالم خنقتها العبره ,, بس حست بيد نادية تمسكها وتشدها , وكأنها تمنعها ,, فمسكت نفسها ,, لما حس سالم بالهدوء يخيم على المكان قال بسعادة : انا احسن منكم ,, يبي عيوني مايبي خشمي
والتفت لعزوز مره ثانيه ,, وقال بكل تلقائيه : تبي عيون بابا ؟ كلهم فداااك ,, لا خلاص وحده لعزوز ووحده لأم عزوز عشان ماتزعل علينا ..
هالمره ناديه هي اللي قامت للحمام ,, وبكل هدوء عشان مايحس سالم بتأثرها ,, مسكت دمعتها بس للأسف ,, الدمعه اسرع ,, لأنها طاحت على كف سالم اللي كان سانده للأرض ..
وكان أسرع منها ,, مسكها قبل لاتمشي,, وأمرها تجلس بنظراته ,, قصدي بحركة يده .. !
ام سالم ماتكلمت ,, وسلمى برضو ظلت ساكته .. حمل سالم ولده واتجه للغرفه ,, وقال بهدوء : نادية تعالي ابيك شوي ..
قامت نادية بهدوء ,, حاولت تقنع نفسها به .. لكن في داخلها كانت شهقه طويله .. ومكتومه .. وصيحة لو تطلعها لبكره ماتكفي .,,
دخلت وسكرت الباب وراها ,, وانتظرته يتكلم .. اخيرا سمعته يقول بهدوء : كم مره قلت لك مابيك تصيحين .؟ هذا قضاء وقدر وربي كاتبه من قبل لا أنولد ,, لازم نرضى ياحبيبتي ,,
..... : ......
..... : تدرين انك تقطعين قلبي بكل مره احسك تبكين فيها عشاني بس ..؟ عشاني انا بس ؟
..... : بس .. سالم مو قصدي والله .. غصب عني .. (وقربت تترك يدها على خده ) ماقصدت ازعلك والله ,, غصب عني غصب عني (ورجعت تغطي وجهها بيدها .. )
قرب سالم وضمها وهو ماسك عزوز بيده الثانيه ,, وصاروا احب الناس لقلبه .. قراب من قلبه : خلاص ناديه حبيبتي ,, مارح اطلب منك ماتصيحين ,, طلعي كل اللي فيك ياعمري مارح اقول لك شي,,
بدا عزوز يصيح من صياح امه ,, قبل ماترفع نادية راسها من صدر سالم , قرب سالم وجهه له وهو يضحك له : بس بابا حبيبي انت .. الواحد احتار مو عارف يراضيك ولا يراضي امك
ضحكت ناديه وهي تمسح دموعها ,, وعزوز من طل ابوه بوجهه سكت ,, رجع سالم يسأل زوجته : سلمى تقول انه مايبتسم ؟
..... ضاقت : ايه , بس عادي توه صغير ,, بادي يحرك نفسه .. بدري على الضحك والسوالف
(وبنفسها خايفه ,, كل البزارين يبتسمون من يطلون اهلهم بوجههم ,, حتى وهم تو صغار ,, هذا ولا مره ولا مره .. ! )
سالم : ماعليك انتي اصــ ...
مانتبهت ناديه هو سكت ليه ,, لين رفعت راسها وشافته مغمض عيونه بألم ,, ويده ترتخي من وراها ,, مسكت عزوز وشالته بسرعه من يده ,, وحطته على السرير ,, لقت سالم جالس على الارض وظهره للسرير , وماسك راسه بيديه ,, والعروق تظهر بجبهته بمنظر مقلق ..
ناديه وهي مرتبكه : سالم ,.. سالم انت ماخذت المسكن ..؟
تكلم سالم ببراءه وسط ألمه : انا خايف يانادية ..
..... : .....
..... : خايف .. والله خايف .. !
هذا الخوف ماترك احد في حاله .. حتى بيت ابو ياسر ماسلموا منه .. مو راضي يخف عنهم ؟ كل يوم يزيد عليهم ..
دخلت ام ياسر ومعاها العيال لغرفة ولاء .. وقفلت الباب .. وعلى صوت قفلته رفعت راسها من اللاب تب .. وابتسمت ,,اكيد ابوها كالعاده .. !
رجعت تنقل انظارها للقصة اللي تقراها .. لكن اخوانها رقوا على السرير ينططون .. تركت اللاب تب والتفت عليهم .. : انزلواااااا يللا لاتخربون السرير
ياسر وهو ينطط : بس انا ابي العب
ناصر : ابي العب انا بس ..
غضب عنها ضحكت ,, وضحكت امها معاها .. قربت منهم ولاء كنها بتضربهم ونزلوا من السرير يتراكضون لأمهم بضحك ..
ولاء وهي يقالها تهدد : قسمن تطلعون فوق سريري ترا اطقكم ..
ناصر يضحك : هي هي ههههههييههيييي كل مره تقولين كذا بس ماتضربين انتي تحبينا
ياسر : انتي ماتضربين تحبينا بس دايم تقولين كذا
ام ياسر وهي تتأمل في الغرفة : يلااااا عاااااد اعقلوا لاتخربون غرفة اختكم .. انتي متى غيرتي ديكور غرفتج ؟ صايره حلوه
ضحكت ولاء : الهوى شرقي هاااه ؟ توني قبل يومين زهقت قلت اغيرها ,, بس شلت كم تحفه وغيرتهم ,, وغيرت لحافات السرير
..... : وهذي العلبة وش فيها ؟ (وتأشر على علبة عنابية فخمه .. مرفوعه على رف )
.... شالت ولاء العلبه : هذي ؟ ورد .. احب اجمعه .. ماتطيح ورده بيدي الا وتكون نهايتها هنا .. تصدقين ماما لو تسأليني كل ورده من وين اتذكر ..! هي هي هي ماشاء الله علي ..
ضحكت امها ,, فكملت ولاء وهي تعفس وجهها : بس فيه ورده ناقصه ,, طاحت علي ولا عاد شفتها ,, أخ قهر والله كان شكلها يجنن
< لو تدرين بس وينها الحين
تحمسوا الثنتين بالسوالف , ومانتبهت ولاء الا لاخوانه ناثرين بكلاتها بالأرض ويلعبون فيها .. ياسر سادح له كم مشبك اسود ويضربهم بفرشة الشعر .. وناصر مرتب البكلات الصغيره على شكل صف ,, وماخذ كراش كبير (تسمونها شباصه اظاهر ) وحاط جمبه منديل ,, يفتح الكراش ويشيل به البكلات الصغيره ويوصلهم للمنديل ..
ماقدرت تمسك نفسها من الضحك ,, وامها معاها .. فقالت وهي تلعب بشعرها الطويل : ماما بيطلعون يااااي , على كثر سياراتهم جايين يلعبون باغراضي
رفعوا التوأم روسهم يضحكون ببراءه ,, ورجعوا يكملون لعب ,, استسلمت ولاء وتركتهم ورجعت تسولف مع امها وهم يتناقشون ,, لين انفتح الباب وشافت ابوها واقف عنده ,, بشكل طبيعي .. ابتسمت وقامت له تسوي حركه بيدها يعني تفضل ... دخل ابو ياسر وهو يضحك ,, وجلس عند عياله يلعب معاهم ,, ضحكت ولاء وقعدت جمب ابوها .. تصفف البكلات معاهم , مابقى غير ام ياسر واقفه في المكان .. فكملت الدائرة اللي هم مسوينها ..
في مكان ثاني .. وفي البندقية تحديدا .. وين ماكانوا ريهام وسلطان مسافرين لشهر العسل
ريهام : انت مو راضي تصدقني ..
سلطان : .....
...... : ياخي تعبت وانا احلف لك .. صار لنا حول اسبوع يمكن وانت مو راضي تصدق , قلت لك والله العظيم ماكان هذا قصدي
ظل سلطان ساكت .. مازال منجرح ,, بسبب الصورة .. كلهم مايدرون من وين جات ,, بس هو مو مقتنع ان ريهام ماتفرق معاها ,, وبالعكس ماهي متضايق من شكله , او انه طلع واحد ثاني ..
قام واقف : معليه ريهام انا عاذرك , يبي لك وقت تتعودين فيه على وجهي .. (وفي نفسه مايبي يضغط عليها )
قالت ريهام باصرار : قلت لك والله انا مو نافره منك .. انا كنت مصدومه مثلك بس والله عادي والله
مازال مو مصدقها ,, حست هي بهالشي ,, حست به مكسور ,,
بكل جرأه ماتدري من وين جابتها ,, قربت منه ومسكت وجهه بيديها .. وباسته ..
وبعدت وهي مستحية من نفسها وتقول بهدوء : لازم نسوي لك كذا عشان تصدق .. ؟ | | |