الموضوع: رواية عشانك بس
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 11 - 2024, 05:31 PM   #47


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 166يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية عشانك بس




عشــــــــــــــــــــ بس ..! ـــــــــــــــــــانك _24_

هلي وان جارت الدنيـــــ ـ ـ ـ ـــا عليّا
اوصيكم على روحي وصيّـــــة ...
انا مسااااافر وخلّ,ا قليبي عندكم
غصب عني ترا لا مو بيديا
عذروني اذا سالت دمعتي
وذكروني اذا طالت غربتي ..
يادنيا لعبة الشاطر لعبتي ..
صرت للناس حمال الأسية ..

هلي دمعااااات عيني بطرف رمشي ..
واذا غمضت عيني دموعي تمشي
اذا رحتوا من ايديا راح كل شي
تروح الروح لو رحتوا من ايديا
بلاكم كيف انا أتحمل بلاكم
وانا ورده وسط صحرا بلاكم

هوااااااااااكم دمر قليبي هوااااااكم .. شيصير أكثر من اللي صاااار فيا


مرت خمسة شهور ..! متخيلين ..؟

أسيل .. مخطوبة فعليا لضاوي .. ! تناقض عجيب .. !!

هنوف ونايف .. ينتظرون مولود .. يعني .. باقي شهرين وتولد هنوف ان شاء الله ..

روعه .. رجع لها عصفورها يطل من الشباك .. ويرفرف لها بمرح ,, لكنها مارجعت تدخله للقفص .. تركته يزورها على حافة شباكها ..

عذبة .. ماتغيرت .. مازالت للآن تفكر بطريقة تاخذ فيها راشد ,, شكل مايعجبها الا الشي اللي في يدين الناس ..

ريهام وسلطان .. يمشون بأيادي متشابكة ., في كل مكان .. ! عندهم فيلا فخمة .. تتجاوز مساحتها 750 .. غير عن الأملاك الثانيه .. صح ريهام طول عمرها ماتهمها الفلوس .. لكن حظها سبحان الله .. الفيلا فيها 3 خدامات .. وسواقين ليه ؟

اقنعته ريهام يصرفهم .. ! واقتنع .. يعني ياسلطان فيلا مافيها الا انا وانت .. شغاله معانا وش تسوي ؟

مع انه يبيها تحس انه مو مقصر بشي ,, بس عادي ,, مايهمها .. اهم شي تكون مرتاحة .. معاه .. لو يعيشون بشقة ..

كانت تمشي في الفيلا الواسعه , لابسه فستان عنابي بدون اكمام , ويوصل لنص الساق .. وحاطه مكياج خفيف مناسب للعصريات .. بس .. طفشاااااانه ,, اعتذرت هالترم عن الجامعه , وسلطان بالشغل ..

سمعت الجرس .. وراحت تمشي للباب ,, في هدوء .. يقتله صوت كعبها على الرخام .. أخيرا وصلت للباب وفتحته , وكان عمها عبد الله والعائله الكريمة معه ..



استغربت لكنها رحبت بهم ,, وضيفتهم في المجلس الرخامي الواسع ,, اللي بديكوره الذهبي الراقي ,,, لفت انتباههم ..

عبد الله وهو يجلس , ويتأمل لبس ريهام : ماااشااااء الله اغتنيتي ,, وين بنطلونات وتي شيرتات اول ؟ والحين حتى البيت تكشخين فيه .. وبكعب بعد

ابتسمت ريهام : اول غير والحين غير ,, سلطان يدخل بأي لحظه مابيه يشوفني مبهذلة ..

نوره وهي تلمس فستان بنتها : ولو يابنتي شكله غالي , لاتطيرين الفلوس اللي يعطيك اياهم بملابس ,, احفظيم تحتاجينهم ..

عفست وجهها : انا ما أطلب اشتري اشياء غاليه , بس سلطان يهديني اياهم , وانا مستحيل أرده , لازم البسهم في وجهه عشان ينبسط ..

حست أسيل بأن عبد الله عمها بيزودها ,, فقامت واقفه : اقوووووول بجي معك نصلح الشاهي

عبد الله مسك الريموت والتفتت للتلفزيون : يلله لاتطولون

سكتت ريهام وسحبت معاها اسيل : عمك مايتوب

اسيل ضحكت : ههههه يمون , اسفهيه , الله يعيني انا محاااضرات ماتنتهي ,, لاتستحين من زوجك , واطلبي منه فلوس , ولاتخلينه يبخل عليك

ريهام وهي تعبي الابريق مويه : خل يسكت بس الله يعافيه .. بعض الأحيان ودي أعطيه ريال والله

ضحكت اسيل وانتبهت لجوالها يدق ,, فتركته على الطاوله بملل

ريهام : دلع ؟

..... : ايه , مابي ارد , ابي اقطع علاقتي فيها ,, بتزوج ياريهام .. دلع مو راضيه تفهمني ...

ابتسمت وهي مو عارفه حركاتهم , تفكر يحبون بعض وبس : تبيني اكلمها لك ؟

..... : لا , بس ارجع البيت اكلمها ان شاء الله , ماني رايقة الحين

.....: طيب ,, عطيني بس البيالات من الدولاب اللي فوق

جابتهم اسيل وقالت وهي تتلفت على المطبخ : حلو المطبخ , الوانه رااايقه ,, بس غريبة مو كنتي تقولين فيه شغالات ؟

ردت وهي ترتب الصينية : بلى , رسلهم بيت اهله ,, انا قلت مابيهم

ضربت اسيل على فخذها : خبله والله العظيم , منتيب كفو نعمه

ريهام بضيق : كلكم تتصرفون كأني طايحه على كنز ولازم اشيل منه قد ماقدر , اسيل خليك منطقيه ,, بيت مافيه الا وحده وزوجها , وش تسوي الشغاله معهم ؟

..... : تخدمكم بدال ماتنكرفين انتي

..... : مين قال لك اني منكرفه ؟ الشغالات يجون مرتين بالاسبوع يكنسون البيت ,, اما الغدا والعشا انا اطبخه , والغرفة مستحيل اسمح بان الشغالات يدخلونها

ماعجبها الكلام : غبيه وربي تحبين الشقا , انا لو اللي عندي مثل سلطان وعزّ سلطان , كان ماسويت اللي تسوينه

.... بعناد : كيييفي

..... : الا ماقلتي لي , وشصار على الصوره اللي عطاك اياها عمي عبد الله ؟

شالت الصينية وقالت وكأنه موضوع مو مهم : من زماااااان شقيتها , ولو تسأليني شلون شكله ما أذكر , انا اللي مستغربه منه , ان عمي فعلا يظن اني سطحيه ,, وبربط قراري برفض او موافقه .. (وضحكت ) اصلا هو موافق عني يعني بس مدري كان خايف على مشاعري لهالدرجه مثلا ؟

اسيل تسكتها : اسكتي بس هو يحبك اكثر مني ولا انا ماهتمّ حتى يوريني شكل ضاوي ..

ضحكت ريهام ودخلوا سوااا للمجلس ..

هنوف .. كانت جالسه على السرير .. حاضنه مخدتها وتبكي بألم .. مانتبهت لنايف اللي دخل وشافها سرحانه في اللاشيء ,, تتأمل لحاف السرير ودموعها تنزل بهدوء .. حست به يدخل ,, ويجلس جمبها ,, ويمد يده يمسح بها شعرها : هنوف نايف .. ليه هذا كله ؟

..... : ...... (غطت وجهها)

..... : هنوف حبيبتي ,, قولي وش فيك ؟

.... شهقت : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهئ ,,, آآآآآهئ .. و .. و .. و .. ولاااااااااااااء (ورجعت تدفن راسها بين مخدات السرير

جلس نايف : لاحول ولا قوة الا بالله , هنوف ارحميني وارحمي نفسك بلا هالصياح كله , مرت خمسة شهور ياهنوف ,, مر عليها وقت ...

...... : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآهئ ,, اذا انت .. ماتبي .. اذا انت ماتبي تشوفني اصيح اطلع لاتشوفني ,, بس أنا .. أبي اصيييييييح .. برااااسي صياااااااااح

تذكر نايف هالجملة .. تقولها بنفس الطريقة من صغرها , فقال بصوت نايف الصغير : خلاص اذا سكتتي بعطيك شوكلاته , انا نص وانتي نص

غصب عنها ابتسمت : مابي .. مـــ ا .. بي .. ابي أصيح .. ابي اصيـــــــييييييييييييح

...... : وشلون يعني اطلع ؟

..... : ايه انت .. ماتبي تشوفني اصيح , وانا مابيك تشوفني .. اصيح ,, خلاص اطلع .. وخلني اصييييييح

..... : يعني انتي تصيحين وانا اطلع واخليك ؟ لا بجلس هنا ..

..... : ....

قرب نايف وشال راسها وتركه على رجله, ومازالت مخبية وجهها بيدينه : يللا كملي صياح , انا معاك

...... غصب عني ,,, مو قادره اصيح بهدوء .. ومفتشله منه .. شفتوا لما تنقهرون من شي , او تحسون بغياب شخص مو قادرين توصلون له ؟ تحسون ودكم تصيحون بكل قوة ,, وتشاهقون لما تتعبون , اهم شي تطلعون كل اللي فيكم ؟

انا كذا الحين ..!

آآآآآآآآآآآهئ

نايف بنفس النبرة : آآآآآآآآهئ

..... : هئ هئ ,, آآآآآهئ

بنفس النغمة : هئ هئ ,, آآآآآآهئ

ضحكت وسط صيحاتي ,, الا بيضحكني غصب ..! والله قالها بطريقة تضحك ..!

..... : نايف لاتقللللدنيييييييييييييييي ,,, آآآآآآهئ , اتركني أبي أصيح

مسكين ,, حس أنه ضيق علي ,, حسيت به يمسك راسي برقه ,, ويبعده عن حضنه .. بحركة تلقائيه رجعت راسي وانا اقول : لا , لاتروح

..... : تقولين اتركني ؟

..... : لا لاتتركني , بس لاتتكلم ولا تقلدني

ابتسم بحب ,, وقرب راسها له أكثر : ولا يهمك ياعمري اللي تبينه يصير

ورجعت أكمل : آآآآآآآآآآآآآآآآآآهئ .. إإإإإإإإإههه , إهئ إهئ

المسكين ظل سكت ماتكلم بناء على رغبة هنوف ,, كل اللي يقدر يسويه .. هو انه يضمها له اكثر ,, ويلعب بشعرها .. يمكن كذا يقدر يهديها ,, وينسيها شوي ..

مر وقت .. بدت صيحات هنوف تخف .. وتهدا شوي ,, دق جوال نايف ورفعه بسرعه لما شاف اسم نادية .. : مرحبا ام عبد العزيز

...... : نايف الحق علي

..... خافن نايف وقام واقف : ناديه ليه تصيحين وش فيك ؟

..... : ســ .. سالم .. سالم طاح مدري مات مدري شفيه

..... : تعوذي من ابليس جايك الحين

وفز نايف يلبس ثوبه وهو يمشي ,, حمد ريه ان هنوف نامت,, عشان ماتفتح معاه تحقيق وتزيد خوفه

كلها دقايق ,, وصاروا بالمستشفى .. نادية حالتها حاله .. ترجف وهي واقفه .. تسند ظهرها للجدار , وترجع ترفعه وتمشي ,, شوي تطل على الغرفة اللي فيها سالم , وشوي تطل بوجه نايف .. وبوجه اعتدال امها اللي كانت اهدى شوي ,, واصرت تجي لما عرفت .. ولأن عزوز كان يفزع من الصياح وهم طالعين اخذوه معهم

كانت تشوف ولدها معصب وزعلان ,, ويحرك يدينه لها .. وهو في حضن جدته .. يطلع اصوات خفيفة .. كلامه مو مفهوم كأي طفل في عمره .. لكن مبين انه خايف ويبي امه تشيله

نايف بهدوء : نادية ولدك يبيك

ناديه برجفه : ماقدر .. ماقدر اشيله .. اخاف يطيح مني

حزن عليها نايف , اول مره يشوفها بهالطريقة ,, مد يده يشد على يدها : نادية لاتخافين ان شاء الله بيقوم .. الحين مو هو تعب كم مره قبل كذا ؟ والحمد لله طلع منها

...... ردت ودمعاتها تبلل وجهها : لا .. هالمره غير

جلسها نايف على الكرسي : طيب , اهدي شوي , قولي لي كيف غير ؟ كيف صارت السالفه

..... : ......

..... يأس نايف والتفت لأمه يقصد انها تحاول في نادية .. لكن مافيه فايده نايف اقرب لها ولا قالت له ..

ظلت تذرف دموعها بصمت .. وهي تتذكر المشهد اللي صار قبل ساعه ..

كنت توي ارمي ظهري على السرير بتعب ,, عزوز تعبني لين نام .. التفت عليه شفته نايم , بس شكله تعبان ,, حاولت ما أقلق وغمضت عيوني .. شوي .. حسيت به يتحرك وينقلب لي .. فتحت عيوني شفت عيونه تدور بضياع ,, كأنه يدور شي .. عرفت انه يدورني . ظليت اراقب يدينه وهي تلوح في الهواء تدور شي .. لين تستقر على وجهي ... وتتأكد انه هو ..


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس