الموضوع: رواية عشانك بس
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 11 - 2024, 05:32 PM   #48


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 166يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية عشانك بس




ابتسم .. ! وحرك يدينه على شعري .. وقرب ظهره لي وضمني له .. حسيت بيديه ترتخي , وبجسمه يثلج ..!

وصنّمت ..! لأني كنت احركه ومايرد , مدري يتهيئ لي ولا حسيت بجسمه يثقل علي .. ؟

نايف وعيونه تراقب دموع نادية اللي تزيد , وشكلها تتذكر السالفه : خلاص نادية يعمري بيقوم ان شاء الله

..... بهدوء غريب : اجل ليه صار له ساعتين .. داخل (وتأشر باصبعها للغرفه )

سكت نايف .. مايدري وش يقول ؟ يكره المستشفيات .. بدون قصد صارت شي اسود في حياته , حادثه مع اصيل من أول , ومع ضاوي ليلة زواجه , والحين مع نادية ..

حتى اعتدال ,, قلبها انقبض على بنتها .. فجلست جمبها تواسيها .. علا صياح عزوز فتقدم نايف وشاله وحضنه .. وكأن صياحه خف شوي ..

صار نايف يكلمه .. : بس عزووز ليه هالصياح كله ؟ خلاص ماما هنا شوف .. شوف بابا هنا بعد

قال نايف (بابا) والتفت عزوز ناحية اصبع نايف , وفتح عيونه على كبرهم ونطق بكل براءه : بابا ؟

رفعت نادية راسها باستغراب , فضحك نايف : ايه هو اللي قالها ,, قول بابا مره ثانيه

عزوز : بااااباااا

قامت نادية غصب عنها : قول ماما

عقد حواجبه : بابا

.... : ماما

.... بعصبيه : بابا

(وتعلقت عيونه الصغيره بالباب) : باااااباااااا ,,, بااااااباااا

خذته ناديه تهديه ,, فرحانه .. بس خايفه ,, ماهي قادره تبتسم ابتسامة كاملة حتى .. ضمته لها وهي تقول : خلاص لاتزعل , مو لازم تقول ماما

طلع الدكتور من الغرفة .. فاتجه له نايف علطول .. يسأله اسأله ورا بعض لشدة إرتباكه ..

ابتسم الدكتور : مثل منت عارف عنده الضغط , و مع انه كفيف ,, عينه اليسرى انعدمت اعصابها من الحادث ,, اما اليمنى كان فيه عصب بصري ,,بنسوي عمليه بكره ان شاء الله , وان شاء الله تنجح

نايف بدون تصديق : واذا نجحت يعني يرجع يشوف ؟

.... تغير وجه الدكتور : لا , مو هذا قصدي ,, بنشوف سبب المشكله

قال بخيبه وهو ينزل راسه : الحمد لله على كل حال , طيب الحين وش اسوي .؟

بنبرة هاديه : قول لهم مانقدر نعرف شي لين نسوي العملية بكره ان شاء الله , وتقدر تمشيهم البيت .. مافيه مجال يشوفونه اليوم ..

< وبعد عناد من نادية ,, مشوا للبيت وهي طول الطريق ساكته

وهناك .. درت ام سالم , وسلمى ,,

اعتدال اللي حبت تنزل مع بنتها ,, راحت تهدي ام سالم وتطنها ,, فيما وقفت ناديه والهم يعتلي وجهها .. قبال سلمى , وقالت برجا : سلمى تمسكينه شوي ؟ الله يعافيك .. بروح اصلي

ابتسمت سلمى واخذت عزوز .. عادي ياما عطتها نادية ولدها تمسكه لها , عمته هي طيب مو غريبه ؟

قامت سلمى لغرفتها ,, لأنها اكتئبت شوي من جو ام سالم واعتدال ,, صح حزنت على اخوها ,, بس صياحهم كئيب.. مكبرين الموضوع ..!

جلست وهي تتربع على الأرض , وتحط عزوز على كرسيه قبالها .. وتسولف معاه .. كعادته من تفتح له هالسالفه يضربها ماتدري هي ليه ؟

..... : عزوز انت ليه معصب؟ ماشفت بابا اليوم ؟ خلاص ان شاء الله بكره بيطلع من المستشفى وتشوفه ..

ماعجبه الموضوع .. وصرخ بابااا , ومد يده يسحب خشمها

ضحكت : من متى قمت تتكلم ؟

سكت عزوز , وش يفهمه وش قاعده تقول ؟

رجعت تكمل سوالفها اللي تعتبرها عادية : عزوز بابا مايقدر يشوفك , بس انت تقدر تشوفه صح ؟ اجل ليه تحب بابا اكثر ؟

مارد عليها ,, لكنه قطب حواجبه اكثر ,, خافت سلمى انه يطلع مايشوف مثل ابوه ,, فخذت لعبه ومررتها قدام عيونه

راحت اللعبه بيدها يسار ,, وراحت عيون عزوز معها

ودت اللعبه يمين , وراحت انظار عزوز تنتقل يمين ,,

قربت وجهها وقدر يحدد اتجاهه ومسكه ..!

فرجعت تقول بحيرة : يعني انت تشوف , مو مثل ابوك

انفجر عزوز بالصياح ثاني مره .. وكعادتها خذت سماعات مشغل الموسيقى حقها وحطتها على اذانه

وسكت ,,! يسرح في الهواء , مبسوط من الاختراع الغريب اللي في اذنه ,, صوت الاغنيه اللي يجي مع يد سلمى اذا حطتها بإذنه , ويروح مع يدها اذا شالت السماعات

انتبهت لنادية واقفه عند الباب : سمعته يصيح ..

سلمى بفخر : ماعليك دايم يصيح وأعرف كيف أسكته ؟

قربت نادية وهي تطالع السماعات بأذان ولدها : كذا تسكتينه ؟

ابتسمت ببراءه : من يسمع الصوت في السماعات يصخّ ويسكت .

عصبت نادية لكنها حاولت تهدي : سلمى الله يهديك الولد صغير وتحطين بأذانه أغاني ؟ حطي قرآن شي ..


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس