|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس عشـــــــــــــــ بس ..! ـــــــــــــــــانك _27_
رجع ظهره لورا : لاتقولين له , اخطبي له البنت واذا وافقوا اهلها كلميه .. !
فكرت طيبه : لاااا اخاف يزعل
..... : لا مارح يزعل ,, عبد الملك مارح يواجه نفسه ..
..... : وش يدريك يمكن يواجه نفسه ؟
.... : صار له فوق الست شهور ماتكلم , تبينه يتكلم الحين
...... احتارت وقامت ترسم بصبعها على الزخارف اللي بجلابيتها : مدري ماودي اظلمه ...
...... : مارح تظلمينه , (وضم اصابعه ببعض ) يمه انتي تعرفين البنت ؟
..... : ايه اعرفها , و انا مافتحت الموضوع الا لانها كانت تعبانه والحين تشافت والحمد لله ..
حاول بندر يربط الافكار ببعض : تصدقين ؟ يمكن هو مايدري انها تشافت , يمكن يظن للحين انها تعبانه , وعشان كذا اكتئب وسافر ويمكن تحطم بعد ..
..... : وش عرفه فيها ؟ اصلا البنت حيويه وماتجي بيتنا كثير , وحنا مانتكلم عن هالأشياء بوجوده
..... : مدري , بس انا حسيت ان قرار سفره .. ارتبط بالبنت , لأنه فجأه جا البيت وشال اغراضه وقال وردتي بتموت .. ومن هالكلام
ضاقت طيبه .. يعمري عليه هالولد ..!
..... قامت واقفه : خلاص , الحين بكلم ام البنت .. هات التلفون ..
ابتسم بندر وقرب لها التلفون .. وجلس جمبها يسمع كلامه ..
(هلا ام ياسر .... شخباركم ... ايه الحمد لله ,, بنيتك شخبارها ؟ ... اييييييييييه ماشاء الله .... لا بس قلت ان كانك فاضيتن اليوم اطل عليك ,,, الله يحييييك .. تسلمين .. فمان الله )
عفس بندر وجهه وقال وهو يحرك يدينه بالهوا : مشواااار , كان خطبتي البنت بالتلفون ..
ترااااخ
< نفس صوت العصا
..... : حلوه ذي بالتلفون , وين قاعدين فيه احنا ..
ابتسم بندر بخوف وهو يحكر نفسه في زاوية الكنبه : اللي تبين , بس الله يعافيك ترفقي علينا ..
..... : قم بس كني بضربك من جد الحين .. وبعدين انت لاحطيت براسك وحده علمني ونخطبها لك
..... : لاحقين يمه ,, باااقي ماخلصت الجامعه ..
..... : انزين حاط براسك وحده ؟ نخطبها لك لاتنقهر وتتأزم مثل اخوك
..... كنت ,, وللأسف : لا , لابغيت بخليك انتي تدورين لي وحده ..على ذوقك يعني , مافيه احلى من ذوقك
..... : احسب بعد ..
في بيت ام ياسر ,, وتحديدا في المطبخ .. دخلت ولاء بابتسامتها البريئة .. تاخذ اخر حبة لقيمات بالصحن .. وتحطه بالمغسله .. وتتجه للفرن : ماما اقلّي السمبوسة ؟
.... : ايه الله يعافيج..
صبت ولاء الزيت وقالت بهدوء غريب عليها , طبعا مازالت تعبانه شوي .. : كل رمضان يجي , تقولون بتحطون سفرة وحده .. امس ماضبطت الفكره وبابا تأخر على الصلاه ,, واحنا بعد ماعرفنا نقوم نصلي انتفخنا , فخلونا كذا احسن .. واريح
.... : على هواكم
.... سرحت وهي تغني : لاتبكي ياصغيري .. لا .. انظر نحو السماء ,, من قلبك الحرير .. لا لاتقطع الرجاء .. ان الأمل جهد ...
قاطعتها امها : ماتخلين سبيس توون انتي ؟
..... ضحكت وهي ترفع السمبوسة من الزيت : لا والله ماما هذي الاغنيه حلوه .. سمعي .. تعااااااونت .. قطراااات .. في قلبها نبض مليئ بالحياة .. تماسكت .. تعاونت ...
وسكتت لما شافت امها تتأملها بحب ,, وكأنها تشكر ربها انهم مافقدوها ,, هي لها مكان خاص بقلوبهم .. والجوّ اللي تسويّه لايمكن احد يعوض عنه .. صح يضحكون عليها احيان وتزعجهم بمرحها وروقانها .. واستهبالاتها .. بس هي لما غابت عن الدنيا لفتره , تركت وراها مكان فاضي .. اشتاقوا حتى لازعاجها
ضحكت : مع انج ماركزتي في كلماتها حلوووه ,, بس خلاص شكلي صجّيتج , بسكت هاه (وحطت يدها الثانيه على فمها )
...... : لا ياحبيبتي .. والله فقدنا حسّج بهالبيت .. قولي كل اللي تبينه ..
رجعت ولاء تستهبل وتخرب بصوتها وهي تعيد الاغنيه : الوان طيف طائرة , قوسا وحبا ناشره .. من أين ؟ من قطرات المااااء
تعاونت قطرااااااااات (وتمسك الملعقة الكبيرة ترقّصها على اللحن ) في قلبها نبض ملييييييئ بالحياة ..
خبله البنت .. ماتغير هالشي فيها ..
< مدري يعجبني هالنوع من الخبال
وقفت ام ياسر على الجهه الثانيه من الفرن .. : ولاء بعد التراويح ان شاء الله بتجينا ام راشد
رفعت راسها ببراءه : مين ام راشد ؟
..... : طيبه ..
فكرت شوي وهي تعض شفتها وعيونها تروح يمين يسار تحاول تتذكر : لا ماعرفتها ,, مين هذي طيبه ؟
انصدمت ام ياسر , بس تذكرت .. قايل لهم الدكتور انها احتمال تنسى بعض الاشياء لان ذاكرتها ضعيفه شوي , بتتحسن ان شاء الله , بس لازم هم يذكرونها وينعشون ذاكرتها , لانها هالفتره مارح تقدر تتذكر بنفسها ,, لازم احد يساعدها ..
..... : طيب , تعرفين وحده اسمها هنوف ؟
فكرت بسرعه وضحكت ببراءه : ايه اعرفها , هذي صديقتي
حطت ام ياسر يدها على صدرها وزفرت براحه .. الحمد لله
...... : طيبه تصير جدتها , وهم جيراننا
رجعت تقلب السمبوسة : وليش بتجي عندنا ؟ اها يعني احنا نعرفها من زمان ؟
..... : ايه
..... ابتسمت وهي تميل راسها : طيب , بجهز الشاهي والقهوه ..
سكتت ام ياسر , ماتبي تحسس بنتها بسالفة الذاكره , لكن ولاء رجعت تستغرب وتسرح في الاصوات الصادره من الدور الثاني : ماما هذا صوت ايش ؟
انتبهت امها لصوت زوجها ,, وارتبكت مامداها تدور تصريفه .. فقالت : مدري ..!
فتركت ولاء الملعقة وطلعت برا المطبخ , وام ياسر لفّت للثلاجه ..
راحت تسرع خطواتها بخوف .. ماتقدر تركض طبعا ,, وصلت اخيرا للباب النص مفتوح ,, وبدون تردد دخلت ,, كالعاده ابوها في حالته متوتر ويضرب أي شي .. وكل شي قدامه ..
انصدمت ..! هي ماتذكر ابوها يسوي كذا من قبل .. فتلقائيا وقفت تحاول تستوعب ,, وتضغط على راسها بيدها كنها تعصر ذاكرتها ..
سحبتها امها من وراها وصرخت : لاتدخلين
... دمعت عيونها : بابا شفيه ؟ هو مريض ؟
..... حزنت : ايه حبيبتي مريض .. روحي غرفتك ..
دفتها امها , لكنها لزقت رجلها بالأرض ,, ماتبي تمشي .. تبي تفهم ! فيه اشياء كثير غربيه عليها الفتره
..... : رووووحي ..
مشت ولاء لغرفتها .. تخبط رجليها في الأرض .. من القهر .. وش فيها هي وش فيهااااااااا ؟
< طيبه جت .. !
صبت ولاء القهوه وابتسمت ,, تلقائيا اخذت طيبة الفنجال منها وتركته على الطاولة .. وقامت واقفه : تعالي ولاء ..
استغربت ولاء وضحكت .. بس قربت منها , حاولت تطالع وجهها وتتذكر ,, بس مانفع ,, خذتها طيبه وضمتها لصدرها : والله ياولاء اني كل يوم .. احبك زياده .. الحمد لله .. ربي ردك لنا بالسلامة
انتشت ولاء .. لكن مازالت مصدومه , وبأكبر علامه استفهام على وجهها التفتت لأمها .. اللي بدورها سكتتها .. فهمت ولاء يعني تصرفي كنك فعلا تعرفينها , بس ضحكت هي باحراج .. هالحركه خجلتها ..
ظلت تراقب طيبه تحاول تعرفها .. وكنها فعلا قربت شوي وتتذكر كل شي عنها , حتى طريقة كلامها , والطيبه اللي فيها .. وهي تقول لامها : اسمعي يا أم ياسر , انا قلت لك قبل كذا اني بخطب لعبد الملك , والحين هذا بنتك صحت والحمد لله .. وانتي وعدتيني ماترفضين تساعديني ..
انصدمت ام ياسر ,, ونزلت راسها للارض تفكر شوي ,, وابتسمت : والله مارح نلاقي احسن منكم .. وابو ياسر ماظنتي بيرفض .. ولنا الشرف انك كنتي تقصدين بنتي (وحطت يدها على ظهر بنتها )
حست ام ياسر ان بنتها ترتجف .. والتفتت لطيبه اللي ابتسمت بسعاده : المهم راي بنتنا .. اهم شي ولاء ..
وجهت طيبه انظارها لولاء اللي تعلقت الدمعه بعينها وطلعت بسرعه وهي تنتفض ..
طلعت امها وراها : شفيك ؟
مسكت ولاء نفسها , وكتمت العبره اللي وصلت لحلقها .. وقالت بصوت هادي مخنوق ويدينها مشدودة لتحت : مين عبد الملك هذا اللي خطبتني له ؟
..... : عبد الملك .. حفيدها .. ! شفناه كم مره عندهم .. تذكري ياولاء ..
وقفت تشهق بدون صوت وراسها للأرض .. : مممــ ... مممماعرفه ..
..... : لحظه .. (دخلت امها للمجلس وطلبت من طيبه صوره لعبد الملك .. اكيد عندها مادامها جايه تخطب .. وفعلا عندها , استأذنت دقيقة ورجعت لبنتها اللي ظلت واقفه مصنمه من الصدمه )
..... : هذا هو .. شوفيه يمكن تتذكرينه
بيدين ترتجف .. مسكت ولاء الصوره .. ودق قلبها .. شايفته بمكان ,, ماتدري وين .. ! عيونه الكبيرة والغريبة .. والجذابة بنفس الوقت .. مو غريبه عليها .. بس ويييييين ؟
لاشعوريا طاحت الصوره من يدها .. وراحت تركض ورجولها مو شايلتها .. وتجلس على كنب الصاله الكموني .. وترجع راسها لورا .. وتغمض عينها .. تنزل منها الدمعه اللي كانت متعلقه برمشها ..
وتكمل الدمعه طريقها . .. من خد ولاء .. وتلامس شفتها ..
وتنساب بسرعه على رقبتها ,, واخيرا تموت عند طرف بلوزتها التفاحية ..
ليه مو قادره اتذكر ... ؟ لييييييييييييييييه ..!
بالمجلس
طيبه : يالله .. ! ياأم سالم .. عادي وشفيك
..... بفشله : شسوي ياأم راشد انتي شايفه بنفسك , والله البنت لسى ماتتذكر كل شي , يبي لها وقت .. انا وريتها اياه بس تقول ماهي متذكرته .. وانا حزت بنفسي مابيها تنحط بمثل هالموقف
.... : وانت قايلتن لها ان هالوضع طبيعي وانا بتسترجع كل شي مع الوقت ان شاء الله ؟
هزت راسها بالنفي .. : ابيها تحس انها طبيعيه ..
تركت طيبه يدها على يد ام ياسر : قومي قولي لها .. لاتظلمينها بهالطريقة .. بالعكس اذا عرفت بتحاول تشد حيلها اكثر ,,
سكتت ام ياسر تفكر ,, قالت بعدها باحلى ابتسامه : اعتبرينا موافقين ..
ضحكت طيبة .. اهم شي اهلها موافقين !!
ابو نايف وهو قايم : انا بقوم ارتاح شوي .. الله يسهل عليك ياهنوف ..
ابتسمت هنوف ووردت خدودها .. وقام ابو نايف وقامت اعتدال معاه .. وبقى هنوف ونايف .. ونادية اللي جات تسلم وتجلس معاهم شوي
غمضت هنوف عيونها ,, وسندت راسها لكتف نايف : ابي اناااااااااااااااام
ناديه بأمر ممزوج بضحكة : لا حبيبتي مافيه نوم , جايه اقعد مع نفسي انا
حكت هنوف راسها بتعب : انا بنام عندك اخوك ..
ناديه عفست وجهها : من جدك انتي ؟ مايخليك لحالك تقولين ظلك .. ان قلتي بتنامين بيقول بروح انام معاها , وان قلتي بتسهرين قال بسهر معاها ..
مطت هنوف الكلمه : كييييييييفي ,, نحب بعض ياشين الحسد
استانس نايف وحوطها بذراعه : وهـــ يابعد قلبي انتي , كانك تبين تنامين وماتبين ناديه تزعل حطي راسك هنا (ويضرب بيده على فخذه )
ناديه بعدت لوراها : اقول اخاف تاخذون راحتكم ... قوموا قوموا الغرفه ..
نايف وهو يلصق بهنوف اكثر : بيتنا وكيفنا .. (وحب يستهبل فقرب وجهه من هنوف اللي تلقائيا بعدت ) وقالت ووجهها مولع : نايف ! عمي تراه بالغرفه ..!
يستهبل وهو يعض على شفته : ماعليك منه تلقينه ماخذ راحته (وغمز لها )
وعلطووول ضربته على صدره : قليل ادب ..
نايف التفت لناديه : شفتي كم صار لها معاي وللحين كل ماسويت حركه بالحلال قالت لي انت قليل ادب ..
... وكأن ناديه تبيها من الله : والله انك قليل ادب , هذا وانا قاعده يمكم ..
..... ببراءه : ماسويت شي ..!
..... : كنت بتسوي ..
..... قرب : اجل خليني اسويها عشان اصير فعلا قليل ادب , مو كلام وبس ..
دفته هنوف وقامت بصعوبه : منت صاحي ... (وراحت للغرفه )
...... شكلها نادية ماعجبها الموضوع : روحلها بس .. وع حسبي الله على بليسك
..... ضحك بخبث : ولا قولي من اول غرتي مننا , تبين ؟نجيب لك سالم .. وخذيه بالأحضان على كيييف كيفك
جمدت ناديه من كلام اخوها وراحت تلبس عبايتها : قليل حيااااااااااااا والله العظيم طول عمرك , ماتتأدب
ضحك عليها نايف وقام يعطيها شنطتها : ياحلوها اختي اول مره اشوف وحده اذا استحت تعصب ..
..... : مالك شغل , وصاير جنتلمان جايب لي الشنطه بعد ؟
..... : مو حبا فيك بس انتي اطلعي بسرعه بروح لهنوفتي
ضحكت : رح لها
وكنه ماصدق .. ومشى من عندها .. عادي هو يبتسم عارف ناديه مازعلت ,, وعارف برضو انها اصلا جايه وماتبي تطول ..
دخل نايف الغرفه .. ماشافها .. بس سمع صوت في غرفة الملابس .. وفهم انها تبدل .. فدخل وانتظرها تجي .. وقف عند المرايه بيصلح شعره .. بس لفت انتباهه شخابيط بالأحمر على نص المرايه .. كانت هنوف كاتبة له بقلم الروج (نايف هنوف .. احبك ) وراسمه حوالين احبك قلب ..
انفتحت اساريره على قولتهم ,, وانشرح صدره .. وحط يده على قلبه .. وذاااب ,, باين عجبته الحركه حيل ..
قال بيردها لها .. فوقف يطالع علب مكياجها يدور شي يكتب به ..
سحب قلم طلع كحل بني .. رجعه مكانه
سحب قلم ثاني طلع كحلي .. وبرضو رجعه ..
شاف شي اكبر شوي وسحبه وطلع ماسكارا .. فتحها ورفعها قدام عينه يتأملها ..
لا لا ذي ماتصلح .! الا ان كنت برسم لها عشب ..!
حاس بالاغراض ومافيه شي طلع معاه .. وهنوف دخلت من فتره ووقفت تراقبه بضحك وهو معصصب .. ماقدرت تكتمه فأصدرت ضحكة حفيفة .. خلته ينتبه لها ويبتسم من الاذن للاذن
قالت بدلع : ماتقدر تسوي مثلها ,,
تقدم لها : وليه اسوي ؟ اقولها لك بوجهك .. هنوف نايف احبك
ابتسمت هنوف ونزلت راسها : ياعمري .. وانا بعد احبك .. ناااايف (ورفعت راسها بتعب) سلحفاتك تعبااانه (مطت الكلمه الاخيره بدلع )
مسكها نايف : وشفيها سلحفاتي حبيبتي ؟
بدلع وهي ماده بوزها : تبي تنام .. وتقوم .. تلاقي نفسها ولدت .. بدون هالتعب كله ..
ضحك نايف على هالفكره ..مسكييينه حييل تعبانه : معليه حبيبتي .. هونيها وتهون
بدت عيونها تقفل : وسلحفاتك تبي تنام بعد .. لأنها ما نامت زين .. عيالها الصغار (وتأشر على بطنها ) بس يرفسون ويتعّبونها .. (وسكتت شوي وهي تحس بشي ) إيه , واحد منهم رفس .. (ومسكت يد نايف وحطتها على بطنها ) شوف
لكن نايف نزل للارض وجلس على ركبتينه ,, وحط راسه بكبره .. يبي يتسمع على الأصوات .. وهو يبتسم بسعاده غامره .. لما يحس ان فعلا فيه روحين تنبض بداخلها
< احب هالحركه..
ولأنه ماكان نعسان .. تربع على السرير واشر لها بيده تجي وتحط راسها على رجله ..
ضحكت هنوف : بتنفغص ترا ..! وبينخفس السرير فيك ..
..... : ههههههه ماعليه .. (واشر على رجله )
....... ابتسمت وتركت راسها على رجله .. لكنها رجعت ترفعه وتقابل وجهه : لا مارتحت كذا . ابي اختار مكان ثاني
ضحك لها بحب : اللي تبين ..
حطت راسها عند ذراعه .. ماعجبها .. كتفه .. ماعجبها ..
ضحكت على نفسها وهي تسحب نايف معاها يمين يسار ورا قدام .. روح ورا شوي .. لا تعال هنا .. رجع راسك شوي ورا ..
اخيرا .. تعب نايف منها ورمى ظهره على السرير كنه بينام .. ابتسمت هنوف وبعدت ذراعه عنها وحطت راسها على صدره .. وتنهدت براحه : كذا السلحفاه ترتاح ..
ابتسم : طيب , تصبحين على خير .. سلحفاتي ..
(طابت ليلتك نـــــــامي .. سهرتك معي ساعه .. انتي غمضي عيونك .. وانا احي لك حكايه )
في بيت سالم , وصلت نادية على صوت صراخه ,, واسرعت بخطواتها للصاله تشوف وش السالفه ..
كان جالس على الكنبه ,, ويده تلوّح في الهوا بغضب : انتي ماتفهمين ؟ ماتفكرين
سلمى بغباء : شفيك ماسويت شي ..
قام سالم لعندها : انا شايفك بعيني تدقين من الجوال وتكلمين نفسك .. وتقولين رد ياراشد .. رد ..
..... : خلاص هو مارد ليه مكبر الموضوع ..!
زفر سالم : اووووووف , بتموتني ناقص عمر .. انتي ماتستحين على وجهك ؟
رمت ناديه عبايتها وعلطول التفتت لها ام سالم تسكتها .. يعني خليهم يطلعون اللي بخاطرهم ..
طيب وانا خايفه على زوجي لا يرتفع ظغطه ..!
بس .. ماقدرت تسوي شي ... غير انها توقف وتراقب ,, وتحاول تفهم وش الموضوع ..
التفت سالم لأمه والغضب باين في عيونه : قوليلها يمه .. قوليلها عيب اللي تسويه , وليه عيب ؟ مايجوز اصلا .. (ومسك راسه ) انا راسي شيّب منها ..
ناديه علقت نظراتها على عيون سلمى .. وشافت فيها نظرة غير مباليه .. اخيرا نطقت سلمى : راشد كان زوجي .. ومافيها شي لو كلمته
..... : وتوك تتفرغين تذكرينه .؟ يوم كااان زوجك .. ركزي معي .. كااان .. ماكنتي حتى تهتمين تسألين عنه , كااااان .. ومره ثانيه ركزي على كان .. كان عندك فرصه تعوضينه .. بس الحين جايه تبينه ؟ سلمى افهمي .. راشد طلقك بالثلاثه .. يعني حرام عليك .. حرااااااااااااااااااااااام ..
.... سكتت ولفت راسها ولا كأنها تسمع .. لكنها كانت خايفه حيل منه .. وسمعته يزمجر : طالعيني .. انا اتكلم ..
وصلت معاها سلمى وقامت والعبره تخنقها : ايه هاوشني ,, اصرخ علي ... الله يرحمك يابوي .. لو كان ابوي موجود .. كان ماتجرأت انت حتى تأمرني .. والحين (وبدت تصيح ) عشانك شايف نفسك رجال البيت صاير تصارخ علي بكيفك .. وقدام مين .. قدام زوجتك (وتأشر على ناديه باحتقار ) عشان لازم تقتنع ان انا ولا شي بالنسبه لك .. لازم تطلعني بالشينه قدامها ,, وقدام كل الناس ..
سحب سالم نفس طويل : اولا .. انتي بتصرفاتك هذي .. ماتخليني احط اعتبار لا لزمان ولا مكان .. ثانيا .. انا ما أطلعك بالشينه .. انتي تصغرين نفسك قدام الناس .. والكل يحس بهالشي .. الكل يتكلم فيك من وراك ياسلمى .. الكل ..!
سكتت سلمى ونزلت راسها تصيح بهدوء .. حاول سالم يخفف حدة صوته : ناديه .. قومي كلمي خالك ..
خافت ... : شـــ .. شقول له ؟
..... زمجر وهو يطالع سلمى : قولي له سالم يقول لك اسفين على الازعاج .. وكلمة رجال .. مارح تجيك اتصالات من سلمى مره ثانيه
خافت ناديه منه ,, وطلعت الجوال بيدين ترتجف .. ولصقت بام سالم ..
جمله وحده .. قالها وهو يوقف قبال اخته اللي دايم تنرفزه بدون ماتحس : قولي ان شاء الله ..
نزلت كتوفها لقدام زياده : عـــ... عــ....ـــلى إإ إإيش ؟
صرخ : مارح تكلمين راشد مره ثانيه ..
...... انتفضت من صرخته : ..........
..... زمجر : مو لازم تقولين ..! لأني والله ثم والله .. لو دريت انك حاولتي تتصلين فيه ,, لاتلومين الا نفسك .. وبعدين لما اكلمك ارفعي راسك وطالعيني .. وحطي عينك بعيني ..
...... ماتبي تشوف عيونه .. ولا تبي انظارهم تتلاقى .. لأن على كثر ماسالم ربي عطاه عيون بريئه .. الا انها مهيبه اذا عصب .. ويقدر يفهم اللي قباله وش يفكر فيه .. فقامت سلمى مره وحده وهي ترمي المخده من حضنها , وقالت بكل عصبيتها : مابي .. مابي مابي مابي ,,, انا دايم غلطانه بعينك ,, وانت يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ...
وراحت ركض لغرفتها ..
"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ... "
"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ..."
"يوم كنت ماتشوف .. كلنا كنا مرتاحين ... "
في الصميم ياسلمى .. ! في الصميم مباشرة .. !
جملتك ,, خلت سالم يمشي بكل هدوء مصطنع للغرفه ..
خلت امك وناديه يفتحون فمهم على وسعه ..
خلتهم يكرهونك .. ويمكن يستحقرونك ..
جملتك هذي اللي ماحسبتي لها حساب ..
دمرت كل لحظة سعادة عاشها اخوك بعدما رجع له بصره ..
اثقلت خطواته .. زلزلت كيانه ..
جرحته .. وتركته ينزف .. !
ما كنه هو اللي كان واقف قبل شوي ,, يصرخ ويأدب .. ويمكن يحاول (يربيك ) .. !
قامت ام سالم بخوف : روحي شوفي زوجك , وانا بروح أأدبها
"تأدبينها " ؟
ماقدرتي كل السنوات اللي فاتت .. بتأدبينها الحين ؟
ماعلي منك انتي وبنتك .. بروح اشوف سالم .. !
احس اني ..
اني
انجرحت معاه ..!
لأن عيونه .. هي عيوني .. ولأن سالم هو أنا .. | | |