شغل خويهم كاميرا الجوال على الفيديو ,, ويوم شاف عبد الملك ان مافيه امل يمنعه .. صلح جلسته وشماغه وقال بعدما تنحنح :
عيــــــــــــــــــــونك .. آآآخر آمالي ..
وليلي .. أطول من اليمّ ..!!
كيف ألقى كلام عذبـــــ .. يوصف دافيــ إحساسي ...؟!
عشقتكــ .. قبل (ماشوفك) .. وشفتكــ صرت .. كلي حلم ..!!
ابي رمشكــ يغطّيني .. وابيكـــ أقرب من أنفاسي..
يهمك تعرفي انكـــ .. قتلتي في سنيني الهم ..؟
قتلني (ضحكك) و(جدّك) , قتلني( لينك القاسي )..
رميت اقداري بدربكـــ .. وصرتي في عروقي الدم
احبكــــــ كثر ماسالت دموع ..ومانسى ناسي
يجول الحزن بدموعي.. بردت وذاب فيني العظم
"كثير من الحطب حولي .. وعندك انكسر فاسي" ..!!
سألتك بالذي زادكـــ تحبي فيني حتى الظلم؟
تحبي عيوبي وكذبي ؟ تحبي المر في كاسي؟
انا من كثر ماحبكــــ ابيكــــِ كثر رمل اليم
وابيك تكوني فوق النــــــ ــ ــ ــ ــاس .. وابي ماينحني راسي ..!
ابعد خويهم الجوال .. فقال بندر باستهزاء : تف تف تف .. عليك وعلى وجهك .. بسم الله عليك من العين
عبد الملك : هه هه بايخ
بندر وقاصد يحرجه : شباب .. مالاحظتوا شي ؟ على كثر مانستهبل ونصور .. ونفني ونرزف ..وعلى كثر ما قال الاخ قصايد .. هالمره حسيت فيه شي غير ..! مدري فيه نظره غريبه بعيونه
ضاوي بتأييد : نظره غريبه ,, وصدق .. والاكيد الاكيد .. حب ..!
ابتسم عبد الملك وظل ساكت .. ماحاول يدافع عن نفسه او ينكر كلامهم , يقولون اللي يقولون !
ومره ثانيه .. رجع يسرح .. خلاص اللي يحبها وصارت خطيبته ..!
باقي الزواج .. ابوه لقا له شقه .. وعرض عليه يساعده بفلوس .. بس لأ .. مايبي شي منه .. يبي يبدا حياته بنفسه , كفايه انه يوم قال له مايبي يرجع يشتغل عنده .. ماقال له عن السبب .. ماحب يجرحه او يدخل في مشاكل معاه .. كفايه علاقتهم ببعض ماشيه الحين .. شي حلو !
تذكر كلام الشباب له .. وتذكر نفسه قبل لاتدخل هي بحياته .. ماكان كذا .. ماكان كذا ابد .. معقوله عشانه حبها تغير ؟
معقوله (عشــــــــانها بس ؟ ) ...؟
اخيرا انفض الكل .. ! مابقى غير بندر وضاوي اللي جاو بسياره وحده .. كان ضاوي يسولف .. في مواضيع مختلفه .. وبندر يرد عليه وعيونه تدور على ملامح ضاوي , لين سكت ضاوي وهو حاير بنظرات بندر .. ليه يطالعني كذا ؟
ضاوي : بندر .. فيه شي ؟
رد بضيق : ضاوي .. انا اللي أسألك .. فيك شي
سكت ضاوي ومر على وجهه شبح ابتسامه .. ونزل راسه بهدوء : ليه وجهي يقول لك فيه شي ؟
..... : يقول لي فيه اشياء ..!
تنهد ضاوي : مدري شفيني .. مدري .. اللي اعرفه اني مو مرتاح .. مو مرتاح وبس .. !!
قرب راسه عن انظار الناس : للزواج ؟
رجع ضاوي راسه لورا .. وش يقول له ؟ يقول له مو مرتاح لزواجي من بنت عمتك ؟ لا ! هذا رفيق عمره ومستحيل يزعله او يضايقه بشي .. وبعدين بندر قال له انها غاليه عليه .. كيف يقول له مو مرتاح لها كيف ؟
....... : تصدق يابندر .. اللي يشوف اسلوبك مع الناس .. مايقول انك تهتم بكل الناس وتنسى نفسك ..
ضحك : تعرف تصرف ..! بس وش قصدك ؟
...... : ههههههه (وقام شايل جواله ) قصدي ان مافيه مثلك .. يهمك كل الناس مرتاحين ومبسوطين .. وانت عادي اخر شي ..
ضحك بندر ونزل راسه يقلد عبد الملك : بروح استحي واجي
....... : هههههههههههههههههههههههههه
راشد .. بما ان اليوم لسى ثاني عيد .. فما فيه دوام .. ووقت الزياره بالمستشفى مو الحين .. اذا ؟ يرسم ..!
استلم لوحته .. هالمره فكر وفكر وش يرسم ماطلع معاه شي .. مافيه غير صورة روعه في باله .. اذاً يرسم كل اماله واحلامه معاها .. يرسم مستقبله وتخيلاته .. معاها ..
مايدري انها تبي تثنيه عن هالشي .. تبيه يرفضها ..! تبيه يلغي الموضوع ويشيلها من باله .. لانها ماتبيه ينظلم معاها ,, ماتبيه يشفق عليها من اختها وامها اللي مو حاسين فيها ..
طاحت عينه على الجوال .. فتحه وراح يدور على الرسايل .. راح عند الرسايل المرسله .. يالله ! من زمان مامسحهم ..! فيهم اشياء قديمه ..
مر عليهم بسرعه .. وشاف المسج اللي ارسله لسلمى يوم اتصلت فيه .. اخر مره اتصلت فيه .. تكلمت !! قالت السلام عليكم ... راشد شخبارك حبيت اسلم عليك ..!
وسكرت طبعا .. فراشد ارسل لها هالمسج :
ماهيب لله جيتك يوم جيتي ..
اكيد قصدك تجرحين .. وتروحين
ياما جرحتيني وياما قسيتي
وياما صبرت وقلت يمكن تحسين
كنت افرح بحكيك ليمن حكيتي
واقول في نفسي سوالف محبين
شريت حبك واحسب انك شريتي
لقيتك لصدق المشاعر تبيعين
كنت احسب انك كثر حبي هويتي
اظاهر انك ماعرفتي تحبين
قولي وش اللي ناقصك ماخذيتي
خذتي كثير وماقدرتي تردين
ان كان حكيي يضايقك .. واستحيتي
لو تسمحين الحين .. ودي تروحين ..!
(فيصل اليامي)
كان لازم يقسي قلبه ويرسل لها هالمسج ,, لازم ينهيها من حياته .. بتدخل حياته وحده جديده .. غيرها ! بتاخذ منه اللي خذته هي .. بيعطيها اللي عطته هي ..
وفعلا ماعادت ترسل له ,, مو بس لأنه رسل لها هالمسج .. لان سالم لعن خيّرها .. !
روعه نفسها .. ماسكه جوالها .. البنات تركوا عندها رقم راشد .. عشان اذا فكرت وحبت تكلمه .. بس هي مستحيه ومنحرجه وكل المشاعر تخالجها بوقت واحد .. يمكن الوقت مو مناسب ..! بس كل ما أخرت الموضوع بيصعب زياده , لازم تتجرأ .. محد حولها من البنات .. كلهم يستعدون لروحة المستشفى .. وابتسمت لما تذكرت هي انها يوم كان نايف مو موجود الصبح .. صلحت حلى مع اعتدال يودونه معهم لها , وخالها حلف عليها الا انها تبي شي ,, فطلبته يجيب لها باقة ورد هديه منها لهنوف .. لين تطلع وتصير في البيت .. لانها ماتقدر تروح معاهم اليوم .. لاكثر من سبب , واحد منهم ان راشد اكيييييييد بيكون موجود
يديها ترجف وهي ماسكه الجوال .. خايفه ومرتبكه .. بس لازم تتشجع , وتخطي هالخطوه ..
اخيرا دقت .. دقه دقتين .. مارد .. جات بتسكر بسرعه .. وصلها صوته اللي تسمعه لاول مره : مرحبا