|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس
((والمشكلة ياليت .. ماتبني بيت ..! ))
...
(يـــــــــــــــــــاليت ..! )
بعد المغرب .. وبعدما قررت اسيل انها تعبت نفسيا من نظرات بندر واحساسها بالذنب اللي مو راضيه تعترف فيه بأنها غلطانه ..
عصب بندر : اسيل .. بلا سخافه
اسيل وهي مقهوره وشوي وتكسر الجوال وهي تكلمه : مالي شغل , قلت لك ما أبيه .. مابيه مو غصب ! ياخي هو خويّك كلمه قول له , يمكن يسمع منك .. !
ضحك بندر بسخريه وهو يجلس ويشيل نظارته : هههههههه ضحكتيني .. حلللللللوه .. حلوه
..... : اسمع , انا من اولها ماني مرتاحة له وما أبيه .. بس عمي موافق ورايي مايهمه .. وكل يوم يمر .. ارفضه زياده ,
..... بهدوء مخيف : ليه ؟
... عصبت : مايسوى علي كل مامريت من عندك ترميني بنظره وكأني حشره قدامك ..
...... : انا ما أضيع وقتي عشان ارمي لك نظرات .. اعتقد اني اكسر نظراتك وبس .. انتي تحولتي لانسان انا ما أعرفه ,, وصار لازم كل مره تمرين فيها من قدامي .. تبين تثبتين للكل .. اني غلطان عليك ..
....... : لا ابد ماغلطت ..! ماتعديت حدودك ومسوي فيها مستقيم وبتنصح ..... عادي .. عاااادي انا عارفه انك ماتبيني لخويك لاني بنظرك ما أستاهله .. كل هالحقد بقلبك علي ...كله عشاني بتزوج خويك وهو عزيز عليك (وبسخريه ) واهم شي ضاوي .. ولاتزعلين ضاوي .. نسيت اني بنت عمتك عشان ضاوي ؟ عشانه بس ؟؟
..... : ايه .. عشانه بس .. ! واذكرك هذي يسمونها صداقه واخوه .. ووفا .. يعني مانفكر وش ناخذ بدالها .. ولا نحس .. (وغير صوته ) يعني ماننتظر شي بالمقابل .. فهمتي ؟
انفجرت : اكرهك ,, اكرهك .. ياليتني اتصرف براحتي .. وما أحس انك تراقبني كني طفل عندك تقوّم سلوكه .. ياليتني ما أهتم لكلامك .. ليتني ماقد احتجت لك .. حسافه يابندر .. حسافه على ايامنا الحلوه اول .. ياليت ماصار كل هذا ... ياليت
...... انفعل : وياليت .. ياليت مابيننا روابط ..ليتك مو بنت عمتي ولا انا ولد خالتك .. ليتني ماعرفت شي عنك .. ! ليتني ما سألت دلع واهتميت .. ليت ضاوي ماخطبك انتي .. ياليت ما أشيل هم احد .. واقول ضاوي وش بيسوي لو عرف عن اسيل .. ياليت ما أفكر بأسيل اذا بتترك هالقرف مع خويتها عشان ضاوي .. عشانه بس .. ياليت اعيش عيشه صح .. بدون هالهمّ كله .. ياليت ما يأنبني ضميري بكل مره اشوف فيها ضاوي مو مرتاح .. ياليت يموت احساسي بكل مره اشوفك .. ياليتني ماقد فكرت فيك وحطيت عيني عليك .. ياليتك ماتهميني .. ياليت ضاوي مايهمني .. ياليت محد يهمني (وصـــــرخ ) ياليتني وحيد .. يا ليـــــت ..!
انصدمت اسيل وقفلت وهي تصيح .. اما بندر ظل واقف بمكانه يتنفس بأكبر قوه يمتلكها ,, نزل يده بارتجاف وطاح الجوال على الاَرض .. مرر يدينه على شعره الاسود وزفر بضيقه .. انتبه له عبد الملك وهو يدخل الشقه . فأسرع له بخطواته .. ومسك ذراعه : بندر .. بندر فيك شي ؟
...... ابعد يده عن وجهه , وجلس وراسه يرجع للجدار : فيني دنيا .. دنيا بكبرها بصدري
جلس عبد الملك جمبه : معليه طول بالك ... قولي وش صار لك .. وش جالك ؟ ليه كذا حالك .. ؟
تنهد مره ثانيه وهو يطالع جواله المرمي بالأرض ويقول وهو يرفع كتوفه لفوق : بس , ابي اشوف كل الناس اللي احبهم مبسوطين .. ومرتاحين .. بس ..!
..... : قدرت ؟
.... ضحك بسخريه على حاله : هههههه هههههههه
بان على وجه عبد الملك اهتمام اكثر وتنهد هو الثاني : قايل لك اترك الناس عنك .. وش اللي صار لك يابندر .. ؟ ماكنت تهتم لأحد .. حتى اهلي ماكنت تزورهم كثير .. والحين فجأه .. صاروا كل الناس محط اهتمامك ..؟
ابتسم : تسألني ؟ مثلك عارف ..!
..... : كيف ..! بندر ..
قاطعه : انت حبيت ورد .. وانا شوك ..! وحاولت امنعه يضرّني .. ويضر أي احد
انصدم عبد الملك .. توه بيتكلم قام بندر بطوله ووقف قدامه : الشوك شوك ياعبد الملك ..انا وقف بوجهي وماخلاني اشوف الورده اللي تتربع فوقه .. صار لازم اكسره كله .. عشان اشوفها ..
..... : كسرته ..؟
..... : هو اللي كسرني .. !
ضاق عبد الملك وقام واقف قباله , ماعرف وشيقول .. فكمل بندر وهو رافع راسه يفكر : صح ! كيف يشفي الورد والشوك جارح ؟ ماتعرف كيف ياخوي ؟
هز عبد الملك راسه بنفي .. وامتدت يد بندر تربت على كتف اخوه الكبير : وردتك ياعبد الملك غاليه .. عرفت من وين تقطفها .. وكيف تحافظ عليها .. الله يخليها لك .. ويخليك لها
ظل عبد الملك ساكت وهو حزين ومقهور على حال اخوه .. لين مشى بندر للحمام وهو يفتح ازرار بلوزته : ظنك لو آخذ لي شاور .. اقدر انسى ؟ (وتنهد مره ثانيه ونبرة صوته تعلى ) ياليت فيه مويه تقدر تغسل الهم اللي بصدري .. ياليت ..!
هز عبد الملك راسه متأثر على حال اخوه هو الثاني مع انه ماعرف للحين شللي فيه .. ظل يراقبه وهو يدخل ويسكر الباب .. واخيرا يسمع صوت الدش ..
راح لمكان الجوال وفتحه يحوس فيه .. شاف اخر مكالمه من (اسوله ) ..! مازال يدلعها بعد .. معقوله يحبها ؟ بس لا .. هالفتره انا ملاحظه مايطيق طاريها .. وقبل فتره مو قصيره .. سأله وش فيها اسيل ومو عاجبه يبي يأدبها بس هو مارضى يقول له .. واحترم رغبته .. بس الحين .. معقوله يحبها وضاوي اخذها منه ؟ بس لا .. هو قايل بعظمة لسانه انه مايحبها .. وفعلا لو يحبها كان بين عليه .. وش ذا الحب اللي يجي الحين ؟ لا اكيد السالفه اكبر من كذا .. هو اول ماكان يهتم لأحد .. وحتى مايقعد معاهم كثير والعايله اخر اهتماماته , يمكن عشان الكل بيتزوج وحس انه وحيد ومحد عنده ؟ ومحد بيبقى له غير اهله ؟
< ياليت .. على قد ماتعطي يردّون ..! او على الأقل يرضون ياخذون .. !
طلع بندر واعصابه لازالت مشدوده شوي .. بدل ملابسه وجفف شعره الاسود الطويل .. وطاحت عينه على الطاوله .. لقى كوب قهوه ريحتها لحالها تروّق .. وجمبها قطعة بلاك شوكلت .. مثل مايحب .. !
وابتسم من كل قلبه .. وش بيسوّي لو تزوج عبد الملك ..؟
مين بيترك له كوب قهوه كل مايعصب او يزعل ؟
هي .. قطعت نفسها صياح .. فتحت درجها وطلعت كل مقالاته اللي كانت تخبيهم عندها من اول مابدا يكتب .. وشقتهم واحد واحد بكل حقد وعصبيه ..
اكثر شي قهرها .. يقول لها ليتك مو بنت عمتي ..!
ليه حبته .. ؟ ليه هو بالذات ؟ ماهو راضي يطلع من حياتها .. !
غلطت يوم حبته .. وغلطت مره ثانيه يوم حبت دلع .. والثالثه لما تعلقت فيهم ثنينهم .. !
< اذا حبيت .. حط حدود ..!
وسط صيحاتها سمعت عبد الله يصارخ باسمها .. وبسرعه رفعت راسها للباب تتأكد انه مقفل : نعم وشتبغى ؟
عبد الله من ورا الباب : افتحي ..
حاولت تبين صوتها طبيعي : ابدل ,, فيه شي ؟
..... : لا , بس اسمع صوت المكيف عندك قوي ,, اطفيه اذا ماتحتاجينه ماله داعي يصرف
عصبت اسيل وقامت فتحت الباب وهي تصيح : تعال خذ المكيف بكبره مابي شي .. مابيه تعال شيله
استغرب عبد الله لانها تصيح .. بس علطول كشر بضحكته التحفه : اهاااااا , دموع الفرح ايه عرفت عرفت ,, فرحانه بضاوي عشان الملكه تحددت بعد اربع شهور والزواج بعدها باسبوعين .. (واتسعت ضحكته الاخاذه ) معليه معليه عبري عن مشاعرك .. افرحي من قدك .. بتتزوجين
انصدمت اسيل بس غصب ابتسمت : أي والله فرحانه برتاح منكم اخيرا .. الله يعيني اربع شهور طويله والله
ضل مبتسم وبعدين مال براسه يطالع المكيف وراها : هاه تطفينه شوي يرتاح ؟
حطت اسيل يديها فوق راسها وطلعت من الغرفه تصارخ .. وضحك عليها وهو يدخل يطفي كل شي ويطلع ..
ياحظك ياريهام ..! والله مرتاحه .. !
كانوا جالسين على الطاولة الزجاجيه المثبته للجدار , قبال بعض ,,
سلطان : ريهام ,, من زمان بقول لك .. مع انه موضوع مايستحق .. بس قلت لازم تعرفين .....عمك .. كلمني
ضاقت ريهام : وش يبغى ؟
ابتسم : يبغى شغل ..
تلقائيا سنّدت ذراعينها للطاوله وهي تقرب منه : عسى ماعطيته وجه ؟
ضحك : لاتخافين ..
انحرجت ريهام ونزلت راسها : سلطان آسفه والله ,,, ما أبي عمي يضايقك بأي طريقه .. وهو عليه حركات .. تحرجنا .. وانا عارفه عمي .. مايهمه الا نفسه .. وبصراحه يعني .. هو مصلحجي وأنا أبيك تنتبه منه , مارح يخليك واذا يبي شي ..
...... قاطعها : ماعليك .. انا مايهمني عم ريهام .. يهمني ريهام وبس ..
..... : اكيد ؟
..... : ايه اكيد ..
ابتسمت ريهام وهي تتأمل وجهه .. وهو يرد لها الابتسامه بكل حب .. لكنه شاف القلق والخوف بعيونها .. عمها فعلا طماع , لكن مو سلطان اللي يخليه يوصل لفلوسه .. وهو مارتاح له اصلا من يوم حركة الصوره , فأكيد بيكون حذر معاه بتصرفاته ..
عبد الله نفسه , كان قاسي وشاد على البنت اكثر .. بس من انخطبوا يقال له يعاملهم احسن ومايهاوشهم على فواتير .. يعني انهم بنات زوجته مايهونون عليه..
بس ابوطبيع مايجوز عن طبعه .. !
صح عبدالله طماع واناني .. حتى ابو ياسر ,, طماع شوي .. بس طمعه برئ .. وانانيته محد يلومه عليها .. كان جالس بالصاله .. يفكر بمرضه ومضاعفاته .. ويشوف بنته قدامه تضحك وتسولف .. ورجعت به الذاكره لورا .. لأول ماسوت العمليه .. ظل جالس في غرفتها يكلمها ويسولف معاها يبيها تقوم .. لكنها فاجئته بدخولها في غيبوبة .. ظن فيها ان بنته راحت من يدينه , تركت الدنيا وسلّمت .. .. وحالته المرضيه ساءت اكثر بسبب حالته النفسيه .. لكن مازال عنده أمل .. يخليه كل يوم يدعي لها .. وينام عندها هو يوم , وامها يوم .. ويكلمها .. لين جا يوم .. كان الفجر يفرض نفسه ببطء .. من خلال شباك غرفتها المفتوح .. يدري انها تحب جو الصبح .. ومن مايحبه ..؟ في ذاك اليوم ... كأن كل العصافير طلعت .. توقف على شباكها .. كان كل الورود تفتحت .. معاها .. كان مثل كل يوم .. يتمنى ويتخيل يشوفها تفتح عيونها .. وترفع ظهرها ., وتقول انا رجعت .! انا رجعت ..! هو عارف انها خيالات ,, وحاس بالضعف .. غصب عنه ماقدر يداري دمعة حنونه .. قهرته ..! الا تبي تطلع منه ..
وكنها الدمعه عارفه طريقها .. نزلت بسرعه .. واصطدمت بجبهة ولاء .. بدون مايحس انه كان رافع راسه لأذنها يكلمها .. عشان تصحى ..
يمكن كانت دمعته حاره .. حست بها .. ! بس من التعب ماقدرت ترفع يدها الناعمه تتلمس جبهتها .. اكتفت انها تفتح عيونها بصعوبه .. وترجع تسكرهم .. ! اخيرا ينتبه ابوها لابتسامتها المتعبه وهي تقول بارهاق : اول شي , بابا انت ليه تصيح ؟
ماقدر .. ! ضمها لصدره بقوه وكأنه ناسي حجم تعبها ...
حاصرته الذكريات مره ثانيه .. لما سألته شفيني ؟ وليش انا بالمستشفى ؟ وش اللي صار لي ؟
وساعتها عرف انها فقدت جزء من ذاكرتها .. ! ونست اغلب الاحداث الاخيره ..!
ياسر يهزه : بابا تعلب معانا ؟
ناصر يهزه من الجهه الثانيه : تعلب معانا بابا ؟
ضحك ابو ياسر بعدما قذفته دوامة سرحانه لهم : ههههههه لعبة أيش ؟
ناصر بسعاده : لعبة أنا مين
ياسر بضحكه : انا مين اللعبة
حس ابو ياسر بضيقه وهو يفكر ببنته : انا تعبان الحين ,, ولاء تلعب معاكم
ضحكت ولاء وهي ترمي ظهرها للارض بخفه : هلكوني لعب خلاص
ابتسمت ام ياسر بضيقه : والله مدري وش بنسوي لارحتي ..
عصب ياسر وقام نافخ صدره : وين بتروح ولاء ؟ لا ماتروح مكان
ناصر هو الثاني : ولاء ماتروح مكان ,, وين بتروح هي ؟
ضحكوا كلهم .. وولاء ابتسمت باحراج : مارح اروح مكان ..(وعشان تتجنب نظرات امها وابوها , قالت بمرح ) يللا بنلعب لعبة أنا مين
ضحكوا بسعاده ووقفوا قدامها .. غمضت هي عيونها وداروا على بعض ,,,
ياسر يضحك : يللا لاتفتحين ..
ضحكت ولاء ومدت يديها في الفراغ وهي مغمضه ومسكت واحد منهم تتحسسه : اممممممممممم انت يااااسر
ناصر وهو يضحك بسعاده : ههههههههيهييييههههيييي لللللللأ ناصر هي هي هي
ضحكت وهي تفتح عيونها : دبيين دايم الخبط بينكم ,,
ماتتصورون قمة السعاده اللي هم فيها .. وكل شوي يغمضون لها عيونها ويدورون .. ومايزهقون من هاللعبه اللي يحبونها حيل .. اخيرا تذكر ياسر شي وراح يررركض لشنطته الصغيره .. واخذ دفتر ملون وجا وجلس قدام ابوه : بابا .. الحين انت اسمك ابو ياسر .. يعني محمد ابو ياسر سح ؟
ضحك : ايه ليه تسأل ؟
ياسر ببراءه وهو يأشر على اسمه على الدفتر وبعصبيه : الابله في الروضه كتبت لي ياسر عبد العزيز .. ليه ؟
عصب ناصر وراح يركض هو الثاني يجيب دفتره : ايه حتى انا ,, قلت لها بابا ترا اسمه محمد بس قالت لا ..
ضاق ابو ياسر لما تذكر ان الجمعيه معطتهم هالاسم وطبعا مايجوز ينتسبون له .. والتفت لام ياسر اللي خذتهم عندها : بكره انا اكلمها .. واقول لها انتم ملخبطين بالاسامي
حاول هو يتناسى ولا يبي يفكر بهالموضوع الحين .. كل شغله الشاغل ولاء ..
أخيرا نطق وهو منزل راسه : ولاء .. اذا طلبتك في شي ماترديني .. ؟
رفعت راسها علطول وقالت بمرح : عشانك بابا بس .. امرني
ابتسم : انا اشوف ماله داعي هالتأجيل .. انا كلمت عبد الملك اليوم وقال لي انه لقى شقه وكل شي جاهز .. وماعنده مانع تكون الملكة باقرب وقت .. عشان كذا ودي اياها الاسبوع الجاي .. وبعدها شهر شهرين تستعدين للزواج
تجمدت ولاء بمكانها .. وكل الحروف ضاعت منها .. حست بها ام ياسر وقالت بمنطق : يابو ياسر مايصلح كذا البنت لازم تستعد نفسيا وهذا اهم شي .. ولا نسيت اللي هي كانت فيه
حس بضيقه : ابي ازوجها قبل اموت .. ابي انا اللي امسّكها يد عبد الملك .. مابي يقولون مسكينه لو ابوها موجود كان هو اللي ...
قطع كلامه لما شاف ولاء تدفن راسها بمخده : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ هئ | | |