بنت الخاله : والله مدري عن ولدكم بس بنت خالتي واعرفها ,, صج خبله .. بس وقت الشدايد تستحي
الكل : هههههههههههههه
الهنوف تقدمت ومسكت بنت خالتها : اقول لك ماحسيتيها خايفه من شي يوم قرب بيلبسها العقد ؟
..... : بلى بس عادي .. ولاء خوافه ماتعرفينها يعني .؟
سكتت الهنوف وهي تفكر ..: لا.. فيه شي ..
بنت خالتها تمسكها للصاله الكبيره : تعااااالي ولاتشيلين هم ..
بالمجلس .. وبعد دقايق من الصمت ..
عبد الملك : حلوه سجادتهم ؟
رفعت راسها لا شعوريا : شنو ؟
ضحك : مدري .. من الصبح وانتي تطالعين فيها ..
ضحكت غصب , وهالمره بصوت : هههههههههه حلوه .. ماعليها
..... ورجعوا يسكتون ..
عبد الملك : جايين اهلك من الشرقيه اليوم ؟
..... : ايه , بيرجعون الجمعه .. ان شاء الله
..... : لو سمحتي .. ابي سوالفك على اعلى مستوى رنين .. !
ضحكت ولاء وهي تخبي وجهها بيديها , ماشاء الله مانسى جملتها من ذاك اليوم ..!
..... : يعني ,, اشوف اهلي كلهم .. يقولون حبوبه وعسل وسوالفها تجنن ..
ابتسمت باحراج وهي تلف خصله من شعرها على اصبعها : ماقالوا لك انها خبله ..؟
.... : لا ,, بس قالوا لي تستحي ...
..... : ......
..... ابتسم على جمب : وبس تصارخ .. وتقول آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ يمممممممممممممممممااااااااااااااه ..(وضحك وهو يتذكر )
احمر وجهها زياده وغاصت بفستانها , واخذت مخده غطت بها وجهها بدون ماتحس . .. والله لو بتتكلم الحين وبتتشجع .. ! بعد كلامه هذا مستحيل بتقول شي ..
ضحك ونزل راسه : طيب .. (وتنهد ) انتي ليه خايفه ؟
ابعدت المخده شوي ورتبت شعرها من قدام وهي تقول بحرج : مو .. خايفه
حس عبد الملك انه احرجها بسؤاله : طيب .. قولي شي
ابتسمت بمرح : شي ..
اخيرا وصل احد ينقذهم .. كانت اسماء جايبه معاها العشا .. : وانتوا من طلعنا ماتحركتوا من اماكنكم ؟
ولاء وبكل عفوية : عادي يعني مو لازم نتحرك
ضحكت اسماء وهي طالعه : الله يسعدكم ان شاء الله
..... : عادي مو لازم نتحرك هاه ؟
ضحكت ولاء على نفسها وهي للآن تحاول ماتحط عينه بعينها .. اما عبد الملك .. كان فعلا يدور أي موضوع يفتحه وبلا هالجو المشحون هذا ..
..... : ماودك تتعشين ؟
ابتسمت : لا مو جيعانه
(أي بطني .. ! اسكت بليييز .. ! )
.... قام واقف للطاوله الصغيره : متأكده .. ؟
ابتسمت وقامت .. وجلست على الكرسي .. تراقب الطاوله الصغيره .. انيقه وحلوه .. بس صغيره ..!
يعني قريب ..!
ضحك عبد الملك على شكلها: اقول ساعديني ,, ترا انا اكلم نفسي اظاهر
تلقائيا رفعت عينها وتلاقت عيونهم ..ونزلتهم مره ثانيه بكل خوف
هنا شك عبد الملك في نفسه .. : وجهي فيه شي ؟ ليه خايفه لهالدرجه اخوف ؟
تلقائيا قالت بتدافع عن نفسها : لا والله ماتخوف .. بس عيونك .. يمّه .. !
هالبنت ..! بتدوّخني .. شلون عيوني تخوف يعني ..!
شافته مستغرب وضحكت على نفسها : لا مو قصدي كذا .. مو قصدي تخوف يعني .. قصدي تربك
ابتسم ويدينه على الطاوله : اها .. اربكتك يعني ؟
والله تشوفين ..! بدال الربكه ربكتين .. ! اصبري علي شوي ..
صارت تطالع الاكل اللي قدامها .. صح جوعانه وبتمووت جوع .. بس ماهي قادره تاكل قدامه .. وبنفس الوقت لازم تاكل أي شي في وجهه .. عشان تكسر برودة الجو شوي .. !
والله هي مو بروده مره .. يعني الجو مشحون .. وحرّ .. بس مافيه نسمات هوا ..
وهو نفسه .. عادي مافرقت معاه اذا اكل او لا .. بس اذا هو مستحي فهي مستحية اكثر ..
عاد مشكله ولاء ماعندها شي اسمه شوي .. ! لأنها متوترة .. وخايفه ,, ومرتبكه , ومنحرجه .. ومو قادره تثبت على حركة وحده .. تحس ودها تقوم وتطلع .. بس لو بتحرك رجلها عشان تطلعها من تحت الطاوله مارح تتحرك ,, خاصة انها حست ان عبد الملك يراقب نظراتها .. خلاص انا الحين شربت عصير شكلي بقوم واقعد ع الكنبه الاولانيه احسن ..
و دوووووووووووووووووووووووووف .. !
بدون ماتحس ضربت رجله بكعبها من تحت الطاوله, وقبل ماتلحق تستوعب شافته غمض عيونه .. شكله تعور ..! ماتعور يعني بس تفاجأ .. توّه الأخ ماسك الملعقه وطاحت من يده
تبي تقول شي .. ! تبي تصرخ ..!
يبي يتكلم .. ! يبي يقول شي .. !!
لكن وش اللي صار ..
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه من الاثنين ..
ضحك ماله حدود .. ولاء غطت وجهها بيديها ,, وهو راسه للطاوله .. وكل واحد يحاول مايعلي ضحكته اكثر من الثاني
مرت دقايق .. استحت ولاء على وجهها على هالضحك .. نزلت راسها تمسح وجهها عن اثار الضحك الهستيري .. اللي مال أمه داعي
..... قالت بنعومه وسط ضحكاتها : سوري .. عورتك ؟
ابتسم لها وهو الثاني يزفر بعدما ضحك من كل قلبه : لا ..عااااااادي والله
..... : اجل ليه ضحكت .؟
حط عبد الملك عينه بعينها قاصد يربكها : مدري ,, انتي ليه ضحكتي .. ؟
.... : مدري
رجع ظهره لورا : الحين .. اذا رجعت البيت بتقول امي طيبه .. شرايك في البنت ؟ بقول لها بس عديت اسنانها والباقي ماشفته ..
رفعت راسها باستغراب : عديت اسنانها .. ؟
.... : بس طول الوقت تبتسم وتضحك , ومو راضيه تخليني اطالعها .. مع اني اقدر اجي عندها وارفع راسها عشان اشوفها زين .. بس استحي اخاف احرجها .. ولا شكلها خايفه مني قلت الحين بتصرخ .. (وسكت شوي ) بس يعني .. بصراحه .. حلوه .. ضحكتها
حست انها زودتها .. يعني حتى هو بعد يحاول , فشبكت يديها ببعض : ياربيه والله هي مو خايفه منك (بس مقدر اقول لك شفيني الحين ) بعدين انت بتزهق منها بعدين
ضحك : لا لا ,, شكلها مركبة رموش وواحد منهم طايح ,, وماتبيه ينتبه ..!
(فكره غبيه ..! مالقيت يامليك كلام احسن من كذا ؟ )
بثقه مو وقتها : ليه تركب رموش قالوا لك طايحه رموشها ؟ (ورفعت راسها بثقه وهي ترجع شعرها لورا وترمش ) هي واثقه بنفسها ماتحتاج تركيب
ابتسم عبد الملك لما عجبته حركتها .. ودق قلبه بقوه وهو يراقبها لأول مره يشوفها زين .. زي البزر مشت عليها .. لما حسّت وسبت نفسها على غباءها .. رجعت تضحك .. ورجع يضحك هو معاها