(قوموا ... ؟ كيف يعني قوموا .. ؟ انتي ناسيه ان بنتك روعه .. يادوب وقفت .. )
هنوف ولما شافت الدموع بعيون روعه : عادي ياعمه نطلع احنا
..... : وهالبزارين مين يطلعهم .. ؟ خلكم بس .. روعه حبيبتي لاتستحين عادي قوموا للغرفه الثانيه
(مالها لزمه كلمة حبيبتي من وسط كلامك .. دامك ماتقصدينها لاتقولين .. ! وبعدين انتي ناسيه انها مو مستحيه بس .. ؟ ولا تتناسين غصب قاصده تحرجينها .. ؟ )
عذبه بتأييد من ورا اللثام : الحريم بعد يقولون لكم .. روحوا الغرفة الثانيه ..
لحظه ..
أروح شلون .. ؟
تجيبون لي كرسيي اجلس فيه , ويدفني هو .. ؟
ولا احسن عطوني العكاز .. لونه يناسب مع الفستان ترا .. !!
خلوني انقهر على نفسي قدام امة محمد .. ! وقدام هالشعب اللي جالس ينتظرون ردة فعلي ..
يدرون اني ما أمشي .. يدروووووووووووووووووون ..!
حست براشد وقف باحراج قدام اصرار عايشه وعذبه .. وشد على يدها ..
كانت مغمضه عيونها .. يمكن تبي تهرب من الواقع .. تبي تقنع نفسها انها في حلم ..
قامت واقفه بنفس بطئها الأولاني .. وهي تفكر شلون بتقطع هالمسافه .. وشلون بترضي غرور كل الجالسين ..
لما راشد شاف نظرات الخبث في عيون عايشه وعذبه .. وعرف انهم فعلا قاصدين يحرجونها .. اوه قصدي يجرحونها ..
بدون مايحس .. ترك يدينه ورا ظهرها ورفعها في الهوا .. وتقدم وخطوتين بابتسامه : وينها الغرفه ؟
وووووووووووااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا وتصفيق وصرخات من الكل ..
وكأنه مقطع من فيلم .. او صوره من قصه ..
هنوف سحبت يد ناديه تشدها بسعاده ,, واسيل وريهام صفقوا من الحركه ..
عايشه وعذبه خايبين .. قهر ماشافوها مقهوره ..!
لحظه .. اتركوا ازعاج الصاله والحريم اللي مبسوطين من حركة راشد .. وانقلو خيالكم الى برا الاستراحه .. لعند عبد الملك والهدوء اللي حوله.. ماسك جواله ومتكي على الفولفو ومبتسم على جمب : زين وليه ماجيتي معاهم ؟
ضحكت ولاء بخجل : والله اخواني تعبانين ..
..... : التوأم ..
..... : هههه ايه ماعندنا غيرهم ..
..... : الله يخليهم لكم , بس والله تحطمت توقعتك جايه معهم اليوم ..
..... :ههههه وليه يعني حتى لو جيت مارح تشوفني ..
...... خفض صوته : لو جايه والله ماتمشين بيتكم لين اشوفك
..... تعاند : اجل اشوى اني ماجيت ..
...... : ولاء
.....غمضت عيونها : لا لاتقوله
استغرب : اقول ايش ؟
انحرجت واحترق وجهها وسبت نفسها على عفويتها : هاه ؟ لا قصدي اسمي لاتقوله ..
....... : وليه ؟ صوتي يخوف بعد ؟
...... : لا وش قالوا لك ..
..... : مدري عنك ,, قولي ليه ماتبين اقول اسمك ؟ يللا مارح اسكر لين تقولين ..
دق قلبها بقوووه وكن فيه كهرب يسري بجسمها : مو قصدي لاتقوله , قوله بس مو كل شوي لأن بصراحه .. يعني .. بصراحه اذا انت قلته .. ماعرف اتكلم انا او ارد عليك ..
فهم عبد الملك قصدها ... وضحك : اقول ولاء , ترا ودي اسولف معاك للصبح , بس والله انتي عارفه ياولاء ان عمي بيزعل لو مارجعت داخل ياولاء , فبليز ولاء ,, اذا ماعليك امر ياولاء , تقولين انتي اسمي ياولاء قبل ما أسكر , لأني ياولاء ماقد سمعتك تنطقين اسمي ياولاء ,, طيب ولاء ؟
واول ماسكت .. ماسمع غير ضحكها .. بجد البنت ذااااااابت ,, المشكله ينغم الاسم بعد .. ويحليه زياده ..
..... : ولاااااااااء .. وين اسمي انتظره ..
..... بعناد : لا والله .؟ مو قايلته ..
..... : هههههههه شفيه صوتك كنك ارتبكتي او خفتي .. او يمكن انحرجتي .. ؟
..... : كلهم , روح ادخل داخل يللاااااا
...... : ماودي والله
..... بصوت واطي : حتى انا
...... استانس : نعم ؟
..... : لا كنت اقول بروح اشوف اخواني ..
..... ضحك : طيب اذا رجعت اكلمك ..
....... ابتسمت : طيب
...... : فمان الله
ورجع جواله في جيبه .. وضحك للفراغ ب سعاده وارتياح.. ورجع يدخل للاستراحه ..
< سواها قلبي ياحبيبي وحبكـــ .. ماطاعني وانا عن الحب ناهيه ..
اظاهر أنه مايبي غير قربكــ .. عاف الجميع وأول الناس راعيه ..
في الغرفه ..
تكلم راشد ويده تمسح على ظهرها : روعه والله ماقصدت احرجك بحركتي ..
ماردت وظلت مخبيه وجهها بيديها .. وكتوفها تهز من كثر الصياح .. صح حركة راشد يوم شالها ما أحرجتها كثر ماخاطرها منكسر .. ! بالعكس جت في وقتها كرد على ظلم اهلها لها ..
شاف صياحها زاد فأبعد يده عنها .. يمكن هو متزوج من اول ومتعود ,, وهي الحين اللي زاد على صياحها لانها محرجه منه ..
...... : روعه ... اخليك الحين ,, تهدين وارجع لك متى ماحبيتي ,,, واذا ماتبين خلاص معاد ارجع ..