|
عضويتي
» 1746 |
جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 |
آخر حضور
» 24 - 12 - 2024 (12:22 AM) |
فترةالاقامة »
166يوم
| مواضيعي » 50 | الردود » 1966 |
عدد المشاركات » 2,016 |
نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » |
جنسي » |
العمر »
سنة
|
الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
مشروبى المفضل » |
الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » |
ناديك المفضل » |
سيارتي المفضله » | |
رد: رواية عشانك بس عشـــــــــــــ بس ..! ـــــــــــــــــانك _34_ بندر : شفيك تطالعني كذا ..؟ الله يعين(( المدام وردة)) .... بتخوّفها على هالنظرات .. ........ : هههههههههههههههههههه وجع وشذا الاسم .., تحب تغير المواضيع .. 180 درجه .. اسيل .. تعاقبت بأنها ماتحضر العرس اليوم .. ! ولان عبد الله يبي يتخلص من مسؤليتها .. راح يتصل على ابو ضاوي يرتبون للعرس .. باسرع وقت ممكن .. اذا هي تدخن .. وش بتسوي اجل ؟ اذاً لازم يسوي نفسه حريص على مصلحة البنت وانه فترة خطوبتهم طولت .. عشان كذا لازم يتحرك ويزوج البنت .. شاطر ياعبد الله .. كذا عاقبها ...!! دخل سالم الغرفة .. بعد ماصارخ وتعب وارتفع ضغطه .. : ماتفهم.. هذي ماتفهم ..مارح تتسنع .. بموت وهي على حالها .. فيه وحده تتهاوش مع زوجها عشان حامل وماتبي عيال .. هي صاحيه تبي تسقّط .. صاحيه ؟ ركضت له ناديه تمسكه من ذراعينه لانه كان يرجف من العصبيه : بس بس .. سالم طول بالك حاول يفك ذراعينه منها وهو يصارخ : ناديه ابعدي اخاف اضرك .. نادية ماطاعته وحاولت تشده اكثر .. تبي تهديه باي طريقه عشان مايعصب .. خايفه عليه موت .. ..... سكت , ومعاد يتكلم .. غير لاحول ولا قوة الا بالله – اعوذ بالله – استغفر الله دخلت في صراع .. هي تحاول تجلسه على أي شي وهو معصب ومو راضي يتجاوب .. صح جسمها مو بقوته .. لكنها قدرت اخيرا تجلسه على طرف السرير وهو مازال يرجف واعصابه مشدودة .. تركت ذراعينه وانتقلت لراسه تمسكه تحاول تحرك له شعره .. : سالم .. سالم حبيبي اسمع ,, اسمعني هدّي شوي ماكان في وعيه .. ولاّ كان انتبه دموع الخوف بعيون زوجته .. هي حاولت تهديه .. تمسك راسه ورقبته بس مافيه فايده .. اخيرا بدون ماتحس .. مسكته من كتوفه ورمت نفسها على صدره كنها بتضمه .. وتتمسك بظهره .. تبيه يحس بثقل يمكن يهدا .. ..... وقربت من اذنه تهمس عشان يرجع لوعيه : ســــالم .. خلاص لاتسوي كذا بنفسك .. نجحت فكرتها .. لانها حست بنبضات قلبه تبطئ شوي .. وبيدينه تثبت في مكانها .. وبتنفسه ينتظم .. وشوي تتحرك يدينه وتحاوطها هي .. كأنه حاسه انه هو اللي خوفها .. فيبي يحسسها أنها بأمان خلاص .. تكلمت والعبره تخنقها : ترا في ناس يخافون عليك .. ويخافون على ضغطك يرتفع .. (وبدت تصيح ) خاف على نفسك عشانهم مارد سالم .. وابعدها عن صدره يطالع وجهها بكل براءه .. بكل حب .. كنه يستوعب انها خايفه عليه هو .. وتصيح عشانه بس .. وداخله معركه وهي الضعيفة الرقيقة تحاول تمسكه وتروّض غضبه .. ماهمها شيصير له .. اهم شي هو مايجيه شي .. لقى نفسه عاجز عن انه يقول أي كلمه ,. غير انه يقربها له ويضمها مره ثانيه.. < و هـــــــــــاكــ .. هـــــــاكــ كلّي .. ضمّنـــــــي لك ,, إحتوينــــــــــي .. حنّ لي .. أنا من لي .. شــــوف عينكــ .. غير دربكــ .. دلني .. كثيرة الصراعات اللي نعيشها .. وأغلبها نفسية .. مشكله مالنا حل .. غير اننا نتعايش معاها .. هنوف رجعت بيتها .. وضلت ولاء في البيت ... تستعد لروحة المشغل .. لبست بنطلون جنز عادي .. وتي شيرت وردي .. نزلت للصاله شوي .. بس راحت تركض لغرفتها لما سمعت اصوات .. واول ماوصلت لباب الغرفه .. كان ابو ياسر واقف ومستلم الغرفه تكسير وتخريب .. صرخت وهي تتجه له .. لانه صار قريب من علبة الورد حقتها .. وبعض اشياءها مرتبة على السرير .. صارت ماتنشاف .. مامداها توصل .. الا ويضرب الرف بيده الكبيره .. وطارت العلبة الكرتونية .. تتناثر معاها أشلاء الورد المجفف على كامل الغرفة .. وتمتد يده اللاارديه تخبط بنته في الجدار .. ومن الجدار .. الى زاوية الغرفه .. الى الارض .. سمعوا ياسر وناصر الاصوات .. ولانهم تقريبا تعودوا على هالحاله .. راح ياسر ركض للدوا اللي اخترعوه للحالات الصعبه .. قارورة مويه رموا فيها كم حبه ورجّوها .. للظروف الصعبه .. صح اطفال بس ذكاءهم ممكن ينقذ الموقف .. وراحوا له ركض .. لقوا ابو ياسر جالس على الارض ينتفض .. طبوا فوقه بمغامره وشربوه نص العلبه غصب .. اما ولاء .. كانت في ركن الغرفة متكوره على نفسها تئن بدون صوت .. والورد المجفف البنفسجي والاحمر .. والوردي متناثر حولها .. ياسر وقف عندها يهزها : ولاء قوومي عطيناه دوا ناصر هو الثاني : عطيناه دوا .. قومي ولاء .. ...... : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآههههههههههههههئ .. جلس ياسر على ركبتينه يمسح على شعرها الطويل : خلاص ولاء حنا بنصلح غرفتك لاتصيحين .. ناصر بنفس الحركة : ايه خلاص بنصلحها ونبشيل الوردات نحطهم في الصندوق ضحكت وسط صياحها .. ورفعت ظهرها بصعوبه من الألم .. وابتسمت لهم , ونقلت عيونها للغرفه تدور ابوها .. لقته طايح على الارض .. بكل قوه ماتدري من وين اكتسبتها .. قامت ركض له .. تمسكه من فانيلته : بابا .. بااااابااااا تسمعني (وتحط راسها على صدره )ياربي الحمد لله عايش .. بابا قوووم ام ياسر دخلت من وراها وجلست هي الثانيه عند ابو ياسر , وتنهدت بارتياح : خلاص ولاء .. خليه بيصحى بنفسه .. الدكتور قال لنا كذا .. رجعت تصيح بس هالمره وهي تبتسم .. وترفع عينها تطالع الساعه .. وسط اندهاش امها .. تقرب ولاء من ابوها وتطبع بوسه على جبهته .. وتحط راسها عند صدره .. عند قلبه .. ام ياسر : ولاء .. مايحس فيك .. ابتسمت بألم : عادي .. ودي لو مره اقرب منه ,, بدون ما أخاف .. ودامه مايحس .. مارح يضرني .. صح ؟ تنهدت ام ياسر بضيقه : والمشغل ؟ ..... : ينتظر .. خمس دقايق بس .. (وضحكت لاخوانها ومازالت مثبته راسها عند ابوها ) مين فيكم صاحب الفكره الرووووعه هذي ياشطار ؟ ياسر بفخر : انا اللي سويت الدوا ناصر : لا انا اللي سويته .. ضحكت ولاء .. وجاو ياسر وناصر على الجمب الثاني لصدر ابوهم .. يقلدون اختهم .. ابتسمت ولاء لأمها : تبين ؟ تعالي معانا .. فرصة ترا ..! قامت ام ياسر .. والألم بان بعيونها .. وقفت على طولها .. وراحت تشيل فستان بنتها الأبيض , واللي كان مكوم ع الأرض بسبب وحشية ابو ياسر .. ومن الفستان ... الى التلفون تصلح سماعته .. الى بعض التحف في الارض ترتبهم بقهر .. اخيرا تطلع من الغرفه وهي تجر رجليها وتسكر الباب وراها .. وتتركهم .. مع الورد المتناثر حولهم في الغرفة .. مازن .. طلب عبد الملك وبندر يمرون عليه .. مدري اظاهر يتفق معاهم على ترتيبات العرس .. فكانوا موجودين في البيت من العصر تقريبا .. بعدما ارتاحوا شوي .. وخاصة بندر .. روان : بوووووووووووووووووووو التفتوا ثنينهم وضحكوا لها .. وتقدمت سلمت عليهم .. بندر : لا لا .. لاتطلعين للناس .. اخاف تنخطبين وتتزوجين ومعد نشوفك .. قاصه الشعر ومدري وش مسوّيه بعد .. محلوّه والله لو انا مو اخوك .. كان قلت اخطبو لي هالبنت انحرجت روان وضربته ووجهها محمّر .. : بنداااااررررررر ضحك وهو يرجع على وراه خايف منها عبد الملك طل بوجهها : اكيد حلوه ,, شلون مو حلوه وهي تكمل ابتسامتي .. ضربته هو الثاني : مرررره واثق .. ضحك والتفت ناحية الكراج .. وسرح وكنه تذكر شي .. روان قربت من بندر : شفيه ملك ؟ ضحك بندر ورفع صوته لاخوه : تتحداني اعرف وش تذكرت انت الحين ؟ ..... : يللا ابتسم بندر وهو يأشر ع الكراج لروان : شفتي هذا ..؟ ماكان كراج يوم كنا صغار .. بس كذا مساحه فاضيه .. وكان فيه صندوق خشبي كبييير .. (وضحك اكثر لما ابتسم عبد الملك ) كان اخوك يجلس عليه .. وياخذ جلال من امي طيبه .. يربطه على قدام .. وكنا نغفل امي طيبه ونسرق عصايتها عشان ماتضربنا .. واذا شافتها عنده ماتقول شي .. مدري ليه تحبه هو من زينه .. المهم .. كان يمسك العصايه ويلبس الجلال ويجلس .. ولأننا كنا متأثرين مره بالمسلسلات .. كان يضرب الارض بعصايته .. ويقول : أنـــا الملك .. عبد الملك .. واللي يدخل قصري .. يهلك .. روان : هههههههههههههه بجد عبد الملك كنت تسوي كذا ؟ ابتسم باحراج : الله يهديك فضحتنا بندر يكمل : وكنا انا ونايف نوقف زي الحرس عشان محد يدخل القصر وخصوصا البنات .. لانه مايحبهم ..و عمك راشد ماكان فيه فرق كبير بالسن بيننا وبينه , فكان هو مسكين يوقف على راس عبد الملك يقال له الامير مدري الوزير .. ولو يصيحون قدامه ماخلاهم يدخلون القصر حقه (وطلع لسانه) واحنا من نشوفهم يصيحون نترجاه يخليهم يقعدون على الصندوق جمبه .. بس اذا فكرت وحده منهم تقرب يهددها بالعصا .. عبد الملك ضحك ويدينه بجيوبه : كان .. وياما كان .. كانت ايام حلوه .. أيام زمان .. كانت مملكتي .. لها كل وقتي .. والصندوق الخشبي هو قلبي .. ماأسمح لأحد يشاركني فيه .. لين أكبر .. وبدروب الحب أتيـــه .. صرخ بندر وصفق : كان معكم عبد الملك من برنامج .. ضربته روان : حرام عليك والله حلو كلامه .. ملك .. ملك .. عبد الملللللك التفت من سرحانه : نعم ؟ ..... غمزت : الكلام اللي قبل شوي سمعت نفسك وانت تقوله ؟ ضحك على نفسه : لا , وش قلت انا .. ؟ ضحكوا عليه وهو يترجاهم يعلمونه .. وهم راافضين بندر تقدم للكراج : تدرون ..! بعدما تنازلت عن مملكتك .. لازم ننصّب ملك غيرك .. التفت عبد الملك لروان : أيوه (وشال عقاله وقرب لروان .. وحطه على راسها وجاب شعرها الناعم لقدام ) انتي .. تصلح صح بندر ..؟ (وابتسم ع جمب ) ضحك بندر : مره لايق انحرجت وشالت العقال : لا .. مابي اصير ملكه .. هذي مملكة خربوطة ممكن أي احد يدخلها .. وانا ماقدر ادير أي شي (وغمزت لعبد الملك وفهم انها تقصد ولاء ) مدامك انت تنازلت .. يكون بندر.. بندر ابتسم : لا .. شكرا .. روان : زين مو مملكه .. نقول انك مثلا امبراطور .. وهذي امبراطوريتك .. والحين واحنا كبار .. والزمن تغير .. هل بتكون قد هاللقب وقد هالمنصب .. ؟ عبد الملك : يعني بالعربي تقوى على قلبك تتحكم فيه ولا بتطلع رخمه مثل اخوك ؟ (ويأشر على نفسه ) ابتسم بندر وهو يتذكر أسيل : لا .. قدّها وقدود مسكت روان عقال عبد الملك وتقدمت لعند بندر : تاتترررا .. والآن نتوّج .. (ووقفت على اطراف اصابعها بعدين ضحكت وهي تسلم العقال لعبد الملك ) اوكي انتت تتوج .. أنا شيوصلّني للدور السابع مر الوقت بســـرعه .. أغلبهم حاولوا يبطئونه ويستغلونه .. قبل لايوصل وقت المناسبة العجيبه .. زواج "الملك"عبد الملك .. البعض مايفكر الا فيه .. والبعض الثاني ماهمه , ومو شاغل نفسه فيه .. أسيل تربعت على السرير .. بجمود تسمع عبد الله عمها يصارخ , ويعيد , نفس الكلام .. كل مره بطريقة .. " هالصايعه ماتفكر .. الفلوس اللي تشتري فيهم علب السجاير .. لو محتفظه فيهم لشي ينفعها أحسن لها " يمكن كانت هذي الجملة هي اللي أثارت انتباه أسيل .. دللتها على ان لا طريقة تفكير عمها بتتغير .. ولا عمها نفسه ,, ولا احد بيتغير .. الا اذا فعلا عزم على هالشي .. تنهدت بدون اهتمام .. ومسكت جوالها واتصلت .. والصيحه باينه في صوتها .. : هلا حبي دلع بدلع : عمري والله .. حياااتي .. شفيه صوتك كنتي تبكين ؟ ...... : ايه .. .... : ياربي يا أسيل .. عمك ودرى وخلاص .. زين انه درى بسالفة السجاير مادرى بسوالفنا ...... تنهدت : مايهمه اصلا ,, هو مقهور على الفلوس اللي ضاعت في السجاير .. وكنه هو اللي يعطيني مو امي .. اتوقع لو طلبت اشاركه باكيته .. مارح يرفض .. بيقول نوفر احسن .. واسمعه يقول لامي تكلم الاخ ضاوي يجي يشيلني من البيت عشان يرتاحون مني باسرع وقت انتبهت دلع لنبرة السخرية بصوت خويتها : اسيل حبيبي .. اسفهيه ماعليك منه , مايقدر يسوي شي ..... : يابعد اسيل انتي .. مو مرتاحه والله .. حطيتها في بندر ..... دلع مقهوره منه : اها حبّي شلون يعني قلتي انه هو علمك ؟ اسيل وكن ضميرها بدا يأنبها : إيه .. بس الغريبه انه ماهاوش .. مازعل ..... : اكيد بيزعل بس بيسوي نفسه قلبه كبير وكن ماهمه .. يستاهل احسن , محد قال له يسفهك ..... : دلع عمري .. والله انا مدري كيف تجرأت وقلتها .. بس بجد كان قاهرني .. خاصة بعدما تهاوشنا انا وياه بالتلفون .. قهرني يوم قال انه كان يفكر فيني .. تو الناس ياشيخ ..... : احسن , ماعليك منه , مو على كيفه يتحكم فيك وبعدين يجي ويقول انه يحبك , ينقلع بس رمت اسيل نفسها على السرير : اخ يادلع ليتك جمبي تنسيني همي دلع : وشدعوه يعني ياحبي ماقدر انسيك بالتلفون ؟ ..... : بلى , بس اذا صرتي قريبه .. احسن .. ..... ضحكت : هههه داريه بس شسوي ,, ماتبين بسكّر ترا ..... : لا لا .. تعالي من ينسيني همي غيرك .. حبيبتي انتي .. حيااتي ضحكت : أشوى < اني احب .. مو عيب .. اني اعترف لنفسي اني احب .. برضو مو عيب .. صح يمكن مارح اقدر اميز .. ان كان حب او (شرارة ) .. لكن كإنسانه .. يحق لي أحب .. ومن قال اصلا اني اقدر اختار ...؟ يفضل احتفظ فيه لنفسي .. اذا حسيت انه شي مفروغ منه .. ماله داعي احرج نفسي .. ومايحق لي ابدا .. اطلب منه , يحبني بالمقابل .. ! سواء بعد او قبل الزواج .. ليه ؟ لأن الانسان لو ماحب بنفسه .. لا يمكن أي مخلوق يجبره ,, ويجمّل الشخص اللي قدامه .. لو كان قريب للكمال ومافيه عيوب .. دام القلب مايدق لحظة شوفته .. مارح يدق .. من أيام خلق ادم ,, ومن بعدها مكروهه عيشة القلوب الباردة .. اللي ماتحب .. لو اقنع نفسه بالحب وغير معانيه .. صح احيان يكون مدفون ويحتاج وقت يظهر .. او ممكن يولد مع الايام .. بس الاحساس احساس .. ينولد مع الناس .. !! مسموح نحب .. بس ممنوع نتعدى حدودنا .. ممنوع نلوم من نحب .. ونعلق مشاعرنا له على شماعة ثانية .. بس عشان احبه ومادرى ..! تفريغ ..! ؟ أي حب هذا .. ؟ تعالوا .. مانحب .. دامنا مانعرف نحب .. !! بعد اذان المغرب .. دخل ابو اصيل البيت بابتسامه كبيره .. مانتبه لاصيل اللي منسدح ع الكنبه وماقام يصلي .. وصل لنص الدرج وهو سرحان يفكر في هنوف بنته .. وفي عيالها .. كذا فجأه طروا على باله .. صادف زوجته نازله والخوف واضح بعيونها اسماء بخوف لزوجها : والله تقوم تشيل ولدك للمستشفى شكله تعبان ابو اصيل ينزل للصاله من الدرج اللي كانوا واقفين عليه .. ويلمس جبهة اصيل : مافيه حراره ولا شي .. هذا هو ..وبعدين من متى انت هنا ؟ ماقمت صليت أصيل : لا اسماء وشوي وتصيح : اصيل حبيبي شفيك قل لي متى بديت تحس بالالم ؟ تكلم اصيل بخمول : مو .. الم .. بس نعــ .. ــسان ابي .. انام .. ابو اصيل قام واقف : شفتي ؟ خوفتيني والولد مافيه شي .. تلقينه سهران ومانام زين ..... : والله مهوب طبيعي الولد دايم في نشاطه , ماشفته اليوم شلون يجلس ويتحرك .. طيّر قلبي عليه , اصيل قوم روح المستشفى مع ابوك حرك اصيل يده بخمول وهو منسدح ع كنبة الصاله : مالي خلق , بعـــ ـــدييييين عصبت اسماء : لا قوم ,, تكفى شغل السياره وقوم شيل الولد .. ابتسم ابو اصيل ومسك ذراعها : بس لاتصيحين علينا , الحين اوديه .. وقرب لاصيل يسحبه بصعوبه .. وتقدمت اسماء يقال لها تحاول ترفعه معاه .. اما في بيت ابو نايف .. تكشخت هنوف وابتدت تتجهز .. لانها بتكون مع ولاء .. وبعدين يادوب امداها تلبس مع ازعاج العيال .. دق جوالها وراحت ترد .. هنوف : روعه تستهبلين , تعالي الغرفة نايف طالع ضحكت روعه بخجل : لا يسلمو والله اخاف يجي فجأه .. بس سمعت العيال عندك يصيحون .. هنوف والله مالك داعي جبتيهم عندي امسكهم , اخاف تتأخرين على عرس صديقتك ..... ابتسمت : ياقلبي انتي ماله داعي والله عادي ...... : لا والله كذا تخليني احس اني ما أمون عليكم .. جيبيهم عندي لين تخلصين ضحكت : زين وحضرتك نسيتي ان الاخ راشد خالي بيزورك اليوم طالما ان العرس اليوم للحريم ؟ ورّدت بخجل : مانسيت , بس مابعد ألبس مارح يجي الا بعد العشا .. جيبيهم يللاااااا وبدون أي نقاش ..... : يعمري انتي .. خلاص بجيبهم بس لين اخلص , باقي لي شوي .. سبحان اللي خلق وفرق بين اختين .. وتوأم بعد ..! هم كانوا يحملون نفس الشخصية والزمن غيرهم ؟ ولا هم كذا خلقه من ربي .. ؟ كانت مقهووووره .. ودمها يغلي .. "عمى بعينهم عرس ورا عرس مايفضون حتى الواحد يسوي اللي براسه ؟ " اكتفت باللي سوته هي وامها لروعه يوم العرس ,, حست بالانتصار لما شافت الهزيمة بعيون اختها .. مين باقي على اللائحة السوداء عندها ؟ اممم نايف هنوف .. وبندر .. وضحكت على نفسها .. شكلها ماتختار الا ناس بعيدين .. كيف توصل له دامه اعجبها ؟.. هي متأكده انه من قرايب راشد بس البنات بالعناد ماقالوا لها .. " مو مشكله .. المزيون لاحقين عليه ,, اهم شي نايف وهنوف .. بس هم لو يجون بيتنا ..!! " يعني .. لو نلخص باختصار .. ونسرق كم كلمة من تفكير كل واحد من ابطال قصتنا .. بنلاقي خواطر .. تدور وتدووور .. وتستقر وترجع تدور .. صح اغلبهم وجهتهم وحده .. العرس .. وعلى الرغم من انه نفس الوقت .. بس شوفوا كيف التناقض في افكارهم .. (بنـــــدر) واقف بشموخ يطالع السماء .. بدون سبب ,, ويفكر : أشيــــلهم في عيوني .. ويجرحوني .. (أسيـــــل ) جالسه على الكرسي الدوار .. وتفكر : غلطــــة الأيام .. احنا ماغلطنا ..! (ريهــــــام ) تتذكر جشع عمها ,, وتلتفت على زوجها وتفكر : ياليت .. ماغير انا وعيونكـــ .. (سلطان) ينتبه لها .. ويقرا افكارها .. ويفكر : ياليت .. يتركوني ويتركونكـــ .. (عبد الملك ) سرحان في اللاشئ .. ويفكر .. : دوم أتخيلــــك .. مملكة حسن .. وأنا الملك ..! (ولاء ) تكلم نفسها , وكنها تفهّمها كيف تتأقلم مع حياتها الجديده .. وتفكر : الليلة إحســــاسي غريب .. (نـــادية ) في الصاله مع ام سالم , بس عيونها على زوجها ,, وتفكر : خلنــــا مني .. طمني عليكــ .. (سالم ) ماحط عينه في عينها .. بس يفكر ..: الله لا يخليني منكــ .. (راشــــد ) يربط الشريطة على الهديه .. ويفكر : وحدي أنا أتذكركــ .. وأرسمكــ .. (روعه) خايفه من اختها , وبنفس الوقت من راشد .. وتفكر : لاتجرح احساسي ,, انا انسان حساسِ .. (عبد الله ) يرمي الجريده في الارض ... ويفكر : لو يرتفع سعر الرز .. وشلون بنعيش ؟ هنوف طلعت من غرفة التبديل .. بكامل اناقتها خاصة بعدما نحفت وبدت تسترجع وزنها قبل الحمل .. لابسه فستان فيروزي حرير .. فيه بروش فضي كبير عند الصدر.. والباقي طايح على طوله .. انتبهت لنايف شكله توه جاي وبيده العيال يلاعبهم عند سريرهم .. وقفت عند الباب اللي كان مسكر ونادته بدلع : نـــــــــــــــــــااااااايف .. التفت وبغى احمد يطيح من يده لكنه مسكه وبدا يغني وهو رايح لها : الله اكبر يوم ضحكت بالعيون .. قالت (يانايف) وانا فيها سرحت .. لو تنادي ع البشر كلهم يجون .. الا انا من لهفتي ماجيت رحت .. (وحط احمد بسريره ورجع يقرب لها ويكمل اغنيته ويدينه في الهوا ) شفتها ونسيت نفسي من أكون .. ماقدر اوصف ماجرا لي لو شرحت .. شعرة مابين عقلي والجنون .. لو قطعتها كان من حبّي استرحت .. ومسك ذراعينها يشوف الفستان عدل , وصفّر : لا لا مافيه روحه العرس اليوم .. ضحكت هنوف : حرام عليك والله اللي يسمعك يقول اني اقعد لك بجلابية .. (ورفعت خشمها بثقه ) انا دايم حلوه وكشخه قرب لها نايف : حلوه الثقه ابتسمت : ايه يحق لي .. مسكها نايف من خصرها : بس هذا الفستان .. مطلعك شي ثاني .. حبت هنوف تقهره وتطفّشه فمدت يديها تفك يديه وتبعد عنه بسرعه : طيب شكرا (وكتمت ضحكتها ) انقهر نايف : شوف بنت خالتي وش تسوي فيني ..! تعالي وين رايحه يعني ؟ كتمت ضحكتها : ليان تصيح .. قرب وجهه يبتسم : وليه انا مو قاعد اسمعها تصيح ؟ ضحكت هنوف .. فقرب زياده : رجاء ياسلحفاتي .. اوه اسف .. لازم ندور لك لقب ثاني .. (ويمسك الفستان من سيـــوره ) شي لونه زي هذا ... امممم وشو وشو وشو .. ضحكت هنوف : مو لازم .. (ومدت يدها تحوس له شعره ) سلحفاة حلو .. والحين عذرا يعني .. بطلع اشوف خالتي يمكن تبي شي .. ابتسم نايف وراح عند الباب .. قفله وشال المفتاح وحطه بجيبه .. ضحكت هنوف وتكتفت : ليه ؟ تكتف هو الثاني : كذا .. مافيه طلعه .. الا اول تعطيني اللي ابي رفعت حاجب : لاتقول شوكولاته .. اكل نص وأأكلك النص الثاني (وضحكت ) , ترا مصخ الموضوع ضحك نايف وهو يجي عندها : ههههههه شوكولاته .. لا انا ابيك انتي
| | |