الموضوع: رواية عشانك بس
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 11 - 2024, 05:56 PM   #81


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 165يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية عشانك بس




سلطان : ريهـــــــــام .. يللا ياقلبي لاتأخريني ..

جات ريهام له وهي تلبس صندلها : زين زين خلصت

ابتسم سلطان : اغراضك كلها جاهزه ؟ بكره الصبح ماشين جده ان شاء الله مانبي أي تعطيل

ابتسمت : كللل شي جاهز , بس هذي الشنطة ( وأشرت على وحده ) بحط فيها اخر الاشياء بعد ما أجي من العرس اليوم

..... اخذ سلطان بلوزه ثانيه يغير اللي عليه شكله مو مقتنع فيها .. : زين انا بوديك العرس وبمرّ على الشركه هنا اذ اوراقي واتاكد من زحمة ملفاتي ..

قربت ريهام منه ووقفت تسكر له ازرار بلوزته : ياعمري انت .. مابي اعطّلك بشوف احد يرجعني ..

ابتسم لها سلطان .. وعالحب الكبير اللي نشأ بينهم رغم الظروف .. ورغم (الصوره ) اللي انظلموا ثنينهم فيها

لما سكرت الازرار .. بعدت شوي كنها تتأكد ان القميص اوكي .. فجأه تذكرت كلام عذبه عن سلطان .. ماقدرت غير ترفع راسها تشوفه يبتسم لها بحب .. وبكل جرأه تعود هو عليها ,, تسحبه من قميصه وتقربه لها وتطبع له بوسه : والله احبك سلطااااانيييي والله احبك ..

ضحك سلطان بحب : عاد انا .. (وقرب يهمس لها ) اموت فيك وفي حركاتك هذي ..

< سؤال .. صدق يقولون الهمس اقرب الى القلب ؟

فيما كان الكل يتجهز للعرس .. الساعه صارت تسع بسرعه .. محد حس فيها ..

الا روعه .. كانت تراقب عقارب الساعه .. تنتظر وصول راشد بكل ربكه واحراج .. انتبهت لابو نايف يبتسم لها واقف عند باب الغرفة اللي كان مفتوح

..... وضحكت له : هلا خالي ..

ضحك : راشد وصل .. في المجلس ينتظرك ..

انتفضت روعه بخوف .. وحمر وجهها وهي تتأكد من لبسها ..

مشى ابو نايف لعند كرسيها ومسكه من ورا : يللا انا بوصلك للمجلس وانتي ادخلي عليه

ابتسمت روعه وهي تحضن يديها عند رجليها : طيب , شكرا

تمنت لو الطريق يطول ... بس عشان ماتوصل وتواجه الموقف .. لو قعدت هي اول ودخل هو بعدين احسن .. ولا هالموقف ..

تركها عند الباب اللي كان نص مفتوح .. وفهم هو انه مايبي يحرجها .. فمشى وخلاهم لحالهم ..

راشد كان سرحان .. في روعه طبعا .. وفي هالتجربه الجديده اللي هو مرتاح لها .. هذي انسانه ثانيه مختلفه تماما عن سلمى ..

حس بظل فالتفت للباب وارتسمت على فمه اكبر ابتسامه .. لما شافها واقفه تتّكي ع الباب .. لابسه تنوره طويلة لفّ .. مشجر وردي وسماوي .. وبلوزة بسيطه ورديه

مايدري يقوم يساعدها ويشيلها ..؟ ولا يخليها تكمل طريقها لحالها .. محتار خايف يحرجها

.... :.. أساعدك ؟

ابتسمت بخجل وفشله : يسلمو .. ماله داعي ..

ابتسم راشد وماتحرك .. بس عيونه عليها تراقبها تحط رجلها اليمين بثبات ... بعدين اليسار بدون ثبات .. وتلتوي رجلها شوي .. وتخونها .. وترجع تتمسك بالجدار .. قطعت قلبه لما اخيرا يأست وهي منزله راسها وشعرها يغطي وجهها .. مسكينه ماتبيه يساعدها .. تبي تجي لحالها .. بس شكل مع الربكه خانتها رجليها واستسلمت اخيرا..

دف الطاوله اللي قدامه .. وقام ماشي لعندها .. يقرب منها و يرفع شعرها بيده .. ويشوفها تصيح بدون صوت .. وهي غمضت عيونها بقوه من حست بيده على وجهها .. : روعه .. ليه تصيحين؟ خلاص

...... : .....

احتار راشد بس مد يده يسكر الباب .. ويسحب اقرب كنبة يجلسها عليها .. ويقرب كنبة ثانيه يحطها قبالها ويجلس عليها : خلاص انا بجلس هنا .. شرايك ؟

ارتاحت شوي روعه لان راشد ريحها من هم المشوار اللي كانت بتقطعه ..

مرت ثواني حاولت فيهم روعه تمسح دموعها وتقول بنعومه : انت الحين قاعد تطالعني ؟

ضحك : ايه .. متخيله انتي مخلّي هالمجلس كله واطالع فيك بس ..

ابتسمت ومازال راسها لتحت : زين وخر .. صد شويه اخاف تضحك على شكلي

لف راشد على جمبه : كل ماتصيحين بتقولين لي لاتشوفني ؟ اجل ماشفت شي ..

..... : خلاص مارح اصيح .. بس وخر

..... : لفيت ..

صدقته روعه ورفعت راسها وشافته يبتسم بوجهها علطول .. لا وبعد مقرب الكنبة .. ومقرب ظهره لقدام وذراعينه ع ذراعين الكنبه يطالعها .. ينتظر ترفع راسها

تفشلت وغطت عيونها .. لكن يدين راشد امتدت تبعد يديها : طيب انا عاجبني شكلك تصيحين .. ابي اشوف

ببراءه : لا والله عشان ترسمني وانا اصيح ..؟

ضحك راشد وسند ظهره للكنبه : هالبنات ماخلوا شي ماقالوه لك .. (ولما شافها هدت شوي وبدت تصير طبيعيه .. بس مازال الحيا يصبغها .. ابتسم ثاني مره ) انا تأخرت عليك ؟

ابتسمت بروعه : لا والله .. عادي

..... : معليه والله بالموت طلعت من المعرض .. وخفت اروح ابدل واتأخر زياده ..

نقلت روعه عيونها لبدلة العمل الكحلية اللي لابسها راشد .. وبسرعه ابتسمت وقالت بعفوية : حلوه عليك .. غير عن الثوب

انبسط راشد : والله ؟

ابتسمت بخجل : لو مو حلوه ماقلت لك ..

ارتاح راشد لانها خذت على الجو شوي .. بس لما حست ان نظراته تتفحصها .. قالت بسرعه : تشرب شاهي ؟

ابتسم : اشرب ليه ما أشرب ؟

رفعت راسها لصينية الشاهي اللي جهزتها اعتدال لهم .. ماكانت بعيده يبيلها خطوتين .. بس بالنسبه لروعه تعتبر مغامرة

رفعت ظهرها بتقوم .. بس راشد مسك يدها : انا اجيبها خليك ..

باصرار : لا .. انا بجيبها لك

سكت راشد مايبي يكسر بخاطرها .. هي ماتبي تحس بالنقص قدامه وان هو يخدمها .. وهو مايبيها تحس بالتعب وتحس انا عاله على احد ..

مارفع عينه من عليها ... وهو يراقبها تقوم .. وتحط رجلها .. وعلطووووول تفقد توازنها .. بس استوعب انها في طريقها للارض الرخاميه .. وهو متوقع انها مابتقدر تكمل طريقها ..

مسكها بسرعه قبل ماتطيح .. وصار جالس على ركبتينه .. ماسكها وراسها قريب من صدره ..

في اللحظه اللي حست فيها روعه بيدين كبيرة تمسكها .. غمضت عيونها بقوه من الخوف .. واول مافتحتها ماشافت بوجهها غير غمازته .. ساعتها استوعبت الموقف ..

و ..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآههههههههههههئ

حس راشد بحجم احراجها وقهرها .. هو مايقدر على صياحها ,, شلون وهي بين يديه وقريبه من قلبه ..بس مو قادر يسوي شي .. ماصدق ياخذون على بعض الا وترجع تصيح ..

قال يمكن عشان مازال ماسكها ؟ فعلا حس بحرارة جسمها بين يديه.. حرارة احاسيسها اللي تخونها

...... : راشد .. آآآهئ .. فكني

انتبه راشد لذراعينه اللي لو حوهطم بها اكثر كان تحولت المسكه لضمه ,, وضحك على نفسه وهو يبعدها .. بس قبل ياخذ له نظرة عن قرب لوجهها .. وتغطيه هي بسرعه وبخجل .. ويضحك وهي ترجع تجلس عالكنبة

راشد يضحك .. وهي تبتسم بخجل بعدما مسحت دموعها : راشد حرام عليك

..... : وشو ماسويت شي ..!!

..... : لاتطالعني كذا ..

.... : بشرط ..!

.... : ايش ؟

..... : ماتصيحين مره ثانيه .. ! ولا ترا اطالع واقرّب بعد

ابتسمت : خلاص طيب



ضحك : .. شانيل صح ؟

مافهمت : ايش ؟

ابتسم : عطرك.. شانيل الأخير ..

ضحكت وهي تستوعب : ايه صح , شلون عرفت .. ؟

..... : اعرفه .. حلووو لأن ريحته لزقت فيني .. (قصده من بعد الموقف )

انحرجت ..

قرب راشد ماسك ياقة قميصه : مو مصدقتني .. شمّيه

استحت روعه وارتبكت : مصدقتك .. خلاص

ابتسم وقرب لها : تأكدي ..

احترق وجهها وقربت شوي بس رجعت بسرعه : أي صح ..

ضحك على خجلها وقال يطالعها بنص عين : زين يمكن انا خذتها منك ومابقى شي ع البلوزة ..

مافهمت روعه قصده .. بس بسرعه قرب وجهه لكتفها وسحب نفس : لا ,, ماراحت ..

احترقت وتكومت على نفسها من الخجل لانه قرب لها حيل : راشد ..! لاتسوي كذا استحي

ضحك راشد .. يمكن هو مو قاصد يحرجها .. بس قاصد يعرف اذا فعلا تحس بقربه لها .. مو مثل سلمى .. ياما كان قريب لها بجسمه .. بس بقلبه أبعد مايكون ..

اما روعه شكلها مستحيه بس .. وباين عليها ,, صح كان مقرر يسألها عن اللي فيه وكيف صار لها .. وشفيهم اهلها عليها .. بس لاحظ ان الوقت مو مناسب خاصة مابعد تاخذ عليه مره ..

قام للكنبة اللي كان قاعد عليها .. واخذ الهديه ورجع يجلس مقابلها .. هو يقدر يشتري خاتم او اسواره .. بس مايدري ليه بيجرب حظه معاها ..

ابتسمت روعه .. فتكلم هو وهو يمدها لها : ان شاء الله تعجبك ..

انحرجت وابتسمت بخجل : كلفت .. على نفسك ..

ابتسم راشد وهو محترق يبي يعرف ردة فعلها .. هل فعلا ذوقه بالهدايا شين ؟

فهمت انه ينتظرها تفتحها .. فمسكتها بهدوء .. وسحبت الشريطة برقه .. وقلبت اللوحة الصغيرة .. لقت رسمة لها بالرصاص .. بنفس لبسها اول يوم يشوفها .. رافعه راسها تبتسم للعصافير

يالله ..! شلون حركة بسيطة شدته لها .. !!

قرب راشد : هذي .. الرسمه اللي جمعتني بك ...

ضحكت روعه بهدوء وهي ماسكه اللوحه بيديها .. اخيرا رفعت راسها له : راشد .. ماشاء الله تجنن .. مو مصدقه

ابتسم : تدرين اني ترددت الف مره قبل اعطيك اياها .. ؟ قلت ياراشد تراك زودتها انت ورسماتك .. يمكن البنت بتستسخفها وبتقول (سكت لما شاف عيونها بدت تدمع )

..... : راشد لاتقول كذا .. الرسمة تجنن .. وهي احلى هدية جتني بحياتي ..

ابتسم بارتياح : اجل ليه تصيحين ؟ وش قلنا قبل شوي ؟

مسحت دموعها بسرعه قبل يقرب منها .. ورجعت تتأمل اللوحه واخيرا تضمها لصدرها ..

ضحك : تدرين .. رسمت كثير غيرها بس هذي كانت روعه ..!

ضحكت .. ولاول مره تتأمل وجهه لفتره .. وتحط عينها بعينه .. بعدين تنتبه وتبتسم بخجل وتنزل راسها : شكرا ..

.... : العفو ..

رجعت تطالع اللوحه .. هذي مايكفي فيها شكرا .. تجرئي ياروعه .. الحين مالك غير راشد

ابتسمت بخجل واشرت له بيدها يقرب : تعال شوي

ابتسم وقرب وجهه .. وبكل حيا قربت وباسته على خده ونزلت راسها بسرعه : ماتكفي شكرا ..

ذاب راشد من حركتها وسكت يتأملها .. اما هي ارتبكت من حركتها اللي جات لا اراديه وشكل راشد استخف لانها حاولت تتجرأ وتطلع نفسها من اللي هي فيه .. عجبه الموضوع ..!

تعال ..
تعب قلبي وانا استنّـــاكــ ..
ابي انا وانت
ابيكـــ وغيرك مابيه ويّـــــاكـ

ومن الاحاسيس الغريبه اللي تسري في كيان روعه .. الى الاحاسيس الاغرب اللي تسري في كيان ولاء ...

قالت تستهبل : نعم انتي مارحتي جده ؟ روحي يللا

ضحكت ريهام : ماقدر افوت عرسج

..... : يؤ يؤ ياحلوها الشرقاويه .. ههههههه امزح وربي كنت بصيح لو ماجيتي .. الا اختج وينها ؟

..... : تعبانه والله ماقدرت تجي ..

ابتسمت ولاء : يعمري عليها .. سلمي عليها

.... : ان شاء الله . (والتفتت للبنات ) تدرون ترا الاخت من الصبح وهي تستهبل وتنكت على بالها الخوف بقلبها بيروح ..

بوزت ولاء : لاتذكريني .. (وطالعت الساعه ) باقي شوي وانزل ما أبي .. خليني انسى

نادية جلست على الكنبة الواسعه : تصدقون بنات .. مع ولاء بتكون جمعتنا بيت امي طيبه احلى ..

وردت خدود ولاء فكملت هنوف : أي والله انا مو مصدقه .. كنت استهبل عليها اقول لها بعطيك احد من عيال خوالي .. وسبحان الله صارت ..

ريهام : بس والله ماعدنا مثل اول .. فجأه كلنا تزوجنا وماعدنا نطلع ونقعد مع بعض .. انا بروح جده واسيل مدري متى زواجها .. والله يعلم بالباقي

ولاء : خيـــر ايش هذا تفائلوا .. بتجتمعون مثل اول وتستهبلون .. بس هالمره بكون أنا بينكم (ونفخت صدرها )

هنوف كتمت ضحكتها : هذا اذا فك عبد الملك وخلاك تطلعين

ارتاعت ولاء : خير بيحبسني يعني ولا وش الموضوع ؟

ناديه : غبيه .. قصدها عبد الملك مارح يفك عنك انتي

حمر وجهها وضربت ناديه وراحوا كلهم يضحكون عليها ..

وعلى دخلة اسماء .. طلعوا كلهم استعدادا للزفه .. وبغى قلب ولاء يطلع من مكانه ..

أميرة الورد .. ليه الورد مفتونــــــــكــ .. ليه بحياته يحاول يشبه ألوانكـــ ..

بدت الاغنية وولاء واقفه عند الدرج رجولها مو قادره تشيلها .. تخاف تخطي خطوه وحده .. والناس ينتظرون نزولها ..

اخيرا قدرت تتحرك .. وتنزل شوي .. وانوار القاعه كلها عليها .. وعلى فستانها الأبيض الفخم .. والبسيط بنفس الوقت ..

ماكان فيه شي احلى من فستانها .. غير تموجات شعرها الاسود الطويل .. واللي كان مرفوع من قدام ومربوط بطرحه لورا .. والباقي لقدام ..

ومافيه شي مبهر اكثر من باقة الورد الحمـــرا اللي ماسكتها بيدها ..

كم من فراشة تمنــــت تلمس غصـــونكــ .. والورد ياما تمنى يعيش بأغصـــــانكــ ..

أخيــــرا وبعد اكبر مجهود بذلته .. قدرت توصل للكرسي الفخم وتجلس بعدما استنزفت كل طاقتها مع هالموقف ونظرات الناس لها .. المصوره تأشر لها تبتسم عشان تخفي خوفها .. وزي الهبله نست نفسها مبتسمه .. لانها لو مابتسمت بتصيح

اذا ابتسمتي يذوب السكر بلونك

ويزور شهد الحيــــاة قلوب خلّانكـــ ..

والليل يغفي ويصحى بس في عيونـــكـ .. والصبح خدكـــ ونور الشمس عنوانكـــ ..

فعلا كانت كلمات الاغنية مناسبه لها .. مو هي اميرة الورد في نظر عبد الملك .. ؟

ايه عبد الملك .. كان الكل عتبان عليه لانه مارضى يدخل القاعه .. بس في النهايه شافوا انه احسن لهم ثنينهم ..

وقفت تصور شوي .. وقاموا الشعب يصورون معاها .. والكل سعادتهم لاتوصف .. وخاصة طيبه اللي قامت ترقص وعصايتها تلوح في كل مكان من السعاده .. عرس ولدها شلون تفوت الرقص فيه ..

حتى روان .. هالمره مازن اول مره يصرخ في وجه زوجته لما منعت روان تروح ...

هالشي قهرها وسكتها .. وبكذا فازت روان .. اللي ماختارت ان حياتها تكون معركه من الاساس ..

شوي وطلبوا منها تقوم .. وتمشي للغرفة اللي بيدخلها عبد الملك .. ويجون هم يسلمون عليه .. لانهم بيسافرون بدري .. احسن لهم يبتعدون بسرعه ويتفاهمون لحالهم ..

مشت بكل ثقل تحسه في رجليها للغرفه .. وتشوف الناس يضحكون لها .. وكل همها .. عبد الملك .." الملك " ..!

جلست تمنع نفسها انها تصيح .. وعيونها تدور على كل مكان وعلى كل الناس الا على الباب .. اللي بيدخل هو منه

جات المصوره متحمسه ترتب كاميرتها واغراضها .. واشياء ماحاولت ولاء تفهمها ..

ودلوعتي كل الحلا فيها .. احترت انا مدري شسميــــها .. من حسنها كن البدر ضاوي ..

وطيبه ماقدرت تمسك نفسها الا وترقص مره ثانيه بالغرفه .. واهلها وامها يرقصون بكل سعاده ..

يوم سمعت ولاء اصواتهم ترتفع .. عرفت انه دخل وبكل غباء رفعت راسها للباب ..

يجنن شكله بالبشت .. وبابتسامته الجانبيه الخجوله .. اللي فرضت نفسها اول ماشافت ولاء ..

وقف طابور الاهل يسلم عليه .. هالشي خلى ولاء ترتاح شوي .. وكنها تعد الاشخاص اللي بيسلّمون وتشوف متى دورها ..

والله ! والله لو حاولت توقف بتطيح .. ولو حاولت تتكلم .. بيختفي صوتها ..

وقلبها بيطلع من مكانه من كثر ماهو يدق طبول .. وهو يقرب .. يقرب .. ومعه تقرب هيبته ..

اليـــــوم .. فتح عبد الملك أبواب مملكته .. عشان تظل مفتوحه لها .. وللأبد .. !!

وهي .. دخلت من دون ماتدري .. و زرعت في حيـــــاته ورده .. مادرت انها بهالطريقه تطلب منه يسقونها سوا .. لجل تكبر مع الايام ..

ابتسمت له .. ولما شافته مد يده يصافحها مدتها .. وكن هالمصافحه استمرت مده اطول شوي من اللي قبلها .. وفيها حميمية أكثر ..

لما بدت تحس بحرارتها ترتفع .. سحبت يدها بهدووء وجلست بكل خجل ..

وشوي هدا الجو .. ورجع ينطلق صوت فيصل الراشد .. : ردّوا لي قلـــــبي يا أهل الشرقيـــة .. ردوا لي قلبي يا أهل الشرقيــــة .. ذبحت قلبي والمشاعر حيــــة ..

واتسعت ابتسامة عبد الملك زياده .. اعحبته الاغنية .. " ردوا لي قلبي يا اهل الشرقيه .. "

ورفعت راسها مره ثانيه بعدما ابتسمت على الاغنية المناسبه .. شافت الحريم يتغطون.. وبعضهم يتركون الغرفه .. ويطل ابوها بوجهه السمح وبأحلى ابتسامة انتصار ..

اليوم تحققت أمنيتـــه .. وبنته قدامه بالفستان الأبيض .. !

تقدم لعبد الملك وسلم عليه .. وتقدم لبنته بس ماقدر .. ضمها له وكله قهر .. وهي تحاول تبتسم تخفي خوفها وتأثرها بحركة ابوها .. خاصة ان عبد الملك ماشال عينه من عليهم .. يحس ان فيه سر بين هالابو وبنته..

غصب عنها نزلت دمعة تدحرجت بسرعه على خدها .. لان ابو ياسر سألها وهي بين يديه : ولاء بنتي انا ضريتك اليوم ؟ ضربتك ؟ دفيتك ..؟

ضحكت وهي ماتبي هاللحظة تطول عشان ماتتأثر وتفقد اعصابها .. وسحبت نفسها وهزت راسها بلا .. بوجه صادق .. خلت ابو ياسر فعلا يصدق انه ماسوى شي ... وان تأثيراته كلها كانت على جماد ..

هي حست بألم في ظهرها ورقبتها من الطيحة بس طنشت الموضوع .. وحاولت تتناسى لانها اعتبرته شي مو مهم بالنسبه لبقية احداث اليوم .. كفايه الربكة اللي تصيبها ..

اخيرا جت روان مستعجله بعبايتها .. بتسلم .. وهالمره بدت بولاء .. ووصلت لعبد الملك اللي توّه بيتكلم .. قربت له وضمته ودموعها بدت تنزل .. وتحاول تخفض صوتها قد ماتقدر : ابوي اليوم صرخ على امي .. شكلهم بيتهاوشون ويمكن اخر مره اشوفكم فيها .. (وضحكت وسط دموعها ) مبروك الله يسعدكم ..

انقهر على اخته .. وده لو يبادلها ويضمها له ويطمنها .. بس نظرات الناس اخجلته وموقفه صعب .. حط يده على راسها وقربها له يهمس بابتسامه : لا مارح يتهاوشون ان شاء الله ,, ومارح تكون اخر مره ..

طالعته وضحكت .. وابتسمت ولاء وهي تشوف يده الكبيره تستقر على راس اخته وهو نازل لمستواها يكلمها بهالطريقه

هالحركه .. كلها توااضع ..

على طاري ( كلها )..

ترا (كلها) دقايق وتطلع من هالمكان معه هو .. لحالهم .. !

زحمه وازعاج .. وناس تبي تسلم .. وناس تضم .. وناس تبارك وتلولش .. هذي توصي وهذي تحذر ..

اخيرا .. تطلع هي من الحشد رافعه فستانها عن الارض بيديها بطريقة أميرية وباقة الورد مازالت مثبته في يدها .. وتمشي جمبه .. بكل خجل يكسيها ويكسيه ..

وماقدرت المصوره تفوت هاللقطه .. اللي تعتبر تعبير عن الخجل .. بس وضح فيها التناقض العجيب بين هيبته وثقله , وابتسامتها العفويه ..

.. ويلتقون عند السياره .. وين ماكان بندر موجود ياخذهم للمطار ..


في مكان ثاني .. عذبة .. مو قادره تصبر .. شالت اللحاف وانسدحت في فراشها تتقلب وتقلّب الفكره في راسها .. بكره ياهم يروحون يزورون خالهم يقال لهم يتصالحون معاه .. او يعزمون نايف وهنوف .. لازم تسوي اللي براسها بأقرب وقت .. هنوف نايف مايظلون مع بعض ..! هي خاربه خاربه ! اهلها يكرهونها اصلا .. يعني بالنهايه مارح تخسر بعض ..


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس