الموضوع: رواية عشانك بس
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 11 - 2024, 05:58 PM   #84


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 165يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية عشانك بس




الســــــــاعه 2 الظهر بتوقيت السعوديـــــــة ..

كانوا اسماء واعتدال رايحين لطيبه .. ومعاهم هنوف ونايف

قامت طيبه معصبه تأمر بسلطه : شوفوا .. عويش هذي تعزمونها اليوم قبل بكره وتاخذون من اثرها

هنوف تكلمت بخوف : ياربي يمه والله مو شرط هي .. انا قلت لكم بس موقفي معاها يوم بعرس خالي راشد

..... : ولو , العين حق .. وهذا امك شالت الولد لشيخ يقرا عليه ..

ردت اعتدال : خلاص هي عمة عيالي وانا بعزمها اليوم .. او بالكثير بكره ..

نايف وهو ماسك العيال بيده : الله يهديكم هدّوا شوي ..

طيبه بعصايتها : اسكت انت بس لا ألشطك بهالعصايه الحين انت وعيالك

خافت هنوف وشالت العيال عندها وهي تضحك .. ورد نايف : يمه بصراحه .. انا عمتي ذي ما أطيقها لاتجيبونها والله انا ابتلش ولازم اجلس معاها ..

..... : وليه ماتحبها ؟ اعتدال اسمعي ولدك وش يقول مايحب عمته

نايف بجرأه : ايه ما أحبها .. مايجي منها هي وبنتها الا المشاكل .. وبصراحه يوم كانت روعه عندنا وقطعنا عنهم كنا مرتاحين (والتفت لهنوف ) يجون يخربون بيوت ويمشون ..

ماعجبها طيبه الكلام بس نايف قام بسرعه لاتجيه ضربه : استح على وجهك عمتك ذي ,, لو سمعك ابوك بيزعل

ضحك نايف : ارتاحي يا أم راشد حتى ابوي متهاوش معها ..

دخل راشد وجلس : ايوه نايف ليه ابوك متهاوش مع اخته ؟

اعتدال : مالك شغل , عليك بمرتك وبس ..

..... : طيب مرتي تصير بنت هاللي تتكلمون عنها , ابي اعرف وش الموضوع ؟

نايف قرب لخاله : الموضوع ان الله وفقك بروعه والحمد لله , نصيحه لاتكثر زياراتكم لاهلها ترى حتى البنت متأذية منهم ..

راشد استغرب وصابه فضول مو طبيعي : حسيت انا من البنت بس ماني فاهم وش السالفه ؟ نوّروني

نايف : أسأل البنت

رفع راشد عينه للساعه : وقت غلط الحين .. اصبروا يأذن المغرب واروح لها

طيبه : وليه تروح لها ؟ تراها زوجتك خلاص وابو نايف بنفسه قال متى مارتحتوا لبعض واستعديت تقدر تاخذها ..

ابتسم : كلمت محل الاثاث .. بيوصل بكره ان شاء الله .. يعني كلها يومين بالكثير ..

رجعت طيبه تلف لنايف : المهم .. بتعزمونها وانتهينا

نايف ابتسم واشر على خشمه : على هالخشم , ماقدر غير اني أأدي واجبي معاها

راشد المسكين مايدري وش السالفه : بتعزمون مين وليه ؟

تراااااااخ بعصايتها طيبه على راشد : مالك شغل قم شخمط في لوحاتك

فز راشد معصب : يمه ! ترا ان ضربتي مره ثانيه اروح اخذ البنت الحين .. مسكين انا خليها تعطيني حنان بدال هالضرب اللي كل يوم ..

ردت بسخريه : مسيكين تعال تعال حبيب ام راشد نام بحظني ..

تكتف : مابي بروح لروعه

..... : قم انقلع رح لها فكني من شرك ..

ضاق راشد : حرام عليك يمه .. انتم ماتقولون وشفيها والبنت من اقول لها كلمتين تطقها صيحه .. ولا آخذ لاحق ولا باطل

اعتدال باختصار : الموضوع ان ام البنت واختها الله يهديهم فيهم شر ,, بس تطمن انت .. البنت مختلفه عنهم تماما

ابتسم : حسيت كذا , زين وليه تبون تعزمونها ؟

طيبه قامت واقفه : عشان عينها حاره وولد اختك صار له يومين مايتحرك بسببها .. زين كذا ؟ ..رضيت ؟

ماقتنع راشد مره : ماعليه كلها يومين باخذ البنت وبسألها .. وبعدين تعالوا قولوا لي راشد انت زوجها اكيد تعرف وش فيهم اهلها اقول لكم مو شغلكم ..

ضحكوا عليه .. بس هو مازال معصب .. لف بيمشي لغرفته شاف نايف جالس جمب هنوف محوطها بذراعه من اول ماجلس .. ماسك ليان بيده ويطل برضو على احمد بيد هنوف ..

مشى لعندهم وسحب يد نايف وابعدها : وانت وخر يدك عنها

انفجع نايف : خير وشو ؟

..... : لاتقهروني وجع .. الحين اشتاق للبنت زياده

ابتسمت هنوف باحراج .. عادي نايف ياما سوى هالحركه قدام اهلهم ويعتبرها عادي .. وهي تعودت .. بس ولو خالها احرجها

رجع نايف يحط يده : ياشين الحسد تبي مرتك رح لها

طيبه قامت بسرعه تلوح بعصايتها : الا يبي ضرب قليل الحيا ..

في نفس الوقت .. بتوقيت تـــــركيا .. صحت من نومــه قصيره كلها قلق .. لما تذكرت انها في هالمكان لحالها مع عبد الملك .. انفزعت فتحت عيونها علطول .. تلفتت لقت الغرفة فاضيه .. وعلطول راحت انظارها تستقر على الباب

من خوفها وبدون ماتحس .. قبل لايرجع عبد الملك دخلت الغرفه وقفلت الباب ..!

سبت نفسها .. غبيه .. وحماره بعد .. الرجال وين نام طيب ؟ وش بيقول عنها ..

رفعت ظهرها بتقوم بس الآلام كانت أقوى .. تأثيرات رمية أبوها توها تبان بعد النوم ..

بس شالت نفسها بصعوبه ومشت للمرايه .. تشوف نفسها بالبجامه الحريرية الطويلة .. وتقرر تبدل .. بس قبل تتفحص وجهها ورقبتها .. يمكن فيه كدمه او شي وعبد الملك ينتبه ..

بدلت ولبست بنطلون وبلوزة ..وقرت اذكارها وراحت للباب تفتحه بهـــدوء .. ودها تتخبى عنه .. بس لازم تتطمن عليه

مشت بهدوووء على اطراف اصابعها .. وطلت في الصاله ..

كانت كنبات الصـــاله جلدية .. مريحه شوي .. اكبرهم كانت مقابل الشباك ..

بنفس لبسه .. متمدد على الكنبة .. ولحاف صغير ماتدري من وين جابه يغطي رجوله ,, قميصة الاسود مفتوح اول زرين من ازراره .. وشعره محيوس بحركه تدل على انه ماتهنى في نومته ..

علطول غطت فمها بيديها تكتم صيحتها .. مسكين خلته ينام هنا وحتى ملابسه بالغرفه .. وهو حتى مادق الباب طلبها تفتح ..

تبي تصحيه يرجع ينام على السرير على الاقل .. او ودها يكون عندها الجرأه تمسك راسه وتصلح رقبته .. او تسحب اللحاف وتغطيه .. بس خايفه يصحى فوجهها ..

راحت تقرب شوي تتأمل ملامحه .. وجهه مو وجه واحد قاسي وشرير ..

بس هذا مو معناه انه مستحيل يضرها..

ابوها وجهه سمح وبشوش .. ومع هذا ماتسلم منه ..

< ليه كذا مشكلتنا .. ان افكارنا وعقدنا تكبر معانا ؟

راحت فتحت الشباك اللي وراه تسمح للنور والهوا يدخل .. ورجعت الغرفة تفكر وترتب كلامها ..

مسكت جوالها تفتح الرسايل وتسترجعهم .. اخر يومين ماكان بالها مع المسجات ابد

لقت اول مسج من هنوف ( ترا حياتج ياخبله مو قصه .. لاتنسين هالكلام )

وضحكت .. غمضت عيونها ورجعت راسها لورا تتذكر اخر مره سولفت فيها مع هنوف قبل العرس

..... : تصدقين هنوف .. كثير في القصص يعانون من مشاكل بداية زواجهم ,, وكثير تكون مشاكلهم بسيطه وتافهه ويتغلبون عليها ... وكثير

قاطعتها هنوف : ولاء .. انتي لاتتأثرين بالقصص .. هذي حياتك انتي

..... : عارفه , بس ماقدر ,, بعد ماعرفت ان مستقبلي تقرر ومع واحد .. اللي هو عبد الملك .. كنت اقول مارح استحي .. وبسوي كذا .. ومارح اخاف لازم اواجه خوفي .. بس مدري مجرد فكرة اني قريبه منه تربكني

..... : معليه بتتعودين

رفعت راسها تفكر : مابي يصير لي مثل القصص موقف بايخ ولا واحد فينا يطيح مريض والثاني يهتم فيه وبعدين يحبون بعض , وخايفه مثلا يطلع واحد ..

مسكتها هنوف من ذراعها : ياخبله انتي .. هذي قصتك انتي طيب ؟ انتي اللي اخترتي ابطالها وانتي اللي تكتبين نهايتها ,, مالك شغل في قصص الناس ..

سكتت ولاء تفكر بكلام هنوف .. وقلبها مع اللي بالصاله نايم يصحى بأي لحظه .. لازم تقول له وتواجهه .. وتكتب بنفسها مقاطع حلوه في قصتها .. معاه

غرقت بافكارها بس بسرعه سمعت حركة في الصاله .. والصوت بدا يقرب .. وهي كانت جالسه على كنبة صغيره بزاوية الغرفه .. غمضت عيونها اول ماشفته يدخل .. ومسكت اعصابها وهي ترجف من الخوف .. بس هو ماتكلم وباين يتجنب يطالعها ... تحرك للدولاب وسحب ثياب ودخل للحمام يتروش .

وطلعت هي رايحه للصاله تدعي انه يطول .. لكنه هالمره طلع بسرعه وانتبهت لشي احمر يتحرك .. ومعاه بنطلون اسود يمكن .. ماركزت ..

جلس على اول كنبة في الصاله .. وهي على اخر وحده ..!

يالله حتى الاخوان يجلسون اقرب

.... : افطرتي ؟

انتبهت له يتكلم وهزت راسها بسرعه بلا

وانتبهت برضو لطرف ابتسامته .. وهو يرفع التلفون ويطلب شي خفيف ..

وكنها تنتظره يسكر .. عشان تقول جملتها اللي رددتها في بالها عشرين مره : اسفه ماحسيت اني قفلت الباب

ماركز عبد الملك : ايش ؟

انقهرت ماتبي تعيد جملتها .. واهتزت شفتها بتصيح بس مسكت نفسها : ماحسيت اني قفلت الباب

ابتسم بهدوء مخجل اخجلها : عادي خذي راحتك

ظل يتأمل وجهها .. باين عليها مفتشله وضااايقه .. فرجع يعيد كلامه : ولاء عادي والله .. عادي

كان يتمناها تتكلم .. وتقول اللي بخاطرها بس شكل الوقت ماناسبها .. فمرت لحظات صمت قاتلة كسرها صوت خدمة الغرف جايب الفطور ..

...... ابتسم : ترا انا ما أعض .. ماتبين تاكين ؟ اقربي

هزت راسها بلا وهي بعيده .. : مالي نفس , أكل انت

ماهتم لكلامها وقسم كل شي صحنين وقربه شوي .. وخاطره منكسر ليه كل هالمسافه بينهم : كذا تاكلين ؟

استحت وقربت .. اخذت الصحن بس مو قادره تبلع شي اصلا .. هو مايبي يحسها بانها مراقبه فبدا ياكل .. وهي ماشربت غير رشفتين عصير اورنج ترطب ريقها عشان تعرف تتكلم ..

كانت عيونها على المستوى اللي يدينه تتحرك فيهم , مو قادره ترفعهم لعيونه .. تراقبه وهو يدهن التوست , تبي تقول اللي عندها وخلاص لو الوقت مو مناسب .. وترجع تغمض عيونها مره ثانيه : أنا قلت لك .. سالفة البنت اللي تخاف من الرجال ؟

ماصدق عبد الملك انها تتكلم فرفع راسه وترك التوست : لا

رفعت رجليها للكنبه وتربعت ببراءه ممزوجه بخوف من ردة فعله : زين تبي تسمعها ؟

ابعد عبد الملك الصحون عنه بحركه تدل على انه اكتفى , فقالت بسرعه : لا لا اكل اول

..... : الحمد لله شبعت , الحين ابي اسمع قصه .. (وضحك )


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس