الموضوع: رواية عشانك بس
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 11 - 2024, 05:59 PM   #85


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » يوم أمس (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 165يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية عشانك بس




بلعت ريقها ونزلت راسها للارض تفكر بكلمه تبدا فيها وهي محترقه من الخجل والفشله : فيه بنت .. كذا يعني طول عمرها تقول ماتبي تتزوج , وحتى ترفض أي احد يتقدم لها .. هي كانت مريضة بالقلب وهذا كان واحد من اكبر الاسباب بس الحين هي احسن يعني (وابتسمت تسرح ) المهم انها مازالت رافضه ماتذكر ليه , بعدما طلعت من الغيبوبة قالوا لها ان فيه اشياء مارح تتذكرينها بسهوله .. بس هي مع الوقت تذكرته وتذكرت مواقفها معاه .. وتتذكر عيونه..

بعدين كلما قرب العرس تقنع نفسها وكل الناس من حولها يقنعونها انها ماتخاف ,, لو انت سألت طفل صغير تخاف من الاسد ؟ بنفخ صدره ويقول لك أذبحه .. لكن اذا حطيت الاسد بوجهه .. بيروح هالكلام كله

هي تحس نفسها كذا .. تكره نفسها بس غصب عنها مو هي اللي بغت هالشي , تقول في نفسها اقدر .. بس هي ماتقدر ابد

سكتت شوي ,, وعبد الملك منصت مايرد عشان مايحرجها بأسئلته , غير عن كذا مستغرب من اللي قاعده تقوله

...... : اقول لك هي ليه خايفه ؟

..... : ايه

..... : هالبنت ابوها من يوم كانت صغيره بدت عليه اعراض مرض في الاعصاب تخليه مايتحكم فيها .. يعني يضرب أي شي قدامه بدون مايحس .. وكانت هالبنت يمكن عمرها 8 او 9 سنوات .. تحب ابوها حيل وعلاقتها معاه غير .. بس مستحيل تقعد هي معاه لحالها في غرفه وحده .. لانه فجأه يثور ويضربها وهي مو زين لها عشان مريضة ..

ظل عبد الملك يتأمل ولاء وهي تتكلم بابتسامه , بس باين ودها تصيح ,, عوره قلبه وحس باحساس غريب , ماتوقع كل هالاشياء فيها .. وراحت عيونه تدور عليها ثاني مره تنتظرها تكمل

كل هذا وهي ماحطت عينها بعينه ..

رجعت شعرها الاسود لورا وكملت : وكان عندهم بيبي صغير توه مولود اسمه ياسر ,, تركته امهم على السرير مره وراحت الحمام .. ولان ابوهم ماكان في وعيه (وبدا صوتها يتغير ) خنقه بدون مايحس ..

آآآآآآهئ آآهئ ... وكانت .. وكــانت البنت تلعب مانتبهت ان ابوها سوا كذا ..

ومرت دقيقة صمت شربت فيها ولاء اللي قدامها اهم شي تقدر تكمل : زعلت ام البنت وتهاوشت مع الابو.. وتعقدت اصلا ماتبي تحمل تجيب عيال وتتعب واخرتها يموتهم وهو مايحس .. وراحت بيت اهلها .. واخذت بنتها معاها

كان عندهم خال شديد مره .. هو اللي لجأت له .. بعدما عرف السالفه .. اخذ البنت معاه لغرفه اظاهر انها مجلس .. وضربها لانها السبب في اللي صار لامها وابوها

(هنا خبت وجهها بيديها تصيح بدون صوت .. وتتكلم وهي بهالوضعيه ) : حرام عليهم حرام عليهم .. والله ماكانت تفهم .. خالها عشان مقهور ليش اخته جات عنده وحملته مسؤلية حل المشكلة .. صار ياخذ البنت ويضربها يطلع حرّته فيها .,,

لاشعوريا طلعت شياطين عبد الملك وماقدر يتحمل يشوفها بهالطريقه اكثر .. قام بسرعه يبي يجلس جمبها يهديها بس هي خافت زياده وابتعدت تلزق بالجدار : لا لا ابعد .. اصلا الرجال الوحيدين في حياتها .. بس يضربونها اذا شافوا ماعندها احد .. عشان كذا هي خايفه ..

تكلم عبد الملك اخيرا بصوت حنون : ولاء اسمعيني .. اسمعيني شوي

.... انهارت : مابي اسمعك , انا متحمله والله ماقلت شي .. حتى بابا رماني على جدار الغرفه بدون ما يحس وللحين راسي مصدع وظهري يعورني والله مايهمني انا خايفه عليه هو (وغطت وجهها زياده ) مسكين مايقصد والله مايقصد .. بس اذا شفته نايم اقدر اقرب يمه , ليه كذا ماقدر اقرب منكم الا نايمين او معاكم احد ليه آآآآآآآآآهههههههئ ليييييييييييييييه ؟

...... : ولاء ,, والله مابضربك بس انتي اسمعيني ..

مسحت دموعها ورجعت على ورا : لا .. مابي , وخر

احتار عبد الملك ماعرف يفكر .. عقله وقلبه طارو من يوم صاحت بهالطريقة ..

ابتعد شوي ورجع معاه ريموت كبير : خذي ,اذا ضربتك .. اضربيني هنا واموت علطول (واشر على رقبته من ورا )

< ترا احيانا مانقتنع الا بالافكار الطفولية !

مسكت الريموت : مابي اموت احد

..... : خلاص بس اضربيني بشويش ..

يبدو انها اقتنعت , لانها لاول مره عندها شي تدافع فيه عن نفسها والشخص اللي قدامها يحق لها تضربه .. فسكتت تبلع غصتها

....... خفض عبد الملك صوته قصده يهديها زياده : انا ماتزوجتك عشان اضربك .. اذا بغيتي شي قربي وانا صاحي , مارح اسوي شي

.... : لأ

..... : تبينا طول العمر بعاد عن بعض ؟ انا ما أبي احرجك بس هالشي مستحيل , مستحيل تظلين خايفه ..وانا مستحيل بظل بعيد عنك

..... : زين شوي شوي وبتعوّد

< تعرفون المثل اللي يقول دق الحديد وهو حامي ؟

زي كذا يقولون عالج الحاله في وقت الحاله ..

..... : لا , جربي الحين ..

بدت تصيح ثاني مره : لا مابي ..

خطا عبد الملك خطوه لقدام وابتسم بحنيه هدتها شوي .. بعدين رفع يدينه لفوق : وهذي خطوه .. الثانيه عليك والريموت بيديك

.... طالعت فيه وكنها مو مصدقه انه متجاوب معاها ومقدر خوفها ..

.... : يللا .. جربي

مسحت دموعها ونقلت انظارها للريموت اللي بيدها ثم له .. وبجسم يرتجف ثبتت خطوه لقدام .. وقلت المسافه شوي ..

اتسعت ابتسامته وتقدم خطوه ..

حست بشوية اطمئنان وتقدمت خطوه ثانيه ..

هالمره كانت قريبه اكثر ,, وبدت احاسيسها تنقلب من الخوف .. للخجل الشديد :خلاص كذا زين

ضحك : لا .. بعد وحده

طالعت الارض والمسافه اللي بينهم ,, وحستها صغيره شوي وانحرجت تقرب زياده .. وهو حس

والله يادوب هي ثابته على الارض رغم انها حست بارتياح بس مازال الموقف صعب

هو حس انها مارح تتحرك .. فبسرعه مد يده حاس شعرها ..

وبسرعه مدت يدها تنزل يده مقهوره منه .. مافهمت الحركه

مدها مره ثانيه لكتفها وبسرعه ابعدتها .. مره ثالثه لذراعها وبسرعه ابعدتها ..

ضحك : ماضربت ! (ورفع يدينه )

..... : لاتسوي كذا

.... : ليه ؟ (وضرب خشمها بصبعه بخفيف )

عصبت ومسكت ذراعه : اوووه وخر عااااااااد

مد يده الثانيه مابعد يقرر يحطها باي مكان , مو مهم اهم شي تحس انه مو قاصد يأذيها .. بس لحقت تمسك ذراعه الثانيه

وتستوعب انه اقرب هالمره .. وهي اللي تخاف منه ! واقف مقابلها وهي ماسكه ذراعينه تمنعه !

وهو مبتسم بانتصار ... قدر يلمسها ع الاقل ويخليها تمسكه بهالطريقة .. بس يراقب قلبها اللي كنه بيطلع من مكانه من كثر مايدق بذهول

نزلت راسها مفتشله .. وهو سمح لنفسه يقرب اكثر وينزل راسه لمستوى راسها .. ولانها في هاللحظات ماتعرف تتصرف ..

ماحست بنفسها الا ويديها على البلوزة الحمرا .. تدفه من صدره بكل قوتها .. تبيه يبعد لان حركته احرقتها

لما حسته ماتحرك رفعت عينها وحطتها بعينه شافته مبتسم بخجل : وكنتي تبين تضيعين علي هالدفّه الحلوه ؟

انتبهت ليديها اللي مازالت مستقره على صدره تحاول تبعده .. لاشعوريا ارتخت وارتخت معاها جفونها ورجعت تصيح مره ثانيه باستسلام مو مصدقه انها مسكته وهو واقف بهالقرب بعد

لو تقول لعبد الملك ابعد الحين .. ! بينجنّ

ماحس بنفسه الا ويمسك يديها مكان ماكانوا .. ويسحبهم لهدوء لورا ظهره , و يتركها تكمل صياحها على بلوزته الحمرا

اول مره ترتاح لهالدرجه .. مع ان المشاعر مختلطه في هالوقت صعبه تنوصف

وهو اول مره يحس بشي كبير يتحرك بقلبه .. فابتسم وقال وهو يحاول مايشد على ظهرها كثير لانها قالت يألمها: خلاص بس عاد .. اذا سكتي ,, بقول لك انا قصة الولد الي مايطيق البنات .. وبعدين شاف وحده وقلبت كيانه ,,,

تكلمت وسط صياحها بدون ماترفع راسها لوجهه : شفيه هذا الولد ؟

ضحك وهو ينزل راسه : بطلي صياح اول .. واقول لك سالفته ترا عجيبه !

سكتت وهي مفتشله تبي توقف صياح فسحبت يديها بهدوء بس هو رجع يشبكهم ورا ظهره : تدرين ! خليك .. القصه تصبر ..!

يابعدهم كلـــــهم ..
ياســــــــراجي بينهم ,,
عطني من دنيـــــــاك حبكــ ..
واتركـــ الباقي لهم ..

يللي انفاسك دفايـــــا ,,
ولمسة ايدينك شفايا
يكفي بس تبقى معــــــايا
منهو من بعدك مهم .. ؟

يكفي بس .. تبقى معايا .. منهو من بعــــــدك (مهم ) ؟؟

ياخذون اللي يبونهـ ,,
كل هالعالم وكونهـ ,,
الا قلبك يتركونهـ ,,
لاتمسه ايدهم ..

تختفي الشمس وضياها
ترحل القمره وسناها
ينتهي العالم وراها ..
انت تغني عنهم ..

(ينتهي العـــــالم وراها .. إنت تغني عنــــــــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــهم .. )


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس