عرض مشاركة واحدة
قديم 23 - 11 - 2024, 10:37 AM   #27


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 162يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية كبرياء رجل وشذوذ إمرأه




البارت السادس والعشرون




ماجد جالس يمسح دموعه بيده ويهز براسه لمالك يعني إيييي


سكر من عنده وعيونه مليانه دموع وكل ما تذكر صوت


عشوق وهي تقوله مبروك عليك صيته يا ماجد تزيد حسرته


كيف لا وهو حس من البداية ثقل صيته وإنها ما كانت متلهفة


عليه مثل ما كان متوقع


ماجد كان يلف يمين وشمال وداخله بركان من الغضب لو


يطلع راح يفجره ويفجر السيارة إلي هو فيها


\\


//


\\


عند صيته .....


حطت الصينية على الطاولة وراحت عند دورة المياه لقت


النور مطفي عرفت صيته وقتها إن ماجد راح وتركها بأول


ليله لهم


عندها بس جلست صيته على الأرض ومسكت العقد بيدها


وهي مو عارفه وش تسوي ....


القلوب إلي بالعقد مكسورة لكن قلبها انكسر قبلهم


مسكت العلبة بيدها وصارت تلم الطقم إلي كان متناثر على


الأرض...عندها بس دق الباب


صيته تمسح دموعها " أيووه


دلع" ممكن أدخل يا عرسان ؟؟


صيته تفتح لها الباب" حياك والله


دلع وهي تدخل" هههه أدري بتقولون وش ها للزقه إلي.....


دلع سكتت يوم ما شافت ماجد وصارت تأشر لصيته يعني


وينه فيه ؟؟


صيته مرتبكة" والله ماجد اتصل عليه صديقه ويقوله إن عنده


مشكله وراح له


دلع باستغراب" أي صديق؟؟ ماجد ما عنده أحد مهم غير مالك الله يستر ...


بس مالك بالشرقية معقولة يمشي بها لوقت ؟؟


ومعقولة يتركك في ليله مثل ها لليله ؟؟


صيته" أنا لزمت عليه تدرين صديقه لو انه مو بأزمة ما كان


مدق عليه بمثل ها لليله


دلع على طول خذت الجوال ودقت عليه لكنه كان الجوال


مغلق...


دلع " الجوال مقفول ..


صيته بابتسامه " أنا متأكدة انه بخير لكن أكيد ما في الجوال


بطارية أو انه ما عنده إرسال ...إنت لا تحاتين


دلع وقتها لمت صيته لحضنها" إن شاء الله انه بخير


صيته" وش رأيك نروح عند البنات ؟؟


دلع " هههه اوك


,,


على البوفيه ...


نوف " ميثه طاوليني صحن ورق عنب


ميثه تمد لها الصحن " عمري أكلي لك رز أو معكرونه لازم


تتغذين حتى تكونين بصحة زينه


نوره" لاااا...مجنونه انتي ؟؟ زواجها بعد أسبوع لا يكون


تنتفخ لنا وبعدين تمشي مثل البطة هاهاهاي


نوف" أنا أعرف جسمي زين ما يتغير بسرعة ....لكن تدرين


أحاتي والأكل الحين آخر اهتماماتي


ميثه منقهره حدها" أقول النور ...أنا أكره شي عندي إن أحد


يطالع بأكل الثاني ...يعني أكل إلي يعجبك والبس إلي يعجب


الناس


نوره" اييي أنا معك لكن إذا أكلتي وأكلتي ما راح تقدرين


تلبسين صح ...


ميثه تغير الموضوع" إلا وين دلع؟؟


نوره" أنا بصراحة مو صلح مع الأكل نهائيا....


أحاول إني آكل لكن ما أعرف ليه أحس إن ما عندي قابليه


ميثه تتمسخر" من جد مالك خلق تآكلي ؟؟


أنا أشوفك في الجامعة تآكلي كويس لا يكون ما يعجبك طبخ


خالتي مع إن نفسها بالطبخ لا يعلى عليه


نوره تطنشها وما ترد عليها" نوف جهزتي كل شي ؟؟


نوف تآكل ورق عنب" تقدرين تقولين


نوره" شوفي جهزي زين لأن اخوي نواف ذويق


...وبصراحة متعود على الرقي دائما واللبس الجميل


نوف تبتسم لها " أنا عاجبته لو شو ما ألبس


وقتها نوف جاها مسج ...صارت تبتسم توقعته من نواف


وبالفعل


يا غلا روحي...يا بلسم الأشواق...يا وله مغترب...يا شروق


الشمس...ونور القمر....يا ضحكة محب ...يا شمعة الروح


أحبك أحبك أحبك إلى مالا نهاية ...


متى اللقاء يابعد الروح؟؟


((حبيبي))


على طول راحت ترد له المسج


يا عشقي الأول...يا بسمة الروح...يا ضياء الدنيا ...يا بحر


الأشواق...يا صبحي المشرق....ومسائي الجميل


أحبك إلى آن يمل قلبك ويقول كفاني ....


اللقاء بإذن الله مثل الليلة بعد أسبوع...


((شمعتي))


رد لها بدوره المسج


كل ما قلت احبك زاد شوقي ....لميني بيديك حتى ارتوي


...أتخيل نفسي بين جنحان حبك


أنتظرك بعد خمس دقائق في المطبخ


لا جدال**


((حبيبي))




نوره" ميثه كلي الرز بالشوكة حتى ما تاخذين كميه كبيره


أنا متأكدة إنك على ها لوضع ما راح يقيسك الفستان


ميثه " كح كح كح ...


نوف تناولها كاس العصير" لا إله إلا الله ...شربي عمري


شربي


نوره" يا الله الأكل ما بيطير يا ميثه با لهون حبيبتي


ميثه بتجن" نوف أنا بروح عند أمي ...


راحت ميثه شوي إلا رجعت وخذت صحنها وهي تطالع نوره


وكأنها تقولها موتي حره ...


نوف بدورها استأذنت نوره وضبطت لنواف صحن من


البوفيه وخذت له كاس عصير وتوجهت للمطبخ


دخلت عليه كان معطيها ظهره, بهذا الوقت تعمدت نوف إنها


تطلع صوت


نواف يوقف " هاا يا لله


نوف تبتسم" يا أخ ...إنت أعطيت بنت حلوه موعد ؟؟


نواف يلتفت لها " هلا والله بأميرة قلبي


نوف تمد له الصحن " اخترت لك على ذوقي


نواف ياخذ منها ويمسك يدها ويجلسها جنبه وعيونه ما شالها


من عليها


نواف عيونه ضايعه بملامحها " قمر يمشي على الأرض


وربي


نوف" هههه كلام عشاق لكن بالتأكيد إن إحنا بعد أسبوعين


بنبطل نسمعه


نواف يبتسم" أفا هذي نظرتك لي؟؟


نوف تطالعه وهي تبتسم وتهز براسها يعني لا".....


نواف بحب وهو يلم يدينها له ويبوسهم " والله و الله إني بظل


أحبك لآخر يوم بعمري


نوف بزعل" لا تقول هذا الكلام تخوفني


نواف" ههههه تخافين علي ؟؟


نوف " لو ما أخاف عليك أخاف على منو غيرك ؟؟


إنت أخوي وحبيبي ودنيتي وكل إلي لي..يا بعد ها لدنيا انت


نواف وجهه منشرح لكلامها" من جدك تحبيني ها لقد ؟؟


نوف تبسم وتعطيه الوردة إلي بشعرها " إنت وش رأيك؟؟


نواف ياخذ الوردة ويشمها بقلب وبنظرات عشق يوجه


سهامها لنوف "أنا من رأيي إن إحنا نصعد فوق


نوف تطالعه " فوق؟؟ وين؟؟


نواف ببساطة" وين يعني ؟؟بغرفتي


نوف باستغراب" غرفتك؟؟ ليه خير ؟؟


نواف يسحبها من يدها " بوريك البوم الصور إلي يوم كنا


صغار قومي بس


نوف" من جدك إنت ؟؟؟لا مستحيل


نواف مسوي حاله معصب" انتي زوجتي وواجب عليك


تقولين لي لبيه مو مستحيل ..إذا ما سمعتي كلامي بزعل منك


من جد


نوف محرجه" نواف لا يكون تفكر انك بتضغط علي


أنا ما أقدر أدخل غرفتك لين بعد الحفلة


نواف يبتسم لها " نوف لا تكبرينها في دماغي وتخليني آخذك


غصب عنك


نوف تبتسم له" ما تقدر


راحت نوف من عنده بسرعة بتطلع للحديقة لكن نواف سبقها


ومسكها من يدها وبعدين حملها بين يدينه وبيروح فيها لفوق


نوف معصبه" والله بصرخ الحين وبخليهم يشوفونك وش


تسوي فيني


نواف معند" جربي أشوف...وثانيا انتي حلالي ومحد يقدر


يقول لي شي أو يدوس لي على طرف


وهم كذا إلا ويسمعون صوت جاي من ورآهم


أم عبد الرحمن"أيا قليل الحيا ... اتركها من يدك أشوف


نواف ونوف انصدموا ..وبسرعة نواف نزل نوف من يده


وهي بدورها جلست تعدل بحاله وقلبها بينط من الإحراج


أم عبد الرحمن بصرخة " بالله عليكم انتوا ما تستحون


على دمكم هااا ؟؟


نواف ونوف".........


أم عبد الرحمن بلوم " والله إنكم بايعينها ومو حاطين اعتبار


لأحد وكأنكم عايشين بروحكم


نوف تجمعت الدموع بعينها وشوي وتبكي ...ونواف خايف


على نوف لكن بعد ما يقدر يرفع صوته على جدته خصوصا


انه عارف نفسه انه غلطان


أم عبد الرحمن تطالع بنوف" تعالي انت يمي أشوف ...


ولااا جالسه تطاوعينه بعد؟؟


نواف" لا مو كان القصد شي بس أنا كنت......


أم عبد الرحمن بحده" انطم أشوف ولا عاد اسمع صوتك


....يا لله روح مجلس الرجال يا لله


نواف يروح من عندها وهو عيونه على نوف وعلى الموقف


إلي حطها فيه ....باس راس جدته وطلع


بعد ما راح نواف التفتت أم عبد الرحمن على نوف وهي


منزله راسها


أم عبد الرحمن" وش سوا لك ؟؟


نوف تحلف لها" والله و الله ما سوا شي


أم عبد الرحمن " هههههه أنا عارفه انه ما يقدر يسوي شي


لأنه يحبك ويخاف عليك من الهوا الطاير ...


لكن أنا من لاقيتك تأخرتي عرفت انه قاعد يجننك قلت أجي


الم الموضوع وأوقفه عند حده


نوف بارتياح" تسلمين لي يا جدتي والله ...بس كيف جا على


بالك ؟؟


أم عبد الرحمن تجلس" ههههه جده بو عبد الرحمن الله يرحمه


كان جريئ بعد مثله


نوف بتموت من الضحك لكن فضلت إنها تسايرها حتى ما


تزعل منها


\\


//


في الشرقية ....بعد وصول ماجد لعند مالك


كان جالس معه في المجلس ..ومن وصوله وهو ما نطق


بكلمه, ومالك بعد ما فتح له الموضوع


مالك بهدوء" ماجد ...أنا ابغي أخليك براحتك ,لكن بعد أبغيك


تتكلم لي وتفضفض حتى ترتاح وتريحني


ماجد يطالع مالك وعيونه مثل الدم والدموع تلعب فيهم لعب


وقتها تنهد تنهيده من غير ما يتكلم


مالك متأزم" تحب ترتاح وبكره نتكلم ؟؟


ماجد بصوت متقطع" أي راحة وأنا بهذي المصيبة؟؟


مالك يحط يده على ظهر ماجد يواسيه"...........


ماجد بغصة " مو قادر أتخيل الوضع ...معقولة أنا ينلعب


علي ببساطه كذا ؟؟


ماجد يسكت يحاول ياخذ نفسه ومالك جالس يسمع له وهو


ساكت


ماجد يمسح دموعه بكمه مثل الطفل الصغير " مستحيل


أستمر معها مستحيل


مالك" مو يمكن الموضوع يكون فيه لبس


ماجد يطالعه بعيون حايره" انت لو شفت عشوق وسمعت


كلامها كنت عرفت منو المظلوم


لا والي قاهرني إنها جالسه مثل الحمل الوديع ولا كأنها


مسويه شي ...بصراحة كرهتها من قلب كرهت كل شي فيها


حتى اسمها


مالك" طيب انت اهدأ وقولي وش صار بالتفصيل


صار ماجد يخبر مالك كل شي لدرجة انه بدون شعور وصف


له صيته ووش كانت لابسه وكيف نظراتها وووووو.....


مالك" بس إلي سويته غلط يا خوك... تطلع وتخلي عروستك


بهذي الليلة؟؟


ماجد" ما أدري ...أنا وقتها حسيت إني ابغي أتكلم أبغي احد


يفهمني , أحس إني مثل اللعبة إلي جالسين يحركونها بدون


إرادتها ...أنا ضايق يا مالك يا ليت أموت وأرتاح


مالك يلمه له ويحاول يهديه ...وطلب منه انه يرتاح وينام ومن


أصبح افلح , وبإذن الله راح تنحل لأن ما في مشكله بدون حل


\\


//


في الرياض وفي الصالة كانوا البنات جالسين هناك ....صيته


ودلع ونوف وميثه كلهم ملتمين على أم عبد الرحمن وهي


تحكي لهم عن مغامراتها مع بو عبد الرحمن الي ما يعرفه


أحد


نوف تضحك من قلب" هههههه يعني كان يدور لك ؟؟


أم عبد الرحمن " إيييي بالله انخشيت بالدولاب وظل يدورني


بكل مكان ....طبعا على أيام أول كنت أنا مصمصمه قصيرة


وضعيفة


ميثه" إيييي أكيد تسع سنوات


صيته جالسه معهم بالاسم بس لكن خيالها لبعيييييييد


أم عبد الرحمن " بعد ما تعب انه يلقاني قال ...


خسارة وأنا إلي جايب لك حلاوة ...وقتها ما سمع إلا صوت


الدولاب ينفتح وأنا أقوله بصوت صغير ..أبغي حلاوة


رد علي ...ما في حلاوة إلا لما تسمعين كلامي وتسوين إلي


أقولك عليه


البنات مندمجين معها كثير


ميثه" يعني هو وش يبغي منك ؟؟


أم عبد الرحمن تطالعها مستغربه " أقول ذلفي عن وجهي


أشوف يا قليلة الحيا


نوف" هههههه كملي جدتي وش سويتي انتي


أم عبد الرحمن " جلست أبكي بصوت عالي أبغي حلاوة


عندها بس خاف إن صوتي يوصل للحريم إلي بره وعطاني ما بغيت, وبعد ما يأس مني نام على الأرض


البنات" ههههههه


أم عبد الرحمن " يا لله صعدوا مسحوا ذا المكياج إلي


صايرين لي فيه كنكم مهرجين ورجعوا نكمل هرجنا


البنات بسرعة راحوا يمسحون مكياجهم ويبدلون ملابسهم


...لكن أم تركي نادت على البنات وراحوا للبيت


,,


في غرفة نوره كانت جالسه على الأريكة وحاطه لها شريط


عراقي ورايحه جو معه ....وكأنها نست إن البيت فيه ضيوف


شوي إلا ودق الباب


نوره تعدل ملابسها " نعم


صيته تفتح الباب" نوره ليش جالسه لحالك ؟؟


نوره مرتبكة" ما أدري فكرت انك مع ماجد


صيته تبتسم لها " لا ماجد راح


نوره بخوف" هاااا وين راح؟؟


صيته" صديقه إلي بالشرقية عنده مشكله فلزمت عليه انه


يروح له


نوره بلهفه" تعالي قولي لي وش سويتوا


صيته تتصنع" هههه بعدين أقولك تعالي بس ننزل جدتي


عندها سوالف مررره حلوه


نزلوا تحت لقوا أم عبد الرحمن جالسه مع دلع وأم ماجد وأم


نواف


أم ماجد" هلا وغلا بعروستنا ...تعالي يمه


راحت صيته لعندها ولمتها لها وباست راسها ويدها


أم ماجد" إلا وش بلاه مالك ؟؟


صيته مو عارفه عن شنو تتكلم


دلع" أمي تقصد صديق ماجد


صيته مرتبكة" هااا إيييي ما أدري يقول عنده مشكله


أم نواف" كان دقيتي عليه يمه حتى تتطمنين عليه وصل أو لا


صيته تحاول تغير الموضوع" إيييي دقيت يمه ويسلم عليكم


.... جدتي كملي سوالفك


دلع وقتها حست إن فيه شي خصوصا إن صيته بلغتها إنها ما


عندها رقم ماجد وان دلع قالت بتعطيها إياه لكنها نست


طبعا أم عبد الرحمن استرسلت في سوالفها و صارت تكمل


لهم قصتها الرومانسية مع الغالي الغايب


شوي إلا ويدخلون نواف وطارق .... وقتها تعالت الزغاريد


نواف" مبروووووك يا شيخة البنات تتهني إن شاء الله


صيته تروح له وتلمه بكل قوتها وكأنها تبغي تقوله شي بس


خايفه


نواف يمسكها من أكتافها " هااا بشري عساك مبسوطة؟؟


صيته تتجمع الدموع بعيونها" الحمد لله


أم عبد الرحمن " عساني أزغرد بعرسك يا يمه نواف


نواف يروح يبارك لها " تسلمين يمه


أم عبد الرحمن بصوت واطي" أنا ما قلت لأحد لأنك وعدتني


انك ما تعيدها


نواف يبتسم ويبوس راسها " توبة والله يا غالية


نوره " عقبالك طروقي


طارق لمح دلع تواخذ وما قدر يرد".........


أم عبد الرحمن بضيق" وانت على راسك ريشه حتى ما تسلم


علي؟؟


طارق بهدوء غير معتاد" لا جدتي كنت أعطي نواف وقت


حتى يسلم عليك بالسلام إلي يلوق فيك


أم عبد الرحمن" اييي بالله أنا ما أعرفك ؟؟ يا خوي انت خبز


يديني عارفتك أكثر من روحك


طارق يبوس راسها" تكفين جدتي لا تفشليني يمهم


أم عبد الرحمن بصوت واطي" مردهم يعرفونك


طارق بصوت واطي بعد" اييي مو مشكله بس أهم شي الحين


والله فشله ناس أجانب للحين ما خذنا عليهم


أم عبد الرحمن تطالعه " يصير خير بحاول


نواف يروح للدرج بيصعد لكن طارق جلس جنبهم ولا كأنه


إلا العيد


نواف ينادي" طـــارق ,تعال


طارق وده يذبحه" بعد شوي بجي


أم عبد الرحمن" أقول قم بس ما تستحي على دمك ؟؟


طارق يطالع بدلع إلي كانت صاده عنه شوي" بشوف أمي ما


جلست عندها


أم عبد الرحمن شافت طارق ونظراته لدلع وقتها حست بشي


غريب ...وكأن الموضوع أزعجها بقوه


نواف طالع طارق بنظره خلته يقوم وهو يتخبط على الدرج


وعيونه لهم


أم عبد الرحمن "؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


كانت السهرة حلوه كثير ....بعد كذا تفرقوا البنات كل وحده


راحت غرفتها ...ودلع راحت مع صيته بغرفتها إلي تصنعت


النوم حتى ما تعطي دلع مجال إنها تسألها عن ماجد


,,


نواف بعد بدوره دق على نوف وحاول انه يعتذر منها على


الموقف إلي صار لهم مع جدته ...وقتها نوف حاولت تفهم


نواف إن تصرفاته سابقه لأوانها وان كل شي بوقته حلو


...وبعد ما تمت ألصلحه , ابتدوا يجهزون ويرتبون للدخلة


وكيف راح تكون ...وكلمة عشق من نواف وضحكه من نوف


كفيله إنها تخلي ليلتهم من الليالي إلي مستحيل ينسونها


\\


//


في اليوم الثاني ...


جلس مالك من النوم ولقى ماجد جالس يقرأ قرآن


مالك بابتسامه" صباح الخير


ماجد" وش ذا النوم عفية على جنابك ما تعبت


مالك" ههه شكلك ما نمت إلي جالس تحسدني


ماجد يطالعه بعيون حايره" من وين يجي النوم ؟؟


مالك" عين خير يا ولد الحلال ...وعسى أن تكرهوا شيئا وهو


خير لكم


ماجد " خير ولا مو خير قسم بالله إنها ما تكون حليلتي بعد


اليوم


مالك متنرفز " استغفر ربك ولا عاد تحلف ...مو يمكن تكون


أفضل من أختها ؟؟


ماجد بصراخ " لزقوها فيني ما تفهمني انت ؟؟؟


مالك " إلا فاهمك .... لكن انت اسمعني زين وسوي إلي


بقولك عليه طيب ؟؟


ماجد يطالعه باستسلام "...............


\\


//


في بيت بو تركي ....


تركي" قسما بالله هذي مو حاله ...يعني ناس تملك وناس


ينلعب عليها ؟؟


بو تركي" خير خير وش له ها لعصبيه ؟؟


تركي متنرفز" ها لدبش لازالوا نايمين ولا كان في أحد يبغي


يفطر في هذا البيت


بو تركي بيطلع" روح لف لك كيسة خبز وكاس جبن يا لله


يكفونك ويشبعون ها لكرشه


وثانيا انت من متى ما تسبحت ؟؟ ريحتك موصله لأخر الدنيا


...اعنبوا دارك ما عندنا ماي ؟؟ ولا الشامبو مخلص من البلد


...رتب روحك ومشط ذي الكشه ...الواحد ما يطيق إنه يجلس


يمك أو يطالع بخشتك ولا كأنك إلا مصارع طالع من هواش


..فانيلتك مقطعه والعرق لخصرك ريح جسمك وخله يشم


الماي لو مره في الشهر ...


ما أقول إلا الله يخلف علي بس


طلع بو تركي وتركي موصل حده فيه حرة ويبغي يطلعها


...صعد فوق وصار ينادي للبنات إلي ولا وحده فيهم ردت


...شوي إلا يرفس باب ميثه لدرجة إنها فزت من نومها وقلبها


يرجف رجف


تركي" عساها نومه أهل الكهف ...قومي الله لا يهديك وسوي


لي عشر بيضات وطلعي لي الحمص إلي بالثلاجة


ميثه تبغي تقوم لكنها مو عارفه ملابسها مرتفعه من تحتها


تركي عصب عليها" ما تقومين يا مال البلى؟؟


ميثه بصوت متقطع " طيب اطلع انت وأنا بلحقك


وقتها جن جنون تركي وراح لها وسحبها من شعرها وصار


يجر فيها جر ونزلها الدرج وهو ساحبها وهي تصرخ من


راسها ...لحد ما وصل للمطبخ ورماها فيه


تركي" خمس دقايق والفطور جاهز ....فاهمه ولا أفهمك؟؟


ميثه قابلت الثلاجة وصارت تطلع منها الفطور له ...وهي


تدعي عليه وتتحسب وتطلب من ربها يا يفكها منه أو يفكه


منها ..


شوي إلا والفطور جاهز ... راحت توديه له


تركي" جيبي لي براد شاي


ميثه" طيب


راحت تجيب البراد له وما رجعت إلا وهو قاضي على


الفطور كله ...


تركي " الحين انتي سويتي لي عشر بيضات زي ما قلت لك


؟؟


ميثه تهز براسها يعني اييي".............


تركي مدهوش" غريبة يعني ما شبعت ؟؟


المهم بعد شوي قطعي لي شمام وصعديه لي فوق سامعة ؟؟


ميثه بخاطرها تقول عساه سمام بقلبك


تركي بحده " سمعتيني ؟؟


ميثه " على راسي


تركي" انكسر راسك يا رب ...الله يا خذك ويريحنا منك


راح تركي وميثه رافعه يدها للسما وتدعي بقلب يااااا رب


,,


في بيت بو نواف وفي غرفة صيته بالذات


كانت صيته جالسه على السرير وتطالع بدلع وملامحها


الجميلة و شقد إنها تاخذ من ماجد كثير ...


ماجد إلي تركها ولا عبر مشاعرها ...راحت صيته مع


أحلامها وتصورت نظراته لها يوم يهمس لها أحبك ....ويوم


يمسكها من يدها وكأنه خايف عليها لا تطير من يده ...وكيف


كانت لهفته عليها ...ما أدري كل هذا بيشفع لك عند صيته يا


ماجد أو لا ؟؟


صحت صيته من خيالاتها ودموعها على خدها وابتسامة


صغيره تزين شفايفها .... مسحت دموعها من عينها وقامت


من سريرها وتوجهت لدورة المياه حتى تغسل وجهها وتغير


ملابسها


شوي إلا ويدق جوال دلع


دلع" الوووو ....إييي هلا فيك وينك ؟؟


...قالت لي صيته انك عند مالك .... شلون يعني ..إييي هي


قالت كذا ...طيب مو مشكله ....انتبه انت لحالك ...لا الحين


هي في دورة المياه ...أوك ببلغها ....سلام


طلعت صيته لقت دلع قدام المرايه تضبط شعرها


صيته " صباح الخير على أجمل وجه


دلع تروح لها وتبوسها " صباح الخير يا أحن وأطيب قلب


....وهذي بوستين بعد من ماجد


صيته قلبها يدق بصوره غريبه


صيته بهمس" كلمك؟؟


دلع بارتياح" اييي ويسلم عليك وأرسل لك بوستين ويقولك هو


بالطريق الحين ويبغي يشوفك بس يوصل


راحت دلع دورة المياه وصيته مذهولة ...جلست على سريرها


وسرحانة بعالم ماجد الغريب عليها


,,


تحت في المطبخ كانت أم عبد الرحمن تجهز الفطور على


غير عادتها .... وهذا إن دل فهو يدل على قيمتهم عندها يكفي


إنهم أهل ماجد خطيب صيته حبيبة قلبها ونوارتها


ومثل ما قالوا تكرم ألف عين لأجل عين


طارق" صباح الخير


أم عبد الرحمن تلتفت عليه " منو؟؟ طارق؟؟


طارق يطالع فيها" قولي قسم؟؟


أم عبد الرحمن ترجع لشغلها " يعني لولا القسم حقتك كنت ما


عرفتك مو عادتك تكون نظيف كذا ...


ولا صاير كلامك غير بعد... وصوتك بالموت يطلع وأسمعه


طارق مبسوط كون إن جدته تمدحه هذا يعني انه صاير مره


أنيق


طارق" ما جلسوا الجماعة؟؟


أم عبد الرحمن مستغربه" إلا جلسوا....ليه تسأل؟؟


طارق يترجاها" تكفين جدتي إلي بينا بينا لا عاد تخلطين


المواضيع وتتكلمين عني با لشينه قدامهم


أم عبد الرحمن مو جايه تفهم " قدام من ؟؟وش تقصد؟؟


طارق" هدنه حبيبتي كم يوم لحد ما يمشون الجماعة


أم عبد الرحمن نغزها قلبها" ليه ؟؟


طارق ارتبك "بدون سبب عشان صيته بس وان الناس


يحسون إن بيتنا مريح وإحنا متفاهمين مع بعض وعلى قلب


واحد


أم عبد الرحمن تطالع بطارق من غير ما ترد, بعد هو فضل


انه يبوس راسها ويمشي حتى ما تسأله عن أشياء هو ما يحب


يفصح عنها


,,


في غرفة الضيوف فرشوا سفره كبيره على الأرض وحطوا


كل ما لذ وطاب ...


أم ماجد" ليه تعبتوا حالكم ...يعني إحنا مو أجانب


أم عبد الرحمن " أفا بس ...انتوا أعظم من الأهل


أم ماجد" والله إحنا ببيتنا ما نفطر ...ماله داعي ملعوزين


حالكم


دلع بحب" تسلم يدك جدتي


أم عبد الرحمن تطالعها وتقول بخاطرها ..والله ما ارتحت لك


من شفتك الله يستر بس وإن شاء الله إلي فهمته من طارق ما


يصير صحيح ...وأصلا ذا الخبل من وين يعرف الحب


وسوالفه ...بس معقولة وحده مثل هذي المسحوكة تاخذ قلب


طارق معقولة ؟؟


ولا بعد تقول جدتي أقول اذلفي انت مع خشتك ...


صيته" الله يسلمكم ... والله إحنا مبسوطين معكم كثير


أم ماجد" الله يهنيكي مع ماجد يا بنتي


صيته بخجل" تسلمين يا خالتي


شوي إلا ويدق جوال دلع" هلا ...والله ولد الحلال على


طرواه ....زين زين الحمد لله على سلامتك ...هههه طيب


ببلغها ...يا لله باي


صيته تطالع بدلع وودها تسألها عنه لكنها ما نست الأنظار


إلي متجهه حوالينها


دلع بصوت واطي لصيته" هذا ماجد ويبغي يشوفك الحين بالحديقة


صيته" هااا طيب بس انتي اطلعي له وأنا برتب حالي


دلع " طيب خير


راحت صيته لفوق تضبط حالها ....ودلع بدورها راحت


لماجد


,,


في الحديقة....كان ماجد جالس على الطاولة مكان ما كانت


الحفلة وجالس يطالع ببقايا الشموع إلي بالمسبح ويحس إن


حاله حالها شوي بعد ويتلاشى


دلع تبوسه" هلا حبيبي كيفك؟؟


ماجد مرتبك" تمام ...هااا وش صار؟؟


دلع" ما صار إلا الخير ...إلا كيف مالك ؟؟


ماجد" مالك بخير ما فيه شي ... صيته كيفها ؟؟


ما قالت لك شي؟؟


دلع بلا مبالاة " لا ...إلي قالته إن مالك دق عليك وقال يبغيك


ضروري ووو بس


ماجد" وهي وش درآها عن مالك؟؟


دلع" هي ما قالت مالك قالت صديقه وأنا اعرف إن ماعندك


أصدقاء يهمونك غيره على شان كذا أنا استنتجت انه يكون


مالك


ماجد" آآآآه يا دلع خليها على الله ...


متورط وبموت بخنقتي


دلع تطالعه بخوف" خير ؟؟ ليه تقول كذا؟؟


ماجد يقصر صوته" صيته ما طلعت صيته ...


دلع تطالعه ومفتحه عيونها له ".....


ماجد" يعني قصدي إلي كنت أكلمها ما كانت هي كانت أختها


دلع تطالعه" نوره ؟؟؟ وش هذا الكلام يا ماجد


ماجد بضيق" هذا إلي صار


دلع " والحين وش الحل ؟؟


ماجد يحط يده على راسه" ما أدري


وهو كذا إلا يشم ريحة عطرها إلي ما لحق انه ينساها من


البارح ...رفع راسه ولقاها قدامه ومنزله راسها ...كانت


لابسه فستان أبيض قصير ورافعه شعرها على شكل ذيل


حصان وحاطه روج وكحله بس ...لكنها كانت ناعمة كثير


صيته" السلام عليكم


ماجد يوقف بدون شعوره" وعليكم السلام هلا صيته


صيته تروح تجلس جنب دلع إلي هي بدورها وقفت


واستأذنتهم إنها تروح وان مكانها غلط بينهم


بعد ما راحت دلع كانت صيته ساكتة وتنتظره انه يتكلم


ويبتدي يشرح لها الموضوع..لكنه كان هو ساكت بعد وكأنه


جالس يستجمع الكلام إلي قاله إياه مالك ويستنى الفرصة حتى


يطبقه ...


بعد طول انتظار أخيرا قرر ماجد انه يتكلم


ماجد" صيته أنا بصراحة خجلان ومو عارف وش أقول لك


صيته كانت ساكتة لكن قلبها شوي ويطيح منها


ماجد" أنا بعد ما انكسر الطقم ...حسيت بصراحة بالإحراج


وكيف إني تسببت بهذي المصيبة بليلة العقد...


صيته تطالعه" أنا ما همني كل هذا ..إلي اهتميت منه هو كيف


انك رحت كذا ...ومن غير ما أعرف وش السبب أو وين كنت


ما فكرت فيني ؟؟


إنت بصراحة حطيتني بموقف لا أحسد عليه يا ماجد


ماجد يحاول يتماسك" مو مشكله يا عمري... أنا بعد ما يهون


علي انك تطلعي جنب أهلك بدون طقم ...وانت با لنسبه لي


مقامك كبير عالي فقررت إني ما ارجع إلا لما أجيب لك غيره


رفع ماجد الكيس من على الأرض وطلع العلبة منه وفتحها


لها ...إلا وتلاقي طقم فخم كبير وجميل جدا


صيته تبتسم من غير ما ترد"......


ماجد ممكن تنسين إلي صار وتخليني ألبسك الطقم ونعوض


ليلة البارح


صيته تبتسم له وتهز براسها يعني اييي وعينها وقتها ما


شالتها من عيونه


في هذا الوقت ما كانوا أبطالنا لوحدهم ...كانت في عين


تراقبهم من بعيد وتترقب حركاتهم وتصرفاتهم


نوره ...إييي نعم نوره إلي كانت في غرفتها ولاصقه حالها


بالنافذة ....تطالعهم بكل دهشة وكأن إلي جالس مع صيته مو


ماجد إلي علقته فيها وخلته يذوب في هواها ...عندها بس


صارت تردد وبصوت عالي




((غصب عنك ))


غصب عنك تبي ترجع*** وتبوس تراب أقدامي


غصب عنك تبي أقبل***تكون من أخلص خدامي


غصب عنك تبي أعرف***انك تموت برمشة أهدابي


غصب عنك تنادي البين***وترّجى المك بأحضاني


غصب عنك تهادي الشوق***وتنوح لأهلي وخلاني


غصب عنك وغصب عنك***أتحداك بيوم تنساني




******


شموع الشوق واللهفة تخيلها بدون اسمي


ولمسة خاطرك بالذات تبي تعرف مدى حبي


أقول تريا الوله با لزود لو يفاوض هوا قلبك


تراني بايعك اليوم وقلبك آخر همي وضني


تبسم لها اليوم.. وبكرا لحظني تبي تغني


وأهديها عبير الشوق ولمسة يدينك بدمي


تخيل رمشه عيوني وهواي العاشق المملوح


تفكرني أعشقك بالزود لا والله يا ابن عمي


ترى النسوان مثل الجمر احذر لا تجي يمي


كنت بيومها دمية خشب أسايرها وتسليني


تراك آخر ظنوني وبقلبي أبد ما تعنيني


*غروب*


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس