عرض مشاركة واحدة
قديم 23 - 11 - 2024, 10:38 AM   #28


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 162يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية كبرياء رجل وشذوذ إمرأه




البارت السابع والعشرون






ماجد ممكن تنسين إلي صار وتخليني ألبسك الطقم ونعوض


ليلة البارح


صيته تبتسم له وتهز براسها يعني اييي وعينها وقتها ما


شالتها من عيونه


في هذا الوقت ما كانوا أبطالنا لوحدهم ...كانت في عين


تراقبهم من بعيد وتترقب حركاتهم وتصرفاتهم


نوره ...إييي نعم نوره إلي كانت في غرفتها ولاصقه حالها


بالنافذة ....تطالعهم بكل دهشة وكأن إلي جالس مع صيته مو


ماجد إلي علقته فيها وخلته يذوب في هواها ...


\\


//


\\


ماجد لبس صيته الطقم وهي بكامل فرحتها وبصراحة نست


كل إلي صار ...


صيته بممنونيه " تسلم يدك حبيبي


ماجد " والله انك تستاهلين أكثر


صيته حاطه عينها بالأرض وجالسه تلعب بسوارها تنتظر


ماجد يبادر ويقول أي شي


ماجد بهدوء" صيته


صيته تطالعه وعلى وجهها ابتسامه ساحره" هلا والله


ماجد " خاطري نطلع نتغدى بره وش رأيك ؟؟


صيته " اييي مو مشكله ...وش رأيك ناخذ دلع معنا؟؟


ماجد يمد يده ويمسك يدها " لا ..بلا عذال حياتي


أبغي أطلع أنا وانتي بس وش رأيك


صيته والقشعريرة ماليه جسمها " طيب حبيبي على أمرك


ماجد" يا لله قومي لبسي عبايتك وأنا بسبقك على السيارة


....طيب ؟؟


صيته بفرح "خمس دقايق وأنا عندك


ماجد" اخذي راحتك حبيبتي


صيته تطالعه وعلى وجهها ابتسامة رضى "..........


راحت صيته على طول تصعد غرفتها لقت بوجهها جدتها أم


عبد الرحمن


ميثه تلمها لها " جدتي حبيبتي


أم عبد الرحمن " عمري انتي ...الله يسعدك يا رب


ميثه تحاول تلقط نفسها " أنا طالعه مع ماجد ....ما أعرف


وين أمي ابغي ابلغها


أم عبد الرحمن" روحي انتي في وداعة الله وأنا أعطيها خبر


...بس هااا سمعيني زين


صيته" خير جدتي ؟؟


أم عبد الرحمن بعين خجلانه" انتبهي لحالك ولا تجلسون


بمكان مسكر خليكم قدام الناس


صيته ساكتة تبغي تشوف آخرتها "........


أم عبد الرحمن " اييي يعني أقول إن الرجال ما بهم أمان


...هذا على شان تكونين صاحية بس ومو كل شي بخاطره


تقولين له صار


صيته تبتسم ومو عارفه ترد عليها لكنها أشرت على عيونها


وكأنها تقول لها من عيوني


أم عبد الرحمن " كفوا والله


راحت صيته لفوق لبست بنطلون كحلي وبلوزه صفره


ولبست عبايتها إلي كانت ناعمة تدل على ذوق أنيق وراقي


وحطت لها عطر خفيف


شوي وينفتح الباب ...


نوره" صيته حبيبتي ...سمعتك تقولين انك طالعه ؟؟


صيته " إيي والله ماجد طلب مني إن إحنا نطلع نتغدى بره


...خاطرك بشي عمري أجيبه لك معي؟؟


نوره بتردد" لا والله... لكني ابغي أروح المجمع ودامكم


طالعين ما يحتاج أقول للسائق ...ولا وش رأيك


صيته " أكيد ما تروحين مع السائق وإحنا طالعين ...


ما في مانع بس بسرعة لأن ماجد ينتظرنا بره


نوره " أنا جاهزة بس البس عبايتي


راحت صيته تحت لكن صادفها طارق إلي سحبها لعنده في


المطبخ


صيته " خير خير ؟؟


طارق يهمس لها " سكتي والله الحين سحوره تطب علينا


صيته بحده" اخلص ماجد ينتظرني بره


طارق" جلسي طيب


صيته بضيق " اللهم طولك يا روح


طارق ساكت وكأن بخاطره شي لكنه ظل ساكت ويطالعها


بنظرة تطلبها وتترجاها


صيته تبتسم له وتجلس " آمرني يا أخوي


طارق بارتياح " امممممم بقولك شي بس لا تتسرعين في


الحكم ولا في الرد أنا متردد لكني أحس بشعور غريب أول


مره أحس فيه


صيته تمسح على يده" وش بلاك حبيبي وش تحس فيه ؟؟


طارق مو عارف كيف يوصل لها المعلومة" لا أنا طيب


لكني مرتاح لدلع وودي كان تسألينها عن طريق غير مباشر


إذا كانت مرتبطة عاطفيا أو لا؟؟


صيته بابتسامه عريضة " انت عاشقها ؟؟


طارق بتردد" لا مو لهذي الدرجة, ارتياح بس


صيته تبغي تفهم أكثر " يعني خاطرك فيها تكون عروستك


ولا شلون ؟؟


طارق بعيون كلها أمل " تهقين ترضى بواحد مثلي ؟؟


صيته باستغراب " وليه بالله ؟؟ وإنت وش بلاك ؟؟


طارق بنفس ضايقه " شكلي يا صيته انتي عارفه إن محد


يرغب فيني


صيته تحط يدها على خده " الجمال جمال الروح يا بعد


عيني ...والرجال مخابر مو مظاهر


و انت من أحسن ما يكون


طارق بصوت كله عبره" لأنك أختي تقولين كذا لكن دلع


وش مفهومها للجمال ,


الجمال لغه معقده مو من السهل إن


الجميع يتقنها ,أنا بصراحة ما كنت أفكر إني آخذ وحده


بجمال دلع ولا بنعومتها ...


كنت أفكر بالزواج صحيح لكن من أي وحده والسلام وحده


ما تنقرف لين جت تبوسني أو يوم تحط خدها بخدي


فجأه تدخل عليهم أم عبد الرحمن " لين تكون أمها داعية لها


تاخذك ... ليه هي تطول ؟؟


طارق وكله استغراب" قولي قسم سحوره ؟؟


أم عبد الرحمن " قسم بالله إلي ما حلفت به باطل ..


إن ظفرك برقبتها ...أي جمال وأي بطيخ يكفيك انك شبيه


جدك مساعد والله خووووش قال ما تقبل فيه


طارق يروح لها" سكتي طيب لا يكون تسمعك


أم عبد الرحمن بصوووت عالي " لااااا خايفه أنا منها ,


وش هي يعني حتى أعمل لها حساب هااا؟؟


عودين ملزقين ببعض وحاطين فوقهم شعرتين قالوا لي


حرمه؟؟


انت اعتمد علي و قول انك تبغيها ... وخلها ترفض أشوف


والله والله كنت أتوطى ببطنها وأخليها تعدم العافية


طارق يلم الموضوع" لا جدتي انتي لا تكلمينها أنا للحين ما


قررت أنا بس ابغي صيته تسألها عن طريق غير مباشر


تكفين جدتي خليكي على جنب ولا تتدخلين


أم عبد الرحمن بزعل" أيا قليل الخاتمة .... صحيح انك مو


متربي يا ولد ابوك ...أنا تقولي خليكي على جنب ولا


تتدخلين ؟؟


طارق يهدي الوضع" بس خلاص جدتي البيت كله سمعنا


...تكفين وغلات جدي مساعد عندك


أم عبد الرحمن " انطم ولا عاد تجبرني أسكت على شان أحد


....أقول مو الشرهة عليك يا لدرو الشرهة علي إلي أوقف


بصفك...مالت أقول بس مالت مو الأعظم من ها المسحوكه


غير عاشقها ...ما شاء الله عليكم طنجره ولقت غطاها


طارق تأزم جلس على الطاولة وحط يدينه على إذنه ".....


أم عبد الرحمن جن جنونها وصارت تبكي " شفتي أخوك يا


صيتوه ...جالس ولا على باله وحاط يده على إذنه بعد


...جننتك دلعوه وهذا للحين ما خذتها وانت متغير علي ومو


معترف لي بعرف


أجل لين تاخذها ويتسكر عليكم بابكم وش راح تسوي فيني ؟؟


طارق" جدتي خلاص عاد ...البنت مالها ذنب


أم عبد الرحمن" انكتم أشوف ...


إييي انت بعد ما تنلام لين تضحوكت لك وسبلت لك عويناتها


إلي كأنهم خروم ملاس رحت انت فيها ...بعد على سوادك


ووحده تعطيك وجه , ما تنلام لين دخت عليها


طارق فضل انه يسكت لأن جدته معصبه وشكلها عطت


الموضوع أكثر من حجمه وما في حل إلا انه يسايرها لين


تتعب وتوقف ..


في هذا الوقت صيته حست إن السالفة مطوله بينهم وان هذي


أنشودة الصباح إلي ما في يوم نسوها


عندها سحبت روحها من بينهم, يكفي ما انتظر ماجد


,,


في هذا الوقت في الجهة الثانية وفي سيارة ماجد إلي حط فيها


كاست للفنان راشد الماجد وجالس ينتظر صيته


شوي إلا وتطلع نوره بكامل أناقتها وكبريائها الواضح من


قوامها ومن مشيتها ...


عندها حس ماجد بشي غريب يجذبه جهتها هو متأكد إنها مو


صيته لان صيته أقصر منها شوي لكنه كان يترجى إنها تفتح


الباب تبع السيارة وتجي تجلس جنبه ...


لما وصلت نوره للسيارة وقفت عند الباب الخلفي لكرسي


ماجد وفتحته وركبت وريحة عطرها وصلت آخر الدنيا


عندها بس ماجد حس إن روحه بتطلع من عنده وانه خاطره


يروح لعندها ويلمها لصدره ويقولها أعشقك حتى لو كنتي


انتي آخر وحده ممكن تقبل فيني أو تكون من نصيبي


نوره بدلع" اوووه ماجد أنا آسفة لكن صيته قالت ما في مانع


انك توصلني بطريقك


ماجد ساكت لكن عيونه ما شالها من المرايه".........


نوره بصوت أشبه بالهمس" إلا وين صيته ؟؟


ماجد بصوت مخنوق" ليه كذا يا عشوق ؟؟


بعد ما أنسحر فيكي وأجيكي خاطب تكون أختك من نصيبي


....منو المسئول عن هذا الخطأ هاا؟؟


نوره بتصنع" ماجد إلي راح راح لكن تأكد إنك بقلبي وإني


ما نسيتك أبد ولو انك راح تكون من نصيب اختي وحبيبتي


وكل شي بدنيتي


ماجد بدون شعور يلتفت لها " إييي بس أنا أحبك وميت بهواك وصيته مو لي ...


صيته بس وسيله حتى أوصل لك وأكلمك


نوره بخوف" ماجد تكفى ما أبغيك تتصرف تصرف مو


مدروس ندفع إحنا الاثنين ثمنه ....


صيته عروستك وأنا خلاص لازم تنساني


ماجد بحده" بكل بساطه ؟؟


كذا ولا كأنك دستي على قلبي وخليتيه متيم بحبك ؟؟


قسم بالله لو ما أفهم وش صار والله لأكشف كل شي ولا


همني أحد والشيخ إلي عقد هو نفسه يجي يطلق


نوره مرتبكة" صيته جت يا ماجد تكفى اسكت


ماجد بهدوء" خلي يكون بعلمك انك بقلبي وأنا أحبك ومحد


يقدر ياخذ مكانك بقلبي فاهمتني؟؟


نوره بارتياح" بعدين نكمل كلامنا تكفى


شوي إلا وتفتح صيته باب السيارة" أنا آسفة إني تأخرت


عليك حبيبي لكن طارق مسكني يبغي مني شغله


ماجد" لا عادي أنا قلت لك خذي راحتك


صيته" نوره تمام ما تأخرتي هذي المرة


نوره" لا يكون بس أزعجكم وأبهدلكم بمشواري


ماجد بكل عذوبة" تمونين ....


ويكفي انك أخت صيته هذا لوحده يخلي لك مكانه بالقلب


ومثلك عارف


نوره حست إنها في مشكله.... ماجد عايش الدور صح ولو


ما تسايره راح تطيح بمشاكل أكبر ...


قررت وقتها إنها ترسل له مسج , عندها دق جوال ماجد


وفتحه لقاه من رقم مجهول ومكتوب فيه


انت كتله من المشاعر الجميلة ....بوجودك يشعر الشخص


انه امتلك الدنيا بأسرها ....لك خالص احترامي ودعائي لك


بالتوفيق


*عشوووق*


ماجد وقتها ابتسم ابتسامه رضى وحط المسجلة على أغنيه


هلي لراشد الماجد وعلا على الصوت


هلي لا تحرموني منه **هلي لا تبعدوني عنه


مثل ما هو قطعه مني**أكيد أنا قطعه منه


كان ماجد مندمج بالأغنية وصار يرددها معه ونوره وصيته


ثنتينهم مبسوطين وكل وحده تفكر إن الكلام موجه لها


\\


//


في بيت بو طلال ....


كانت شيماء جالسه تسوي حلى وكانت روحها حلوه اليوم


تدخل عليها شمسه ...عندها بس تناقزت شيماء من خوفها


شمسه تشرب ماي" شنوو ...شايفه عفريت ؟؟


شيماء حاطه يدها على قلبها" من آداب الدخول إنك لما


تدخلي على أحد تتعمدي تطلعي صوت حتى تبيني انك


موجودة


شمسه" والله بكيفي هذا إلي باقي بس أستأذن ببيتنا


تدخل عليهم شيخه" إلى متى انتوا بتظلون كذا؟؟


شمسه" ينقال لي آخر العنقود المفروض أتدلع .. ما أقول إلا


مالت علي


تروح وتتركهم وقتها صاروا البنات يطالعون بعض


ويضحكون


شيخه بابتسامه" يعطيك العافية قلبي


شيماء" الله يعافيك .... متى بنروح؟؟


شيخه " والله كلمت مالك قال بعد نص ساعة نكون جاهزين


شيماء ما قدرت إنها تتمالك نفسها وارتسمت على وجهها


بوادر الفرح ,


شيخه وقتها بس حست إن قلبها قارصا وان بلاها طلعتهم


دوم ما عندهم أحد يوديهم .. أفضل من إنها تقول لمالك


خصوصا مع علاقة الحب إلي بقلب شيماء له


نص ساعة ومالك عند الباب ... وشيماء واقفة قدام المرايه


وتضبط شيلتها ...


ما تأخروا عليه طلعوا ولقوه واقف عند باب السيارة ما


عطيهم ظهره وجالس يكلم تلفون


قربوا من عنده وقتها بس قفل تلفونه وابتسم لهم ابتسامه


جميله ونادى لشهد إلي راحت له ورمت حالها بحضنه عندها


بس طلع جانب مالك الحنون إلي من زمان كان مكبوت داخل


قلبه بعد ما ركبوا السيارة كانت شهد بجنب عمها وهو كل


شوي يلتفت لها ويبعد عنها التكييف خايف عليها ويسألها إذا


كانت مرتاحة أو لا


شيماء عيونها ما شالتها من عليه و قلبها مو راضي يوقف


عن الدق كانت خايفه إن احد يسمع دقاته ويعرف انه عاشق


ومجنون


شيخه " غلبناك يا مالك


مالك بهدوء" أفا عليك ..إذا احتجتي أي شي أنا بالخدمة لا


يردك إلا لسانك


شيخه " تسلم والله


في هذا الوقت وصل مسج لمالك ولما فتحه لقاه من سراب


تقول فيه


عجز قلبي من نسيانك وتعبت روحي من الجري ورائك


...ليتك تفهم مدى تقارب أنفاسنا كنت بلا شك عرفتني من


أنفاسي ..أحبك


مالك بضيق" يا رحمة الله ,


شيخه أنا فتحت لي رقم جديد وهذا بكنسله وبعد شوي برسل


لك مسج حتى إذا احتجتي شي دقي لي طيب؟؟


شيخه" حرام...ينقال إن رقمك مميز وبالموت اشتريته


مالك " ههه والله ادوشونا بنات الشوارع جالسين لي مسجات


واتصالات كل هذا لأن الرقم مميز ما يدرون إن صاحبه


شحات


عندها بس حست شيماء بأن قلبها وقف وإنها بتموت الحين


بلحظتها


\\


//


في الرياض...وصلوا ماجد والبنات للمجمع


نوره بحنانها المعتاد" مشكوور ماجد


ماجد " انتي تامرين أمر


دخلت نوره وماجد ما قدر انه يتحرك من مكانه


ماجد يلتفت لصيته" وش رأيك ننزل ؟؟


صيته باستغراب" نتغدى بالمجمع؟؟


ماجد " اييي مو حلوه أختك تنزل بروحها ولا وش رأيك


صيته حست انها ما بترتاح لكنها استسلمت لرغبته " براحتك


حبيبي إلي تشوفه


دخلت نوره وضيعت حالها بين الناس الموجودين .. وبعد ما


نزل ماجد صار يتلفت لها يدورها


صيته" خير حبيبي وش تدور له؟؟


ماجد" هااا ...إييي أتفرج يمكن أشوف شي حلو لدلع


صيته" وش حابب تآخذ لها ؟؟


ماجد" بعدين خلينا ناكل بالأول وإحنا طالعين نتفرج


راحوا واجلسوا بمكان مفتوح هذا الشي خلى صيته تستغرب


من تصرفاته


ماجد " صيته كلميني عن حالك ؟؟


صيته تحط يدها على خدها " وش تبغي تعرف ؟؟


ماجد" كيف علاقتك مع إخوانك وو...مع نوره؟؟


صيته" والله ما أعرف وش أقولك ....كلهم حبايبي ومثل


عيوني لكن أنا قريبه كثير من نواف لأنه مثل بلسم


الجروح ولو أصير بمشكله ما الجأ غير له


وطروقي حبيبي ...فاكهة البيت إلي ما نقدر نستغني عنه


تخيل في مره كنت أنا طالعه بيت زميله لي و...


ماجد يقاطعها" ونوره؟؟


صيته سكتت شوي " نوره ؟؟؟


مع إن إحنا جنس واحد إلا إن إحنا مو متفاهمين أبد


وعلاقتي فيها مو ذاك الزود ..صحيح هي أختي وحبيبتي


وكل مالي بهذي الدنيا ...لكن أفكارنا مو متقاربة


ماجد متلهف يسمع أكثر " طيب..


صيته تسترسل" هي لها عالمها الخاص فيها وأنا لي عالمي


...هي تحب تكثير الإنترنت فتلاقيها على طول حابسه حالها


بغرفتها ..


ماجد يقاطعها مره ثانيه " وش كان شعورك يوم خطبتك ؟؟


صيته بخجل" بصراحة نواف مدح فيك كثير مع إني كنت


مترددة ...أنا أخاف إني أغوص بعالم غريب عني وأنا ما


أعرفكم ...اسمح لي يعني


اهلك أول مره أشوفهم وأنت ما اعرف أي شي عنك غير


اسمك كل هذا خلاني أكون متخوفة


لكن إلي شجعني إن دلع قالت انك كنت طالبني بالاسم


ماجد يهز لها راسه يعني إييي"......


صيته " الكل كان سعيد ومبسوط إلا نوره


ماجد وكأن الأمل تجدد ومشاعره تحركت رد عليه بلهفه


وفضول " ليه ؟؟


صيته" ما أعرف ...لكن من خطوبتي وهي نفسيتها كثير


متغيره ..


يمكن حست بهذا الوقت مدى احتياجها لي ومدى أهمية


وجودي معها ...خصوصا إني بروح عنها ويمكن انتقل


لمنطقه ثانيه بعد


ماجد راح بعالمه مع عشوق وعرف من كلام صيته إنها ما


عندها أي علم بالي كان يدور من ورآها وان نوره للحين


تحبه مثل ما قالت له وانه بدنيتها مثل ما هي بدنيته عندها


قرر في داخله انه مستحييييييل يكمل مع صيته لو شو ما


صار


؟؟؟؟؟؟؟؟


,,


في الفيلا...


أم ماجد" لا والله لازم نمشي ثقلناها عليكم


أم نواف" أبد لازم تجلسون عندنا ثلاث أيام لزوم الضيافة يا


أم ماجد


وهم كذا تجلس دلع من نومها وتجي تسلم عليهم وتروح لأم


عبد الرحمن وتبوس راسها ....


إلي هي بدورها ابتسمت لها مع إنها كانت تقول بخاطرها


دهن على قلبي ما أقدر أبلعك


دلع " ما وصلوا البنات ؟؟


أم عبد الرحمن ولا كلمه بس تحرك راسها يعني لا "...


يدخلون بهذا الوقت البنات وكل وحده عندها طاقه كبيره


وتحس إنها سوت انجاز عظيم ... نوره سلمت وصعدت فوق


لكن صيته راحت جهتهم وكلها أمل بالحياة


أم عبد الرحمن " هلا بعروستنا


صيته تلمها لها بقوتها" اشتقت لك يا لغلا .... هذا لك


أم عبد الرحمن " وشوو هذا ؟؟ سينا بون؟؟


يا حبي له الله لا يبارك فيه ...بس ليه فيهم قطعه صغيره ؟؟


صيته تبتسم لها "..........


أم عبد الرحمن بضيق" لا تقولين لي؟؟


صيته" إييي جدتي انتي معك سكر


أم عبد الرحمن تتحلطم " لااا كان جبتي أحسن


جايبه لي قطعه صغيره ما يمداني أحطها بفمي إلا راحت


اعنبوا داركم تراني نفس واشتهي إلي تشتهونه


الكل "ههههههههههه


,,


بره في الحديقة


ماجد متنرفز وصوته واصل لآخر الدنيا " هذا إلي راح


يكون .... بصراحة أنا مالي قلب ...تعبت وأنا آخذ بخاطر


الناس ....أسمعني زين يا مالك أنا ما دقيت آخذ شورك أنا


داق أعطيك علم فقط لا غير ...إييي أكيد براحتي ...أنا أبغي


أتندم وش لك فيني يا أخي ... خلاص خلاص فضها سيره


تكفى ....


يا لله في أمان الله


نواف من وراه" خير يا خوي؟؟صوتك موصل لآخر الدنيا


ماجد" هاااا ... نواف؟؟


لو سمحت أنا أبغيك بموضوع إذا ما عندك مانع


نواف" لا أكيد ما في مانع لكن وش رأيك نروح نجلس


عند المسبح حتى يكون الماء والخضرة والوجه الحسن


هههه


ماجد حس بارتياح بسبب كلام نواف " هههه يا لله


راحوا هناك وجلسوا ونواف ينتظر من ماجد انه يبتدي


بالكلام لكنه أبد ...


نواف " والله أحسن ما في بيتنا ذا المسبح وذي الحديقة ...أنا


أميل للمكان المفتوح أكثر


ماجد" انت رومانسي كثير ...لو انت عايش بجنب البحر


كنت والله العالم الحين شاعرنا


نواف" هههههه ...أفا عليك أنا شاعر بدون بحر


ماجد" هاا وش آخر الترتيبات للعرس


نواف بفرح" الحمد لله كل شي جاهز ...وأخذنا لنا فيلا


صغيره والحين باقي التشطيبات النهائية وكل شي يكون على


أكمل وجه


ماجد" على وين شهر العسل بالله ؟؟


نواف" والله أنا مسويها مفاجأة لكن انت بقولك ...


حجزت بإذن الله على النمسا


ماجد" الله يهنيكم يا خوي ...والنمسا بلد جميله


نواف" بصراحة أهم شي مع من تروح مو وين تروح


لأنك إن رحت مع حبيب عمرك وحياتك بالتأكيد كل


مكان على وجه المعمورة يكون غاية في الجمال


ماجد " صحيح كلامك


ماجد سرح شوي بالمسبح والورود إلي حوالينه


نواف بجديه " إلا وش الموضوع إلي تبغي تكلمني فيه ؟؟


ماجد بتردد " نواف إحنا بنأجل موضوع الزواج شوي


نواف مستغرب" ليه انت حددت موعد ؟؟


ماجد " لا لسه ...


نواف" ههه شلون بتأجله وانت ما حددته ؟؟


ماجد " يعني الزواج بيتأجل سنه ونص, سنتين ...الله العالم


نواف مستغرب" ليه يعني كل ها لوقت ؟؟


ماجد " إحنا بنفتح فرع للشركة في دبي وبروح هناك


مالك" مو مشكله ...دبي مو بعيده تقدر تروح تخلص شغلك


وترجع تتزوج وتروح


ماجد" بتصير الشركة في طور تأسيس يعني ما أقدر اتركها وأرجع


نواف بدون تردد" تزوج وخذ زوجتك معك


ماجد" بس أنا رايح بعد عشرة أيام


نواف " لو بكره ... صيته زوجتك ومن حقك عليها إنها


تكون معك برحلة الكفاح ..


ماجد تورط " اييي بس عشره أيام مو وقت كافي حتى تجهز


حالها


نواف" شوف يا ماجد...


لا إحنا ولا انتوا ولله الحمد قاصرنا شي ...والفلوس تسوي


المستحيل ,


حتى المصمم زيدوه كم ألف يسلمك الفستان في يومين


ماجد بتردد" اييي بس أنا وصيته ما...


نواف يقاطعه " خلي موضوع صيته علي ...بس انت شوف


لك قاعه تسوي فيها العرس ولو ما شفت فهذا بيتنا كبير


ويسع من الحبايب ألف


ماجد بضيق" ما أدري وش أقولك يا نواف


نواف" لا تقول ولا تزيد ...إحنا إخوان وواجب علينا نكون


في صف بعض ويد وحده


ماجد يطالعه بابتسامه وهو يقول بقلبه أنا وين وانت وين يا نواف


؟؟؟؟؟؟؟


,,


في بيت بو تركي


كان تركي جالس ياكل مكسرات في الصالة ويتفرج على


المباراة


تركي " نووووووووف ..... ميثووووووه


نوف تنزل من فوق" اييي تركي خير ؟؟


تركي " جهزي لي غداي بسرعة


نوف" إن شاء الله


يمسك تركي الجوال ويدق على سلاف


سلاف"حبيبي


تركي" تؤبري البي إن شاء الله


سلاف تتصنع البكي" حبيبي اشتئت لك متع بترجع ؟؟


تركي " والله يا عمري أنا اشتقت لك أكثر بس وش أسوي


انتظر التصريح يا حياتي لسى ما خلص


سلاف" طيب حبيبي ابعت لي مصاري إلي معي خلصوا


تركي" وش تسوين انتي بالفلوس؟؟


سلاف" شووو بالله ..هلأ تاركني كل ها لمده وكمان بتئول


لي وش أعمل بالمصاري؟؟


تركي" خلاص حبي هانت هانت


سكر تركي الجوال من عندها وهو يفكر فيها وكيف إن


الشوق غلبه وخاطره يروح لها لكن مو يخلص من موضوع


نوره بالأول ؟؟


جابت له نوف صينية الأكل


تركي بهدوء" يسلموووو يا عروستنا


نوف مستغربه تصرفه" الله يسلمك


تركي " جلسي تغدي معي


نوف خافت من كلامه" لا أنا تغديت وثانيا عندي شغل


تركي " براحتك بس سلمي لي على نواف وقولي له لا ينسى


موضوعنا


نوف استغربت الموضوع لكنها ما ردت عليه وصعدت فوق


\\


//


بعد أسبوع ....


هذا الأسبوع كان حافل بالحكايات ... عشاق على جمر


الغضى ,محرومين النوم ومحرومين الراحة


,,


راشد وأخيرا خطا الخطوة الصحيحة وبلغ أهله برغبته


طبعا الكل رحب بالفكرة أولا ورحبوا بالعروس ثانيا ....


ميثه كانت لها شعبيه مو طبيعيه ونعم البنت أدب وأخلاق لا يعلى عليها ولها في الجمال مو الشي البسيط ,


وزيادة على كل هذا رغبة راشد القوية فيها ,هو من الأسباب


إلي استدعت إن بو راشد يدق على أخته أم تركي يبلغها


بخطبتهم لميثه


,,


أم تركي رحبت بالفكرة وشوي تقول لأخووها إن إحنا إلي


نتمنى راشد ,


طبعا بكل لهفه بلغت الجميع , إلي ما قدروا يقولون لا


وبالخصوص ميثه إلي طارت من الفرحة وما قدرت معالم


وجهها إنها تخبي العشق إلي صار يطلع من بين عيونها ,


طبعا تركي ما عجبه الوضع وحاول انه يحط العيوب في


راشد لكنه ما قدر يغير شي ,


الجماعة موافقين وراشد من خيره الشباب وبصراحة شاب


فيه كل المواصفات الطيبة وألف واحد يتمناه يكون عريس


لبنته


,,


طارق أسبوعه مش ولا بد راحت دلع وصيته ما فاتحتها


بالموضوع ...


وهو الحين في صراع دائم مع قلبه وعقله , هذا مو كل شي


..ابتدت العلاقة تتطور وصار يفكر فيها اليوم بجديه


خصوصا بعد ما غابت عن أنظاره


,,


أم عبد الرحمن ضايعه ...انشغال طارق عنها بيذبحها حبها


لطارق العنيف إلي كانت تخبيه ورا ستار الكره بدت تظهر


آثاره ,


والغيرة كلت قلبها من دلع ...هي داخلها عارفه إن دلع من


أحسن البنات وأخيرهم , لكن فكرة إنها هي إلي علقت طارق


وذوبته بهواها وشغلته عن كل إلي حواليه كفيله إنها تخليها


تجن من تسمع طرواها


,,


شيماء اليوم تعلقت بمالك أكثر , مو قادرة تقيس تصرفاته


...هل صحيح هو ما يحبها ولا يدري بهوا دارها ,


أو انه يكابر وفي وحده براسه , كانت دائما تقدم له الأعذار


وتترجى الزمن انه يوقف معها , خصوصا بعد ما خذلها


الكثيرين


,,


ماجد ... العاشق المجنون إلي ابتدت علامات الذبول بوجهه


, مصيره تحتم مو بيده حاول انه يتهرب ويأجل الزواج كم


شهر أكثر لكنه تدبس وحددوا موعده بعد عشره أيام ...


هو وكلّ مالك انه يتصرف بحجة إن الزواج راح يكون في


الرياض وهو ما يدري عن الأماكن الزينة فيها ...من راح


ماجد من الرياض وهو شغال اتصالات للصبح يحكي


ويتحاكي ويعشق ويتغزل في نوره , نوره إلي إلى الآن


ما قطعت رجاها فيه ومتأمله انه يترك صيته ...


,,


صيته إلى الآن مو عارفه السبب في تجاهل ماجد لها من


راح لجده ومكالماته لها تكاد تكون معدومة ...كيف يكون لا


وهي كل ما كلمته قال لها انه مشغول أو إن جنبه شباب


...صايره ترسل له مسجات أول ما تجلس من النوم وقبل ما


تنام لكنه ابد ما يرد على مسجاتها بحجة انه ما عنده أبراج


وإنه أوقات كثيرة ما يوصله شي ...


,,


تركي جالس بالبيت لا شغله ولا مشغله ..حاط دبه ودوب ها


لمسكينة ميثه يآمر ويتشرط عليها لكنها ما عندها مشاكل كلها


كم شهر وتقوله بيباي ... وجودة في بلد واحد مع نوره


يحسسه باطمئنان كبير , بكره راح يتحدد مصيره معها


وأخيرا راح يلمها لصدره بكامل رضاها ؟؟؟؟؟؟


,,


نوره ما قطعت علاقتها مع خالد إللي أصبح ها لفترة يدوشها


بكلامه وبتجاهلها لاتصالاته وكأنها مشغولة بأحد ثاني غيره


... جهزت حالها وضبطت أمورها مع سلوى إنها تبتدي


تكلمه حتى ينشغل عنها شوي وهذي الخطة مو جديدة عليها


ولا هي حركه شايعه بس عند الرجال لا صارت البنات


عندهم دكتوراه في هذا التعامل


,,


مالك ... ارتاح نوعا ما إن ماجد تدبس بالموضوع


وخصوصا يوم قاله ماجد إن صيته مالها علاقة بالموضوع


لا من قريب ولا من بعيد وان كل هذا من تخطيط نوره


هو عارف زين إن البنت المتربية صح تعرف تربي أطفال


ممتازين ويقدر الواحد يأمنها على بيته ...وهذا طبعا الشي


إلي كان مالك يتمناه لماجد الراحة والاستقرار ...


لكنه بعد متعجب من تصرف ماجد كيف يفضل نوره على


صيته ؟؟


والسؤال هنا ممكن الواحد يفضل الطرق الملتوية والنجسة


على الطهر والشرف ؟؟


علاقته مع مرام ما تغيرت ظاهريا لكن باطنيا ابتدآ مالك


يتأقلم على الوضع وصار يحاول انه يختلق مواضيع تخص


المصروف وما شابه حتى تتكلم معه وتطالعه بعيونها الناعمة


لكنه إلى الآن متعب نفسيتها بتجاهله لها في كثير من الأمور


,,


نواف ... على غير عادته كان متوتر كثير وما يتحمل من


أحد شي ...اعتماده على طارق يريحه شوي لكنه دوم


متخوف إن يقصره شي .. ما في اهتمام ملاحظ من بو نواف


وهذا الشي متعب نفسية نواف كثير ومحسسه انه لوحده


طبعا ما في اتصالات بينه وبين نوف بحجة المقاطعة ما قبل


الزواج بحجة إنها تزيد الشوق ,


طبعا هذا تخطيط الغالية أم عبد الرحمن لكنها ما تدري إن


الشوق إلي بقلب نواف مستحيل ينقص


,,


نوف صايبتها هذي الأيام نوبة بكا عنيفة كل ما تأخر شي


عن موعده تتأزم وتبكي .. يمكن الضغط إلي هي فيه هو


السبب ويمكن بعد نواف عنها محسسها بعدم الأمان


,,


في بيت بو تركي ...


أم تركي " إلا أخوك صالح للحين ما جا ؟؟


تركي يتقلب على الأرض وثوب النوم إلي لابسه شوي


ويوصل للركب " والله بالبلى جا ولا عسى عمره ماجا


أم تركي" الله يسلم عمره وليدي ويرجعه لي سالم


يدق الجرس وتركي كأنه مو سامعه ما أدري ينتظر أمه


تروح وتفتح ؟؟


أم تركي " قوم يمه افتح الباب


يقوم وهو متثاقل لدرجة إن أمه خافت على إلي يدق الباب انه


يحترق من حرارة الشمس على ما تركي يوصل ويفتح الباب


تركي" خير خير


فتح الباب لقى قدامه بنت في كامل أناقتها وحامله بيدها باقة


ورد


تركي بصوت خشن" هلا هلا


صيته" هلا تركي كيفك ؟؟


تركي يطالعها بنظرات مو حلوه وجريئة" بخير جعلك بخير


راحت صيته من جنبه ويدها على قلبها لان نظراته لها


وكأنها نظرات حيوان مفترس يبي ينقض على فريسته وبعد


كانت خايفه على الباقة لا تذبل من ريحته الشينه


راحت من عنده ودخلت على أم تركي إلي كانت بالصالة


وسلمت عليها واستأذنتها إنها تصعد فوق لنوف


بالفعل صعدت ودقت الباب عليها نوف ما ردت وهذا الشي


خلاها تفتح الباب بهدوء تفكرها نايمه


لكنها لما دخلت سمعت شهقاتها


صيته تروح لها " نوف تبكين ؟؟


نوف تلمها لها " خايفه يا صيته خايفه


صيته" ههههه وش فيك يا لبلها وش تخافين منه ؟؟


نوف " هههه والله ما أدري بس أحس قلبي مقبوض


صيته" شعور عادي ...لا تحاتين


نوف" إلي يسمعك مجربه هذا الشعور .... خلصي وقدمي


الباقة أشوفك صايره ذوق


صيته تقدمها لها " هذي مو مني هذي من حبيب القلب


بسرعة تاخذ نوف الباقة من عندها وتدور على الكرت لكنها


ما شافت شي


صيته ببرود" تدورين على هذا ؟؟


نوف تشوف الكرت بيدها تاخذه منها بسرعة وتفتحه كان


مكتوب فيه بيد نواف ...


ورود العشاق تترجى عيونك لا تطالعها


أحلفك بالله يا بنت ارحمي حياها وخجلها


لأن من جمالك ورودي اليوم باعت عمرها


تتخيل لو أوراقها بجمالك كيف كان خبرها


*غروب*


((مجنون نوف ))



 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس