23 - 11 - 2024, 10:44 AM
|
#34 |
| عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 18 - 12 - 2024 (01:20 PM) |
فترةالاقامة »
163يوم
| مواضيعي » 49 | الردود » 1956 | عدد المشاركات » 2,005 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية كبرياء رجل وشذوذ إمرأه البارت الثالث والثلاثون ماجد" شلونك نوره نوره ترفع راسها له " الحمد لله بخير ماجد وعيونه بعيونها" خفنا عليك البارح الله لا يعود الشر نوره بابتسامه" الحمد لله على كل شي وكله بفضلكم ولا كنت أنا الحين مت وصرت تحت التراب ماجد بخوف واضح" لا بسم الله عليك ما عاش الموت يحوشك يا نوره عندها ما قدرت صيته تتحمل ووقفت على طولها ونظراتها لماجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ \\ // \\ في بيت بو تركي كان تركي جالس في الصالة ومزاجه مو كلش ... تفكيره بنوره ذابحه ... غير كذا سلاف صار لها فتره تدق عليه وتطلبه انه يأمن لها فلوس لأن اللي عندها راح.... كان حاط التلفزيون على قناة ميلودي موسيقى وأصوات الموسيقى موصله آخر الدنيا دق التلفون .... كانت ميثه بالمطبخ ترتب للغدى تركي" ميثوووووووه ميثه " نعم ؟؟ تركي " تعالي الله لا يربحك ...جيبي لي التليفون خليني أرد ميثه بملل تروح جهة التليفون لكن المتصل ما انتظرها لحد ما توصل وقطع الخط تركي" الله لا يعافيكي يا شيخه ميثه" بكيفي يعني أنا؟؟ تركي" صايره كنك سلحفاة تمشين على هونك ...لا يكون خايفه على البيض اللي تحتك يتفقس؟؟ ميثه بضيق" لا والله خايفه على رجلي اللي ضربتها تعيب تركي" انطمي يا قليلة الحيا ... عساها تعيب وتظلين طول عمرك عرجا ميثه ما ردت عليه وراحت جهة المطبخ ...لكن صوت تركي رجعها بعد ما دق التلفون مره ثانيه خذت ميثه التليفون وودته له ميثه" أي أوامر ثانيه ؟؟ تركي" اييي ضفي وجهك ولا توريني خلقتك على السفرة راحت ميثه وهي بتموت من القهر منه ومن تصرفاته تركي يرفع السماعة وينعم صوته" مرحبا بو راشد" الوووو.... السلام عليكم تركي" مين؟؟ بو راشد " قلنا السلام عليكم يا ولدي تركي" وعليكم .... نعم من معي؟؟ بو راشد" معك خالك بو راشد يا تركي تركي عفس وجهه" هلا هلا ...يا الله حيهم بو راشد" هلا فيك يبه .... إلا وين الوالد تركي" أبوي في الدوام ما يجي إلا العصر بو راشد" وانت يا ولدي اجازه اليوم؟؟ تركي " هااا ....إييي اجازه بو تركي" زين عيل يا خالي وين أمك نادها بكلمها تركي بصوت رن المكان " يمــــــــــــــه أهل دبي يبغونك أم تركي تجيب سرعه وتحط يدها على السماعة حتى ما يسمع المتصل كلامها أم تركي" وجع بحلقك ... مره ثانيه كلم المتصل بأدب فاهم ؟؟ تركي" يحمدون ربهم إني عطيتهم وجه أم تركي" اذلف أقول من خلقتي .... الله يلعنك ليوم القيامة تركي يقوم" أروح غرفتي أبرك لي ... وأقول خلي أخوك ينفعك أم تركي ترد وهي منفعلة" الووووووووو بو راشد" هلا هلا ... أعصابك على إذني يا وخيتي ما نيب طاير أم تركي" هلاهلا فيك يا بو راشد ..أخبارك وأخبار أم راشد والعيال طيبين؟؟ راشد وزهور وطروب كلهم زينين؟؟ بو راشد" كلنا بصحة وعافيه والأولاد زيون يا ختي .... وش بلاج طاير قلبج ؟؟ أم تركي تجلس على الكنب" اسمح لي يا خوي مكالمتك خوفتني ...مو بعادتك تتصل بو راشد" ايي والله إحنا مقصرين لأننا مكتفيين بسؤالج عنا وبإتصالاتج اللي ما تخلص مع أم راشد .... لكن اليوم غير ....أنا داق أكلم بو تركي ودام انه مو فيه قلت أبلغج إن إحنا يايينكم ليلة الخميس نعقد على ميثه وراشد أم تركي " يوه ألف أهلا وسهلا فيكم يا خوي ... والبنت بنتك وأنت تآمر عليها بو راشد" هذا العشم والله ... يا لله سلامي للكل أم تركي" في وداعة الله يا خوي ,, في بيت بو نواف... ماجد بخوف واضح" لا بسم الله عليك ما عاش الموت يحوشك يا نوره عندها ما قدرت صيته تتحمل ووقفت على طولها ونظراتها لماجد ماجد لاحظ تغيير نظرات صيته فخاف انها حست بشي ماجد" يا لله عمري صيته إذا جاهزة أنا انتظركم بره صيته وكأن كلام ماجد مسكن لها " ايي بس أسلم عليهم وأطلع طلع ماجد وسلموا الجماعة على بعض واتكلوا على الله ساد البيت سكون غريب كانت أم عبد الرحمن وأم نواف ونوره جالسين بالصالة ...دخل عليهم طارق بعد ما ودع الجماعة وتركهم لحد ما بعدت السيارة عن البيت طارق" آآآه خلاص راحوا أم عبد الرحمن بصراخ" راحت روحك يا الدثوي .... بسم الله على عيالي لا تدعي عليهم طارق باستغراب" قولي قسم يا لشيخه؟؟ وش قلت أنا ها؟؟ أم عبد الرحمن" اذكر وش قلت ولو انك سفيه لا تتكلم طارق" لا انا مو سفيه عارف وش قلت ...أنا قلت راحوا ما قلت ماتوا أم عبد الرحمن ابتدت تبكي" آآآآآه يا ربي أنا وش سويت بدنيتي ...ليش يتركوني أغلى ما عندي ... يا ليتني رحت معهم طارق" هههه والله لو خليتي تركي يجلس على أم ماجد وتلقط أنفاسها الأخيرة وتتودع كان بو ماجد صار أرمل ولعبتيها صح يا لغالية ...وبلغنا فيكم أم عبد الرحمن حست بضيقه "............... طارق" والله يا سحوره لو تدقين على نواف بيرجع لك بسرعة ... أصلا لو تقولين له طلق نوف بيطلقها من زود حبه فيكي وش عليك الكل يبغي لك الرضى أم عبد الرحمن تمسك يد نوره "............ نوره بخوف" جدتي وش بلاك ؟؟ أم نواف " يمه وش فيك ....لحقي نوره جيبي لها عصير أكيد السكر نزل عليها طارق" هههه لا تصدقونها هذي حركات تسويها عليكم هذا اللي تبغيه تجيبون لها عصير ... أنا أقول جيبي لها سكر تلهمه والله بتقول لكم ما فيني شي هههههههههه نوره راحت بسرعة وجابت لها العصير اللي شربوه لها بالغصب وهي كانت ترجف ومعرقه حدها طارق مصدوم" جدتي وش بلاك؟؟ انتي تمزحين ولا من جدك؟؟ أم عبد الرحمن مالها خلقه صارت تأشر له انه يقوم من وجهها أم نواف" قوم انقلع أشوف ...الله لا يربحك تبي تموتها ناقصة عمر ؟؟ طارق يصعد فوق وهو متأزم " إذا ظلت تعبانه بعد ربع ساعة دقوا لي أوديها المستشفى طارق ما حس إلا بعلبة الكلينكس وراه بعد ما رمتها أم عبد الرحمن عليه \\ // في الشرقية وفي غرفة مالك ...كان جالس يذاكر لأن عنده كورس ....لكن أكذب عليكم إن قلت لكم إن عقله بالكتاب مالك في دوامه ...كان يفكر بكل شي , يفكر بماجد ويفكر بأهله ويفكر بشيماء اللي أمه ما تبطل من سيرتها لدرجة انه مل من ها لسيره ... ومع إن شيماء مالها ذنب لكن مالك حس انه كرهها هي بعد , كان جالس على المكتب القديم اللي كان متقشر على الآخر لدرجة إن ثياب مالك كانت تعلق فيه لكن ما أقولكم صحيح هم ناس على قد الحال لكنهم يعشقون النظافة عشقهم للماي ...طبعا وكيف يكون لا والإسلام يحثنا عليها؟؟ دق الجوال بمسج أرعب مالك كثير ... لكنه بدون تفكير فتحه بسرعة... لقاه من ماجد من شفتك منحني ليها***وفمك مجاور فمها***تمنيت إني أقتلك***وروحك بيدي أسلبها***تمنيت سنينا الحلوة***تغربلك بين جنحانها*** تمنيت نظرتك ليها***تغرقك ببحر حبها***حتى تعذر عين عشقت***بالهوى رسم نوره**غصب عني أكون بركان*** وأزلزل من يقربها***غصب عني العن الزمان*** لين رماني ليدين البين**وحرمني من صديق عمري*** ونساني قرب نوره*** *غروب* صديق عمري أنا آسف مع إني أعرفك زين انك ما راح تسامحني بسهوله بس حبيت أخبرك إن كل اللي صار قدام عيونك غصب عني ...اعذرني يا خوي أنا مسافر وما أدري برجع أو لا .... وإذا سمعت خبر وفاتي أمنحني الحلة (توأم الروح) مالك وقتها صار يصرخ " خلاااااااااص هلكتوني وربي ...إلى متى وأنا أتحمل وأتحمل مدري متى أنا اللي أموت وأرتاح ؟؟؟ كل واحد يبغي يهرب من دنيته رمى همه على كتافي ... تكفووووووووون رحموا روحي اللي عايشه بالموت وهو كذا إلا يدق جواله ... من شاف مالك الرقم رد وهو متنرفز مالك" يا نعم ....خير؟؟؟ نوره بهدوء" هلا مالك مالك" اهلين ومرحبتين ...نعم ؟؟ نوره" شكلك مزعوج أكلمك وقت ثاني مالك بصراخ" أنا مو مزعوج أنا خالقني ربي كذا ... وسمعيني زين يا بنت الناس أنا مالي خلق بحركات البنات هذي اللي ما تنبلع ... وإذا انتي تبغين تضيعين وقتك دوري لك على حد غيري فاهمه ؟؟ نوره متفاجئه منه" ليه وعلى شان ايش كل هذا ؟؟ مالك" يا عمري أنا واحد مجنون لا تاخذين بكلامي ... ولو ودك تتسامرين مع أحد فأرجوك يا بنت عمي بعدي عني لأني واحد راكبته الهموم يعني تأكدي ما راح ترتاحين بكلامك معي نوره " طيب قولي شنو زاعجك يا مالك ؟؟ إنت محتاج حد يسمعك وما راح تلاقي أحد مثلي مالك مو قادر يتحمل " يا ربي .... نوره أنا حتى كلام ما أعرف أتكلم طلعي من راسي تكفين نوره بضيق" براحتك مع السلامة مالك " مع السلامة قفل مالك الخط وهو يتسائل بينه وبين نفسه يعني أنا ناقصك أنتي بعد ؟؟ ما أدري هي حيه متصوره بصورة إنسان ؟؟ ولا جنيه من بنات إبليس ؟؟ \\ // في النمسا بعد وصول الطائرة بساعة وصلوا أبطالنا على الفندق اللي راح يجلسون فيه دخل نواف ويده بيد نوف وماجد ومن وراهم صيته نواف" ها يا لنسيب فيك قوه نطلع ؟؟ ماجد" حرام عليك خلينا نتروش ونرتاح وبكره من طلعة الفجر نتفرج على البلاد نواف" يا لله صار .... تصبحون على خير ماجد" وانت من أهله ...خلاص بينا الوو طيب؟؟ نواف" اوك كان الفندق عبارة عن أجنحه مكونه من عشرة طوابق وورى الفندق في أجنحه خاصة للعرسان وهذا اللي كان نواف حاجز فيهم دخلوا نواف ونوف لغرفتهم اللي كانت رااائعه كانت عبارة عن صالة صغيره بمطبخ مفتوح وغرفة نوم خياااااااال وقدام غرفة النوم غرفه ثانيه فيها مسبح صغير وعلى زاويته طاولة طعام وحواليه ورود مزروعة كان الشكل مو طبيعي نواف يلم نوف له " هاا وش رايك يا قمرهم ؟؟ نوف مبهورة" وااااو خيال .. برمي حالي من زود جمالها نواف" والله ؟؟ يا لله خلينا نجربها نوف" ههههه من جدك ؟؟ لا أنا أخاف نواف يغمز لها" أفا ... تخافين والدولفين جنبك ؟؟ نوف" هههه والله والنعم ... يعني بتنقذني ؟؟ نواف" جربي يا لله نوف" لا أخاف .. نواف يسحب منها عبايتها" يا لله عاد ... نوف تتفلت منه" لا والله نواف تكفى نواف" هااا ... ترمين حالك ولا أرميك ؟؟ نوف" لا تكفى نواف نواف يحملها بين يدينه ويبوسها" واحد.. اثنين.. ثلاثة بعد كذا رماها نواف بملابسها وهو يضحك عليها ....لكن ضحكاته وقفت يوم لقاها تصرخ ومو قادرة تتوازن عندها بس رمى حاله لها وهو مو قادر يتصرف ... كان كل ما يقرب منها يلاقيها تبتعد عنه ... ابتدى الخوف يسري بجسمه , إحساس مميت أنولد عنده بلحظه ....انه ممكن يفقد أغلى إنسانه بحياته بسبب مزحه ... لكنه رفعها بكل قسوة من الماي وطلعها بره لكنها ابد كانت ثقيلة لأنها تشبعت بالماي ...صار يناديها بصوته المخنوق يتوسلها إنها ترد عليه لكنها ما كانت تنطق كان يمرر شفايفه على كامل وجهها وقلبه معصور مو قادر يفكر ولو بالتخمين إن نوف رااااااااااحت نواف يلمها له وهو يبكي" نووووووووف حبيبتي ردي علي نوف " ههههههههه واحد صفر نواف ودموعه على خده يطالعها" ........ نوف" هههههه والله صدقتني لا تقول لا نواف نزل راسه للأرض وجسمه مو له"........... نوف خافت عليه" نواف وش فيك أنا أمزح معك نواف وقتها ما قدر انه يغفر لها اللي سوته فيه راح وتركها ودخل غرفته وقفل بابها عليه عندها صارت نوف تدق الباب وتترجاه انه يفتح لها ... وكانت تعتذر منه ومن تصرفها اللي ما توقعت انه راح يضايقه ها لقد لكن نواف ولا كأنه هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ,, بالجهة الثانية من الفندق ...وفي غرفة ماجد وصيته بعد ما طلعت صيته من دورة المياه كان ماجد جالس على التلفزيون صيته بابتسامه" المكان خياااال ماجد وعينه للتلفزيون" إييي صحيح ...بعد ذوق نواف صيته تجلس جنبه" يا بعد عمري اخوي طول عمره ذوق من جلست صيته فاحت منها ريحه العطور عندها التفت عليها ماجد ... كانت لابسه بجامه ليموني حرير وشعرها مجففته وحاطته على جنب وحاطه لها روج خفيف ماجد يبتسم لها "......... صيته تواخذت لكنها بادلته بابتسامه "........... ماجد" ما شاء الله عليك وش هالريحه كأنك فواحة صيته" هههههه فواحة كانت ضحكة صيته عجيبة وأسنانها مصفوفة مثل اللولي ماجد بإعجاب " سبحان اللي خلقك ... صيته انحرجت ونزلت راسها ....عندها بس طاحت خصلة من شعرها الحريري على خدها ولامست شفايفها ماجد كان يطالعها بنظرات غريبة لدرجة إن صيته حست بجسمها كله يرجف ماجد يمسك يدها ويبوسها" حبيبتي صيته تطالعه بخجل من غير ما ترد".......... ماجد" أحس انك تستحين بزود ... أنا الحين زوجك ولازم نتعود على بعض صيته" عادي ماجد ...أنا عاديه ماجد" خاطري تتكلمين أكثر أبغي أشوف عيونك وأنتي تتكلمين.... أنا أحس وكأنك تغيرتي علي لكن أنا عارف السبب وعاذرك صيته وقفت على طولها" هااا... سبب ؟؟ أي سبب ؟؟ ماجد" يعني أنا ما أعرف سوالف الحريم بس مترجي انك لمى تخلصين منها راح تتجاوبين معي صيته تهز براسها يعني ايي"....... ماجد يبوسها ويروح للسرير ...صيته بعد راحت ونامت على السرير لكنها كانت في آخره ماجد" وش رايك تنامين على الأرض صيته" هااا ... ما في فراش زيادة ماجد صار يضحك عليها وقرب هو من عندها ولمها في حضنه وما ترك لها مجال تتنفس ................ ,, في الجناح اللي جنبه بعد ما تعبت نوف وهي تترجى نواف انه يسامحها راحت وبدلت ملابسها ونامت على الكنبة عند صلاة الفجر طلع نواف من الغرفة لقاها نايمه على الكنبة ومتجمدة من البرد ما تحمل انه يشوفها كذا وراح لعندها وصار يمسح على وجهها اللي كان أحمر عندها بس انتبهت نوف فيه ورمت حالها بحضنه عندها ارتسمت ابتسامه كبيره على وجهه نوف" حبيبي أنا آسفة والله ما راح أعيدها نواف يبتسم"......... نوف " صافي يا لبن ؟؟ نواف يقرب لها ويبوسها بين عيونها ويحملها للغرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟ \\ // في اليوم الثاني كانت نوره جالسه على السرير وعيونها مجافيهم النوم ... تفكر بمالك وسره الغريب معقولة في أحد يقدر يقاوم سحر النور وبدل ما ترميه في شباكها يرميها هو في شباكه ؟؟ كانت صورة مالك ما تغيب عن خيالها يوم فتحت عيونها عليه وفمه متعلق بفمها .... مالك إنسان بالفعل سحره مو جمال ولا صفات .... سحره غريب خلاني أتعلق فيه من قبل ما أعرفه زين وأتعود عليه مالك صوره للرجال الشرقي اللي كان فخر لناسه وبلده صوته الجميل اللي مستحيل أنساه أو يغيب عن خاطري لما يناديني نوره لكن ليه عايش بالأحزان ؟؟ وليه رفض إني أتواصل معه بأي شكل من الأشكال ؟؟ فكرت نوره إنها ترسل له مسج وبالتأكيد بعده مستحيل يقدر يقاومها ويقاوم سحرها بالفعل مسكت نوره جوالها ورسلت له المسج (يا طالب الجنة ) أنا مو مجرد بنت أو مجرد إنسانه أنا لطالب سكن الجنة مقره وعنوانه أنا من نداني القمر وحطني بفخر مكانه أنا الورد ريحي وللحرير ملاذه وأحلامه أنا من أهداها لك ربي علا قدره وشانه أنا من اكتسب البياض مني صفا لونه أنا من عز طالبني وكبر قدره ومكانه أنا من لمني النور وعطاني عنوانه هم تسألني من أنا يا طالب الجنة ؟؟ *غروب* بعد ما رسلت المسج راحت لتحت حتى تتطمن على الجدة أم عبد الرحمن بعد ما في غيرها يواسيها وياخذ بخاطرها نزلت تحت لقت طارق جالس عندها بالغرفة مع أم نواف والكل كان ساكت نوره " السلام عليكم طارق" وعليكم السلام نوره تروح لجدتها وتبوس راسها" شلونك جدتي صرتي أحسن ؟؟ أم عبد الرحمن بهدوء" إن شاء الله نوره جلست جنبهم وهي ساكتة بعد لكن نظراتها لطارق طارق يبتسم لها" يسلمون عليك نواف وصيته نوره ببرود" متى دقوا ؟؟ طارق من شوي نواف دق ويقول إنهم بخير بس مشتاقين لكم عندها أم عبد الرحمن صارت تمسح دموعها نوره" أنتي كلمتيهم جدتي ؟؟ طارق" ايي بالله كلمته وابتدت تتشكى وتبكي لحد ما مللته العافية نوره بذهول" ليه خبرتيه الحين بيبتدي يحاتيكي أم عبد الرحمن" خليه يحاتيني ... والله يحاتيني , لو ما حاتاني يحاتي من ؟؟ طارق" خذ كلمة محاتاه وحطها بجمله مفيدة مره مجرورة ومره منصوبة هههههه نوره" ههههههههه الله يرجك أم عبد الرحمن " طلعوا بره طارق " مو صاحية أم عبد الرحمن" والله لو ما تطلع من خلقتي بدق على الشرطة تجي تطلعك بالقوة طارق مصدوم" قولي قسم سحوره ؟؟ أم عبد الرحمن بصراخ" بره يا لله قوموا من خلقتي طلعوا نوره وطارق بسرعة وهم يضحكون ...في هذا الوقت جى لنوره مسج من (عيون قتاله) صعدت الدرج بسرعة تبغي تفتحه وما يكون أحد جنبها ...دخلت غرفتها وسكرت على حالها الباب وفتحت المسج (احنا لها) يا للي بالأنا تحكين وتتحاكين وبقلوب الناس تهدين وتتهادين وبمصير الناس تاخذين وتعطين وبإشارة منك تبيعين وتشترين أنا طالب الجنة من رب العالمين *** صدقيني يا بنت الجود والعزة لو أنتي ملاك منزل من السما السبعة ويفداك رجال من أهل الأرض سبعه ما ترمش لك عيني ولا تنزل لك دمعه أنتي بنت أصل وفصل وبشوت سنعه لكن إحنا أصل وجود وراية مرتفعه إحنا للعرب أمثال وعندنا الشيم صنعه *غروب* ضايق نوره المسج كثير وحطت مالك في راسها عدل \\ // اليوم الخميس وميثه مو عارفه شتسوي ... معقولة اليوم يعقدون عليها ومحد حوالينها ؟؟ ميثه تبكي" لا ما يصير أحس إني ضايعه نوف" يا بعد قلبي أنا قلبي معك لكن يكفي تأخير ... وثانيا هي عقد بس والحفلة بعد أسبوع أكون أنا جيت وجبت لك فستان الخطوبة بعد ..وش رايك؟؟ ميثه" ما أدري أحس إني بموت من الخوف نوف" هههه علي أنا ميثوووووووه قولي بموت فرح ميثه" هههه بموت فرح وخوف صيته تسحب من عندها السماعة" الف الف مبروووووك يا لغالية ميثه"هلا والله ...الله يبارك فيك صيته" أقول تريي على الريال لا تسوين له شي ميثه" أخذتي اللهجة قبلي .... ههههه بحاول ما أأذية صيته" هههههه يا حبي لك والله ...ويا سعد عينه لأنه بياخذ وحده مثلك ميثه" هااا ...الله يستر ,أقول خلاص بروح أجهز حالي صيته " في أمان الله سكرت صيته ونوف تمسح دموعها صيته" هااا بتقلبينها لنا مناحة ؟؟ نوف" لا والله أنا فرحانة لها لكن أنتي تدرين إن دموعنا تنزل بالفرح والحزن صيته" اممم نوف تلتفت لها" وش بلاك يا صيته مو عاجبتني أنتي مو مرتاحة مع ماجد ؟؟ صيته نزلت راسها من غير ما تتكلم نوف" أنا كنت حاسة إن كل واحد ما يدري عن الثاني ولاحظت إن ما بينكم كلام ما كأنكم عرسان صيته" بروح الغرفة الحين يجلس ماجد نوف " ما تبغين تقولين لي ؟؟ طيب وش قصة الصلاة اللي ما تصلينها غير في غرفتي ؟؟ صيته تحاول تستجمع قوتها" أنا مكذبه على ماجد قلت له إني معذورة نوف" شنوووو ؟؟ ليه؟؟ صيته تبعد نظراتها عن نوف حتى ما تنتبه لدموعها اللي ابتدت تنزل غصب عنها صيته" حتى ما يلمسني نوف " معقولة ؟؟ أنتي خايفه ؟؟ صيته تبكي"......... نوف" هههه والله انك غبية وش منه خايفه ...هذي سنة الحياة وثانيا أنتي ما تدرين إن اللي تسوينه حرااام صيته" وش تبغيني أسوي غصب عني نوف" صيته فتحي مخك .... هو زوجك والله يوجب عليك انك تطيعينه صيته" هذا لو ما كان خاين نوف فتحت عيونها على الآخر" وش قصدك ؟؟ صيته بصوت متقطع" اكتشفت إن له علاقة مع وحده ثانيه نوف بتجن" علاقة ؟؟ علاقة شووو صيته" اللي أعرفه إنها علاقة حب نوف" حب ولا علاقة أكبر صيته مجرد التفكير كذا يذبحها" لا مستحيل توصل أكثر نوف" طيب هو عرف انك اكتشفتيه ؟؟ صيته" لا ما قلت له نوف" طيب والبنت ...تعرفينها ؟؟ صيته" الله يستر عليها لا ما أعرفها نوف" بس أنتي غبية صراحة صيته" أنا؟؟ ليه ؟؟ نوف" لازم تدخلين قلبه هذا زوجك وأنتي اليوم أحق من أي أحد فيه ..لا تخلين له مجال انه يفكر فيها صيته" وش أسوي ؟؟ نوف" اشغليه فيك ... من تروحين تدخلين تتحممين وتقولين له انك صرتي طاهرة صيته" طيب ؟؟ نوف" خلاص الباقي عليه ...وخبريني أول بأول فاهمه؟؟ صيته"؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ \\ // بعد أربع ساعات في بيت بو تركي وفي المجلس الخارجي للرجال تدخل ميثه وعلى يمينها طروب وعلى يسارها زهور ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد كللووووووووووووووووش كللووووووووووووووش كانت ميثه على أعصابها لكن الإبتسامه ما فارقت خدودها انتبهت في راشد انه واقف قدامها ...كانت خايفه انه يكون حلم وشوي وتصحى منه مجرد تفكيرها بأنه حلم خلاها ترفع راسها وتطيح عينها بعينه رجعت نزلت راسها ...لقته يمد لها يده , سلمت عليه وباسها بين عيونها ... الله رحمها إن خواته بجنبها حتى لو طاحت مغمى عليها يكون احد جنبها مسكها راشد من يدها وكان شاد عليها وكأنه خايف عليها تطير ... الغريب إن ميثه شدت بعد على يده وهذا الشي خلاه يحس بوهج الحب في قلبه راحوا وجلسوا على الكنب والكل يغني ويرقص وميثه تحس كأنها بعالم ثاني وكأنها مو جنبهم مو قادرة تسمع غير دقات قلبها وبس كانت عيون راشد عليها ما فارقتها دقيقه وحده وكأنها تحرسها ....كانت لابسه فستان أزرق نيلي طويل وفيه بروش على الصدر وفتحه طويلة موصله لفوق الركبة كانت أنيقه بكل ما للكلمة من معنى ... ماكياجها كان هادئ كثير وشعرها انسيابي رامي حاله على وجهها العريض راشد يبتسم لها" وشو له الحيا هذا ؟؟ ميثه تبتسم له"......... راشد " أنا بقول لهم يطلعون ويخلونا بروحنا وش رايج ميثه "............. راشد" وش رايكم تبيتون عندنا اليوم ؟؟ زهور" نترياك تلبسها الطقم والله بنطلع بعدها راشد" لا اطلعوا ...حرمتي الحيا ماكل ويهها طلعوا خلونا نهرج سوا الكل استجاب لطلبه وراحوا وخلوهم لوحدهم راشد بحنان قاتل " مبروك يا دنيتي ميثه تطالعه وتقول بخاطرها وأخيرا صرت لي يا راشد راشد يمسك يدها ويبوسها " الله يشهد إن اليوم من أحلى أيام حياتي وأنا يالس عندج وأنتي حرمتي ميثه" وأنا بعد مبسوطة كثير جلس راشد مع ميثه حوالي ربع ساعة وهم يتكلمون ويضحكون وكأنهم بعالم ثاني ما فيه أحد غيرهم شوي إلا ويرجف الباب عليهم .... ما حست ميثه إلا بصرخة عاليه طلعت منها غصب عنها راحت بسرعة بتفتح الباب لقت الباب في وجهها بعد ما رفسه تركي برجوله عندها طاحت ميثه على الأرض ...على طول راشد راح لعندها ورفعها وصار يتطمن عليها إذا ما انصابت تركي بصراخ" بالله ليه مقفلين الباب عليكم هااا؟؟ راشد" الناس يقولون السلام وهم داخلين تركي" لا سلام ولا كلام أنا سألت سؤال واحد وأنتظر اجابه راشد" زوجتي وحلالي وانت حاضر العقد عندك شي لنا بعد تركي" تكون حلالك لما تاخذها بيتك والناس كلها تعرف ...لكن تستغل طيبتنا وثقتنا فيك وتستعملها وبعدين ترميها رمي الكلاب ...لا يا حبيبي راشد وصل حده" أكل تبن أقول... واعرف مع منو تتكلم تركي" أنا آكل تبن ...أوريك أنا تدري دور لك حرمه غيرها ميثووووه من اليوم ما بتشوف ظفرها وروح المحاكم إذا كان فيك خير ميثه صارت تبكي " رااااااااشد مسكها تركي من شعرها وطلع فيها بره المجلس راح راشد له وضربه بقسوة ورماه على الأرض ومسك ميثه بلهفه وصار يتطمن على حالها تركي وقتها لعب براسه إبليس وأخذ الكرسي اللي بالحديقة وضربه على راسه عندها صرخ راشد صرخة وحده وسبح بدمه على الأرض ميثه حاطه يدها على فمها وتطالع براشد اللي مرمي قدامها تركي الحين في موقف محرج ... مسك ميثه وهددها إن تكلمت لأحد راح يكون مصيرها ومصير ابوها مثله هرب تركي وميثه مصدومة تطالع راشد اللي راح من يدها بليلة حياتها معقولة هذا اللي مرمي على الأرض وسابح بدمه هو حبيبها راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | | | |