عرض مشاركة واحدة
قديم 23 - 11 - 2024, 10:49 AM   #38


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 18 - 12 - 2024 (01:20 PM)
 فترةالاقامة » 163يوم
مواضيعي » 49
الردود » 1956
عدد المشاركات » 2,005
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية كبرياء رجل وشذوذ إمرأه




البارت السابع والثلاثين




كانت صيته وقتها طالعه ولقتها بين أحضانه ....وقفت


تطالع فيهم وهي مبهورة بدون ولا كلمه


طاحت عين ماجد على عينها وقتها بس ترك نوره وصار


يطالع بصيته اللي كانت دموعها تسبق كلماتها في الطلوع


...............


\\


//


\\


في المستشفى وعند راشد ....


وصلت ميثه مع بو راشد وطروب وزهور للمستشفى


لكن للأسف كان راشد مانع إن أي احد يدخل عليه ماعدا


أبوه


ميثه " بس أنا ابغي أشوفه


الممرضة" والله هو نفسيته تعبانه فرجاءا نفذوا اللي هو


يبغيه حتى ما تكون العواقب وخيمة


زهور" كلامها صح يا ميثه ..


بو راشد" أنا رايح أشوفه وبحاول أأثر عليه حتى تدخلون


...زين أبوي


ميثه ممنونه" الله يخليك لي وما يحرمني منك يا خالي


بو راشد يلمها له ويبوسها ويتوجه لراشد


الممرضة " المريض عطاني رسالة


طروب" وريني إياها ..


الممرضة سلمت الرسالة وراحت


طروب " الرسالة لك يا ميثه


ميثه استبشرت خير وفتحت الرسالة بسرعة


,,


في غرفة العناية ..


بو راشد" ها أبوي بشرني عنك ؟؟


راشد" الحمد لله


بو راشد" الحمد لله ألف مره ...هذا أنت مثل الحصان


ما بك شي


راشد" امممم ..إلا أقول يبه


بو راشد" قول قول وأنا أبوك


راشد بتردد" ييت بروحك ولا في أحد معك ؟؟


بو راشد" لا والله البنات كلهم وياي زهور وطروب


وميثه..لكن الممرضة منعتهم تقول انت ما تبغي تشوف


احد, كلامها عدل ؟؟


راشد بضيق" إيي يبه أنا طالب منها ...لأني ما أبغي نظرة


شفقة من أحد


بو راشد" يا أبوي ليش تسميها شفقه ليش ما تسميه حب ؟؟


وثانيا لو ما وقفوا معك في محنتك هذي متى يوقفون


معك ؟؟


راشد بغصة" متى حجزت على دبي ؟؟


بو راشد بحيره" على الساعة اربع إحنا محركين بإذن الله


راشد سكت وبعيونه كلام كثير لكنه ماسك لسانه


بو راشد" يبه أنا أشوف دام انك بحاله زينه خلينا ننادي


البنات حتى ما ييلسون بروحهم بره


راشد ما أبدى أي اعتراض... وقتها وقف بو راشد ونادى


للبنات اللي كانوا جالسين يهدون بميثه اللي انهارت فجاه من


بعد ما قرت الرسالة ..


بو راشد " خير ؟؟


زهوره" ما ندري وشو بها ..من قرت الرسالة اللي طرشها


لها راشد وهي تصيح


بو راشد بهدوء" طيب قوموا الحين راشد يبا يشوفكم


ميثه وهي تمسح دموعها" أنا بنتظركم هنا


بو راشد" ما يصير تيلسين لحالج


ميثه بزعل" ما ني بصحرا أنا بمستشفى كبير ومحد يقدر


يكلمني


بو راشد ماحب انه يغصبها " براحتج أبوي...ربع ساعة


ونمشي


ميثه هزت براسها يعني ايي


دخلوا البنات عند راشد اللي كانت أموره غريبة وملامحه


أغرب من شافهم دخلوا وميثه مو معهم ...صار راشد


يطالع جهة الباب


بو راشد" وش كاتب لها في الرسالة اللي خليت عيونها


تتورم من الصياح ؟؟


راشد بيموت بمكانه" كتبت لها على اللي راح يريحني


ويريحها ..


زهور" بس هي تعبانه كثير ..


راشد من ورى قلبه" مو مشكله تتعب ساعات ولا تتعب


سنين ...إن شاء الله بعدين تنسى


جلسوا البنات مع راشد ربع ساعة ما فتح فيها فمه بكلمه من


بعد آخر كلمه قالها


,,


طاحت عين ماجد على عينها وقتها بس ترك نوره وصار


يطالع بصيته اللي كانت دموعها تسبق كلماتها في الطلوع


ماجد بتوتر" صيته أنا ....


نوره تبعده عنها بقسوة" شايفه يا صيته ؟؟


صيته" شايفه وسامعه بعد...لا يكون تفكروني نايمه,


أتمنى انك تروحين تسترين حالك , ولا نسيتي انه رجال


غريب عليك ؟؟


ماجد ساكت لأنه عارف إن كلامه مو من صالحه ...خاصة


انه واقف عند أهم بنتين بالنسبة له


يطلع بو نواف وهم واقفين" نوره ...تعالي أبغيك


ماجد يوم شاف عمه تصدى عنهم وعطاهم ظهره يبغي


يطلع ...


بو نواف" وانتي وش تستنين روحي مع زوجك


ماجد التفت على صيته ....


صيته " لحظه ماجد ...بلبس عبايتي وبروح معك


ماجد وكان كلامها ريحه ....عطاها ابتسامه جميله


ماجد" خذي راحتك حبيبتي ...أنا انتظرك بره


,,


فوق عند نواف ونوف ...


نواف يرفعها من على الأرض


نوف" نزلني نواف


نواف" أنا آسف يا عمري ....الله يلعن نوير


وداها غرفة صيته وحطها على السرير ...وصار يمسك


بيدها ورجولها وراسها ,يبغي يتطمن عليها


نواف يبوسها" ما تعورتي حبي


نوف" حبيبي لا تخاف ما جاني شي


نواف يشربها ماي" بسم الله الرحمن الرحيم


نواف يطالعها بخوف" أنا آسف يا عمري ... ما كنت أقصد


نوف تبتسم له" يدك قاسيه الله يعين نوره


نواف متأزم " نوره ؟؟ الله يسامحها طلعتني من طوري


نوف" بصراحة أول مره أشوفك كذا .. ما كنت على مودك


وكأنك إنسان ثاني


نواف" هذي أعراض يا نوف...شي صعب إن الواحد يتقبل


انه ينلعب فيها


نوف بانزعاج" لا تكبر المسائل ...نوره ما تغلط ثق بكلامي


وأتمنى من كل قلبي انك تتفهم وما تكون متسرع في اتخاذ


قراراتك


نواف يجلس جنبها على السرير ويحط يده على شعرها


ويمسح عليه بحنيه


نواف " مت خوف يوم حسيت انك تأذيتي


نوف تمسح على خده بيدها" حبيبي ...اترك الشيطان عنك


ولا تخليه يسيطر عليك بأي شكل من الأشكال


نواف يمسك يدها ويبوسها" على أمرك حبيبتي ...يلا خلينا


نروح البيت


نوف" لا ...أنا برتاح هنا وانت انزل شوف أختك


ويا ليتك تفهمها وتوقف بجنبها ..ولا تنسى إن لولا


الحب ما كنا إحنا لبعض


نواف يبوسها بين عيونها ويغطيها وينزل تحت من غير


ما يعلق على كلامها


,,


في مجلس الرجال....


نوره تبكي" لا حد يعارضني أنا ماني متخلية عن مالك أبد


بو نواف ينفخ من التعب" شوفي يا نوره ...مالك هذا ما


يدخل بيتنا ولا يكون بينا لو شو ما صار ...


ولو انتي مو قادرة تستوعبين كلامي أنا أفهمك إياه


بطريقتي الخاصة اللي ما تعودتي انتي بالذات عليها


لكذا أقولك رجعي لعقلك أحسن لك ولنا ...


طارق" نوره ...انتي خجلتينا قدام الجماعة


لو انك شفتي كيف مالك حط الجوال على الميكرفون


وانتي تتغازلين معه كنت ما قدرتي ترفعين راسك


الحين... لكن ما أقول إلا إن كنت لا تستحي فافعل ما شئت


نوره معصبه ودموعها مو راضيه توقف" شوفوا مالك


يسري بدمي وأنا بذبح حالي لو ما خذته


طارق" انتي مو عاقله وش قاعدة تقولين ؟؟


نوره بصراخ" انت مالك شغل ...وليتك ما تتدخل


نواف يدخل عليهم وهو معصب بس ماسك حاله ...


نواف" طارق اطلع الحين ..


طارق اتفهم طلب نواف وطلع من غير اعتراض


نوره تبكي وتتمسكن" يبه ...تكفى أبوس يدك لا تحرمني


منه , انت الوحيد اللي تفهمني


التفتت على نواف اللي كان يطالعها باستغراب ومو مصدق


اللي يسمعه


نوره" نواف ....أنا أحب مالك وما أتخيل نفسي مع إنسان


ثاني غيره


نواف دار وجهه لها وعطاها ظهره


بو نواف" سمعي كلامي زين ...لو بغيتي مالك يعني انتي


تختارين موتك , مالك عقرب


وأنا مستحيل أحط عقرب في بيتي وأنا أتفرج عليه


والله حاله إنتي تدرين إن أبوه ضيع حلاله كله على الخمر


واوهم عياله إن إحنا اللي سرقناه ...وهو الحين بيصير


أخبث من أبوه


والحين انتي سمعيني زين يا نوره....


تبغين تظلين على معزتك وغلاك ؟؟انسي مالك نهائيا ولا


عاد تجيبين له طاري


لكن إذا بتصرين عليه تحملي ما يجيك ...


وقد أعذر من أنذر


نوره منهاره " ما أقدر انت تطلب المستحيل


نواف" نوره ...صعدي غرفتك الحين وبعدين نتفاهم


نوره بحده " لا لازم تفهموني بالأول


نواف يمسكها من يدها" رحمي حالك وصعدي غرفتك


لا يكون موتك اليوم بيدي


نوره طالعته بنظره قاسيه وتركته وصعدت غرفتها


صدتها أم عبد الرحمن اللي كانت خايفه عليها لأنها ما


يوم شافت نوره منهارة مثل اليوم


أم عبد الرحمن" نوره ...تهدي بالله وش بلاك


نوره تصرخ من راسها " تركوووني بروحي ما أبغي أكلم


أحد تكفوون


صعدت نوره غرفتها وهي تبكي بجنون وتحاول تتصل


على جوال مالك لكنه أبد كان الجوال مقفول ومحد يرد


عليها ...وهذا الشي أزمها كثير ولعب الشيطان بعقلها


وأوهمها إن مالك ممكن سوى حادث ...


وهذا من تأثير تعب نفسيته اللي تدهورت بسبب رفض


أهلها له وهو كان ميت فيها وذايب بحبها


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


,,


في السيارة كانت نوف جالسه بصمت والسكون كان


قاتل بالنسبة لماجد...اللي كان على أعصابه هو


عارف إن المنظر اللي شافتهم صيته عليه موقف صعب


على أي أحد انه يتحمله لكن الأكيد إن صيته عاقله


وتحبه وهذا الشي اللي ريحه كثير ...


ماجد بهدوء" قلبي وش رايك نروح مطعم ناكل شي ؟؟


صيته تطالعه باستغراب" الغدى توه ما انهضم


ماجد بحيرة" طيب وش رايك نروح ناكل آيس كريم ؟؟


صيته بحده" انت وش رايك نروح للفندق ....مو أحسن ؟؟


ماجد بدى يتوتر" براحتك حبي


وصلوا الفندق وعلى طول رمت صيته شنطتها على الكنبة


ودخلت غرفة النوم.. وجلست على الأريكة


ماجد بتردد" صيته أنا عارف انك زعلانه بس...


صيته تطالعه والدموع متجمعة بعينها" كيف حبيت نوره ؟؟


ماجد يطالعها باستغراب".........


صيته بغصة" ماجد ...ليه تقدمت لي وانت تحب نوره ؟؟


ماجد بزعل" انتي وش تقولين ؟؟ أنا ما بيني وبين نوره شي


أكيد انتي جنيتي ..


صيته تبكي" وموقفك معها في البركة وانت حاطها بحضنك


وتبكي عليها كان شنو؟؟


أنا شفتك بعيني وسمعتك بإذني يا ماجد محد قالي


ماجد يرجع بذكرياته لهذاك اليوم الكئيب


...............................


كانت نوره بين الحيا والموت من بعد ما أنقذها مالك


يوم ما تحمل ماجد انه يشوف نوره بين أحضان أحد ثاني


غيره


ماجد" تكفين لا تروحين عني ...تدرين عني بدونك ما أسوى


شي ,حبيبتي كلميني


نوره أنا ماجد حبيبك طالعيني حتى ترد روحي لي


......................


ماجد يجلس على السرير من غير ما يتكلم بكلمه


صيته"ليه أنا بالذات يا ماجد يصير لها كل هذا ؟؟


شي ياخذ العقل أغلى اثنين بحياتي اختي وزوجي....


معقولة كل هذا ؟


ماجد" كنتي عارفه ؟؟ وليه سكتي ؟؟


صيته بقهر" كنت أبغي أعطيك وأعطي حالي فرصه ....لكن


للأسف انت جرحتني جرح أكبر ...


بكل جرأه تلم نوره لحضنك قدام الكل ....لكن الغلط


مو غلطك الغلط مني اللي حطيت نفسي في هذا الموقف


وسلمت لك حالي وقلت انت زوجي وما راح أحرمك من


حقوقك..كنت أفكر إني قدرت ازرع حبي بقلبك ,


لكن للأسف قلبك ما يرمش غير لنوره


ماجد كان ساكت وما عطى صيته أي كلمه ...كانت تطالعه


بعيون زعلانه كان خاطرها انه ينفي اللي صار أو انه يقول


لها إن حبه لنوره مجرد وهم في خيالها وان هي اللي حبها


استحوذ على قلبه ومشاعره


لكن للأسف سكوت ماجد زاد الطين بله وخلى صيته تتضايق


منه أكثر, وهذا الشي خلاها تفكر بالموضوع بجديه


ربع ساعة جالسين ماجد وصيته ظهرهم بظهر بعض ولا


واحد منهم تكلم بكلمه أو حاول انه يطالع بالثاني


وهذا الشي خلى صبر صيته ينفذ و صارت تشيل أغراضها


اللي بالدولاب وتحطهم بالشنطه


ماجد بهدوء" حبيبتي... طائرتنا على جده بعد يومين ليش


مستعجلة في ترتيب الأغراض؟؟


صيته بضيق" انت اللي بتروح جدة ....لوحدك


ماجد بضيق" وش قصدك؟؟


صيته وهي تتحاشى تطالعه" خلاص اللي بينا انتهى


ماجد يمسك منها الملابس" صيته تعقلي ...لازم نتفاهم


صيته " هذا لمصلحتنا يا ماجد ...خلينا نفترق الحين


أحسن من إن إحنا نجيب لنا طفل نعذبه ونتعذب معه


ماجد تركها بعد كلمتها" ...........


صيته تطالعه" ممكن تخليني بروحي شوي ؟؟


ماجد يطالعها بنظرات وداع" خلصي وأنا انتظرك بره


طلع ماجد وترك صيته اللي جلست على الأرض منهارة


وتبكي بجنون


\\


//


في الشرقية .....وفي بيت بو طلال


كانوا الجماعة جالسين بالصالة


بو طلال" خلاص يا طلال ...أنا كلمت عمتك وقالت إن


ليلة بكره من الليالي الزينة وممكن نعقد فيها


طلال بفرح" من جد ؟؟ تمام


شيخه صارت تزغرد وملت البيت فرحه


التموا شيخه وأم طلال وشيماء وشمسه على طلال


وهم يصفقون له ويغنون والأولاد بعد صايرين يتناقزون


ويرقصون..طلال كان يضحك من قلب لكنه صار


يأشر لهم أنهم يهدون بسبب الاتصال اللي جاه


طلال" هلا وغلا بالعريس...شنو أخبارك؟ ...أشوف رحت


وقلت عدو لي ....لا يكون اختي خوفتك ؟....ههههه


والله أبوي بجنبي ....هههههه لا لا تحاتي أبوي مودرن


هههههه..دقيقه بس


الكل كان يسمع له وساكت شوي إلا وطلال يمد الجوال


لشيماء ويقول لها إن أحمد طالب يكلمها


شيماء انحرجت وما مدت يدها


طلال" كيف يعني بتخلين الرجال ينتظر ؟؟


بو طلال عرف إن شيماء خجلانه" كلميه يا بنتي بس


لا تطولين


شيماء أخيرا رفعت عينها وخذت الجوال وبعدت عنهم


شيماء بخجل" السلام عليكم


أحمد" وعليكم السلام ...هلا شيماء كيفك ؟؟


شيماء" الحمد لله ...انت طيب؟؟


أحمد" أنا مرتاح كثير والله ...يكفيني أسمع صوتك


شيماء انحرجت" شكرا


أحمد" أنا حبيت أحدد موعد العقد مع اهلك بس قلت آخذ


رأيك بالأول


شيماء" براحتك أحمد أنا ما عندي مانع... واللي يقولونه


أهلي يصير بإذن الله


أحمد" على خيرة الله ...أنا اشتقت لك


شيماء" أحمد أهلي جنبي لازم أسكر


أحمد" خلاص مو مشكله ...أشوفك على خير


شيماء بهدوء" إن شاء الله


أحمد" تامرين على شي ؟؟


شيماء" سلامتك كلك خير


أحمد" مع السلامة حبيبتي


سكرت شيماء الجوال بعد ما سمعت منه كلمة حبيبتي


...كانت قويه عليها عمرها ما سمعتها من أحد


والحين أحمد جالس يحاول انه يريحها وهي ترد عليه ببرود


لكن هم بعد هي ما تنلام للحين ما نست مالك وحبها له


,,


في بيت أم مسعود يدخل مالك البيت


لقى أم مسعود جالسه تتكلم مع مرام وكأنهم يتكلمون بشي


مهم


مالك" السلام عليكم


الكل" وعليكم السلام


مرام" أنا بروح أسوي العشا..إذا بغيتي شي يمه ناديني


أم مسعود تلتفت لمالك" هلا يمه ..تعال أبغيك


مالك" شلونك يمه ...استأذنك بس أروح أتحمم وأجي


أم مسعود" لا ...تعال أبغيك بالأول وبعدين روح براحتك


مالك يروح يجلس جنبها " خير يا لغالية ؟؟


أم مسعود" بكره بيجون يعقدون على مرام


مالك طالعها بقسوة وبعدين نزل راسه


أم مسعود" أشوفك ساكت


مالك" دام انتوا محددين كل شي وش تبغيني أقول ؟؟


أم مسعود" يمه إحنا ما عندنا رجال غيرك ...يعني انت


وجههنا وإذا ما وقفت ويا أختك بهذي الليلة متى توقف


معها ؟؟


وثانيا الاثنين يبغون بعض ماله داعي نحرمهم


سعادتهم


مالك بضيق" أنا قلت رأيي في الموضوع قبل كذا وما


عندي كلام ثاني


أم مسعود ضايقها إصراره اللي ما كان له داعي لكنها ما


ناقشته


مالك وقف" هاا بغيتي شي ثاني ؟؟


أم مسعود" اييي ...كم باقي لنا الحين من الشؤؤن


مالك" في خير ...ليه ؟؟


أم مسعود" مثل ما انت عارف عاداتنا إن العقد في بيت


العروس وإحنا لازمنا أغراض بدق على المركز يجيبهم لنا


مالك بحده" كتبوا اللي بغيتوا وأنا أجيب كل شي


أم مسعود" ومن قال إن إحنا نبغي شي منك؟؟


مالك بزعل" شلون يعني ؟؟


أم مسعود" ايي انت ما بتوقف ويانا إحنا ما نبغي فلوسك


ولا نبغي منك شي ...بس اسحب لي 4000 ريال وأنا أدبر


حالي


مالك بضيق" بكره الصباح يكونون عندك


راح مالك وهو معصب كثير وصفع باب غرفته لدرجة انه


بغى يكسره


\\


//


في بيت بو نواف توقفت سيارة ماجد الزيتية قدام البيت ...


ماجد يمسك يد صيته" يا ليت تفكرين مره ثانيه


صيته" خلاص ماجد ...هذا الحل بيريحك ويريحني


ماجد بحده" وأهلك وش بتقولين لهم ؟؟


صيته سكتت شوي " هذا دورك انت ..تدري فيني ما أقدر


أواجه


ماجد بعصبيه " ايي مبين


صيته طالعته بنظره زعل وبعد كذا نزلت من السيارة


...وماجد بعد نزل حتى يساعدها بالأغراض


دخلوا داخل ...كان بو نواف وطارق جالسين على السفرة


لكن محد له خاطر ياكل شي


صيته" السلام عليكم


طارق" وعليكم السلام


بو نواف" تفضل يا ماجد وما انت على الفضلة


ماجد " تسلم والله يا عم لكني ماشي الحين جده وبغيت أسلم


عليكم


طارق" قول قسم ؟؟طائرتكم اليوم؟؟


ماجد" لا والله ما لقيت حجز بمشي الحين بالسيارة


صيته صارت تطالعه" لكن الدنيا ليل


ماجد" ايي ...أفضل من إني أروح بالطائرة وبعدين أرسل


واحد من العمال ياخذ السيارة


وثانيا انتي تدرين إن عندي شغل مهم ولازم الصباح أكون


هناك...


بو نواف" في وداعة الله يا ولدي ...صيته لا تقطعين لازم


تمرينا قبل ما تروحين دبي


صيته تواخذت من كلمة أبوها" يبه أنا بجلس عندكم ما ني


رايحه


بو نواف" لا مالك قعده هنا ...احنا زوجناك حتى تلازمين


زوجك من عنده للقبر ؟؟


طارق" لحظه يبه ...إذا هم متفقين على كذا وش يمنع؟؟


بو نواف بحده" ماجد انت تبغي تخليها عندنا ؟؟


ماجد بعفويه" لا والله يا عمي بس هي ودها تجلس وأنا


ما ودي اكسر بخاطرها


صيته وقتها ما قدرت تبعد نظراتها القاتلة لماجد اللي


تجاهلها تماما


بو نواف" خلاص دام زوجك يبغيك عنده مالها داعي


جلستك..شيلي شنطك وعلى بيت زوجك


صيته بضيق" إن شاء الله يبه


ماجد يرفع الشنطه بفرح" يا لله في أمان الله


صيته والدموع بعيونها" وين أمي وجدتي بسلم عليهم ؟؟


بو نواف" فوق عند نوره ...صعدي لهم


صيته من سمعت سيرة نوره توجهت للباب حتى تمشي


طارق يروح لعندها" ما بتصعدين ؟؟


صيته " لا


طارق" جدتي بتزعل


صيته تبكي" سلم عليها وقول لها إني أحبها كثير


طارق بزعل" ما أوصيك على نفسك هااا


صيته خذت طارق ولمته لها وصارت تبكي


مسكها طارق ووصلها لعند السيارة وظل واقف لحد ما


مشت السيارة وهو واقف يودعها


ماجد كان مبسوط ليه ما هو عارف ...يمكن لأنه فقد نوره


راح يتمسك بصيته الحين ...لكن بعد ايش بعد ما جرحها


جرح عميق وكسر قلبها؟؟ واللي ينكسر عمره ما يتصلح


ماجد يحط يده على كتفها " خلاص لا تبكين


صيته كانت تبكي ومو ملتفتة عليه أصلا, لكنها بعدت


يده عنها بقسوة وكأنها تبين له إن هذا الوضع مو عاجبها


....لكن ماجد فضل انه يظل ساكت وما يتكلم


مسكت صيته جوالها ودقت على نواف اللي كان متمدد


على السرير ويده بيد نوف وجالس يكلمها عن الجامعة


وأيامها وكيف انه كان مميز في كل شي


صيته" ايي وش بتقول غير كذا ؟؟


نواف يجلس" عندي شهادات تقدير تملي أكبر عين ودك


تشوفينهم ؟؟


نوف" ههه لا مصدقتك ما حاجه


نواف بثقة " أصلا أنا بخليهم لعيالي يشوفون كيف كان


أبوهم


نوف تبتسم له" خاطري أجيب ولد يشبهك حتى اتباها فيه


وسط الناس


نواف" لازم يشبهني ..تبغينه يطلع قمر زيك وبعدين


يسئلوني ربعي منين له هذا الجمال ؟؟ وش أقول لهم ؟؟


أقولهم شبيه أمه ؟؟


نوف بخجل" هههه لو بس ما تبالغ


نواف يلمها له" انتي بالنسبة لي أحلى ملاك


نوف" يلوموني فيك وفي حبك ؟؟


نواف" دام انك مبسوطة مني كذا ودي بطلب


نوف تصد عنه" لا ما في ...بس جالس تتطلب


نواف بحنان" على شاني نووف


وهم كذا إلا يدق جواله ...من شاف اسم صيته رفعه وهو


مبتسم


نواف" دخيل اسمه أنا ...وش ها لإزعاج بهذا الوقت ؟؟


صيته تبكي " هلا عمري


نواف تغيرت ألوان وجهه" وش فيك صيته؟


صيته مو قادرة تتكلم" أنا في طريقي لجده


نواف" وش ها لمفاجآت يا خاينه ...وليه ما قلتي كنت خايفه


نروح معك ؟؟


صيته غصب منها طلعت منها ضحكه" ههههه


نواف بحنانه المعهود" ايي كذا ..ما تقولين لي ليه البكي ؟؟


صيته بحزن" راح اشتاق لك


نواف باندفاع" ليه ؟؟ تفكرين إني بتركك بحالك ...


أسبوع بس وإحنا جايين عندكم


صيته بفرح" صحيح ؟؟


نواف " أفا بس ...معقولة أنا اقدر اجلس أكثر من أسبوع


ما أشوفك ؟؟


صيته " تسلم لي يا بعدهم


نواف" والحين تخليني أنام ؟؟


صيته" هههه طيب ...أشوفك على خير


سكرت صيته الجوال وهي مبتسمة ...التفت لها ماجد


ماجد" اييي هذي صيته اللي أعرفها


صيته صدت بوجهها عنه وصارت تطالع بالشارع


................


,,


في عتمة الليل الكل نايم ماعدا أبطالنا اللي كل واحد فيهم


تعقدت حياته ويفكر انه ما في حل ....


اللي جالس يناجي ربه انه يفرج له واللي مستسلم لوساوس


الشيطان واللي كل همه في الدنيا هو كيف يرضي الطرف


الثاني أو كيف يحافظ على حبه


\\


//


في اليوم الثاني.....


في بيت بو نواف الساعة الحين 9 صباحا....


بو راشد تحت ينتظر ميثه اللي الكل كان مستغرب انها


للحين في غرفتها بعكس الأيام اللي راحت كانت من تجلس


لصلاة الفجر ما ترجع تنام ومن الساعة ثمان تكون لابسه


عبايتها وجالسه تنتظر خالها


أم تركي" اجلس اخوي بروح اصحيها ...ما ادري شفيها


أدق عليها ما ترد


بو راشد" لا خليج هنا أنا بسير أناديها


صعد بو راشد ودق الباب عليها ...ومن سمعت صوته


راحت فتحت الباب بسرعة


بو راشد" وش فيج بنتي ما لبستي ؟؟


ميثه " تعبانه شوي وما بروح


بو راشد" ما نمتي ؟؟


ميثه تنزل راسها " لا


بو راشد يمسكها من يدها ويجلس ويجلسها جنبه


بو راشد" ايي أبوي....أنا بتكلم معاج وابغيج ما تستحين


مني أنا بحسبة ابوج ....


ميثه بهدوء" أكيد يا خالي


بو راشد"انت تبغين راشد ومستعدة ترتبطين فيه وهو على


هذا الوضع ؟؟


ميثه تجمعت بعيونها الدموع


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


,,


نزل بو راشد بسرعة وكأنه يفكر بشي وفي شي شاغله


..توجه للمستشفى ما دخل إلا ولقى راشد جالس على


الكرسي المتحرك وواقف جنب باب غرفته وعيونه على


بوابة الدخول


بو راشد يمسك الممرضة " كيفه الحين ؟؟


الممرضة" ما نام البارح إلا لما عطيناه مهدئ ومن انتبه


الصباح طلب إن إحنا نطلعه بره مع انه خطر عليه


خصوصا إن ورآه سفر وممكن هذا الشي يكون مرهق


بالنسبة له


تركها بو راشد وراح لعند ولده مسك كرسيه ودفه للغرفة


وساعده حتى يتمدد على سريره


راشد" محد وياك اليوم؟؟


بو راشد " خواتك وأمك يجهزون أغراضهم


راشد سكت شوي" أشوف ميثه تعبت وبطلت تزورني


بو راشد" البنت عند أهلها ما نقدر إن إحنا نلزمها بعد


راشد بزعل" ايي أحسن بعد


بو راشد يتقطع قلبه على ولده لكن هذا طلبه وهو يتحمل


,,


مالك جلس من النوم وهو تعبان كثير لأن نومه كان متقطع


مو عارف ينام وفي راسه مئة مشكله ومشكله


راح سحب فلوس لأمه واشترى شوية أغراض ...


أم مسعود" الله يعطيك العافية


مالك يعطيها ورقه" هذا رقمي الجديد أنا ببات في مزرعة


بو عبدالله ...إذا في شي ضروري دقوا علي


عطاها ظهره ومشى لكن صوت مرام وقفه


مرام" ما بتكون موجود ؟؟


مالك" وجودي زي عدمه ...


مرام تمسكه" كلامك مو صحيح ...علاقتي معك مو علاقة


أخوه وبس , لكني ما راح اطلب منك وجودك كصديق أنا


أطالبك كأخ المفروض توقف معي بهذي الليلة


مالك بزعل " وش اعتباري أنا ؟؟ انتي اللي اخترتي وانتي


اللي حددتي ...وأنا !! أنا ما كان لي أي دور


اسم بس رجال بالبيت لا أكثر ولا أقل


مرام بضيق" اجلس طيب أفهمك وجهة نظري على الأقل


مالك يلتفت لها" انتي اللي ما خليتي في مجال للتفاهم


مرام تبكي" لا تنسي إني يتيمة


مالك ما قدر يتحمل كلمتها وطلع وصفع بالباب من ورآه


كان أقسى شي بالنسبة له إن خواته وأمه يتأذون بسببه ,


كان يسعى دائما انه ما يخليهم يحتاجون شي لكنه نسى


أهم نقطه.... الحنان اللي هو محتاجه أكثر منهم ومو


صحيح من قال إن فاقد الشيء لا يعطيه إلا بالعكس


فاقده يعطيه أكثر ......


من بعد ما طلع مالك تحولت سعادتهم إلى بكي وألم


متواصل ...


كلمة مرام زيدت حزن أمها وذكرتها باللي راح


..............


,,


في بيت بو نواف ...بالموت سحبت حالها أم عبد الرحمن


وصعدت فوق حتى تتطمن على نوره اللي من أمس


ما حطت بحلقها شي ...حتى الماي محرمته على حالها


فتحت الباب ولقتها مرمية على الأرض وراسها ينزف


ابتدت أم عبد الرحمن تصرخ ...الكل صعد فوق ومن


شافوا نوره بهذي الحالة تأزموا كثير وصارت حالتهم


بالبلى ....


رفعها طارق بين يدينه ومددها على سريرها وصار يبعد


شعرها عن وجهاا وهو يناديها ...


لكن الحمد لله كان الدم من جرح بسيط في جبهتها أثر


اصطدامها بالجدار ....


حاولوا أنهم يصحونها والحمد لله نوره صحت ولكنها كانت


تبكي ومنهارة


طارق يشربها ماي" سمي بالله ...نوره شوي شوي


نوره تضرب حالها" تركوني ...لا حد يجي جنبي


بو نواف بقسوة" نوره ...منو يستاهل تسوين بحالك كذا


هاا؟؟


نوره مو هامها كبير ولا صغير صارت تصرخ فيهم


نوره" ما أبغي أشوفكم ...انتوا بتحرموني من مالك


خلاص خلوني لأن الموت عندي أفضل من إني أعيش


بدونه


بو نواف ما يقدر يشوفها بهذي الحالة طلع وترك المكان


أم عبد الرحمن لامتها بين يدينها وجالسه تقرى عليها


...ونوره كانت دايخه من قلة الأكل


طارق يطلب من أمه إنها تجلس جنبها وما تتركها ...الله


العالم وش تسوي بحالها بعد


أم عبد الرحمن" وش واقف تسوي انت يا الغبي؟؟


طارق معصب" واقف أوريك طول ثوبي...زين ولا


أطوله؟؟


أم عبد الرحمن" روح نادي لنواف راحت روحك


طارق" ما ني رايح ... واللي تبغينه سويه


صحيح عجّيز الرجال نايم مع حرمته تبغيني أجره جر؟؟


ماله داعي كل هذا...ونوره الحمد لله طيبه وش له وجع


الراس انتي بعد


أم عبد الرحمن معصبه" اتفوو عليك وعلى من جابك


طارق عصب منها" اوووف...بس أتزوج بهج من ذي


البلاد انتوا نشبه وربي


طلع من عندهم وهو يتحلطم وأم عبد الرحمن تركته يولي


...اليوم مو فاضيه له


لكن قلة احترامه لها ما راح تمشيها له كذا بالساهل صارت


تتوعد فيه انت جبت الهم لنفسك يا طويرق وتحمل


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


,,


في جده .. وصلوا بالسلامة


وقف ماجد عند بيتهم والتفت لصيته كانت نايمه ومو حاسه


بالدنيا


ماجد بهدوء" حبيبتي ...


صيته قامت بسرعة وصارت تتلفت حواليها


ماجد" نورتي جده يا قلبي


صيته ما التفتت له ....نزل ماجد ونزل الشنط ودخلوا داخل


كان البيت رهيب ...كانت صيته مبهورة من جماله وتنسيقه


ماجد" يمـــه ....دلـــع


صيته وطي صوتك يمكن نايمين


ماجد" ههه لا مو نايمين ينتظرونك حبيبتي


صيته باستغراب" ليه ..انت قلت لهم


ماجد" أكيد ...تبغين جيتك تكون عاديه يا قمر


لازم استقبالك يلوق فيك ولا لا ؟؟


أم ماجد تطلع لهم " هلا والله با لغلا كله


كللووووووووووووش ...الله يهنيكم ياعيالي


سلمت عليهم وهم بعد باسوا راسها ويدها ...شوي وتجي


دلع عندهم وهي مبسوطة على الآخر


ماجد كان واقف ولام صيته لصدره بجنب أمه وأخته


...صيته كانت محرجه مرره لكنها ما تقدر تقوله شي قدام


أهله ...من واجبها تحترم زوجها وما تنزل من قيمته قدام


أحد حتى لو كانت شايله عليه قد الدنيا..


كانت ابتسامتها ما تفارق وجهها وكلامها كان حلو


كثير...لكن من راحوا غرفتهم رجع الشحوب لوجهها


ماجد يمسكها " خلاص يا قلبي ما حاجه تعطين الأمور أكثر


من حقها


صيته عصبت كثير وكانت بتنفجر فيه لولا إنها مسكت


حالها وراحت جلست على الكنب


ماجد صار يطالعها وهو يفكر بينه وبين نفسه ...الله يعيني


عليك يا صيته شكل زعلك شين



 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس