23 - 11 - 2024, 10:50 AM
|
#39 |
| عضويتي
» 1746 | جيت فيذا
» 13 - 7 - 2024 | آخر حضور
» 18 - 12 - 2024 (01:20 PM) |
فترةالاقامة »
163يوم
| مواضيعي » 49 | الردود » 1956 | عدد المشاركات » 2,005 | نقاط التقييم » 450 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 62 | الاعجابات المرسلة » 16 |
المستوى » $37 [] |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
| مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سيارتي المفضله » | |
رد: رواية كبرياء رجل وشذوذ إمرأه البارت الثامن والثلاثون ماجد يمسكها " خلاص يا قلبي ما حاجه تعطين الأمور أكثر من حقها صيته عصبت كثير وكانت بتنفجر فيه لولا إنها مسكت حالها وراحت جلست على الكنب ماجد صار يطالعها وهو يفكر بينه وبين نفسه ...الله يعيني عليك يا صيته شكل زعلك شين \\ // \\ في بيت بو نواف..... أم عبد الرحمن من بعد ما راحت نوره في سابع نومه تركتها وراحت تحت عند أم نواف اللي كانت تتوسل رب البيت انه يطلع بنتها من اللي هي فيه ويبعد عنها مالك اللي من شافوه ما جاب لهم غير النكد أم عبد الرحمن تجلس وهي تنفخ" وأخيرا نامت .... البنت ما فيها قوه أصلا طاحت من قلة الأكل أم نواف تبكي" الله ارحم بعباده ...هو اللي بيطلعها من اللي هي فيه أم عبد الرحمن" لازم تشوفون لها حل ...بتموت وهي بعز شبابها أم نواف تطالع فيها وهي زعلانه" بسم الله على بنيتي.... أم عبد الرحمن التفتت عنها وهي تتحلطم " محد بهذا البيت يتحمل من الثاني كلمه ....عمى إن شاء الله يدخلون نواف ونوف عليهم .... أم عبد الرحمن ترحب" هلا وغلا بعيالي....نور البيت وربي نواف يبتسم لها ويروح يحب على راسها" هااا نلحق على الفطور ولا لا ؟؟ نوف" هههه الحين بيأذن الظهر وإحنا تونا جالسين لا تفشلنا مع الجماعة أم عبد الرحمن"لالالالا.... ولا تتواخذين ولا تتفشلين يا بعد روحي , ناموا على راحتكم واستانسوا عدل وارموا كل شي ورى ظهوركم نواف جالس يضحك لكنه من شاف أحوال أمه تغيرت أحواله ... نواف يروح يجلس جنبها " هااا يا لغالية وش علامك ؟؟اليوم نفسيتك مو طبيعيه أم نواف ما تمالكت أعصابها وصارت تبكي" عساني للموت يا ربي ....الهم يدورني دواره نواف متفاجئ ويطالع جدته" خير وش صار؟؟ أم عبد الرحمن زعلت فجأة" اوخيتك يا نواف... ما كملت كلامها وصارت تتبكبك نواف ما قدر يتحمل وفز من مكانه" خير ؟؟وش صار ؟؟ أي أخت ؟؟ أم عبد الرحمن" نوير منو غيرها ,والله هذي البنت مسوالها عمل ... أكيد مالك ساحرنها نواف جلس مكانه وألوانه متغيره وقلبه مو بمحله نوف بهدوء" للحين تبكي؟؟ أم عبد الرحمن بضيق" بعيد عنك طاحت من طولها من قلة الأكل... أم نواف تترجى نواف "يمه وليدي روح كلمها ,على شان خاطري... لو لي معزه عندك نواف التفت على نوف اللي ما تدخلت بالسالفة لا من بعيد ولا من قريب... نواف" وينها الحين ؟؟ أم عبد الرحمن " أنا تركتها نايمه قام نواف من عندهم وصعد فوق عند نوره دق الباب لكنها ما ردت..فتح الباب بشويش عليها لقاها جالسه على السرير وماسكه جوالها وتكتب مسج لكنها من شافت مالك خبت الجوال تحت البطانية نواف بحنيه "عذرا لأني دخلت كذا من غير استئذان لكني دقيت الباب ما رديتي علي نوره ما تكلمت له وحتى عيونها ما رفعتها عليه نواف" نوره ...ليه كذا؟؟ نوره "......... نواف" يعني الحين انتي تبغين تقنعيني انك تحبين مالك ؟؟ نوره"............ نواف" طيب انتي تحبينه آمنا بالله ...لكن سؤالي لك معقولة حب ابتدى غلط تكون نهايته سعيدة ؟؟ انتي علاقتك مع مالك بشنو تصنفينها ؟؟ لا تكذبين على حالك وعلينا ...ما تقولين لي كيف تعرفتي عليه وكيف حبيتيه ؟؟ طيب اتصالاتكم وعلاقتكم اللي ما كان احد يعرف عنها ولدت في داخلكم حب جامد مثل هذا الحب اللي انتي جالسه تضحين على شانه؟؟ تتوقعين هذا كلام معقول ؟؟ اسألي حالك هل بعد الزواج راح تتولد داخلكم ثقه لبعضكم بعض؟؟ نوره ما كانت ترد على نواف وهذا الشي بدأ يوتر نواف كثير نواف" تفكرين انتي بطريقتك راح تجبرينا إن إحنا نوافق عليه ونخليك تبيعين حالك على وهم اسمه الحب؟؟ نوره بزعل" هذا الحب اللي تقول انه وهم انت جالس تتنعم فيه وتتمنى الساعات ما تمر حتى ما تضيع منه ولا لحظه يعني حلال عليك وحرام علينا ؟؟ نواف بعنف" أنا لما حبيت حبيت حب شريف وطاهر ...ما نظر له إبليس نظره دونية أو تلاعب فيه يا نوره ... حبنا تشهد له الملائكة انه من أجمل العلاقات اللي توجها الزواج وأضاف لها بريق من الماس... نوره تبكي بدون صوت كانت دموعها تنزل على خدها الناعم بشكل جارح لدرجة إن نواف كان مستغرب من ردة فعلها هذي وكيف إنها مستسلمة للحزن ونوره عمرها ما قهرها شي نواف يحاول يمسك أعصابه لأن الغضب ما يجيب نتيجة خصوصا مع نوره نواف يمسح دموعها بمنديل" نوره حبيبتي ... نوره رفعت له راسها "............ نواف" أنا مستعد أوقف معك لأني ما أقدر إني أشوفك بهذي الحالة لأنك تعنين لي كثير ...انتي روح البيت يا نوره إذا ما كنت تدرين أخذيها بحسابك ...ممكن نكون قاسين عليك شوي لكن انتي بمثابة الجوهرة والواحد ما يفرط بأشيائه الثمينة بهذي السهولة صح ولا لا نوره وكأن انفتح لها باب الأمل من جديد"......... نواف" لكن ابغي أسالك سؤال بالأول انتي ماليه يدك من مالك عدل ...يعني تحسين إن هو الرجال اللي يستحقك؟؟ نوره تبكي" ايي أنا أحب مالك وهو يحبني أكثر...كلامك صحيح يا اخوي يمكن علاقتنا كانت غلط في البداية لكن الحين هو جاي يخطبني منكم لو انه واحد يبغي يلعب أو يضيع وقت ما كان جا لين هنا برجليه نواف لاحظ إن نوره كانت ترجف لمها لصدره حتى يطمنها وهو بعد شاف إن كلامها صحيح وهو لازم يوقف جنبها ويكلم أبوه طلع نواف بعد ما وعدها انها راح تكون لمالك لكنه من سكر الباب صارت نوره تضحك من قلب وتنطط على السرير نوره" هه مسكين يا نواف...تفكرون تقدرون على نوره ؟؟ نوره إذا بغت شي بتسوية غصب عن الكل ....................... ,, في جده ظلت صيته تحت مع أم ماجد ودلع لحد بعد الغدا وهم يسولفون ويضحكون ...كانوا يطلبون من صيته إنها تطلع فوق حتى ترتاح لكنها كانت كارهه إنها تروح فوق ويتسكر عليها وماجد باب بعد اللي صار ... ماجد" صيته ...صبي لي شاي أم ماجد" خلاص يمه شربت كثير...روح ارتاح ما نمت من البارح ماجد بحنان " كيف أنام وحبيبتي جالسه تحت ...حاولت إني أغمض عيوني لكن ما قدرت تعودت إني أنام وأنا ماسك يدها وبوجهي يلعب نفسها صيته صار وجهها أحمر لكنها اكتفت بابتسامه"...... دلع انحرجت لكنها عبرت عن إحراجها بضحكه" ههههه أم ماجد " قومي يمه ريحي راسك وريحي هذا الفقير اللي رجع جاهل فجأة ما ينام إلا لما تكون أمه جنبه ماجد يبتسم" ايي صح ....وإذا ما بتصعدين بجلس هنا للصبح أم ماجد" يا حبي لك يا يمه ما تغيرت حتى لما كبرت .. ما أنسى يوم كنت صغير انيمك على سريرك وما تطلع الشمس إلا وانت بجنبي دلع" هههه ايي دائما أمي تخبرني عنه وتقول ما تصحيه إلا والعلامة في الفراش صيته حاولت تمسك نفسها لكن ما قدرت" ههههه ماجد بزعل" خلاص عاد لا تطلعون البلاوي صيته توقف" يا لله أنا بصعد فوق ...ودك بشي خالتي أم ماجد" تسلمين يا قلبي ...الله يعطيك العافية يا عيوني ماجد يتمسخر" شفتي كيف العيشة ببيتنا مريحة ..يعني رتبتي السفرة مع دلع شوفي شقد يشكروك يعني لو بكره تطبخي الغدا وش راح يسوون لك ؟؟ صيته تضحك من غير نفس" كلكم ذوق أم ماجد" نعم ...تطبخ ؟؟ هي خليها تتدلل, الغالية أمانه عندنا ولازم نحطها بعيونا ماجد يبتسم" عسى عمرك طويل يا الحنون صيته" ما تقصرين خالتي ...يا لله أنا بروح ارتاح دلع" لا تطولين بالنوم حبيبتي ما شبعت منك طيب؟؟ صيته" ماشي الحال جهزي القهوة بعد ساعتين ودقي لي دلع " ههه صار راحت صيته فوق ... وماجد يغمز لأخته ويتوعد فيها إنها تدق لكن دلع كانت تنفض له يدها يعني إنها مو مهتمة منه صعدت صيته فوق وماجد ورآها .... ماجد يتصداها بصدره" لا تدخلين ...بالأول غمضي عينك صيته ما كان لها خلقه وزاحته بيدها ودخلت لكنها تفاجأت من اللي شافته ... كان ماجد مهيئ الجو كثير وحاط لها موسيقى هادئه و ورد ممتد على الأرض صارت صيته تمشي بشكل عشوائي وتدوس على الورد لحد ما وصلت الغرفة ...كانت الشقة حلوه كثير عبارة عن صالة صغيره ومنها لغرفه كبيره فيها على الجنب زاوية من الكنب الفاخر وتلفزيون بلازما ...وبعد كذا غرفة تبديل ملابس توصل لدورة المياه والجميل إن الغرفة فيها سلم ماجد بهدوء" تفضلي ...السرير فوق صيته بدون اهتمام" لا ...بدخل اتحمم بالأول ماجد يتركها" براحتك صيته حست إن ماجد زعل ...لكن الظاهر إن زعله اليوم هو آخر اهتماماتها ............. ,, في المستشفى وعند راشد ...كان بو راشد يخلص الأوراق وراشد جالس في الغرفة ينتظره يدخل عليه بو راشد ومعه ثلاث ممرضات ودكتور بو راشد " يا لله أبوي كل شي جاهز راشد" وين الكرسي ؟؟ الدكتور" لا راح ينقلونك بالنقالة راشد بضيق" مستحييييييل.... هذا اللي باقي بعد وش رايكم تنقلوني بتابوت بعد ؟؟ بو راشد" لا أبوي وش له هذا الكلام ؟؟ راشد بصوت متقطع" ما ني طالع إلا على كرسي بو راشد يطالع بالدكتور اللي بان عليه انه زعل من طريقة راشد وأسلوبه لكنه كان متفهم لحالة المريض ومرت عليه أشياء كثيرة مثل كذا الدكتور" ما في مانع ...جيبوا له كرسي كل شي ولا راشد زينة شباب دبي راشد ارتاح نوعا ما ....جابوا له الكرسي وطلعوا للسيارة راشد" أبوي ... وين أمي والبنات ؟؟ بو راشد" مع نواف بيوصلهم للمطار راشد" ما حاجه كلفتوا على الريّال كنت طلبت لهم تاكسي أحسن بو راشد" والله نواف ريّال والنعم فيه ...أصر انه يوصلهم وقال بعد يبغي يشوفك قبل ما تسافر راشد بزعل" وش بيشوف يعني ..جيمس بوند ؟؟ بو راشد ما علق على كلامه وفضل انه يسكت خصوصا إن راشد مو على طبيعته ولا عارف وش قاعد يقول بسبب الظروف الصعبة اللي جالس يمر فيها وصلوا المطار وراشد كان طول الطريق لازق وجهه بالنافذة ورايحه أفكاره لعالم ثاني والله وحده يعرف وش كان يفكر فيه راشد... هل يفكر بالأيام الحلوة اللي قضاها في هذي البلد أو الأيام الصعبة اللي أثرها الحين انطبعت على قلبه قبل جسمه؟؟ وصلوا ودخلوا لصالة المغادرين وشاف راشد نواف جاي لعندهم ...وعلى وجهه ابتسامه عريضة لكن راشد راحت عيونه لجهة البنات ولمح ميثه من بينهم صار وكأنه مو مصدق حاله وراح بعيونه على أبوه اللي ابتسم له وصار يطبطب عليه وهو شارد بفكره على لقائه الجميل بميثه وكلامها له ......................... بو راشد" ايي أبوي....أنا بتكلم معاج وابغيج ما تستحين مني أنا بحسبة ابوج .... ميثه بهدوء" أكيد يا خالي بو راشد"انت تبغين راشد ومستعدة ترتبطين فيه وهو على هذا الوضع ؟؟ ميثه تجمعت بعيونها الدموع "............ بو راشد" اييي بنتي ....أنا عارف إن الوضع صعب لكن ربج أرحم بعباده ميثه تبكي " راشد ما ..... بو راشد" ما أبغيك تصيحين ,ابغيج تعرفين ان معزتج بقلبي معزة بناتي وانتي الكلام اللي بتقولينه لي ما راح يدري عنه لا راشد ولا غيره ...وإذا علي تطمني وتأكدي إني ما بزعل ميثه بزعل" كيف تفكرون ولو لدقيقه إني ممكن اترك راشد ؟؟ و ليه ؟؟ بو راشد" ما تنجبرين يا ميثه ميثه" محد جابرني يا خالي ...راشد روحي وأنا ما أقدر أعيش بدون روح راشد ذبحني ...راسلي رسالة يقول لي انتي بطريق وأنا بطريق , ما أعرف كيف يفكر وما ادري كيف هنت عليه بهذا الشكل ولا كأني ميثه اللي يعرفها زين ... بو راشد تجمعت الدموع بعيونه" هو لأنه يحبج يا الغالية وما يبغيج تتعذبين معه ميثه تبكي" وأنا أموت فيه وسعادتي بوجودي معه بو راشد" يعني فكرتي زين وتبغين تروحين معه ؟؟ ميثه" أروح معه وين ما راح هذا لو يبغيني أعيش لكن لو أصر على رأيه أنا بظل هنا وحيده من دونه بكون جسد من غير روح بو راشد يبوسها بين عيونها وعلى وجهه نظرة امتنان ما تنوصف لهذي الإنسانة اللي الله راضي على ولده لأنها كانت من نصيبه بو راشد" خلي راشد علي يا بنتي انتي بس صيري جاهزة زين أبوي؟؟ ميثه تهز براسها وهي مبتسمة ....................... راشد يطالع فيها وهي بعد تطالع فيه ... كان وده يصرخ بالدنيا انه يحبها للجنون ويفديها بعيونه لكن معقولة ميثه تستاهل واحد مثلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ,, في الشرقية ...عند مرام اللي فارشه الفستان على الأرض وجالسه تطالع فيه ولا كأنها عايشه باليوم اللي تمنته سنين مع الإنسان اللي اختاره قلبها قبل عيونها تدخل عليها رغد " مرام ... وش جالسه تسوين ؟؟ مرام تطالعها" جالسه ... رغد " من جدك انتي ؟؟ تدرين الحين العصر وانتي ما سويتي شي بحالك لا تحممتي ولا ضبطتي شعرك ولا شي مرام " طيب طيب في وقت وش فيك انتي ؟؟ رغد تجلس جنبها" أمورك غريبة يا مرام مرام تطالعها ببرود" وش الغريب فيني ؟؟ رغد" قلتي ما تبغين كوافيره قلنا انتي كوافيره وبتضبطين أمورك.... لكن السؤال وين الفرحة اللي تكون في وجه العروس يوم عقدها؟؟أنا اليوم ما شفتها فيك مرام من غير ما ترد عليها توسدت رجليها وغمضت عيونها ورغد مستغربه من اللي جالس يصير ,, عند طلال....كانت الدنيا كلها له جالس يرتب حاله ....تدخل عليه شيماء وهي لافه شعرها ولابسه بجامه طلال باستغراب" ورى ما لبستي للحين ؟؟ شيماء تبتسم له" تدري كم الساعة الحين ؟؟ طلال" ايي ادري بس يدوب مو بعدين تأخروني أنا بصراحة بروح ما ني منتظر أحد شيماء" هههه الله يسعدك طلال" وياك يا قمر ..على فكره أنا دعيت أحمد على العقد تدرين بعد هو صار منا وفينا اليوم شيماء اكتفت بابتسامه راحت وتركته يكمل تجهيزه ,, في المزرعة كان مالك راكب على الخيله اللي كانت تجول به في كل مكان وهو ما عطيها حقها بالسوط بعد ساعة نزل من عليها من بعد ما تعب جسمه من التجول وتعب راسه من التفكير في الكل ... أهله ونوره وعمه وماجد , لكن يا ترى هل كلهم يستاهلون تعبك يا مالك ؟؟ ...دخل داخل الخيمة اللي كان بو عبد الله مجهزها وكأنها خيم زمان ..شكلها كان روعه ومريحة إلى ابعد الحدود و بو عبد الله ذوقه يتعدى الوصف لأنه مزج بين الحاضر والماضي في هذي المزرعة اللي كانت فوق الخيال جلس مالك وفتح له سيجاره وظل يدخن وحده ورى وحده كانت السجاره ما تطفي غير لما تشغل أختها ... ما كان مالك مبالي بشي , حياته مو له للشيطان يلعب فيها على راحته ولا كأن مالك إلا الخادم الخدوم له ... يكفيه انه هالك حاله ومتعب نفسيته وظالمها وكأنه جالس يعاقب نفسه على جرم الزمن اللي قسى عليه من غير ما يكون له ذنب... وهو كذا جاه اتصال مالك ببرود" هلا نواف" هلا مالك ...معك نواف مالك" اهلين ...منين جبت رقمي ؟؟ نواف" اللي يسأل ما يتوه يا ولد عمي ...ممكن أتكلم معك شوي ؟؟ مالك بهدوء" خير ؟؟ نواف" أبغي أعرف وش بينك وبين نوره ....يعني لأي مدى علاقتكم ومن متى ؟؟ مالك" ما بيني وبين نوره إلا كل حب صادق أنبنى على عواطف مليانه بالاحترام نواف بجديه " يعني انت تحب نوره وتبغي ترتبط فيها ؟؟ مالك بخبث " أتوقع إن الموضوع انتهى من يوم انطردت مثل الكلب من بيتكم نواف" محشوم يا ولد العم ..لا تقول هذا الكلام مالك" أي حشيمه ؟؟ ليه عمي خلى للحشيمه مكان في بيته يا نواف ؟؟ نواف" خلاص امسحها في وجهي ولا تصير حساس مالك بزعل" كلك خير يا نواف وانت على عيني وراسي لكن اللي ذابحني إني ما استاهل اللي جاني وبصراحة ما توقعت منكم اللي شفته .... أنا جيتكم برجولي ودخلت مكان كنت محرمه على نفسي إني أدخله ما فكرت في يوم أجي أطالب عمي بشي ويوم موت مسعود ما جابني غير قلة الحيلة كنت أتمنى إن احد يمسك كتفي ويطبطب عليه ويحسسني انه جنبي كنت أتمنى إن عمي يقوم بهذا الدور لكن للأسف ما صار لكن من يومين يوم جيتكم كنت قاصد القرب منكم في نوره نواف بضيق " ايي بس انت حاولت تستفزنا وتثير جنونا باتصالك بنوره وقدام الكل مالك يتمسكن" نواف ...أنا أحب نوره من ساسي لراسي نوره كل شي حلو بحياتي اللي ما ذوقتني الخير نوره الملاك اللي كل إنسان يتمنى انه يعيش بقربه لو دقيقه فرجاءا لا تلومني على أي تصرف أتصرفه حتى أتقرب من نوره وأحمي حبي نواف" أنا يفرحني كلامك وانك شاري اختي وحابب تسعدها لكن اسمح لي طريقتك كانت استفزازيه كثير انت تدري إن أهم شي عند الواحد شرفه وشرف عيلته مالك" نواف ...مو أنا اللي ينقاله ذا الكلام أنا أحط نوره بعيوني وما تنسى إني ولد عمها وشرفها هو شرفي وأنا أخاف عليها من نسمة الهوا نواف" كلامك صحيح لكن مكالماتك لها ومسجاتك كلها ما توقف بصفك ... وين عاداتنا ووين تقاليدنا أنا عارف إن الحب جنون لكن حط نفسك مكاني محد يرضى انه يكتشف إن أخته فالتها فل من ورآه ويتقبل بكل صدر رحب , انت ترضاها على حالك يا مالك ؟؟ مالك" خلاص كل شي راح أنا غيرت رقمي .... ونوره ما أدري عنها شي وما اتصلت فيها بأي طريقه من الطرق تطمن يا نواف نواف ارتاح كثير من كلامه" والنعم فيك والله يا مالك وأنا من تأكد من هذا الشي زين بدليل انك ما تدري بمرض نوره للحين مالك يتصنع اللهفة" نوره ؟؟ خير وش فيها طمني تكفى يا نواف نواف" والله نوره مو بخير دمعتها ما تنشف من خدها وطول الوقت مالها إلا سيرتك وحتى الأكل والشرب ما طبوا فمها من صار اللي صار مالك بهدوء" ليتني استاهلها نواف بابتسامه" انت تستاهلها يا مالك مالك بخبث" لو أستاهلها كان وافقتوا علي وما تعذبت على شاني كل هذا العذاب نواف" لا تخاف يا مالك أنا واقف معكم وقول نواف قال مالك على وجهه ابتسامه " وش قصدك ؟؟ نواف بحده" ما راح ألاقي لأختي واحد أخير منك ....الحين اركب سيارتك أنا انتظرك مالك بفرح" من جدك ؟؟ وعمي ؟؟ نواف " هههههه خلي كل شي علي وعلى فكره نوره تتمنى تسمع خبر طيب يا ليت تكلمها تطمنها عن حالك مالك" صار ...ثلاث ساعات وأنا عندكم سكر مالك الجوال وعلى وجهه ابتسامة رضى مالك" والله وجا اليوم اللي تترجاني فيه يا عمي العزيز وتعرف إن مالك إذا وعد وفى .................. ,, في دبي وصلت الطائرة وميثه للحين بعيده عن راشد لا سمع صوتها ولا شاف ملامحها ....كانت نظراتها تتهرب منه , وراشد بعد ما كان مصدق ويفكر في نفسه معقوله ميثه بتجلس معي على طول ولا بتجلس يومين وبتمل مني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في السيارة .... بو راشد" الحمد لله على سلامتك يا ولدي راشد ببرود" الله يسلمك أم راشد" الحمد لك يا ربي على هذي النعمة إحنا في بلادنا من بعد هذي الغيبة راشد كان يفكر بينه وبين نفسه رجعت لك يا دبي لكن شلون ؟؟؟ على كرسي بعجلتين بدونهم أنا ما أسوى شي والله يا زمن ما تضحّك احد إلا لما تبكيه بو راشد" هاا اشتقتي لدبي يا أم راشد ؟؟ أم راشد بفرح" ايي والله اشتقنا لريحه ترابها بلد الخير وأهم شي إن إحنا رجعنا سالمين غانمين وعندنا هدية من السعودية راشد ما تكلم بكلمه مع إن فرحته بميثه ما تنوصف ممكن جالس يخبي ويكذب على حاله لكن نظراته لها تثبت انه ميت بهواها مووووت طروب" هههه أمي مو سايعتنها الفرحة صارت تشعر بعد الكل ماعدا راشد " ههههههه وصلوا البيت نادوا على البواب اللي بسرعة جا ركض رفع راشد بمساعدة بو راشد وجلسوه على الكرسي وراشد كان متواخذ كثير لأن ميثه كانت واقفة وتطالعه ميثه بكل هدوء استأذنت خالها إنها هي اللي تمسك الكرسي وتدّخل راشد للبيت من مسكت الكرسي الكل راح من قدامهم وراشد ساكت لكن الوضع ما كان عاجبه ميثه رفعت لثامها واتجهت براشد للحديقة راشد بتردد" ميثه من هنا البوابه وين رايحه ؟؟ ميثه" لا تخاف ما نسيت لكن أنا ودي نروح نشم هوا في الحديقة وش رأيك؟؟ راشد اكتفى بالسكوت"............. وقفته ميثه بجنب الكراسي اللي في الحديقة وجلست قدامه ميثه كانت تطالع براشد اللي ما كان يلتفت عليها أصلا وكأنه يهرب من واقعه المر ميثه بجرأة" حبيبي ... راشد الفتت انتباهه هذي الكلمة وأجبرته انه يسلط أنظاره لميثه ميثه بهدوء" تذكر هذا المكان ؟؟ راشد" وش فيج يا ميثه لا يكون تفكريني فقدت ذاكرتي فوق الشلل اللي صابني؟؟ ميثه ضايقها كلامه لكنها حاولت تتجاهله " يوم كنا عندكم في دبي آخر مره كنت جالس مع إخوانك وإخواني تسولفون وتضحكون وتلعبون وإحنا كنا نطالعكم من هذي البلكونه راشد رفع راسه للبلكونه تجاوبا مع كلامها "........ ميثه" تدري؟؟ وقتها ما شلت عيني من عليك تدري ليه ؟؟ كانت فيك جاذبيه غريبة تجبر الواحد ينسى حاله وهو يطالع فيك وقتها بس تمنيت انك تكون من نصيبي راشد يطالعها وعيونه تتلاعب فيها الدموع" زمن راشد الجذاب راح ...إنتهى ميثه بقوه" غلطان يا راشد ....أنا للحين أشوفك راشد الأولي طريقة كلامك ونظراتك وابتسامتك ما تغير شي بالنسبة لي أنا للحين ما نسيت مسكة يدك ليدي لما وعدتني انك تعيشني سعيدة طول عمري راشد بحسره" ليتج سمعتي كلامي وابتعدتي عني ميثه بزعل" ترجع وتقولها مره ثانيه يا راشد ؟؟ راشد بصوت متقطع" من حبي لج يا ميثه ميثه" وهذا الحب بالنسبة لك ؟؟؟ انك تتركني أعيش الفراق لبعدك وأنت الهوا اللي أتنفسه هذا العدل تعتبره؟؟ أنا للحين شاريتك يا راشد بالرغم من الكلام القاسي اللي كتبته لي في رسالتك تكفى لا تخليني أتندم إني سامحتك راشد ما قدر يتكلم وظل ساكت لكن سكوته فجر عواطف ميثه اللي كانت تترجى انه يتجاوب معها عندها انهارت وصارت تبكي ..كان صوتها يقطع قلبه ومانعه حتى يتنفس راشد بزعل" ميثه أنا مو قاسي أنا احبج على شان جذي ما أبغيج تخسرين شبابج مع واحد مثلي ميثه تحط يدها على فمه حتى ما يكمل" بيعني بالسوق يا بعد عيني بس لا تقول هذا الكلام ... أنا مرتاحة كثير والله مرتاحة دوم إني اسمع صوتك وأشوف نظراتك لي راشد بحب يمسح دموعها" تدرين فيني ما أحب أشوف دموعج ميثه" الدنيا فيها أشياء حلوه كثير خلينا نطالعها بمنظور ثاني ....أنا زوجتك وواجبك علي إني أكون جنبك وواجبك لي انك تحبني أكثر من ما أحبك وتحطني بعيونك راشد أخيرا ارتسمت على شفايفه ابتسامه" أحبج وربي حب محد ينافسج عليه ميثه صارت تطالعه بنظرات أمل وتفاؤل راشد بحب" نورتي دبي يا الغالية ميثه" نورت وجهك ووجهي بابتسامتك راشد بفرح" أنا مستعد أتحمل ضيم الدنيا طول ما انتي جنبي يا بعد جبدي ميثه والفرح ينط من عيونها" وش رايك ندخل داخل ؟؟ راشد بحنيه" انا بين يدج وديني وين ما بغيتي .................. ,, في الشرقية كانت مرام جالسه على الأرض في غرفة الضيوف شيخه بفرح" هااا يا عروس جاهزة ؟؟؟ الشيخ وصل رغد " لحظه لا يدخل خلينا نجيب الفاكهة يقولون يفضل نحطها وقت العقد مرام بضيق" لااا منو اللي بيدخل؟؟ شيخه" محد ...أصلا الشيخ ما بيدخل أبوي هو اللي بياخذ الوكالة منك مرام بحزم" محد بياخذ الوكالة مني إلا مالك رغد باستغراب" وين مالك؟؟ مرام بضيق" شوي ونشوفه عندنا أنا متأكدة انه ما بيتركني في هذا اليوم شيخه" خلاص ننتظر..بس لو تكلمونه أم مسعود بضيق" دقينا عليه ما يرد مرام نزلت راسها " ما راح اعقد إلا لما يجي شيخه تطالع عمتها اللي كانت متضايقة كثير " ننتظر ما عندنا شي .............. ,, قدام بيت بو نواف كان مالك واقف يطالع البيت من بره وكان يكلم نفسه ....راح أدخلك وأنا رافع الراس يا بيت الشيوخ في المجلس كانوا جالسين نواف وطارق وبو نواف...شوي إلا ويدق الجرس نواف" طارق قوم افتح ... بو نواف" ما أبغيك تتكلم أو تتدخل فاهم؟؟ نواف " على أمرك ... يدخل مالك عليهم" السلام عليكم بو نواف" اجلس هنا كان يأشر على مكان بعيد شوي عنهم حس مالك إنهم جايبينه يحققون معه لكن هذا كله مو على مالك بو نواف" وش عندك ؟؟ مالك" أنا؟؟ هههه ما عندي شي بو نواف ابتدئ يتوتر" وش له جاي ؟؟ مالك ببرود" والله نواف قالي تعال أنا جيت بو نواف" تكلم باللي عندك بخصوص نوره مالك باستهزاء " وتعطيني الأمان يا شيخ؟؟ بو نواف عصب وقام من مكانه ...لكن نواف هدأه وجلسه وراح لمالك وطلب من عنده انه ما يستفزه لان هذا الشي مو من صالحه ولا من صالح نوره مالك بهدوء" يا عمي بو نواف أنا جاي طالب القرب منك في بنتك المصون وبحكم إن أبوي ميت وما عندي أحد اشد فيه ظهري جيتك لحالي بو نواف بحده" وش عندك ؟؟ مالك" ما عندي شي غير راتبي وبيت أبوي وطبعا البيت مو لي بروحي انت عارف ان البيت للورثه بو نواف" شلون بتتزوج وانت حافي منتف؟؟ مالك" أنا بحجزها لحد ما ربك يسترها بو نواف" لا يكون تفكرها شقه بتحجزها ؟؟ مالك بضيق" وش تبغي أقولك يا عمي أنا ما عندي شي حتى أتزوج وافتح بيت غير راتبي وما يصير أتزوجها وأبهدلها معي بو نواف" وطالما انت عارف إنها مو من مستواك ليش جايها خاطب؟؟ مالك ببرود" الحب يا عمي قتّال بو نواف بحده" طلع الفلوس اللي بجيبك نواف متواخذ" يبه وش له هذا الكلام؟؟ بو نواف بصراخ" لا تتدخل مالك بابتسامه رفع المحفظة من جيبه وحسب اللي بداخلها مالك" تفضل يا عمي ما بداخلها الا 322 ريال طارق كان جالس يطالع فيهم وخاطره انه يضحك لكنه خايف من أبوه....استلم بو نواف من عنده الفلوس والتفت على نواف بو نواف بحده" نواف دق على الشيخ حتى يجي نعقد على نوره ومالك وهذا مهرها مالك وقف على طوله وهو مو قادر يستوعب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ | | | |