عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 12 - 2024, 09:56 AM   #5


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » 19 - 1 - 2025 (08:40 AM)
 فترةالاقامة » 193يوم
مواضيعي » 51
الردود » 1984
عدد المشاركات » 2,035
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 63
الاعجابات المرسلة » 18
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 2...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 2

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية ذكريات قصر عمي




ذكريات قصر عمي ...


(جلسي) المسكينه ... اصبحت الدنيا سوداء في عينيها الزرقاء ..


اليوم الثالث ... الساعه السابعه صباحا ... الأثنين


تستيقظ (جلسي) على صوت العصافير المغرده فوق أشجار الغابه التي كانت تطل على شباك غرفت(جلسي) ... فلم تصدق ما رائته في الأمس من رعب دامس حصل لها في غرفتها ... توقعت بأنه حلم ولاكنها لا زال الدم متأثر في عنقها .. نعم كانت الكف مليئه بلدماء ومن ثم خنقتها ... وأثار الدم ما زالت في عنقها .. انهرعت (جلسي) إلى أمها لكي تخبرها ما حصل لها ...كانت الام تجلس في صاله القصر .. وتشرب كوب ساخن من القهوه .. إقتربت (جلسي) من أمها .. ولاكنها لاحضت شئ غريب على عنق أمها .. إستغربت (جلسي) من اللذي رائته على عنق أمها .. فسألتها ..

جلسي.. امي ما هاذ اللذي على عنقك .. أعتقد بأنكي أصبتي في مكروه .. ؟
الام .. هاااه لا لا لا كل شئ على ما يرام ..
جلسي .. كيف .. ولاكن أثار عنقك واضحه ..
الام .. ماذا تريدين .. ؟؟
جلسي متعجبه .. ولا شئ .. ولاكن أصابني مكروه أمس ..!
الام وهي غاضبه .. ما هو ؟؟

بعد إخبار ( جلسي) أمها .. للذي حصل أمس لها .. تصرفت الام بتصرفات غريبه وكأنها لا تريد ان تعلم ما اللذي أصاب (جلسي) .. (جلسي) لم تعد الإنتظار .. بكت (جلسي) من شده الموقف .. لأن أمها لم تعد تنصت لها .. فقالت في نفسها ...

_ أنني يجب أن أشد إنتباه امي بشئ _

فوجدت اسهل طريقه وهي البكاء .. إنتهت (جلسي) من قول ما أصابها من مكروه .. (جلسي) إنهارت تماما من عدم مبالة أمها .. فقامت من على كرسيها .. وبدائت بلصراخ على وجه أمها ..

جلسي .. امي من يوم صغري وانتي دائما لا تصغين إلى ..
الام .. .. ..
جلسي .. انا اعلم بأنكي تعلمين مالا اعلم بهاذا القصر ..
الام .. تنادي الخدم ..
جلسي .. نعم نعم الخدم .. قمتي بندائهم لانك لا تريدين فتح الموضوع ..

إقترب الخدم لتنفيذ ما كان ينفذونه قبل وهو ... دهان زيت الخنازير على رائس المسكينه (جلسي) .. أرادت (جلسي) الفلات من أيادي الخدم التي كانت اقوى من الحجر .. نعم فهم كان متمسكين في ذراع (جلسي) اللتي لم تعد أقوى منهم .. وكلعاده تم تقيدها على فراشها ودهن زيت الخنازير ذو الرائحه الكريها على رائسها ..

(ستيف) احد الخدم اللذين يعملون لصالح السيده(بريندا) والدة (جلسي) ... خدم هذه العائله لمده أربع سنين .. لديه زوجه وهي واحده من الخدم الذين يعملون أيضا لصالح السيده (بريندا) أسم زوجته (هيذر) تزوج (ستيف) على حب من الخادمه (هيذر) ولم ينجب أي طفل ..

بعد تعرفنا (ستيف) نعود إلى القصر .. ^_^

الساعه الرابعه عصر .. اليوم الرابع .. الأثنين

(ستيف) يقوم بتنظيف الملاعق والصحون .. وغسلها بلماء .. بعد إنتهائه من الغسيل .. أراد الخروج من باب المطبخ .. لأشعال الشموع لأن النهار قرب على الزوال ..


تم إشعال بعض من الشموع .. وذهب إلى الشمعه التي تكون قريبه من الخزان و الغاز .. فذهب لأشعال الشمعه ولاكنه تفاجاء بطرقات خفيفه على غلاف الخزان الحديدي ... أراد إكتشاف ذالك .. نزل السلم اللذي يوصل إلى الخزان .. كان الظلام هالك .. يعتمد على ضوء الشمعه الخافت ..


ينزل وكاد ان ينزل قلبه من شدة الخوف ... ولاكن فجئه إنتقلت تلك الطرقات إلى الاعلى .. فأراد إكتشاف ذالك .. بداء قلبه بلخفقان .. شعر بوجود شخص خلفه ولاكنه لم يكن يريد أن يعلم ما هو المهم هو الخروج .. تسارعت دقات قلبه ولاكن قدمه بلهروب كانت أقوى ..


عند وصوله إلى بوابة الخروج ... تشجع أكثر للمشاهده من كان خلفه .. سلط ضوء الشمعه على اللذي خلفه .. فوجد شئ غريب .. ضباب سحاب شئ ما بداء في التحرك وكأنه متوازي أضلاع وله ما يأكله في المنتصف ... خرع (ستيف) من الذي شاهده .. ولاكن سرعان ما إقتربت .. (هيذر) بسحبه ... فقالت ..

هيذر .. ستيف .. ماذا تفعل في وسط الظلام .. انت تعلم بأن الغاز فارغ ..
ستيف .. اماااهل لا تدخلين ..
هيذر .. متعجبه .. ماذا دهاك ..
ستيف .. لا تدخلين ..
هيذر .. تصرخ .. ساااعدوني زوجي قد أتاه الجنوون ..

إقترب جميع الخدم ومن بينهم السيده (بريندا) .. خافو جميعا من ما شاهدو من (ستيف) المسكين اللذي شاب رائسه بياضاء ..




النهايه ....



 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس