(البارت الثالث والعشرون)
فصل الخط ....
يطالع في الجوال مفجوع رجع اتصل بالرقم وركب سيارتو ومشي على المستشفى
طول الطريق يدق على اللي اتصل عليه ومحد يرد .......

في طريق الرياض
طول الطريق تدعي من قلبها ( يارب تتم على خير وبلغنا شوفتو يارب )
ابو احمد متوتر بالمرة فرحه على خوف على توتر مو عارف يسوق زي الناس ....

وقف السيارة وخرج بسرعه
طلع الدور اللي فيه خالته يجري وسأل الاستعلامات : لو سمحت في احد اتصل عليا وقلي على خالتي وفجاه قطع الاتصال
الرجال : ايوا انت احمد ولا ؟
ووليد : لالا انا ولد اختها
الرجال : طيب راجع دكتورها وحيبلغك
وليد ؛ مشكور ماتقصر
مشي بسرعه واتوجه لمكتب الدكتور ودق الباب
الدكتور : اتفضل
وليد دخل وقفل الباب: السلام عليكم
الدكتور : وعليكم السلام اتفضل
وليد جلس على الكرسي : دكتور ايش في اشبها خالتي طمني
الدكتور : ام احمد؟.
وليد : ايوا ام احمد اللي في غيبوبه
الدكتور : والله مني عارف ايش اقلك بس زي كل يوم الممرضه تدخل وتشوف حالتها واذا في اي جديد تبلغني وكل يوم حالتها نفس الشي الا اليوم قبل المغرب بالضبط دخلت الممرضه كالعاده ولقتها تفتح عيونها بشويش وتغمض خرجت تجري ونادتني وماصدقت الا سمعتو اصلا بصراحه فترة غيبوبتها مهي بسيطه اعرف ناس زي كذا بس اغلبهم اذا طولو كم سنه اما هيا سنيين وكنا نتوقع لو شلنا الاجهزة منها حتفقد حياتها بس سبحان الله ربي كاتبلها تعيش مرة ثانيه
وليد مو مستوعب : طيب يادكتور وذحين ايش في يعني ايش صاير اشبها؟ قامت؟
الدكتور ابتسم : هدي انا اقلك دخلت عندها بس كانت نايمه وكل شويه ندخل نلاقيها نايمه بس اطمنك مهي في غيبوبه يعني وهذا اهم شي
وليد يتنفس بسرعه : طيب اقدر اشوفها ؟
الدكتور : تقدر ايوا اتفضل
وقف الدكتور ووليد وراه
خرجو واتوجهوا لغرفتها بعد ماخرجوها من العنايه
فتح الباب ودخل ووليد يمشي ومو مستوعب شي نسي احمد ونسي كل شي ودخل
الدكتور وقف عن يمينها ووليد وقف يسارها
نزل لمستواها وسلم على يدها وراسها
سحب الكرسي وقربو منها كثير
مسك يدها بشويش : الحمد الله الحمد الله يارب.
الدكتور :ونعم بالله
وليد : خاله ياخاله خاله اريج ام احمد ياخااله
تسمعيني ؟
ام احمد تفتح عيونها بشوووييش وتغمض وتفتح وتغمض
تحرك اصابيعها وتحاول تحس يد اللي ماسكها
وليد ابتسم وعيونو فيها دموع : خاله انا وليد ياخاله تسمعيني
ام احمد غمضت عيونها ورجعت نامت
الدكتور بصوت هاادي: خلاص خليها
وليد سلم عليها ووقف
الدكتور خرج
ووليد جلس يطالع فيها شويه وخرج
الدكتور ووليد يمشو في الممر
الدكتور : وين زوجها وبنتها نتصل عليهم بس مغلق
وليد : والله حاليا هما مسافرين يمكن مافي شبكه بس انا ححاول اتصل تسلم والله مشكور
الدكتور : العفو هذا واجبنا
وليد : يادكتور ما اوصيكم خالتي واي شي بلغني فيه
الدكتور ؛ لاتشيل هم رعيناها بعدالله سنيين ماحنهملها بعد ماقامت
وليد : طيب يالله مع السلامه
الدكتور : مع السلامه

وليد خرج من المستشفى
اتوجه لسيارتو وفتح الباب ودخل
جالس في السيارة يفكر ومسرح يبا يستوعب اللي صار (في قلبو ) ( سبحان الله كيف كذا تقوم بعد هذي السنين وايش حيصير لما يعرفوا الحمد الله الله يتمم على خير )
مسك جوالو واخذ نفس وارسل ( تالا ...
ياريت تعجلو في الطريق في موضوع مهم ابغا اقلكم اياه محد يعرف فيه بس لاتشيلي هم خبر بيسعدك وبينسيك الهم ان شاءالله انتبهي على نفسك )

ماسكه القران وتقرأ وابوها يسوق ويذكر ربو ويحمدو ولسانو ماوقف حمد ( اللهم ادم علينا نعمتك واحفظها من الزوال )
انتبهت لجوالها
فتحت الجوال وقلبها مع الاسم اتحررك
تقرأ وابتسمت وبرضو. قلبها يدق اتحمست تعرف ايش في وحمدت ربها على الاخبار اللي تتجيهم
ارسلت ( احنا في الطريق على الفجر حنوصل ان شاءالله دعواتك بس ايش في شغلتلي بالي )
وليد ابتسم من زمان ماشاف اسمها في جوالو
( بعدين ياقلبي حتعرفي بعدين )
تالا تحس نفسها اتوقف اشتاقت للايام اللي جمعتهم وكانت تشوفو وتسمع صوتو كل يوم
( ان شاءالله ... يالله انتبه على نفسك )
قفل الجوال وشغل السيارة ومشي وهوا مبتسم ....
بعد دقايق وصل البيت
نزل من السيارة ودخل البيت
واتوجه للمطبخ
اول ماشافتو نطت بسرعه : وييينك ها لقيتو ؟
وليذ انفجع : اعوذ بالله اشبك انتي
ربا مستغربه ؛ ايش اشبي اقلك احند وينو لقيتو ؟
وليد افتكر وشهق : يالله نسيييييييييتو
ربا : اهبل انت ايش نسيتو ؟ ذحين بلا استهبال ترا مرة مو وقتك اخذت رقمو ولالا؟
وليد : ربا اسمعي بقلك شي
ربا قربت وجهها عليه : هااا
وليد : ولا اقلك خلاص خلاص بعدين
ربا عصبت : هييي انت ايش في اشبك كذا مني فاهمه منك ولاكلمه
وليد خرج من الكطبخ واتوجه للباب بسرعه
ربا جررريت على غرفتها وسحبت العبايه ونزلت جري وراه
وليد ركب السيارة واول ماشغلها فتحت الباب : استتتنى
وليد انفجع : خيررر اشبك؟؟؟؟
ربا؛ مااحتحرك لين تقلي اشبك
وليد عصب : ربا اقفلي الباب وارجعي البيت كبرري عقلك شويه انت منتي شايفه احنا كيف مربوشين تالا وابوها بيجو الفجر ايش تبيهم ينصدموا لو ماسافو ولدهم ؟
ربا خرجت وقفلت الباب
وليد مشي بسرعه
ربا اتكتفت : هيا من جد ما ادخل البيت
مر رجال هندي ويطالع فييها
ربا شمقت
الرجال ابتسم
ربا خااافت وتدق الجرس واهلها نايمين
تدق وتددق
وتحاول تطالع وراها والرجال لسا يمشي بشويش ماراح
ربا تضغط بسرعه على الجرررس وخوفها كل شويه يززيد
الرجال وقف فجاه ويطالع فيها
ربا طالعت فيه وماتت خوف
صارت تدق الباب بيدها : امممممممممممممميييييي
انفتح الباب
ربا جريت جرررررررري على غرفتهاااااا
ام وليد مفجوعه قفلت الباب بسرعه ولحقت بنتها
ربا جلست على سريرها وحاطه يدها على قلبها وتتنفس بصعوبه : اووف الحمد الله حسبي الله على بليسك ياوللليد
ام وليد دخلت الغرفه : اشببك ؟
ربا اتورطت : لاولاشي
ام وليد : ايش نزلك ذا الوقت اصلا ؟
ربا ارتبكت : لا بس وليد جاب حاجات وقلي انزلي خذيها مني
ام وليد : ياسلاااام وليش مانزلها بنفسو
ربا ؛ ايش دراني عنو قال مستعجل
ام وليد :طيب ماقالك شي عن احمد ؟
ربا : لا
ام وليد راحت لجوالها واتصلت عليه .....
ربا جوالها يرن
اخذت الجوال وردت : ايوا الو
ماريا قمه في الطفش : الو
ربا مستغربه : اشبك؟
ماريا بصوت فيه بكاا : رباا
ربا ؛ بسم الله اشبك ؟؟؟؟
ماريا : بكرة الحفل في المركز
ربا : وجع يوجع بليسك فجعتتتتتيني على بالي فيك شي ....طيب ويعني؟
ماريا : اباك تجي
ربا : ذحين شويه وتبكي عشان تبيني اجي ؟ اصلا حتى لو قلتي لاتجي بجي
ماريا : مع نفسك طيب؟
ربا : طيب اشبك ؟
ماريا : بكرة الحفل وانا تعبت واشتغلت وكل شي وفي الاخير افتتاح بدون دكتوري؟
ربا : اهااا قولي كذا من البدايه
ماريا : يختي مقهورة منو اصلا ماباه يجي لو جا بيندم انو شافني لاني ماحكلمو حتى
ربا : ليش؟ ذا كلو عشان ما اعترفلك
ماريا : احلفي وذا شي بسيط؟ قلك دكتوري كمان
ربا : لو سمحتي هذا ولد خالتي ما اسمحلك
ماريا : رباااا اقلبي وجههههههك
ربا تضحححك : امزح معاك بس ادعي اقدر اجي يختي تالا بتجي الفجر وشوفي الحاله اللي احنا فيها مين حيجيبني عشان اجيك
ماريا : طيب برسل السواق
ربا : احلفي؟ اها وام وليد بترضى اصلا
ماريا : طيب مراد وبدور كلمتهم يجو وما ادري اذا ادوني وجه اقلهم يمرولك
ربا : يصير خير
ماريا : يالله سلام لازم انام بكرة ورايا شغل كثير
ربا : مع السلامه طيب مصدقه نفسك مهندسه
ماريا : ربااا لاتخليني اغلط
ربا قفلت في وجهها وتضحك
ارسلتلها ( احببك والله مدري ليه يعجبني لما تعصبي بسرعه )
ماريا ( انقلعي طيب )
ربا مبتسمه وقفلت الجوال وانسدحت وتفكر ايش ممكن يصير في ايامهم الجايه....
قطع حبل افكارها وشهقت لما افتكرت : ااااحمممد ومارريا ؟؟؟؟
اتصلت عليها بسرعه
ماريا : نعم؟
ربا : ماااريا اديني رقم احمد شف الهباله انت عررفه انو وليد يدور رقم احمد وعنوانو من زمان وهوا يدور في الشوارع من
عند حارس جامعه لادارة لمدري ايش شكلو
ماريا : يااابختك وانت نسيتي انو دكتوري ولد عمك ؟
ربا : يالله ياويلي لو وليد دري انك تعرفي شي عن احمد ومخليتو ضايع في الشوارع كذا والله نسيت وخلاص حاطه في بالي دكتورك هبل ياخي خلاص لاتلوميني ارسليه بسرعه
ماريا : ولايكون بتكلميه ؟
ربا ؛ ذحين هذا اللي همك اقول ارسليه ولا والله ما ازوجك اياه
ماريا فطست ضحك : خير حبيبي من قال اني افكر اتزوجو
ربا : ماريا بسرعه مو وقتك
قفلت السماعه وارسلتلها الرقم
ربا مهي عارفه كيف تتصرف لو ارسلتو لوليد بيلطشها مافي حل الا انها تتصل هيا عليه

وقف سيارتو وطفشاااان ....
نرل من السيارة واتوجه للفندق
طلع الاصنصير ويطالع في نفسو في المرايا ( في قلبو ) انا ايش اللي شغلت نفسي فيه معاهم ذولا
فتح الاصنصير وخرج يمشي بشويش ويفكر
دق الباب
بعد ثواني ؛ مين ؟
مراد : مراد
فتحت الباب
مراد مد يدو : اتفضلي هذي الادويه واسف على التاخير
مروة من ورا الباب بس راسها اللي طالع ولابسه طرحه : لا والله تسلم ماتقصر تعبناك معانا بالمرة
مراد اول مرة ينتبه لملامحها تمامتنح دقيقه ولارد
مروة استغربت ووطت راسها
مراد انتبه : امم طيب فين لمى
مروة : نايمه جوا
مراد : طيب بوسيلي اياها
مروة : امم ان شاءالله
مراد ؛ مع السلامه
مروة : مع السلامه
مراد مشي من قدام الباب واتوجه للاصنصير
مروة قفلت الباب وابتسمت : يابختك فيه يابدور يجنن الله يرزقني واحد في طبعو وحنانو

مراد نازل من الفندق بشويش ومسرح

وقف السيارة : يالله انزل
احمد يطالع في العمارة : انت ساكن هنا ؟
ياسر : يعني مو عشان ساكن في فله تستصغر شقتي
احمد : لا بالعكس حلو الحي وراقي حرام عليك
ياسر : طيب يالله اتفضل
احمد نزل وياسر نزل
ياسر جات عينو اللي نازل من الفندق
احمد : يالله اشبك وقفت
ياسر : دقيقه بالله
ياسر اتوجه لمراد
واحمد يراقب ومستغرب وين رايح ياسر
ياسر مد يدو : السلام عليكم
مراد : وعليكم السلام
ياسر مو قادر يتحمل : ممكن استسفر من شي ؟
مراد مستغرب : اتفضل
ياسر : انت عندك احد هنا ساكن في الفندق؟
مراد : نعم ؟ وليش السؤال ؟
ياسر ؛ لا بس شايفك ماشاءالله داخل نازل
مراد : وانت ايش دخللللك؟؟؟؟؟
ياسر : لاترفع صوووتك
مراد : انقللع هذا اللي ناقص
ياسر : ايش عرفك بمروة؟
مراد انصدم : مروة؟
ياسر : احلف؟ يعني انك ماتعرفها؟
مراد : وانت مين اصلا؟
ياسر : انت مالك صلاح وانت اخر واحد تسالني مين انا
مراد مسك ياسر من بلوزتو : احترم نفسك انا الين ذحين محترمك
احمد انفجع واتوجهلهم بسرعه
ياسر : نزززززل يدك لا اكسرلك اياها
احمد : ياجماعه هدو ايش فيي
ياسر : شوف هذا قليل الادب طالع نازل مع بنات الناس
احمد سكت مو فاهم شي
مراد : ماناقص الا انت تحكم بادبي ومحعديم ادب غيرك
احمد : ياهو اشبكم تراكم في الشارع فهموني ايش في
احمد يطالع في ياسر: ياسر مين ذا ؟
مراد : اقلك بعد من قدامي منيفاضي لاشكالك
ياسر ؛ ماحمشي لين تقلي انت من وين تعرفها؟
مراد : مو شغلك ولو اقلك اخوها ؟
ياسر ضحك باستهزاء : انا عارف اخوانها اكثر من نفسي
مراد دف ياسر : ابعد بالله
مشي وفتح سيارتو بقوة وقفلها ومشي
ياسر : خوااااف خااايف تعترف انك حبيبها يا.....
احمد ماسك ياسر من يدينو : ياابن الحلال هدي ايش لك فيلو خليه يروح
ياسر بعد احمد عنو واخذنفس : انا اوريه عديم الادب
احمد : لا حول ولاقوة الا بالله امشي بالله فهمني السالفه
ياسر واحمد اتوجهو للعمارة وطلعو ومعاهم عشاهم
ياسر جلس يحكي احمد من البدايه قصته واحمد يسمعه
احمد : يالله ياياسر هذا كلو يصير معاك
ياسر اتنهد : واكثر يا اخوي
احمد : طيب ايش دراك انو حبيبها يمكن تبا تقهرك بس
ياسر : ما ادري بس هيا مالها احد هنا غير عمتها وعمتها كبيرة في السن واخوانها اعرفهم يعني مين حيكون ذا
احمد يفكر : والله ما ادري ايش اقلك
ياسر : لاتقول شي المهم بكرة محمد بيجي وبتتعرف عليه شخص محترم وبيعجيك
احمد : امم والله ليا الشرف بس متى بيجي لاني الصباح مشغول
ياسر : اهاا رايح الجامعه صح؟
احمد استغرب : بسم الله ايش دراك
ياسر ابتسم بخبث : علينا الحركات هذي
احمد : اشبك انت اي حركات بكرة الحفل وانا المسؤول وماتباني احضر ؟
ياسر : انت بتحضر عشان الطالبات كلهم ؟
احمد : اجل عشان عيون صاحبك
ياسر ضحك : لا بس قلت يمكن احد ثاني رايح عشانو
احمد : ياسر تستهبل ؟ انت ايش قصدك ؟
ياسر ابتسم : امم لا ولاشي كمل كمل
عشاك
احمد : لا الحمد الله شبعت اكرمك الله
ياسر : اشبك ياهو كمل
احمد قام : لا والله الحمد الله كمان الوقت متأخر
ياسر : طيب براحتك
احمد اتوجه للمغسله وبعدها سلم على ياسر : اشوفك بكرة ان شاءالله بعد الجامعه
ياسر : ليش ماتباني احضر حفلكم؟
احمد : لا لاتتعب نفسك مايحتاج
ياسر في قلبو ( بجي غصبا عنك واشوفك مع حبيبتك ) : اممم ان شاءالله يصير خير
احمد : نع السلامه
ياسر : مع السلامه
ياسر في قلبو ( ورينا كيف بترجع بيتك)
احمد خرج ....
احمد يفكر في ماريا ومتحمس يشوفها مررة مشتاقلها ومشتاق يجلس معاها
نزل ويطالع في الشارع فاضي والناس نايمين حتى التاكسي مافي ...
احمد : يالله انا كيف نسيت
مسك جوالو واتصل ...
رد وجا من وراه مبتسم:لذي الدرجه ماخذة تفكيرك ماريا
لف عليه بسرعه : ايش؟
ياسر يفتح السيارة : اركب اركب
احمد ركب ومبلم مو عارف من وين ياسر يعرفها
ياسر شغل السيارة ومشي
احمد يطالع فيه : ايش عرفك فيها ؟
ياسر : وناوي تخبي عليا كمان ها ؟؟؟
احمد : ايش اخبي عليك المهم ايش عرفك فيها ؟
ياسر : عرفتها من انس
احمد : لا ماشاءالله ونعم المعرفه
ياسر : انت ليش مو طايقو
احمد : ايش مو طايقو سارق جوالها وعرّف صاحبو عليها وكل شويتين يعرض خدماتو عليها ايش تباني اشيلو على راسي؟
ياسر : اوف لذي الدرجه حامل عليه
احمد : مني حامل على احد
ياسر : تحبها؟
احمد : مين ؟
ياسر : انس
احمد ضحك: ايوا احبها
ياسر : ماشاءالله بكل صرااحه
احمد : ما اعرف اخبي
ياسر : واضح اصلا من غيرتك عليها
احمد : تصدق يا ياسر والله ماكنت اعرف للحب معنى ولا اعرف اغار على احد عايش لوحدي اشوف البنات ايام دراستي ومواي بنات بنات مستوياتهم الماديه عاليه ولاعمري فكرت اطل فيهم مو عشان شي بس كذا كنت وحيد وما احتك في احد
ياسر : طيب وبعدين ايش اللي غيرك؟
احمد : ماريا غيرتني ( ضحك )
ياسر : وايش اللي يضحك؟
احمد : تعرف اني اول مرة شفتها سبتني على طول
ياسر انفجع : اوف ..وانت من سبك حبك ولا ايش؟
احمد : لا مو كذا بس ثاني يوم لقيتها وحدة من طالباتي ولو تشوف وجهها لما عرفت اني ادرسها والله ياشيخ شويه وتطيح من كرسيها
ياسر ضحك : طيب وبعدين ؟
احمد : بس صارت بيننا مواقف كثير بينتلي احترامها واثبتتلي اخلاقها واحسها تفهمني بدون ما اتكلم
ياسر : الله الله ذا كلو في ماريا
احمد : لو سمحت اسمها حرم الدكتور احمد
ياسر فطس ضحك
احمد طالع فيه بحقد : ماقلت شي يضحك
ياسر : وماشاءالله من متى صارت حرمك ؟
احمد : من
قاطع كلامو صوت الجوال....
احمد طلع الجوال من جيبو ويطالع في الرقم مستغرب
ياسر : اشبك رد ولا ماتبا ترد قدامي ( غمزلو )
احمد : اسكت بالله ....رد
احمد: الو
ربا بتموت خوف : اللو
احمد استغرب من الصوت : مين معايا؟
ربا بلعت ريقها: اانتت احمد؟؟؟؟؟
احمد: ايوا نعم العفو مين؟
ربا : انا ربا
احمد مستغرب: مين ربا؟
ياسر طل في احمد بسرعه
ربا : بنت خالتك
احمد : بنت خالتي؟؟؟؟؟؟؟
ربا تبا تخفف قلقها : ايوا اشبك ماعرفتني ولانسيت انو عندك بنت خاله اسمها ربا
احمد ضحك ومو مستوعب: يالله ياربا واخيرا لقيت احد من اهلي
ياسر ابتسم
ربا : امم طيب انت وين ترا وليد ماخلا مكان مادورلك لما عرف انك موجود
احمد : ومين قلكم عليا؟
ربا : امممم سالفه طويله بعدين حتعرفها بس المهم ذحين انا حتصرف انت اهم شي بكرة تعاال ضروري في المركز
احمد : ليش انت جايه؟
ربا : ايوا جايه خلاص يالله سلام انا بتصل بوليد يرجع بس خايفه
احمد : خايفه يسالك؟
ربا : اعوذ بالله ايش دراك ؟
احمد ضحك: خلاص ارسليلي رقمو انا حكلمو
ربا : طيب مع السلامه
احمد : مع السلامه
قفل الجوال واخذ نفس : الحمد الله
ياسر : مين ربا؟
احمد ابتسم : اعوذ بالله من يوم يسمع اسم بنت مايصدق
ياسر : لاا مو كذا بس اسال يعني
احمد : بنت خالتي
ياسر وقف السيارة : اهااا طيب يعني خلاص لقيت اهلك
احمد : ما ادري ياشيخ تعرف ابا اقابل ابويا ابو حسين قبل ما اشوف ابويا خالد
ياسر مستغرب : نعم وليش ؟
احمد : والله ابا اعرف اشياء كثثثير مني فاهمها ياشيخ احس بالي مشتت وبالنسبه لابويا خالد قد ايش اقلك كرهني فيه
ياسر : استهدي بالله اشبك انت خلاص مو قلك الضابط وقهمك انو ابو حسين نصاب وورطك بلا هبل انت كمان حرام عليك تلاقي ابوك بيموت ويشوفك واحمد ربك انو امك وابوك واختك عايشين
احمد : امم الحمد الله ...فتح الباب : يالله اشوفك على خير
ياسر : الين متى؟
احمد : ما ادري متى بس شكلها حق محمد حتتأجل مدام لقيت اهلي
ياسر : طيب خير ان شاءالله يالله تصبح على خير
احمد : وانت من اهلو (قفل الباب ) ويطلع المفتاح يفتح باب بيتو ....
ياسر ابتسم : والله منت داري بكرة بجي قبلك ....

في الصبااح ...

وقف السيارة : الحمد الله
يصحيها بشويش: تالا تاالا
تالا فتحت عينها : هاا ؟
ابو احمد : يالله قومي وصلنا بيت خالتك
تالا عدلت جلستها بسررعه : الحمد الله الحمد الله
ابو احمد ميت تعب مواصل مانام بس فرحتو مخليتو يتحمل
تالا خرجت ونزلت شنطتها وتسحبها
ابو احمد ينزل الشنط
تالا تدق الجرس وقلبها يدق تتخيل اخوها يفتحلها
كل اللي في البيت صلو الفجر واستنوهم
ام وليد وابوه نامو وذحين يستنوهم
ربا ووليد مواصلين ووليد قبل الفجر بساعه رجع البيت ...
وليد يسمع الجرس وقام
ابو وليد ماخلاه لحالو لحق وراه
وليد فتح الباب وابوه وراه
تالا طالعت في وليد وما اتكلمت ولا كلمه تطالع في عيونو تحتها سواد ومتغير شكلو نحفان وباين انو تعبان
وليد استوعب وبعد من الباب
تالا دخلت
وليد اخذ الشنطه منها ودخلها جوا
ابو وليد نزل وحضن ابو احمد
ابو وليد : الحمد الله الحمد الله
ابو احمد : ربي كريم يا ابو وليد ولدي رجع ولدي احمد رجع
ابو وليد يطبطب على ظهرو : ربك كريم ومافي عند ربك بعيد
ابو وليد ساعد ابو احمد في الشنط ودخلو جوا
تالا اول مادخلت جريت علي خالتها وحضنتها وتبكي : خاله احمد جا ياخاله احمد جا
ام وليد تبكي : ايوا يابنتي الحمد الله رجع احمد
ربا من غرفتها تجري لما سمعت صوتهم : تااااااااالاااا
تالا بعدت عن حضن خالتها وحضنت ربا وبكيت اكثر
ربا دموعها نزلت على طول : واخيرا ياتاالا
تالا تبكي ومبتسمه : اااه ياربا الحمد الله الحمد الله اخويا رجع وينك يا امي تشوفي ولدك ( تبكي اكثثر وبدات تشهق بالبكاء) ربا حضنتها اكثر وتبا تخفف عليها ( ايوا المزه رجع)
تالا ضحكت بين دموعها وضربتها في ظهرها
ربا : اضربيني لين بكرة والله وحشتتتيني
تالا بعدت عن حضنها
ام وليد مسكتها ودخلتها غرفتهم
وليد يسمع صوتها وهيا تبكي ويتمنى يمسح دموعها وتبكي في حضنو ويخفف عليها ..
نادي ربا : رباااا تعالي خذي الشنطه
ربا جات باتجاهو : ها جات الحبيبه ؟
وليد وطى راسو ومدلها الشنطه: اييييه ياربا
ربا : سلامة اذني من سماع الااه
وليد : ما اقول الا انقلعي ووديلها الشنطه
ربا تضحك : طيب هات
ربا راحت
ووليد رجع المجلس
دخل المجلس
وسلم علي راس ابو احمد وعلى يدو
وجلس جنب ابوه
ابو احمد : ها يا ابو وليد كيف ذحين متى حنشوفو
ابو وليد: اسال وليد والله طول اليوم وهوا يلفلف في الشوارع يدورلو ويسال لين وصلو ورجع قبل ساعتين يمكن
ابو احمد : ها ياولدي يا وليد ايش اخر اخبارو؟
وليد : والله ياعم انا رحت للجامعه اللي يشتغل فيها هو دكتور فيها وكنت ابا رقمو من الادارة بس مالقيتهم ورحت ادور لعنوان بيتو اقلها وكذا وجلست ادور واستفسر لين ما اتصل هو عليا
وجلس وليد وابو وليد يحكوه كيف عرفو بوجودو ورجعتو ...
ابو وليد ؛ خلاص انت ذحين نام وبعد كم ساعه اكيد بيجيك ان شاءالله
ابو احمد : ايش انام والله عيني مهي راضيه تغفى
ابو وليد : لا يا ابو احمد اتطمن ولدك وعندنا رقمو والحمد الله بخير بس ارتاح كم ساعه مهو كويس لصحتك مواصل من امس
ابو احمد انسدح وابو وليد ساعدو
وقامو وسكرو الباب والانوار وخرجو
ابو وليد قبل مايدخل البيت يمشي في الحوش اتغيرت ملامحو للجديه : وليييد
( انتهى البارت الثالث والعشرون )