عرض مشاركة واحدة
قديم اليوم, 12:17 AM   #8


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » اليوم (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 165يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية شياطين تدوس الارواح واو احلا رواية قريتها



رواية


" شياطين تدوس الارواح "

بقلم / وردة متألقة

"ـــ"






[ الفصل الثامن ]




" وداع وظــلم "




اهــــــربواا



،،
إياد ممسكا يد سيف وسيف ممسكا يد ياسر


وياسر ممسكا يد مازن


متماسكين بقوة ، يزحزحون الناس عند باب الخروج


إياد مغمضا عينية ويسير بقدمية بسرعة ، ويصطدم بمن يصطدم


ويسحب يدا سيف بقوة للخروج ، صراخ الناس يتعالى


والصافرة تلوح اذانهم ، وترتعش اجسادهم ،


خرجوا مذهولين وهم ينظرون للامام ويبحثون


عن رنيم ودانة ،

،،،

رنيم وقعت على الارض

ودانة تسحبها من يدها بكل قوتها

وهي تبكي : رنيم هيا انهضي


سيدوسوننا الناس بأرجلهم


سمية ممسكتا بالطفل بقوة وتنظر للناس " الكل يصرخ والكل يبحث عن اهلة "


رنيم تنهض من الارض بصعوبة من تعب جسدها : حسنا ً


دانة تغمض عيناها ، وتأخذ انفاسها بعمق من اعماق جروحها: هيا تشجعي


دانة امسكتها من يديها واسندتها على جنبها لتركض بها ،


نظرت للخلف وحدقت بعيناها بسمية : انتبهي للطفل


وهيا اسرعي


بعد دقائق من صراعهم من الخروج ،


خرجوا بسلام وابتعدوا عن االمدرسة


إياد نظر الى رنيم ودانة وتقدم ليركض اليهم


نظر اليهم بشوق : هل انتم بخير


رنيم وهي متكئة على دانة : بخير


دانة تنظر الية بتسأول يدور برأسها : ماالصوت الذي سمعناة


إياد : صوت صافرة انذار تنذر بوقوع صاروخ


هيا لنركب السيارة نكمل حديثنا فيما بعد


دانة نظرت لمازن بلمح بصرها ومن ثم طأطأت رأسها بحزن ،


رنيم تنقل نظراتها بين سيف وإياد ،ومازن حدقت بة لثواني بغرابة " من هذا "


اغلقت بصرها وفتحتها ونظرت لمكان السيارة من بعيد : حسنا


ركبوا بسرعة السيارة بذهول وفجع وخوف من الذي يحدث ،


، ومازال صوت الصافرة يهز قلوبهم ويعذبها


ساروا في السيارة مسرعين ولايعلمون

الى أي طريق يذهبون

ولكن يتبعون الناس حيث يتجهون

،،

الكويت


اسيل جالسة في الصالة تنظر للتلفاز


وعيناها تحدق بأخبار العراق

بحزن

" ماذا جرى لهم ياترى "

" يارب احفظهم"


خرجت دموعها بألم وشوق

سرحت بذكرياتها الجميلة معهم

//

:

//



إياد يسير بسرعة جنونية


بعد هدوء اعصابة ،


تذكر انة رأى طفل معهم وو


التفت للوراء قبل اجابة دماغة على سؤالة ،


نظر الى رنيم والطفل وسمية ، والتفت مرتا اخرى ليستوعب مايحدث


التفت لينظر اليهم : من هذا الطفل يارنيم


رنيم شهقت من صدرها ، ونسيت انها لم تخبرة : اانة ابن اخي بدر


إياد شهق شهقتا ، وخرجت بؤبؤة عيناة بدهشة ، ضغط على محرك السيارة بقوة ليوقفها


الجميع ارتبكت حركتهم من قوة وقفتة وفجأتها ،


هتف بدهشة تعلو جسدة المتكهرب : ماذا قلتي ولاكن كيف اتى ؟


الم يكن مخطوف


رنيم ابتسمت وهي تنظر الية : لقد رأتني سمية بالصدفة واعطتني الطفل


فتح باب السيارة ليخرج ، ليأخذ ابن اخية بحظنة وليضمة بقوة وهو يبكي ،


هتف بشوق : صغيري كم فقدناك


ااة من اليوم انا المسؤل عنك

بعد ثواني نظر اليهم وهم في السيارة وتحدث : رنيم دانة

الم اخبركم

ان هذا مازن ، اشار بسبابتة بتجاة مازن ،


اكمل حديثة : انة صديقي في الصغر

مازن داخل السيارة بخجل وهو يبتسم وينظر لهم : لم تعرفني عليهم

إياد : لم تحن الفرصة لي

رنيم بابتسامتها : اهلا بك معنا

مازن : شكرا هذا من لطفك

واكملوا حديثهم بالترحيب بة ،

،،


بعد دقائق مضت ..


رفع إياد رأسة لينظر بعيناة للسماء ،


نظر الى الدخان يتصاعد ويغطي لون السماء


ذعر قلبة بخوف ، وهو يحدق وينظر للدخان يتصاعد ويقترب اكثر


انزل راسة وخطى خطواتا سريعة ليقف امام رنيم ،


، مازل الطفل بين يدية يحملة


هتف بخوف: رنيم خذي الطفل هيا

الدخان يتصاعد

يارب احفظنا

رنيم نظرت للسماء وفتحت بؤبؤة عيناها وشهقت ،

انزلت عيناها لاخيها لتأخذ الطفل منة ، ضمتة لصدرها بخوف: حسنا


وركبت السيارة مذهولة وخائفة،


الكل ملتزما الصمت في السيارة


وهم محدقين بنظراتهم للسمااء


ركب إياد السيارة ويحس بأن عروقة ستذوب قهرا


سار مسرعا بجنون ولايعرف اين يذهب

راى النااس يتجهون مشيا على اقدامهم والبعض في السيارة

بتجاة المزرعة

اتجة معهم


،،

مازن نظر الى دانة بشوق


دانة تراقب بعينيها الشارع


وهي تفكر " هل مازن صادق بحبة لي "

" يارب نخرج من مأزقنا بسلام "

التفتت لتنظر الية ، دهشت لانة ينظر اليها وخجلت ، ابعدت نضراتها عنة ،


وهو خجل من نفسة ،

مازن يجلس عند النافذة ، ودانة كذلك ،

،،

مر الوقت سريعا

مروا امام سيارة الجنود الامريكان

ارتبكوا جميعا ،



ودعوا الله ان يمروا بسلام



اقترب جندي منهم : انزلوا

وقعت قلوبهم ، وقلوبهم ترتجف وتدعي الله ان يكفيهم شرهم ،


إياد وسيف ومازن وياسر ،


نزلوا واجسادهم ترتعش


إياد التفت للوراء وهو يدخل راسة في السيارة : انزلوا

نزلوا النساء

،،

الجندي اقترب الى رنيم ولامس كتفيها ،

سيف وإياد جنا جنونهم وهم يبحلقون بعينهم بغضب،

اقتربوا منة

رنيم ضربتة بيديها وعيناها تحمل شرار الغضب ،


سيف اقترب من الجندي ولاصق جسدة ،


وضغط على اسنانة وفكاة ترتجف من الغضب، ووجهة تلطخ بالاحمر من شدة غضبة ،

ومقطبا حاجبية بغضب،


وعرقا ينبض من شدة قهرة ،


رفع يدية وامسك رقبتة وضغط عليها وشد الضغط بأصابعة


وعيناة تحدقان بة ،


هتف وصوتة يتعالا ويغلي قبل ان يخرج من حنجرتة : اياك ان تقترب منها والا حطمتك

إياد واضعا ذراعة على رنيم من الخوف ،

صرخ إياد وهو يقترب من سيف : سيف اترك الجندي ستوقعنا بمأزق معهم


ارجوك


سيف التفت الى إياد وصرخ بصوتا عالي: لا

لا لن اتركة يفعل مايشاء


سأدافع عن شرفي



حتى لو قتلوني


أأنــظر اليــهم واشكرهم !

اين رجولتي!!

مستحيلا هذا

فلنموت شرفااء


ولن اموت الا شريفا لوطني


الدموع تجمعت بعيني إياد وهو ينظر الية بقهر وخوف: معك حق


رنيم دموعها تنساب على وجهها وتحدق بنضراتها على سيف



وشفتاها تشدها بقلق وخوفا على سيف ،" ااة انا السبب "


وضعت يديها على وجهها لتبكي بحرقة خوفا على سيف حبيبها


، من قلبها " انا السبب "



، الكل ينظر الى سيف واعينهم تذرف دموعا ،


وقلوبهم تذرف قهرا من الجنود ،


حسبي الله ونعم الوكيل
،،


الجنود تجمعوا على سيف واخذوا يضربونة ويدوسونة


الجندي اقترب منة بغضب وقال : ابتعدوا سأرية من يكون

، سيف ملقى جسدة على الارض وثيابة ممتلئة فيهاا الاتربة والغبار متعلقة،

والدم يسيل من انفة والجروح على وجهة ،


نظر الية وجسدة تورم من قوة ضربهم ، فتح عينية ببطىء لينظر للواقف امامة



ووضع الجندي رجلة على بطنة ، سمع صوتا يخترق اذنية : سأدوسك بأرجلي هاتين



الجندي نظر الى جنودة وامرهم : احملوة للسجن فهوا مكانة المخصص


اخذ يضحك بسخرية، صوت ضحكاتة جعلتهم يبكون و يغلون ،


دعوا عليهم من قلبوهم


إياد لف راسة مراتا عديدة بعدم الموافقة من اخذة ، وبكى بشدة وبحرقة،


مازن يبكي وياسر يبكي على اخية ودانة تصرخ ،


الجندي امسك سيف من اليمين والاخر في اليسار ،


وحملوة بقسوة وهم يجرجرونة كالبهيمة،



اقتربت رنيم وهي تبكي امسكت يدية ، وهتفت وعيناها تغمرها الدموع

وتبلل رموشها،


اخذت شفتاها ترتجفان ، وسيف مثلها بعلامات وجهة ،


صرخت واغلقت عيناها لثواني : لاتذهب وتتركني



امسكت الجندي من يدة لتدعة يطلق يد سيف ، دفعها بقوة وصرخ : ابتعدي

صرخت : لالالا تأخذوة

خذوني معة

ضحكوا بسخرية وضحكاتهم تتعالا ،


تنهدت وهي تتجرع نارا من الالم


اقتربت من سيف بقوة لترتمي بحضنة وهي تبكي


بكى معها وهو ينظر لها نظرات وداعا وشوق


"ولايعلم هل يراها مرة اخرى"


سيف يتجرع الم فراق حبيبتة : انتبهي لنفسك فانا لااعلم أأراك مرة اخرى ام لا


اخفظ راسة لايريد ان ترى بعينية الذل،



رنيم امسكت بيدية بقوة وهي تضغط عليها : لالا ستعود


ويعود لبــلدنا


الامــن

،،


دفعها الجندي لتقع على الارض ،


واخذ ا سيف يقوة ،


رنيم بحرقة من قلبها :سأنتظرك


قبل ان يركب السيارة نظر اليها النظرة الاخيرة ليودعها



عينة تذرف دموعا هتف بصوتا خافت : وداعا رنيم



لوحت بيديها لوداعة " تتمنى لو انها تستطيع ان تمسكة بيديها وترجعة لها "



صرخت بقوة ليسمعها : سأنتظرك




إياد والجميع يلوحون بأيديهم لوداع سيف


واعينهم تحكي قصة ظلم ،


إياد اقترب من رنيم وحظنها وهما يتجرعان ألم الفراق ،


دانة تبكي بحرقة وياسر كذلك ،


ابتعدت رنيم عن إياد ونظرت الى دانة تبكي وتصرخ

اقتربت منها

وحضنتها بقوة وهما يبكيان ويصرخان

لفراق سيف وخوفهم علية ،

بعد دقائق ..


الطفل بين يدي دانة ، مازالت دموعها معلقتا بعينيها ،



نظرت الى وجهة بذهول،



وعيناها مفتوحتان



هزت جسدة بقوة



قلبها تكهرب بذهول



عيناها تحدق بعينية




بخوف ودهشة




وعلامات تعجبا ارتسمت بوجهها ،



ـــــــــــــــــــ

نهاية الفصل،،




 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس