عرض مشاركة واحدة
قديم اليوم, 12:18 AM   #10


الصورة الرمزية البارونة

 عضويتي » 1746
 جيت فيذا » 13 - 7 - 2024
 آخر حضور » اليوم (12:22 AM)
 فترةالاقامة » 165يوم
مواضيعي » 50
الردود » 1966
عدد المشاركات » 2,016
نقاط التقييم » 450
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 62
الاعجابات المرسلة » 16
 المستوى » $37 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهAlbania
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور البارونة عرض مجموعات البارونة عرض أوسمة البارونة

عرض الملف الشخصي لـ البارونة إرسال رسالة زائر لـ البارونة جميع مواضيع البارونة

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 50
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

البارونة غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية شياطين تدوس الارواح واو احلا رواية قريتها



[ الفصل العاشر ]



هتف بقلق ، وخرجت شهقتا من صدرة: من انت ؟!



نظر الية الشخص الغريب ، وجهة ملطخ باالجروح ،

تحركت شفتاة وهو يتفحص سيف بنظراتة : ناصر



سيف خرجت بؤبؤة عيناة بدهشة ، ونطق بفرحة تغمر قلبة

هتف : حقا انت ناصر





ناصر حدق بعيني سيف ليتذكر وجهة ، وطال النظر حتى تعبت عينية

اطبقهما لثواني ،

فتح عينية مرة اخرى وتذكر سيف الصغير التي كبرت ملامح وجهة عن قبل،

انقبضت عضلات وجهة وابتسم : هل انت سيف؟

سيف ابتسم بوجهة رغم جروحة : نعم انا سيف

ااينك كل هذة السنوات اين اختفيت ؟

،ضما بعضهما بشوق ـ لصداقتهما الطفولية ،

/ ناصر صديق سيف في الطفولة /


ناصر : لم اتوقع يوما من الايام ان التقي بك

كم انا سعيد لرؤيتك

كيف حالك ؟!

سيف تدارك نفسة قبل ان تخرج دموعة من عينية الحمراويتين وتتدحرج : ااتسألني عن حالي

وانا بهذا المكان!

الحمدلله على كل حال

ناصر زمزم شفتية ، ووضع كفة على كتف سيف يواسية ،

هتف بقلق : اعرف ذلك انا لله وإنا الية لراجعون

سيف : اين كنت كل تلك السنوات ولم ارك من ذو الطفولة


ناصر لمعت عيناة ببريق الالم وشد شفتية ليجر نبرة صوتها تتحدث: سأخبرك




//
:
:

//



إياد اخذ الطفل وذهب ليدفنة

ورنيم ودانة وسمية ، يصرخان بفزع


مما حدث

انا لله وإنا الية لراجعون

//


إياد بعد ماحفر الحفرة الصغيرة لقبر الصغير ،

عيناة تسيل بدموعة لايستطيع ايقافهاا،


دفنة وكل ثانيتا ودقيقة تمر كاالمرارة علية وعلى رنيم ودانة

وهما ينظران الية وهو يدفنة

نهض ليصلي ومعة مازن وياسر يقفان بجوارة ،


ورنيم ودانة ذهبوا بعيدا قليلا ليصلوا العصر


، الكل يردد ، لاإالة الاالله ،

لاحول ولاقوة الا بالله ،

//

:

//


في السجن


الغرفة صغيرة وسلالم الباب ضيقة ، والسجناء كثيرون بهذة الغرفة الصغيرة

والارض باردة وخالية من أي فراش


والجدران متسخة باالدم والغبار وكتابات اقلام باهتة


ناصر اطبق عينية ، وسالت تلك الدموع المتحجرة

على خدية المجروحتين ، من قصتا مجهولة !


سيف نضر الية وهو يحترق من داخلة على صديقة ،

هتف ليواسية بعدما زمزم شفتية ولامس يدي ناصر : كان الله في عونك

رفع بصرة علية ، وارتمى بحضن سيف وهو يجهش في البكاء

/ تحدث ناصر عن قصتة لسيف /

/ بعدما غادر ذلك الحي الذي كان يسكنة الهدوء /

/ وتترتسم في الرجال والنساء تلك البسمة الرائعة /

/ لقد اخبرة ابية الذي رباة انة ليس ابية الحقيقي /

/ وانة مجهولة الهوية ، ولاكنة يعرف امة وانها امريكية /


/سافر لامريكا ليكمل دراستها بحساب ابية المربي /

/ ولكي يبحث عن امة الحقيقية /

/ لم يجدها قط ، /

/ وذات يوما تعارك مع احد الشبان ودخل السجن /

/ خرج من السجن بعد خمس سنوات /

/ وقرر انة يعود للعراق /

لانة اضاع كل شي دراستة وامة /

عاد الى الحي عمرة ان ذاك خمستا عشر سنة ،

/ سكن في غرفة صغيرة مأجرة /

/ واكمل دراستة /

/ وسكن بنفس ذلك الحي الذي يسكنة اهل رنيم /


/والتقى في رنيم حين كانت في اتجاهها للمدرسة /

/ اخبرها من يكون ، وكل يوما يلتقي بها لانه احبها من قلبة/


/ولاكنها كانت تتجاهل حديثة معها /

/ولم يلتقي في سيف او يرة /

/دخل السجن منذ بداية الحرب /

سيف هتف بأذن ناصر : انا معك وسأزوجك

ابتسم ليدخل السرور في قلب ناصر

نضر ناصر لسيف لحضات وارتسمت بسمة سخرية مائلة في شفتاة !


وهو يفكر برنيم وطيفها بعينية يعيق عنة الرؤية ،

صوت سيف اوقضة من سباتة ، وابتسم في وجة سيف بلطافة: لم اخبرك


أنـــي متزوج

الا تذكر ابنت عمي رنيم

انها زوجتي

ناصر خرجت عيناة من مكانها وهو يحدق بنضراتة بغصب صامت

وشهقة تعلو صدرة بقوة وتألمة

نهاية الفصل



[ الفصل الحادي عشر ]



وشهقة تعلو صدرة بقوة وتألمة


هتف بقلق " يتمنى ان الذي سمعة سراب او تشابة اسماء"


" لاكن الحقيقة اصطدمت بة "



هتف وهو يضيق عينية : ماذا قلت ؟!


سيف نضر الية " وهو يفكر بداخلة لما تلك النضرات العابرة


" لاتبالي ياسيف انت تتوهم "


سيف نطق بنبرة جدية وهو ينضر الية : قلت لك انا متزوج من رنيم ابنت عمي

الا تذكر عندما كنا اطفالا صغار وهي تلعب معنا ،

، ناصر كالصاعقة ارتمت على رئسة ،

، فالخبر فاجأة ،


يريد ان يتحرك ، شفتاة تجمدت بمكانها دون حراك

وعينية معلقة بعيني سيف المندهشة ،

والامــل الذي تعلق بة قلبة قد طار من امامة بثواني معدودة

" لااصدق هذا لما لما يارنيم "

" تزوجتي سيف وانتي تعلمين كم احبك "

" انهض ياناصر من احلامك حتى لو لم تتتزوج سيف ستتزوج غيرة "

" لانها لاتحبك "

سحب نفسا عميقا بداخلة ، ورمش بعيناة

وانزل راسة محاولا مجاملة سيف البريء

نطق اخيرا : وفقك الله

سيف مازل مندهشا من ردة فعل ناصر

" هل ياترى يحبها "

" لااعتقد فهو لم يرها قط "


" لالاتتوهم ياسيف انة صديقك مستحيلا هذاا!"


،سيف اوما براسة ليطرد تلك الافكار من مخيلتة ،


، خرجت اصوات بطن سيف من جوعة ،

اغمض عينية بألم : كم انا جائع

يال الحمقى

" حسبي الله ونعم الوكيل "


ناصر بداخلة نارا تغلي وتتأجج بغيرتة من سيف

ونارا اخرى بجوع بطنة ،




//

:

//


بعد مرور ساعتين

وهم حزينين على فراق الطفل الصغير ابن بدر

إياد واقفا وينقل بصرة بينهم : هيا انهضروا للسيارة

لنبحث عن طعام

،، الكل ميتا من الجوع والعطش ،،

//

تقدم إياد ليركب السيارة ،

وبداخلة ، يخاف ان ينفذ وقود السيارة !

"ستكون مصيبة وقعت على رأسنا "

ركبت رنيم ودانة وياسر وسمية في الخلف ،

وفي الامام ركب مازن بجانب إياد الذي يسوق السيارة




نظرت سمية بتجاة ياسر واندهشت من طيلة نظراتة اليها !


واعتقدت انة يحقد عليها " اشاحت بوجهها بتجاة للنافذة "


وسرقت نظرتا سريعة بتجاهة ، لتكشف خبايا تلك النظرات


ولاكنها لم تستوعب نظراتة ومعانيها ، تجاهلت الامر بأخذ نفسا

عميق ، وهي تتذكر الطفل بحزن ،

//

ركبوا السيارة والكل صامت


/ حرك إياد السيارة ، وهو ينظر للامام بتجاهة ـ

وافكارة وذكرياتة وحزنة وقلقة

اجتمعتا بعقلة ،

، ينظر للاتربة تلاطم عجلات السيارة ،


خرج الى رصيف الشارع

،ا خذ انفاسة بخوف من الذي ينتضرهم ،

//

رنيم

بداخلها

" اكاد اموت من الجوع "

اخذت انفاسها ، وابتسمت بسخرية بغضب ،

وضعت راسها على النافذة الزجاجية وهي تتذكر

وجة سيف ، اشتدت عبراتها ، وتحس ان نضراتا تراقبها

نظرت بجانبها الى دانة وهي تشد شفتيها وعيناها تغرقانها باالدموع ،

ومازن الذي يراقبها من خلال المراة الامامية التي تعكس صورتها البائسة ،

رنيم اعادت نظرها الى النافذة وحيث الشارع وحيث الصمت باالشوارع ،

وسيف لم يخرج من فكرها قط ،،


مرت ساعة

اوقف إياد السيارة

وهو ينظر الى محل الحلوى أمــامة

يتمنى ان يجد يشيا يأكلة ،


نزلوا جميعا ، وحمدوا الله انة لايوجد جنود بهذا المكان

دخلوا جميعا المحل ، واخذوا ماوجدوة ليسدوا جوعهم

،، بعد ماانتهوا

ذهبوا الى المسجد المجاور للمحل

دخلوا لدورات المياة ـ اعزكم الله ـ

وصلوا صلواتهم الفائتة

//

رنيم واقفة وهي تصلي
وتدعي الله

ان يفرج كربتهم

وان يحفظ بلادهم

وان يحفظ سيف ويرجع لهم

//


خرجوا بعد ماانتهوا جميعا

ركبوا االسيارة وإياد ينظر للوقود الذي يكاد ان ينفذ لم يتبقى الكثير ،

اتجة الى اقرب مكان ،

بعد مرور تلك الدقاق

والصمت اسكن المكان

،،

وقفت السيارة وانتهى وقودها

إياد ضرب السيارة بكفة بغضب : تبا ً

،،

نزل ونزلوا جميعا

وتجهوا مشيا على الاقدام الى المزرعة

لانها قريبة


، السيارات من حولهم مكومة ،

ولاترى الا القمر صاطع والنجوم لامعة ،

والضلام اليل اسود كــاحل ،

يمشون وهم متخبطين لايستطيعون الرؤية ،


وقلوبهم تذكر الله

لتقوى على المصائب


،،


سمعوا اصوات صواريخ

بتجاههم

رفعوا رأوسهم جميعا بدهشة

تغمر احشائهم ،


وترجف اجسادهم بخوف يقلقهم




نهاية الفصل


 توقيع : البارونة

البارونة


رد مع اقتباس