₪ ||[ غصّــاآآتــ ./. حد الإختنــاقــ.. ]|| ₪ ===========================
لن تكن الغصات التي خنقت أنفاسي كافيهـ ..لأبرر ماستنزفهـ مشاعري هنا ..
حنيـــــن جـارفــ حد الجنــون .. موجع حد الألمـ ..
لأولئكـ الذين طبعوا قبلة حبهمـ على قلوبنــا ورحلــوا ..
وخلّفوا بعدهمـ رواية الذكريــآآت ..
أسألكم باللهـ /
هل من أحد منكمـ قرأ روايهـ قصمت ظهرهـ أكثر من رواية الذكريـات تلكـ !!!!
/
ظلمـ إنكســـــار في زمن ( الغــابهـ ) ..
أمـ إنحنى ظهرها .. تتكأ بعصاها .. تبحث عن أبنـاءها العاقيين !!!
يتيمـ يرتجي كسرة خبزهـ وقد ورث من والدهـ الملايين ..
ومطلقهـ ترجو اللهـ رؤية ( فلذات كبدها ).. أناء الليل وأطراف النهار..
ختامها .. دعوة لو أطلقت لعنـان السمــاء لأستجابها الرب .. ولو بعد حيـن ..
فـ صبراً حتى ذاكـ الحين ..
/
حكمــهـ ..
لحظهـ / خذوا بها الحكمهـ من أفواهـ المجانين .. الذين شاء الإلهـ أن يحرمهمـ نعمة العقل .. ليهديهمـ بها راحـة البــــــــال ..
وأنتمـ ياأولوا الألباب .. ألا تستحقون أن تهدوا أنفسكم تلكـ الراحهـ !!!
/
وفـــاء إمرأهـ ..
سألتني ذاتـ حسرهـ .. * حينما أفنيت لهـ عمري عطاءاً .. وأهديت لهـ قلبي وفاءاً .. لمَ تركني من أجلها !!!
قلت بإختصار .. لأنــــــهـ [ رجــل ] ،،
قالتـ/ سحقاً لأشباههـ ..
تعجبت من وفاءها.. إذ لمـ تقل سحقاً لهـ .. بل ( لـ أشباههـ ) .,
قلت / بل لسحقاً لإمرأهـ تهدي نفسها لـ رجل ......
/
وعـد ( لن أخذلكـ .. أعدكـ .. )
ثمـ رحـــــــــل ..
فـ نحلت حتى أوردتها من طول إنتظارهـ ..
وعاد بعد تلكـ السنونـ يتشبث بأطراف كفّهـ طفل ذو الـ 6 سنوات ..
فـ استبشرت فرجاً .. حتى إنهــارتـ ألماُ ..
/
غصّهـ .. أوجعني حد البكـاء ..
سؤال ذاكـ الطفل عن والدتهـ المتوفاهـ في أولى أيــــــــــام رحيلها .....
أجابتهـ إبنة خالتهـ الصغرى / يقولون أمكـ ماتت ......
عاد ليقصمـ ظهري بسؤالهـ :
يعني وشلون ماتت!!
يعني مافيهـ أمـ تنومني ! ولا توكلني ! ولاتشربني ! ولا إذا طحت تسمّي علي؟؟
هنّــــــــــــــــــــا خرتــ عينــــــــــاي باكيهـ .. تفيض بالدمع .. حسرة لحـالهـ ..
/
/
وللغصّـــات .. سطور ليس لها نقـطة نهــآآيهـ ..
راق لي .