عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2 - 3 - 2012, 05:04 PM
صمتي شموخ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
؟؟؟
 عضويتي » 410
 جيت فيذا » 4 - 1 - 2011
 آخر حضور » 30 - 7 - 2012 (06:45 AM)
 فترةالاقامة » 5101يوم
 المستوى » $57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.37
مواضيعي » 930
الردود » 6048
عددمشاركاتي » 6,978
نقاطي التقييم » 237
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » صمتي شموخ has a spectacular aura aboutصمتي شموخ has a spectacular aura aboutصمتي شموخ has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور صمتي شموخ عرض مجموعات صمتي شموخ عرض أوسمة صمتي شموخ

عرض الملف الشخصي لـ صمتي شموخ إرسال رسالة زائر لـ صمتي شموخ جميع مواضيع صمتي شموخ

افتراضي اياك نعبد واياك نستعين

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إيَّاك نعبد وإيَّاك نستعين

رسالةٌ عظيمةٌ من الله إلى عباده.. فهو رب العالمين وهو الرحمن الرحيم، وهو المالك المتصرف في كل شيء، مالك يوم الدين، وعلى كل من خضع ويخضع لعبوديته سبحانه أن يتوجه إليه بالحمد وأن يطلب منه المعونة والهداية، وأن يعترف له بالفضل ويقر له بالربوبية.. إن الله لم يخلق الكون ثم يتركه هملاً، إنما هو يتصرف فيه ويرعاه ويحفظه بما فيه ومَنْ فيه، فالصلة بين المخلوق والخالق قائمة في كلّ وقتٍ وحين، يتجلى مظهرها الأبرز بالنسبة للإنسان المسلم في الصلاة التي لا تقوم ولا تصح إلا بقراءة الفاتحة

إن حقيقة الربوبية المطلقة لله رب العالمين هي الحد الفاصل بين التوحيد والشرك، وإنه لمن المضحك المبكي أن يعترف الإنسان لله بأنه الموجد الواحد للكون ثم يعتقد معه بأرباب آخرين يتحكمون في شئون حياته! متذرعا بالتقرب إلى الله بهم حينا، أو بالخوف والرجاء والطمع حينا، فيصبح بذلك عبدا للشهوات والأهواء والمطامع والأساطير والأوهام

فإياك نعبد وفقط.. وإياك نستعين وحسب.. هما المعيار الأوحد للتحرر الكامل من كل عبودية لغير الله، وبهما وحدهما يتخلص المؤمن من كل صنوف الإذلال

سورة الفاتحة هي خير تجسيد لما تمت الإشارة إليه، يرددها المسلم في كل ركعة من صلاته، ويكررها ما شاء له الله في كل يوم، بحيث لا يقل ذلك عن سبعة عشر مرة

في هذه السورة العظيمة من كليات العقيدة مالا حد له.. فهي تبدأ بـ( بسم الله ) الموصوف بالرحمن الرحيم المستغرق لكل معاني الرحمة وحالاتها، المختص وحده جل جلاله باجتماع هاتين الصفتين

ثم يتوجه العبد بالحمد إلى مستحق الحمد ابتداءً وانتهاءً ( وهو الله لا اله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة )، فإذا قال العبد ذلك كتبت له حسنة ترجح كل الموازين كما في الحديث الحمد لله تملأ الميزان
الراوي: أبو مالك الأشعري المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 418
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ذلك أن التوجّه إلى الله بالحمد يمثّل شعور المؤمن تجاه ربه، شعورٌ بصلة الربوبية المطلقة التي تربط ما بينه وبين خالقه، صلة الرحمة والرعاية التي تستجيش مشاعر الحمد والثناء، فالحمد هو الاستجابة الفطرية لمشاعر الرحمة، فالله يرحم المؤمن ويرحم الكافر والبر والفاجر، بل إنه تعالى ينادي عباده ويفرح سبحانه بعودتهم إليه، وهو من يملك أقصى درجات الملك والسيطرة والاستيلاء في يوم الدين، الذي قليلاً ما يؤمن به الناس وإن آمنوا بألوهية الله وتفرده بخلق الكون وما حواه

وما يستوي المؤمنون بالآخرة والمنكرون لها لا في مشاعرهم ولا في أخلاقهم ولا في سلوكهم ولا في عملهم، فهما صفتان مختلفتان لكلّ منهما.. طبائع متناقضة.. الأولى تثير مشاعر الحمد، والثانية تنتج مشاعر الجحود، فيكون الجزاء في يوم الدين مختلفا
الصنف الأول يحقق معنى إياك نعبد وإياك نستعين، بينما الصنف الثاني يبعد عن ذلك المعنى كل البعد، فهو أسيرٌ للهوى.. عبدٌ للوهم.. مكبلٌ بالأسطورة، بعكس ذلك المتحرر من كل تلك القيود فهو لا يستعين إلا بمن هو عبدٌ له، وقد تخلص من كل صور الاستذلال، وهو يشعر بأن العلاقة التي تربطه بربه ليست علاقة القهر لذلك فإنه يشكر الله أن هيأ له الظفر بمعونته ورعايته

وبذلك فإن المؤمن لن تملأ حسه تلك الأوهام تجاه غيره من البشر وسائر مخلوقات الله الخاضعة لأمر الله مثله، ولن تقوم بينه وبينها علاقة الخوف، لأنه يؤمن بالله وحده ويعبده وحده ويستعين به وحده، قدوته في ذلك ما كان عليه قلب المسلم الأول محمد صلى الله عليه وسلم

إن مضامين السورة الكريمة تكشف بجلاء عن سر الأمر بتكرارها في كل ركعة سواء كانت فريضة أم نافلة، يرددها المسلم كل يوم ما شاء الله له أن يفعل كلما قام يدعوا ربه في الصلاة

فهل من متدبِّر؟

اللهم وفقنا إلى معرفة صراطك المستقيم الموصل إليك، ووفقنا للاستقامة عليه بعد معرفته، وارزقنا الإخلاص في توحيدك والتوكل عليك والاستعانة بك... والحمد لله رب العالمين

دمتم برعاية الرحمن وحفظه




الموضوع الأصلي :‎ اياك نعبد واياك نستعين || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : صمتي شموخ

مواضيع : صمتي شموخ


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .