بعدما أينعتِ الأوراق في اغصانـــها أصابها مع الأغصانِ ذبـــــــــــــــولُ كذلك آمالُ المرءِ غـــــــــــــــــــــدت بين ذُلٍ وحسدٍ وخمـــــــــــــــــــــو لُ وألمرءُ بين هذهِ وتلك حائــــــــــــراً على كُل بابٍ واقفٍ ســــــــــــــــؤولُ فلم يجـــد على أي بابٍ مُــــــــرادهُ ولم يعرف ما ذلك ألمجهــــــــــــــولُ فماذا يفعل اليأس في نفوسٍ مكروبةٍ لم تجد إلى بوابةُ الآمالِ سبيـــــــــــلُ فلكلِ بدايةٍ نهايةٌ تختتمُ بهــــــــــــــا ولكل نجمٍ بعدَ ألظهورِ أُفــــــــــــــــولُ وبعدَ كُلِ شدةٍ نزلت بأهلهــــــــــــــــا فرحٌ دائمٌ وبهِ تــــــــــــــــــــــــ ـــزولُ فتوجه إلى بابُ ألله في كُل نائبــــــــةٍ فهوَ بابٌ ليست لهُ قفــــــــــــــــــــولُ وسل ما شئت إن كان صالحــــــــــــاً فأن الله على الأجابةِ مســــــــــــــؤولُ |