وبين الصدى.. صوت هجير.. صوت حزين.. يعد ماتبقى للزمان وللسنين.. وهنا..و..هناك بين الخطى العابرات.. وعلى ارصفة العمر.. آلاف الاماكن..والذكريات.. هنااا..كتبتُ اخر قصائدي.. وهناك..مزقت كل المجلدات.. هنا...الف عبارة كتبت.. وهناك...ماتت كل الكلمات.. هنا..اطياف منها تبقت.. وهناك..شدت رحالها الامنيات.. هنااا..و..هناك.. الف نافذة اغلقت.. واقسمت عيني.. ان لاترى سواك.. وان لا افتح ستائر غرفتي.. كي لا ارى يوما ..بقاياك.. ولايهزني اليك الحنين.. او تطرق بابي..ذكراك.. فيهزني الشوق اليك..ولا انساك.. هنااا..وهناك.. وعلى ذاك الدرب المبلل بالاماني.. وخلف الف باب..وشباك.. كنتُ..يااا..رفيقة العمر...اراك. |