كنت اسير في الشارع واتجول من شارع لاخر والفرح والابتسامة يملان وجهي كأني لم اخرج ولم التقي بأناس من قبل
وبينما كنت اسير واذا بسرب من الطيور المهاجرة تحلق في السماء تقارب المئة طير سبحان الذي جمعها هكذا
منظرها وهي متجمعة كان رائع بالفعل وقفت اتفرج عليهاوانا افكر كيف اجتمعت هكذا والى اين تذهب؟؟؟
وتابعت السير واناافكر ولم اجد اجابة لاسئلتي بل واعترض طريقي مجموعة من القطعان التي نستني حتى الطيور
انتضرت واقفة الى ان رحلت وتابعت سيري
ووقفت اشاهد مجموعة من الاطفال كانوا يلعبون بشارع خالي من السيارات
ودعوني للعب معهم
وقلت ماذا بها وذهبت للعب معهم
نعم لما الاستغراب!!!!!
صحيح اني اكبرهم عمرا لكني لعب معهم فلاتضحكوا علي
وودعتهم وتابعت سيري ونظرت الى الساعة وذهلت عندما رايتها
لان الوقت سرقني ولم الاحظ غروب الشمس
وسرت مسرعة نحو البيت ووصلت الى الشارع الرئيسي حتى اعبر لشارع البيت
لكنه كان مزدحما جدااااااااا بالسيارات
كانت سيارات بمختلف الاشكال والالوان والاحجام لم الاحظ كثيرا لاني كنت منشغلة بمرور الوقت
وكأن الوقت يعرف باني تاخرت فصار يمر بسرعة
ووقفت الى ان تسير السيارات
وبزحمة السيارات واصواتها العالية كان هنالك شخص يصرخ
زيونة ..... زيونة.... بصوت عالي
وتبين انه امي كانت تصرخ لكي تصحيني من النوم
وان كل الذي رايته كان مجرد حلم لا غير