يعتقد بعض الناس ان اثر التقوى انما يظهرفي الحياه الاخره فقط ولايشمل الحياه الدنيا فمن اطاع الله وانتهى عن معاصيه فسوف يثاب في الاخره ومن لم يتق الله وتجاوز حدوده في هذة النشاه فانه سوف يعاقب في الاخره وعليه فلا فرق في هذة النشاه بين المتقين والفجار لكن هذه النظره للتقوى تخالف بشكل واضح مايطرحه القران الكريم ذلك ان القران لم يخصص اثرالتقوى على الانسان في النشاه الاخرى ومن حيث الثواب والعقاب الاخروي فقط وانما عمم اثرها لكلتا النشاتين وفي الذكر الحكيم ايات كثيره تشير الى ان المتقين والفجارليسوا سواء كقوله تعالى (ام نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار ) وبينت ايات اخر في القران اثار التقوى على حياه الانسان في الدنيا حيث قالت (فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى) فحياه المتقي يسيره سهله لاضنك فيها قوله تعالى (من عمل صالحا من ذكر وانثى وهومؤمن فلنحييه حياه طيبه ولنجزيهم اجرهم باحسن ما كانوايعملون) اذن حياه المؤمن ليست حياه طيبه في الدار الاخره فقط وانما في هذة النشاه ايضا