بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته مجرد كلام لا اكثر الحزن كم يؤلمنا و لكنه اقرب المقربين لنا لا يريد ان يغادرنا ابدا مهما حاولنا او فكرنا ان نتخلى عنه يبقى الاقرب و الملازم لحياتنا قد نتجاهله و لكن هيهات ان يتجاهل هو يتعبنا يضني ليالينا يقلق افكارنا و لكنه معنا للاسف الفرح عملة نادرة باتت بايامنا مع انها الارخص والاسهل لن تكلفنا شيء و لن تتعبنا ابتسامة صغيرة قد تغير مجرى الحياة قد تقلب المفاهيم قد تنير الدرب و تذهب الغيمة و لكن للاسف يبقى الفرح قليل الوجود و ان وجد فليس له استمرار للاسف الضمير يبقى مستترا باكثر الاحيان احياناً ينادينا و لكن لا نستجيب حباً باشياء وهمية نخفيه لنشبع رغباتنا و ملذاتنا احياناً نخفيه لنكمل تمثيلية قذرة لا تمد للواقع بصلة و لكن وجوده معنا قد يردعنا فنفضله مستتراً و احياناً يكون الحاضر فتصبح بينهم الغريب الغير مرغوب بك و بكلامك و بتصرفاتك تدعى بينهم بالجبان او الغبي لانك تناديهم بضمير الامانة بعضنا يعتقد ان المانة ان اترك معك شيء كمال مثلا و تعيده لي عند الحاجة او الطلب و بعضنا يعتقد ان الامانة ان تصدقني القول و بعضنا من تعدى فهمه الى الحقيقة فيعلم ان الامانة هي ان تحيى بشرف و تتكلم بصدق و تتصرف بخلق فتعلم الابيض من الاسود و تميز بين الخبيث و الطيب و تحمي نفسك من ان يستغيبوك و يذكروك بسوء و لا تخون اهلك و الامانة التي اعطوك اياها فلا تتصرف بغيابهم ما لا تستطيع ان تقوم به امامهم الصراحة تكون احياناً مؤلمة و متعبة و معذبة و احياناً تسبب المتاعب و تؤدي الى خسارات كبيرة احيانا يغادروا مسرعين لمجرد صراحتك لهم يؤلمهم قولك لهم الحقيقة يستعجلون الحكم عليك اما ان يقولوا لك جرحتني اوو انك كاذب او يكتفون بالهروب و يحولك الى عدو و لكن تبقى الصراحة الافضل و الاجمل و الاقوى فلا تتخلى عن صراحتك ف الله و لا بالحق ابداً موازين تتعب احياناً و تعمل بكل شرف تعتقد بقرارة نفسك انك الافضل او انك من الافضل و لكن موازينهم لا تشبه افكارك فيقدمون غيرك لا لانه الافضل و لكن موازين الواسطة و الدعم تكتب بشرف و بامانة و لكن تحارب كتابتك لا لانها سيئة ابدا و لكن موازينهم تختلف فكتاباتك تضر امن احدهم فيستعجعلوا اليك و ينصبوا مشنقة و يعدمون قلمك و ليس لك الا ان تقول شكرا لكم و تبتسم فان لم تفعل قد تكبر المشنقة و تعلق بنفسك اكاذيب كان يقف هنالك يوميا و يصرخ باعلى صوته الحرية و الديمقراطية و حرية الكلمة و مساندة الفقراء المقهورين و يبادر الى كل المنتديات و مكان الكلمة ليخبرهم عن افكاره الرائعة التي يحلم بها الجميع و بالفعل بادر الناس للالتفاف حوله و تولى منصبا رفيعاً و كانت اول مقابلاته تدني الجبين فاخذ يتكلم عن المسؤوليات و الاولويات و كم هناك اعداء يجب ان يتخلص منهم اولا ثم يلتفت الى ما سماه شؤون داخلية و كانت اكاذيبه تملئ الافق بالرائحة النتنة منتديات كان الافضل بنيهم و الاكثر نشاطاً و لكنه كان الاكثر مهارة بالصيد فما ترك منهن واحدة ابدا و لك واحدة طريقة مختلفة باصطيادها فالاولى طلب منها المساعدة و الثانية عرض عليها موضوع مشترك و الثالثة كان يساعدها و الرابعة .. و الخامسة ... و... و هي كانت صاحبة القلم الاكثر رقياً و السباق للرد على ما يكتب و بدأت تتدرج حتى اصبحت من مجلس الادارة فما عاد قلمها يظهر الا للانتقاد و ما عاد الرقي له طعم و لكن الغريب الغريب الغريب انها عندما تكتب تهافت الجميع لمدح ذك القلم و لكن لله الحمد بصرحنا الغالي لا وجود لامثالهم معنا اقلام اقلام تكتب و اقلام تجرح و اقلام تفضح و اقلام تنير الدرب و اقلام تثير الفتن و اقلام تثير الشغب و اقلام تمدح لترفع و اقلام تهاجم لتقتل و اقلام شرسة و اقلام غبية و اقلام راقية و اقلام فنية مميزة و اقلام بلا اخلاق و اقلام بلا ضمير و اقلام تبكي و اقلام تضحك و اقلام و اقلام و اقلام و ليس لك الا ان تختار بينهم و تحمل احداهم |