تمر على الانسان فترات تهتز بها مشاعره واحاسيسه العاطفية
تجاه أي أمر ما ..
ويصاب بانتكاسة وقتية
تتفاوت من شخص لأخر مدة قوتها
هنالك من تأثر على حياته بالكامل
وهنالك من تأثر عليه تأثير نسبي
ومع الوقت يتناسى ذلك ..
ربما أنا أو أنت من نعاني
ويأتي من يخفف عنا بكلمات
وجرعات " بنادوليه " عاطفية وقتية
لتجاوز هذه المحن النفسية ..
لكن لا أرى فائدة تذكر
لهذا البنادول سوى دقايق ونعود
لهذه الدوامه الحزينة أو المشاعر الدفينة
التي تأثرت من موقف ما ..
عندما نساعد شخصاً يمر بأزمة عاطفية
يجب ان نحاول أن نحيطه بالحب والتفهم
ولا نقلل من شأن الأزمة في محاولتنا معه للتخفيف عنه
بل ندعه يعبر عما يشعر به من أسى وحزن ..
نستمع كثيراً له ونتكلم قليلاً فَ الذي يمر بأزمة يحتاج
لمن يسمعه حتى يخرج ما بداخله من مشاعر سلبية ..
وايضاً أرى ان كل فرداً منا لديه القدرة
في تجاوز أي " موقف عاطفي " بمفرده
ولكن بمخاطبه عقله والنظر في مستقبله
والالتفاف حول نفسه والعزم على المضي قدماً نحو أهدافه ..
في جسم الانسان غدد تفرز " مضادات حيوية " لمقاومة الامراض قبل انتشارها فالنفرز مضاداتنا الحيوية لحماية مشاعرنا واحساسنا وان لا نجعلها أسيرة للأخرين .