مشتاق أنا أسمع منه اليوم ( لبيه )
ودي أعيش بجـــوّها لو ثــواني
بس أتلهف كلمته يوم أنـــاديه
ولما نطق {لبيه} طحت بمكاني
أعيش في عينه وأنا ميّتٍ فيـــه
في وسط عينه كون من نوع ثاني ؟!
فـــديت خصلة قذلته يوم تذيــه؟!
حتى جبينه صار منها يعـــــاني !!
الموت لاجاه الهوى وصار مشقيه
ثم انشغل فيها .. وأنا الموت جاني !!
ويا ويــل قلبي لا بكى يوم ألاقيه
عقب البطا لا شفت زوله لفاني
يقول أنا مشتــاق والشوق يعنيه
وأقول أنا اللي فيك ربي بـــلاني !!
وقمنا نسولف عن هوى عاش ماضيه
وبعض الكلام إن قيل .. زلزل كيـاني !!
وقام يتمنى .. قلــت أحقق أمانيه
وأثره تمنى الموت كانه نساني ؟!
يا زيــن هرجه لا تكلم يغنيّــــه
حتى كلامه صار مثل الاغــاني ؟!
وإذا إنتهى وقت اللقى .. قمت أهديه
وأقول لا تعجـّل .. ترى العمر فاني
يقول أنا ما أقدر .. وأعاند وأسليه
من عقبها يضحك .. ويجلس ثواني
وأزعله ويفز .. وأرجع وأراضيه
ويقول أحبـّـك .. والمصيبة أناني !!
كان اللقى عشرة دقايق .. وأخليــه
وصار اللقى ساعة.. وساوت زماني!!
وراح يتمشى ماخذٍ قلب مغــــليه
بس يتلفت .. وبعيـــونه معـــاني ؟!
فزيت له مجنــون.. ثم صحت أناديه
ثم قالها ( لبيه ) وطحت بمكاني..!