غرفة الشات
يمامة صغيرة تغرد بعفوية على الشات
تمني النفس بتسلية بريئة مرة ومرات
تحرك الثعلب من وكره وقال خبثا وخد
يعة أهلا بك زان فيك وقت وأوقات
سعدنا بضيفتنا التي حلت بساحتنا المجد
بة فأينعت عشباً ورقصت ثوان وساعات
أجابت المسكينة في لطف مجاملة وبدت
تكتب كلمات رقيقة وترسم بها عبارات
تعرف حينا بنفسها وحينا تبعث لمحدث
ـها تساؤلات مرفقة بسلام وتحيات
وذاك الثعلب يستدرجها للوكر والغافل
ـة لا تدرك قصدا رغم ما يبدو بأهات
مضى حيناً فأوقعها بفنون خبير في وهم
حب وأعد لذبحها أسلحة شتى وآلت
ولم تفق من سكرها حتى تمكن الثعلـ
ب من غدرها حقرا بأقسى طعنات
وبات في كل يوم يهددها لكي تحقق
له ما يرمي من دنس طهر ورغبات
بكت اليمامة تستجديه رحمتها ولكن
أبى الذئب ترك فريسته حتى لساعات
شكت المغلوبة أمرها لبارئها ولعنت
تسلية يسمونها في العرف غرفة الشات