قلب الأتقياء قانع بقضاء الله وقدره ... صابر على البلاء ... حامد وشاكر للنعم الكثيرة التي منحها الله له ... صامد في وجه التحديات التي يجد نفسه فيها ... ومحاولا بكل ما يستطيع غرس بذرة الخير في طريقه ... والمحافظة على نفسه وجوارحه . قلب الحاقدين لا يشعر بأي شيء ... ولا يكترث لأي أمر ... فكل ما يراه سواد في سواد ... وكل ما يحلم به ان يأكل وينام ... دون المشاركة في بقية الأحداث اليومية الجميلة التي تشغل بال الناس ... والأهم من هذا كله انه يحاول بسط نفوذه على كل الأنام ... ويمشي لتحقيق ذلك بأقدام حديدية على الورود الحمراء دون ابداء الندم ... أو حتى محاولة الالتفات لتقديم الاعتذار . |