أكتب لك ومنك ... وأسافر... قاطعة مسافة عمري في حياتك حاولت أن اسرق بقايا من أوراق ألزمن ... لأنهض من جديد على أقدام ذبلت بعضا من عروقها ... أحاول أن اجبر قلم أنكسر بين يديك وأنت لا تشعر ... أستعيد نبضات قلبي نبضا نبضا ... فيا رب أعني ... أكتب لك ومنك ... شتاتا عصف بمحطات كياني ... بين لحظات فجرا لم يكتمل مولده .... بين زويا جدرانك ... أعرف أن أحلامي تكسرت وماتت ... بعدما وضعتها في يدك ... لا لشيئ ... ألا لأنك أنت .... أنت لوناً يصعب في الأكوان وصفة ... وتميز غموضه عزيزي لا تخف فلم أتعود مقابلة الأساة بمثلها أكتم جُروحي بين ضلوع صدري ... محتسبة أمري فلا تخشاني ... و خشا زمانا لا يثبت على حال أكتب لك ومنك ... وأناجي براعم الأمل في أفكاري أقسم أني تعبت ... فتركني أرتقي بما بقي لي ... لأتجاوز قيودك أنا بالفعل أحببتك .... ولكنك لم تستعبد ذاتي وأفكاري وصبري لم يكن قط ضعفا ... بل سماحة أخلاقي .... لها نبضا لا يتوقف أحببتك ... لكنك لم تعرف ... أنت أحببت من . |