"مَأسَاة" أن تُصبِحَ كَما آلٱعمَى
الذّي يتكئِ علىَ كتفْ شخصٍ غريِب ..
لٱيعلم ماذاَ سيكونْ نِهايہه الطَريق الذّي سَيوصُلْهُ إليہـــهٍ ...؟
"غبَاء! " عِنّدّمَا تُصبح بِ طِيبِك مكانْ يُلقى عليهٍ المستغلونَ جبروتهم
و أخطائهم لعِلمٍ مِنهم أنكَ ( طَيبْ )
فَ سَتَسكُت و لنّ تُوآجهً ...
" سُخط؟ " عِنّدَمَا تَرى إنسان ظَاهٍرٍهُـ مُلتزم .. وداخِلُهُ ؟
.. إنسَان مُغتاب ومُنافق ’’
لم ينسىَ أنَ البَشّر لمْ يروُه ولَكنهُ نسيًّ أنَ فوقه مَن يرآهـ ...
"غَراَبه ! " عِنّدَمَا يكونُ كلُ الناسِ مَعكَ .. خوفاً منكَ ومنْ لسانكَ ..
وليس إحترآماً لكَ ...
" فَلسّفَه ! " عِنّدَمَا تَتَحَدث وتَتَحَدث ولٱ تعرفْ كيف يكون إلٱصغَاء للغير ..!
" قنَاع ؟! " عِنّدَمَا تَرىَ فُلٱن يُهلل بِ قُدُوم شخصْ ! ..
حيثُ قبلَ دقائِق كانَ يأكُل لَحمه .. !
رُغمَ رِيحُه الطيب .
"أينْ ؟ " عِنّدَمَآ يَنقَلب رأساً عُلًىً عَقِب مَن كانَ يجمعكَ بهٍ كلَ مَحبهً ..
فَ تَسأَلَ نَفسُك :أينَ ؟ تلكَ العِشّرةَ!
ولٱ تسمعَ غيرَ صدى صوتُكَ هوَ الذيّ يُجِيب عَلىَ تَسآؤلآًتٍكْ .
"wait " عِنّدَمَا تَضع آلطيِبَه و الاحترام لهم!
وهُم وَضَعُوكَ بِ قَائِمَة الٱنتِظَار ... مَتَى مَ كَسَاهم المَلَل أَتَوآ لِيَبحثُوآ عَنك .!
::
::
ستظل تعيش حالة شد وجذب .. ( بين جسدك / وروحك) ...
فَـ جسدك .. يفضّل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل
وَ روحك ..
تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها. ..
« وكلٍ منهما غذاؤه من منبعه »
فَـ الجسد ..
يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش [] وَ الروح ..
تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن وإيمان لكي تعيش []
.’
شعورك بالجوع والعطش والتعب
إشارات لحاجة ”جسدك ” ! ،وشعورك بـ : الهـّم والضيق والملل ..
دليل حاجة ”روحك ” !
وهنا ندرك خطأنا..[]
ـ أحياناً ـ حين نشعر( بالضيق ) ..
نخرج إلى مطعم فاخر ..
أو جولة سياحية.. أو .. أو ..
ومع ذلك تجد أنه لم يتغير شيء .؟
ـ عفواً ـ[]
أنت بهذا
تُلبيٍ حاجات جسدك ..
بينماً التي يٍحتاج هي روُحك !!
::
:: أعٍد الإٍستماًع إلىً نًفسٍكْ فـًــــ قدْ أخطأتْ فًهٍمُهاًً .!
:: ::
ٍ دمــــــ برضى الرحمن ـــــــــتم ٍٍ