السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مسائكم/صباحكم معطربالفل سأطرح بين أيديكم إخوتي مقالا- لنلمس معا شعورا رائعا سر المسح على رأس اليتيم ( بالتوجيه النبوي ) ذكر أحد المختصين في علم البرمجة اللغوية العصبية nlp عن دراسة أجريت
حول أسباب ظاهرة وفاة عدد من ساكني ملاجئ الأيتام في امريكا ( الولايات)
سنويا مقارنة بالبرازيل التي يتساوى عدد سكان ملاجئها بعدد سكان الملاجئ بامريكا ، وبعد أخذ عينة الدراسة من الدولتان اتضح
ان سبب الوفاة هو ضمور في الدماغ وتلف بعض مراكز الإحساس فيه
وهو ما وجد عند عددا كبيرا من الأيتام الأمريكان فيمايعد شبه منعدم عند أيتام البرازيل وقد خلصت الدراسة الى أن الخدمات والإمكانيات المتوفرة لأيتام الولايات المتحدة
أفضل عشرات المرات من الموجه لأيتام البرازيل ، ونوعية التعليم
والترفيه الموجه لأيتام أمريكا أفضل عشرات المرات من الموجه لأيتام البرازيل ،
إضافة لذلك وجدوا أن المباني التي يسكنها ايتام امريكاافضل واضخم من المباني
التي يسكنها أيتام البرازيل والرعاية الصحية لليتيم الأمريكي افضل . إذا ما سبب زيادة نسبة الوفيات لأيتام امريكا ؟ هل الإمكانيات الممتازة تؤدي الى هذه النتيجة ؟ لماذا يعيش أيتام البرازيل بصحة جيدة ؟ هل المشكلة في نوعية الطعام ؟ أم الجو ؟؟ أثبتت الدراسة ياسادة أنه لا يوجد شئ من ذلك ... فقد اكتشفوا أمراً غريبا لدى
ملاجي البرازيل لم يجدوه في ملاجئ امريكاألا وهو ( سر اللمسات ) . فاليتيم البرازيلي يتعرض للمسات يومياً عشرات المرات ما بين تقبيل وأحضان
ومصافحة ومختلف أشكال اللمس وهو ما يفتقده اليتيم الأمريكي الذي يتمتع بالرفاهية والدلال . لقد أثبت علم النفس أن للمسات أثرا عميقاعلى نفسية وسلوك الإنسان ،
واللمسات تعتبر وحدة الإدراك والاعتبار ، أي هي الأساس لاعتبار الناس
والاعتراف بوجودهم وإعطائهم قيمتهم . وقد عني ديننا الحنيف باللمسات كسلوك لتقدير الآخرين كبارا وصغاراً فالقصص
كثيرة في مداعبته صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين رضي الله عنهما ،
وقوله لذلك الرجل الذي له عشرة من الولدولم يعتاد على تقبيل احداً منهم ،
قال له النبي صلى الله عليه وسلم ( ماذا افعل إذانزع الله من قلبك الرحمة ) لأما فيما يخص اليتيم ، فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم بتفقده والمسح على رأسه
وإشعاره بالأهتمام والحنان والمواساة وإشعاره بالعاطفةوالحب تجاهه
لنزع الخوف من قلبه الصغير وطمئنته .
فاللمسات لغة حسية توصل المعتني الإيجابية لجسد الآخر ،
والصغار هم الأكثر قدرة على ترجمة هذه اللغة . إن فقد اليتيم لحنان الأم والأب ليس بالأمر السهل فجسده الصغير يحتاج لتعويض
هذا الحنان الذي لم ينله ولم يحظ به كباقي الأطفال إنه افتقد طعم الرضاعة
من صدر امه وافتقد دفئ حضنها وبرد قبلاتها ولذة تدليلها كما انه لم يجد أبا يلاعبه
ويحمله على كتفه ويأخذ بيده .. يشجعه .. يعلمه الوقوف والمشي .
اليتيم بحاجة الى تلك اللمسات فهي مطلب نفسي كما يؤكد علماء النفس
واليتيم بحاجه الى ان نختلط به ونلاعبه ونمسح على رأسه كما أمرنا خير البشرية
صلى الله عليه وسلم ، لعلنا نوصل له كل المعاني التي عجزنا أن نوصلها له بلغة القول ولغة المال هذا من الجانب الاخلاقى والدينى لكن اذا تطرقنا لهذا السلوك علميا
اختصر لكم مقالا للدكتور .
عبد اللطيف العزعز أحد المختصين في علم البرمجة اللغوية العصبية يقول فيه ان منطقة الرأس هي منطقة طاقة الاتصال المحيطي والطاقة الإيمانية).
وهي المنطقة التي تبين مدى تفاعل الإنسان مع الناس ومع البيئة).
وفيها تكون حالة الدماغ (الذبذبات الموجبة) عالية • منطقة الرأس هي منطقة الكرامة والسمو عند الإنسان. • يوجد فيها الجهاز العصبي. وفي الدماغ توجد جميع الأعضاء في مناطق معينة في الدماغ. • التفكير (تفكير اليتيم) يؤثر على جميع الأعضاء الداخلية والحالة النفسية. • توجد في كف الإنسان جميع مجسات الأعضاء الداخلية. • توجد في وسط الكف منفذ طاقة الكف العلاجية. • عندما يوجه الشخص يده إلى رأس اليتيم فإن كل مشاعر الشخص
وفكره الإيجابي يتوجه لكفه. •ويوجد تقنية في العلاج بالطاقة وهي "تقنية العلاج بالمسح".
فعندما يضع الشخص يده على رأس اليتيم يحدث اتصال موجه بين موجات الشخص (+) مع موجات اليتم (-). وعندما يمسح فهو يقوم بإزاحة وإزالة تلك الموجات السلبية التي يحملها ذهن اليتيم. وبتكرار هذه العملية (عملية المسح) تهدأ ذهن اليتيم وتطمئن ويرتاح جسده. • والشيء الجميل أنه يحدث لكلا الشخصين (الشخص الماسح واليتيم)
علاج عضوي من جراء هذه العملية. اعاننا الله واياكم على رعايه الايتام وكفالتهم |
</B></I>