23 - 4 - 2012, 01:02 PM
|
| | | | | عضويتي
» 1570 | جيت فيذا
» 6 - 3 - 2012 | آخر حضور
» 20 - 10 - 2012 (04:55 AM) |
فترةالاقامة »
4674يوم
|
المستوى » $56 [] |
النشاط اليومي » 1.43 | مواضيعي » 557 | الردود » 6139 | عددمشاركاتي » 6,696 | نقاطي التقييم » 312 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 0 | الاعجابات المرسلة » 0 |
الاقامه » جدة |
حاليآ في » السعوديه | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
27 سنة
| الحالة الاجتماعية »
اعزب
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
وفاء الإبل قصة حقيقيه
وفاء الإبل /قصة حقيقيه / رواتها كثيرون أخترت لكم أحدها تروي احدى النساء وهي اليوم في الثمانينيات من عمرها , أسأل الله لها الصحة والثبات وان يجعل خير أعمالها خواتيمها وخير أيامها يوم لقائه , آمين , تقول الراويه كنت طفلة لا أتجاوز الستة أعوام تقريبا في فترة ألم بالناس فيها وباء مميت توفي بسببه والدي وبعده بشهر لحق به شقيقه الوحيد <عمها> بعد زواجه بربع عام , وبعدهما شقيقها الوحيد الذي لم يبلغ ألحلم , وتقول , بموت من ماتوا رحمهم
الله كانت صاحبة القلب الكسير
عليها سحائب ألرحمة جدتي لأبي
قد وجدت نفسها وحيدة دون عائل
لم يبق من ذريتها احد سواي
تشكو الى الله بثها وحزنها وفقدها لبنيها ... وتضيف أنه قبل موت والدها وعمها
أصاب الناس قحط رحلا بسببه
بمواشيهما بحثا عن الكلأ من
اوديتهم بالفرعة ببلاد ثمالة الى ضرايم على بعد أميال بتهامه ,
ولم يمض سوى أشهر حتى توفي ابوها أولا ثم عمها ألذي كان له
من ابله جملا يصطحبه في حله
وترحاله ويتنقل عليه من ديار الى
ديار ومن أسواق ألى أسواق ويكرمه ويرفق به ,
وفي يوم وفاة عمها
سمع جمله نحيب النسوة وكان
يرعى مع الإبل بجبل قريب فاندفع
من بينها منطلقا الى المراح مكان
مصدر النواح ألذي رأى فيه صاحبه ممددا, وظل يدور مساء ذلك اليوم
الحزين على المكان المسجى فيه
الميت وله حنين وانين وعيناه
تذرفان الدموع ....
وفي فجر اليوم التالي حمل
المتوفى على جمله الحزين لنقله
ودفنه بالفرعه في مجنة
<مقبرة> أهله , وسار المرافقون
بالجمل وعليه جنازة صاحبه الى
أن وصلوا بعد الشروق بقليل مكانا
يسمى نقب النعامة على بعد
نصف ساعة مشيا على الأقدام من الفرعه حيث فوجئوا بالجمل يبرك في الطريق , فحاولوا بالرفق اقامته ثم بالضرب ولم تجد
كل المحاولات مما اضطرهم الى
ارسال مندوب عنهم الى الفرعه لطلب المعونه لحمل الجنازة على
ألأكتاف , ثم حضر من حضر
ونعشوا الجنازة ودفنوها بالفرعه ظهيرة ذلك اليوم , وفي مساء
اليوم نفسه
قفلوا عائدين من نفس طريق
مجيئهم الى أن وصلوا الجمل
الذي وجدوه في مبركه متصلبا
حيث تركوه لم يتزحزح عنه وقد فارق الحياه ولا أثر للحرارة او
الليونة في بدنه مما يدل على
الموت المبكر حزنا على صاحبه
مما زادهم حزنا على حزن ...... والله قصة تعور القلب |
| |