الموضوع: الرحمة من الله
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25 - 4 - 2012, 06:23 AM
الزهرة البيضاء غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 1570
 جيت فيذا » 6 - 3 - 2012
 آخر حضور » 20 - 10 - 2012 (04:55 AM)
 فترةالاقامة » 4674يوم
 المستوى » $56 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.43
مواضيعي » 557
الردود » 6139
عددمشاركاتي » 6,696
نقاطي التقييم » 312
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه » جدة
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » 27 سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » الزهرة البيضاء is a jewel in the roughالزهرة البيضاء is a jewel in the roughالزهرة البيضاء is a jewel in the roughالزهرة البيضاء is a jewel in the rough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل ice-lemon
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmax
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور الزهرة البيضاء عرض مجموعات الزهرة البيضاء عرض أوسمة الزهرة البيضاء

عرض الملف الشخصي لـ الزهرة البيضاء إرسال رسالة زائر لـ الزهرة البيضاء جميع مواضيع الزهرة البيضاء

افتراضي الرحمة من الله

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



الرحمة الله



الرحمة
دخل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجده يقَبِّلُ حفيده
الحسن بن علي -رضي الله عنهما-، فتعجب الرجل، وقال:


والله يا رسول الله إن لي عشرة من الأبناء ما قبَّلتُ أحدًا منهم أبدًا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من لا يرْحم لا يرْحم) [متفق عليه].

*يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة رجل غفر الله له؛ لأنه سقى كلبًا عطشان، فيقول صلى الله عليه وسلم:

(بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرًا فيها، فشرب، ثم خرج، فإذا كلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان بلغ بي، فنزل البئر فملأ خُفَّهُ (حذاءه) بالماء، ثم أمسكه بفيه (بفمه)، فسقى الكلب، فشَكَرَ اللهُ له، فَغَفَر له).

فقال الصحابة: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم لأجرًا؟
قال:


(في كل ذات كبد رطبة أجر (يقصد أن في سقي كل كائن حي ثوابًا) [البخاري].

*ما هي الرحمة؟

الرحمة هي الرقة والعطف والمغفرة. والمسلم رحيم القلب، يغيث الملهوف، ويصنع المعروف، ويعاون المحتاجين، ويعطف على الفقراء والمحرومين، ويمسح دموع اليتامى؛ فيحسن إليهم، ويدخل السرور عليهم.


ويقول الشاعر:
ارحم بُنَي جمـيــع الخـلـق كُلَّـهُـمُ
وانْظُرْ إليهــم بعين اللُّطْفِ والشَّفَقَةْ

وَقِّــرْ كبيـرَهم وارحم صغيـرهــم
ثم ارْعَ في كل خَلْق حقَّ مَنْ خَلَـقَـهْ

الرحمة الله
رحمة الله:


يقول الله تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة} [الأنعام: 54]. ويقول الله تعالى: {فالله خير حافظ وهو أرحم الراحمين} [يوسف: 64].

ونحن دائمًا نردد في أول أعمالنا:

(بسم الله الرحمن الرحيم).

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:

(لما خلق الله الخلق كتب عنده فوق عرشه:

إن رحمتي سبقت غضبي) [متفق عليه].


فرحمة الله -سبحانه- واسعة، ولا يعلم مداها إلا

هو، فهو القائل:

{ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} [الأعراف: 156].

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم:

(جعل الله الرحمة مائة جزءٍ، فأمسك تسعة وتسعين، وأنزل في الأرض جزءًا واحدًا، فمن ذلك الجزء تتراحم الخلائق؛ حتى ترفع الدابة حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه) [متفق عليه].
الرحمة الله


رحمة النبي صلى الله عليه وسلم:

الرحمة والشفقة من أبرز أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وصفه الله في القرآن الكريم بذلك، فقال تعالى:

{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} [التوبة: 128].

وقال تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم:


{وما أرسلناك إلا رحمة للعاملين} [الأنبياء: 107].


وقال تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك}

[آل عمران: 159].


*وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن رحمة النبي صلى الله عليه وسلم، فتقول:

ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده

خادمًا له قط ولا امرأة) [أحمد].

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقَبِّلُ ابنه

إبراهيم عند وفاته وعيناه تذرفان بالدموع؛

فيتعجب عبدالرحمن بن عوف ويقول: وأنت يا رسول الله؟!


فيقول النبي صلى الله عليه وسلم:

(يابن عوف، إنها رحمة، إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون) [البخاري].


وكان صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة، وهو ينوي إطالتها، فإذا سمع طفلاً يبكي سرعان ما يخففها إشفاقًا ورحمة على الطفل وأمه.
الرحمة الله
قال صلى الله عليه وسلم:

(إني لأدخل في الصلاة، فأريد إطالتها، فأسمع

بكاء الصبي؛ فأتجوَّز لما أعلم من شدة وَجْدِ (حزن) أمه من بكائه) [متفق عليه].


رحمة البشر:

قال الرسول صلى الله عليه وسلم:

(ارحم من في الأرض، يرحَمْك من في السماء) [الطبراني والحاكم]،

وقال صلى الله عليه وسلم:

(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم؛ مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) [مسلم].


والمسلم رحيم في كل أموره؛
الرحمة الله
يعاون أخاه فيما عجز عنه؛ فيأخذ بيد الأعمى في الطرقات ليجنِّبه الخطر،
الرحمة الله
ويرحم الخادم؛ بأن يحسن إليه، ويعامله معاملة كريمة،

ويرحم والديه، بطاعتهما وبرهما والإحسان إليهما والتخفيف عنهما.
الرحمة الله


والمسلم يرحم نفسه،

بأن يحميها مما يضرها في الدنيا والآخرة؛

فيبتعد عن المعاصي، ويتقرب إلى الله بالطاعات،

ولا يقسو على نفسه بتحميلها ما لا تطيق،

ويجتنب كل ما يضر الجسم من أمراض، فلا يؤذي جسده بالتدخين أو المخدرات... إلى غير ذلك.

والمسلم يرحم الحيوان، فرحمة المسلم تشمل جميع المخلوقات بما في ذلك الحيوانات.
الرحمة الله

الغلظة والقسوة:
حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلظة


والقسوة، وعدَّ الذي لا يرحم الآخرين شقيا،

فقال صلى الله عليه وسلم:

(لا تُنْزَعُ الرحمةُ إلا من شَقِي)
[أبو داود والترمذي]


وقال صلى الله عليه وسلم:

(لا يرحم اللهُ من لا يرحم الناس) [متفق عليه].


وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة دخلت النار من أجل قسوتها وغلظتها مع قطة، فيقول صلى الله عليه وسلم:

(دخلت امرأة النار في هرة (قطة) ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعْها تأكل من خشاش الأرض (دوابها كالفئران والحشرات)) [متفق عليه].


فهذه المرأة قد انْتُزِعَت الرحمة من قلبها، فصارت شقية بتعذيبها للقطة المسكينة التي لا حول لها ولا قوة.


أما المسلم فهو أبعد ما يكون عن القسوة، وليس من أخلاقه أن يرى الجوعى ولا يطعمهم مع قدرته، أو يرى الملهوف ولا يغيثه وهو قادر، أو يرى اليتيم ولا يعطف عليه، ولا يدخل السرور على نفسه؛ لأنه يعلم أن من يتصف بذلك شقي ومحروم.

الرحمة الله


الموضوع الأصلي :‎ الرحمة من الله || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : الزهرة البيضاء


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .