إنه الملكي وكفى
-إن قلت إن الأهلي هو الملكي فهذا صحيح ومبرهن، وأن قلت « قلعة الكؤوس» فلم تظلم قلمك، وأن قلت قصة مجد وتاريخ ورجال وجمهور فهذا الواقع.
-الأهلي ينتصر في معركة الكأس ، ويتوج موسما رياضيا كان خلاله على طريقة مصطفى الآغا « الأجمل والأحلى والأمثل» بأغلى الألقاب.
-الأهلي وفقاً لما قدم هذا الموسم كان يفترض أن يكون فارسا لأكثر من بطولة، بصراحة فرقة رعب تحترم، ويجب أن يكون العمل داخل البيت الأهلاوي نموذجاً يحتذى به.
-الأهلي في حضرة الملك استطاع أن يلغي «العالمي» ، واستطاع أن يقتنص فوزاً صريحاً نتيجة ومستوى،ليحافظ على لقبه الذي أحرزه العام الماضي.
-الأهلي يحسد حقاً على رجل بقامة الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز ، ذلك العقل المخطط والمدبر والداعم مادياً ومعنوياً، والأهلي يحسد حقاً على رئيس نموذجي وشاب وطموح ومهذب جداً كالأمير فهد بن خالد، والأهلي يحسد على رجل بقيمة طارق كيال، والأهلي يحسد على نجوم يمتلكون روحا عالية، وأجانب يصنعون الفرق، والأهلي يحسد على مدرب يعرف من أين تؤكل الكتف، والأهلي يحسد ويحسد ويحسد على جمهور «مجنون» له طعم خاص وشكل خاص.
-أما أنت أيها العالمي، فالمسألة باتت قريبة، طالما أنك عرفت طريق منصات التتويج مرة أخرى، حتما ستعود «فهذه عادتك لاتخليها» ، ولكن بشرط أن يكون العمل وفقاً للوصفة الأهلاوية.
- نسيت أن أخبركم، أن تلك الليلة كانت مثالية للغاية، وكان هناك تمازج جماهيري وإعلامي بين الناديين لم يعكر صفو التنافس الشريف، نبارك للملكي فوزه ،ونتمنى حظا أوفر للعالمي.