وقفات مستبشرة ب حروف ثمينة تخاطب القلوب
الحزينة والأرواح البائسة اليتيمة من أبواب أمل
مقفلة وغيوم مظلمة وأجفان واصبة واقفة على أعتاب الزمن
المظلم..
كما يقولون و حروف تلوم النفوس الغليظة
المتحجرة ب كثرة الذنوب في شتى الدروب ,
كن متسامحا عفوا متعاطفا مع الغير و لا تكن متهكما متغطرسا متعاليا
مع البشر فأنت خلقت من طين مثلهم والفرق
بينك وبينهم في شخصيتك ونبل أخلاقك ورفعة مبادئك وترفعك عن كل
ما يؤذيك أو يؤذي غيرك فالحسنات فرص وضاءة
أمامك لترشدك والسيئات طلقات رصاص هدامة ل تعسك
فتعامل جيدا أرجوك
لا تقل أنا طيب فالكل طيبين ! و لا تقل أنا متعب فالكل متعبين !
و لا تقل أنا حزين فالكل حزينين ! بل قل فقط الحمد لله
صباحا ومساء ليخف أنينك و تضمحلّ أوجاعك و تقل أمطار
دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية الله
ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها و ليست دمعة من أجل دنيا
أو صداقة أو حب أو فشل و كل فشل يعقبه شعاع
نجاح وضّاء يلهمك بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط و تعلو بالقلب
إلى سماء النبض من جديدفتنفس و انبض
وقف لأنك لم تمت ,