فتوى عبدالعزيز بن بآز..
إذا كان ثوبها ساتراً يستر أقدامها في قيامها وركوعها وسجودها؛ فظهور بطن القدم لا يضر في ظاهر السنة ولا يبطل صلاتها؛ لأن في حديث أم سلمة لما سئلت عن ذلك قيل لها: يا أم المؤمنين أتصلي المرأة في درع وخمار؟ فقالت - رضي الله عنها: إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها، يغطي ظهور قدميها، وقد روي مرفوعاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم – ولكن الراجح عند الأئمة وقفه على أم سلمة - رضي الله عنها، فظاهره أن البطون لا يجب سترها عند السجود مثلاً والغالب أنها تستتر لأن ثيابها الساترة إذا سجدت تكون من ورائها ساترة، لكن لو فرض أن شيئاً من بطن قدميها ظهر في بعض الأحيان عند ركوعها لا يضر ذلك؛ لقول أم سلمة إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها فإذا كانت ملابسها سابغة كفى ذلك.