عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26 - 6 - 2012, 09:32 AM
أداري حبك غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 1324
 جيت فيذا » 12 - 1 - 2012
 آخر حضور » 27 - 11 - 2012 (06:33 AM)
 فترةالاقامة » 4649يوم
 المستوى » $28 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.22
مواضيعي » 107
الردود » 893
عددمشاركاتي » 1,000
نقاطي التقييم » 107
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » أداري حبك will become famous soon enoughأداري حبك will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور أداري حبك عرض مجموعات أداري حبك عرض أوسمة أداري حبك

عرض الملف الشخصي لـ أداري حبك إرسال رسالة زائر لـ أداري حبك جميع مواضيع أداري حبك

تاهت فرحماك ربي

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



تاهت ...فرحماك ربي













تاهت فرحماك






منذ متى والسنين تنقضي بلا أملٍ للعودة ؟ والأرواحُ لم تعُد تشتاق لبعضها !
..أكان هذا جفاء وقسوة في القلوب؟ أم الثقة العمياء بالنّفس
بأنها إذا أرادت شيئاَ كان .. فيا للهولِ إن أرادت سوءً ..



{تمرّ الأيام، وتطوى الساعات، والقلب يزداد شوقاً إلى محبّيه..
جاء اليوم المنتظر .. ورأت عيني مالم ترَ .. أوشكتُ على الإنهيار ..
فتحتُ عيني لأستبصر الأمر، فإذا بها حقيقة .. رأيتها وهي كاسية :


لكن أيّ كِسَاء ؟ "كاسية عارية" ..

أهذه من أنتظر مجيئها ؟ ..

أتستحقّ الشوق للقائها ؟ ..

أين التي كانت لا تلبس القصير، وتخشى من المصير ..
أوَصل الحال بكِ إلى هنا ؟.. بل كنتِ المعينةُ على الخير!
والدافعة عن كلّ شر! ..

ذهبْتُ لأُسلّم عليها وأُخاطبها، فإذا بها تنظر إلي،
تبسّمْتُ في وجهها، فانصرَفَت ولم تبالِ بما تفعل ..

أصابني القلق تجاهَها, أألحقُ بها أم أتركها ؟
تريّثتُ قليلاً لأرى النظرة الأخيرة في تفكيري ..
فقلت "لا والله لن أتركها" ذهبتُ لأبحث عنها فلم أجدها ..
رأيتُ عن بعد إحدى قريباتها، فأسرعتُ

إليها : "أرأيتِ سلمى؟

قالت : لقد ذهبَت من الجهة اليسرى، إلحقي بها"..

"حسناً شكراً لكِ"..مضيت في طريقي لأبحث عنها ..
فإذا بي أراها أمامي "سلمى" إلتفتَت إلي "أهذهِ أنتِ ؟
" وكأنها لم ترني من قبل !!.

تبادلنا الأحاديث.. تسألني عن أخباري، وأسألها عن أخبارها ..
فتَحْتُ لها موضوع لباسها .. بدايةً تطرّقتُ لسؤالها ..
رأيتُ الحيرة في عينيها ..

ثم أخرجَت هاتفها النقّال : "عذراً أُخيّتي لديّ مكالمة طارئة"
تعجّبتُ لأمرها، لمَ تريد الهروب ؟.. ذهبَتْ بعيداً ..
مضى الوقت طويلاً وأنا أنتظرها ..

يا ترى ماذا كانت تفعل ؟..

أكلّ هذه مكالمة هاتفيّة ؟.. لا بأس لا عليّ من هذا الأمر ..
بتُّ أنظر إلى النجوم طويلاً "كيف أبدأ بنصيحتها"..
لا شكّ أنّها تحتاج إلى من يرشدها إلى الطريق المستقيم ..
عادت إليّ بعد طول انتظار ..

جلسَت معي تحدّثني، ووضعَت هاتفها على الطاولة ..
بَدَأََتْ بالحديث مسترسلة .. لم أُلقِ لها بالا ..
أخذتني أفكاري إلى بعيد ..
لم يقطعها إلا ذلك الصوت المزعج ..
صوت الموسيقى يتأجج في أُذنيّ ..

لفت انتباهي صورة تشعّ في هاتفها ..
صورة شابّ وسيم (ولكنّه لا يستحقّ هذا الوصف) ..
رفَعَت السمّاعة فجأة .. تغيّر صوتها بدأ التغنّج والدلال يظهر فيه ..
هنا زادت مصيبتي .. تراكمَت المفاجآت عليّ (بل المفاجعات) ..

كلّما جئتُ لأنصحها، غلَبَني الشيطان : "بل أمامكِ وقتٌ طويل"..
"أعوذ بالله"..استعذتُ بالله منه، وناديتها : "سلمى ..
تعالَي حبيبتي لأُخبركِ بخبَر" ..

جاءت : "لعلّه بشرى" ..

"بشرى بإذن الله .. ألم تسمعي قول الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-
: (صنفان من أهل النار لم أرهما - وذكر منها - نساء كاسيات عاريات
.... لا يدخلن الجنّة، ولا يجدن ريحها ... . الحديث)..

أتريدينَ أن تكوني منهنّ ؟

قالت : "لا والله"

قلت "فما بالكِ إذاً" ؟

ابتَسَمَتْ قائِلة "بشرى بإذن الله" ثمَّ أرخَت لِجام هواها،
واسترجعت ماضيها، ووقع منها الحديث موقعه فدبَّت
أنوار الهداية مرَّة أخرى، وتفجَّرت ينابيع الخير في قلبها
بعد أن غطَّتها الشبهات والشهوات ردحًا من الزمن ...

هكذا نحن .. يطول بنا الأمَد ولا ندري بأنّ الموت قريب،
فللّهِ رحمته وعقابه ..



للكاتبه تماضر الرميح



الموضوع الأصلي :‎ تاهت فرحماك ربي || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : أداري حبك


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .