إحدى الألغاز التي حيرت علماء الجيولوجيا صخور المويراكي “Moeraki”، وهي صخور دائرية الشكل مجهولة المنشأ، فشكلها الكروي الغريب وتجويفها الداخلي وقشرتها الخارجية المتصدعة وتواجدها في أماكن غير متوقعة جعلها سراً من أسرار الجيولوجيا.
جولة إلى عدة مناطق حول العالم حيث تواجدت تلك الصخور الغامضة:
صخور عملاقة متدثرة بالضباب تقع على شاطئ كويكو على ساحل أوتاجو في نيوزيلندا، يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار وبعضها تماماً كرويٌّ بشكلٍ مذهل، وهي من الغرابة بحيث تبدو كبلورات الكريستال
صخورٌ تبدو وكأنها بيضٌ قد تصدعت قشرته وعلى وشك أن يفقس!!
بعض الصخور تشكلت من الحجارة، والبعض الآخر من الحديد، وتقدر أعمارها من 5 إلى 50 مليون سنة
صخور تم اكتشافها في روسيا في إحدى قرى سيبيريا
شوهدت الصخور أيضاً في الصين وفي البوسنة، وحتى في الكوستاريكا حيث يُعتقد بأن حضارة الأولمك هي التي صقلتها
كما وأنها تواجدت أيضاً في فرنسا
ونراها في الأرجنتين – أعلى إلى اليسار – حيث تتفاوت في الأحجام وغالباً ما توصف بأنها “قنابل المدافع المتحجرة”
ومن المذهل بأن هذه الصخور قد تشكلت أيضاً على سطح المريخ، ويفيد العلماء بأن ذلك حدث بسبب صواعق البرق
صور تثبت وجود تجويف داخل تلك الصخور
أنماط من الشقوق الغريبة لصخرة في مونتانا والتي انتهت على قمة رأس عمود
ما يذهل أكثر أن بعض الصخور لها ذيلٌ يشبه الجذور الجافة
كرات الموكا المتشكلة من الحديد والموجودة في يوتاه وفي أريزونا، والتي يبدو فيها لون المركز أفتح من
كرات صخرية على شاطئ “باولنغ بول” في كاليفورنيا
صخور على حافةِ جرفِ وكأن الأرض تلفظها
سحر الكون يتجلى بيد الخالق
صخور المويراكي “Moeraki” إحدى الألغاز المحيِّرة التي تحتاج إلى تفسير، صخورٌ يكتنفها الغموض ويحيط بها العديد من النظريات الغريبة، فمن قائلٍ بأنها بيضٌ غريب أو حتى أجهزة تخزين للطاقة أحضرتها مركبات غريبة إلى قائلٍ بأنها كرات نارية ملتهبة سقطت على الأرض منذ العصور القديمة.