عرض مشاركة واحدة
قديم 27 - 7 - 2012, 05:35 AM   #64


الصورة الرمزية روح مغليها

 عضويتي » 2163
 جيت فيذا » 23 - 7 - 2012
 آخر حضور » 9 - 8 - 2012 (09:35 AM)
 فترةالاقامة » 4540يوم
مواضيعي » 70
الردود » 661
عدد المشاركات » 731
نقاط التقييم » 108
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $24 [♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور روح مغليها عرض مجموعات روح مغليها عرض أوسمة روح مغليها

عرض الملف الشخصي لـ روح مغليها إرسال رسالة زائر لـ روح مغليها جميع مواضيع روح مغليها

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

MMS ~
MMS ~

روح مغليها غير متواجد حالياً

افتراضي رد: .. خجـۈل آلـِۈردِ ≈ مآ ينلآم لأنـِـيَ »| أجمـِـِلَ ـآنسآنِـہ |«















إلى كل من قاسى هجر الذات
إلى الذين يعانون من الآلام-والجراح تنزف-دونما اهتمام-

إلى من لايبكي عذابه بل عذاب غيره

إليك أيتها...إليكم ...أبوح نزف جراحي

كنت أحسب السعادة شعورمستوطن في ذاتي ...

يجري في دمائي...

يتغذى من ابتساماتي...

لم أرى في حياتي عذابا شديدا...لا أبدا...أو ربما خيل لي ذلك....

ولكنني رأيت عذاب الغير وعشته...وأحسسته عذابي...

أهذا شعور جيد أم أعزي نفسي بلا شيء...

ياترى هل أنا مجبرة على تحمل آلام وجراح الغير...؟؟

ما ذنبي اذ كنت شاطئ الأمان بالنسبة لهم...؟؟

كنت ومازلت وسأظل بلسم الشفاء لغيري...ولكن أنا...من يهتم لي؟؟

لماذا علي أن أقاسي العذاب لراحتهم...؟؟

لماذا علي أن أسهر لتطمئن وترتاح أنفاسهم...

أسمع عذابهم ولكن ليس هناك منهم من يسمع عذابي...

تدمع عيناي لمآسيهم...بينما تتهرب عيونهم من أحزاني...

تحملت المسؤولية منذ الصغر...حملت هموما لاأخال أحدا سيتحملها...

كبرت ومازلت مجردة الشعور في نظرهم...لماذا...

أ لايعلمون بأن لي شعورأم أنهم يتجاهلون...؟؟

ألايرون ذلك القلب الذي ينبض بالأحزان أم هم يرون ولايبصرون...؟؟

هذا قدري أحزن لأجلهم...وأضحي لراحتهم...فما أنا إلا الراحة بالنسبة لهم...

جميل أن تكون مصدر أمان للغير ولكن...إلى متى سأظل على هذا الحال...؟؟

أم سأموت...ولن يشعر بموتي إلا...أنا...؟؟

كم هو مؤلم ارتداد الصوت إليك وأنت صامت ...

تماما كما هو مؤلم أن تغيب ولايفتقدك إلا أنت...

بالله عليكم أخبروني بعد كل هذا ماذا عني...أنا...؟؟

لاأدري إلى أين ألتجئ وإلى أين أسير...كيف سينتهي بي المطاف

أوحيدة وسط إعصار الحياة؟؟ أم جريحة في مستشفى الآلام؟؟

هل سأجد الطمأنينة يوما أم أنني سأبقى هكذا...أسهر في خاطري كل الهموم-ولكنها ليست بهموم أنا...

أو مجرد ريح تعصف بصحراء القلب الجريح...ياترى هل سيطول العذاب...؟؟

هل ستستمر نيران الخوف والألم والوحدة مشتعلة طويلا...أم أنها ستخمد يوما ما...؟؟

ويظل مشوار الحياة مستمر وتلك الريح تعصف بالمكان...

تائهة...وحيدة...حزينة تلك هي حال الريح...ويظل السؤال؟؟

ماذا عني أنا...؟؟




رد مع اقتباس